حياة مختلفة

لماذا عليك السعي خلف لقب “مجنون”؟

يستغل المقربون الفترة العصيبة التي أمرّ بها محاولين إقناعي بالعدول عن (جنوني). ولا أُخفيك -عزيزي القارئ- تأثري بعض الشيء، إذ يزيدني كلامهم تمسكًا بما أفعله. للأمانة، لم يكن ذاك حالي دائمًا. فلطالما آلمني وصفي بـ”المجنون” أو “الواهم”؛ وشعرت أن هناك خطبًا ما، وبعدم انتمائي لهذا المجتمع، وحتمية تأقلمي معه. هكذا حتى بدأت أختلط مع أشخاص […]

هل يجعلنا الاقتداء بالناجحين -خطوة بخطوة- ناجحين بدورنا؟

لو تجاوزنا اختلاف مفهوم (النجاح) من شخص لآخر، وافترضنا أنك وجدت قدوتك في الحياة، وقررت أنك ستقلّده فيما يفعله (إنما ببعض التحسينات). فهل يضمن ذاك نجاحك؟ نظريًا؟ نعم؛ فإذا نجح الأمر معه، فلمَ لا ينجح معك؟ 🙄 بما أنه “لوّث يديه” في السوق بالفعل. وبنى نظامًا متماسكًا في التسويق والمبيعات وجذب العملاء، واكتشف ما ينجح. […]

ماذا لو تغاضى العالم بأسره عن رسالتك؟

أنا فقط لا أعلم ما علي فعله. فمهما بذلت جهدي، أظل أراوح في مكاني. فلا العلاج النفسي نفع، ولا جلستا الدعم النفسي، فشلت حتى في محاولة إنهاء حياتي! أعلم أنها الساعة 1:28 دقيقة، وقد تكون إحدى نوبات ضَعف منتصف الليل، لكنني وصلت بحقّ إلى الحضيض. ولهذا، قررت الاستماع إلى حلقة بودكاست (في موضوع لا يعنيني)؛ […]

انسى مفهوم التوازن بين العمل والحياة الشخصية!

هل تشعر أن ساعات اليوم لا تكفيك؟ أتجد نفسك مشتتًا -باستمرار- بين عدة اتجاهات، محاولًا التوفيق بين أولوياتك وواجباتك؟ قد يصف معظمنا شعوره بالاستنزاف وتعكّر المزاج، أو نشير لعدم الاتزان. ولمواجهة الأولويات المتضاربة بين العمل والحياة، يقترح البعض “إيجاد التوازن بين العمل والحياة”. فكرة لطيفة.. لكنها ليست بناءة أو واقعية! لماذا يعبّر “التوازن بين العمل […]

أيهما أولَى: فهم الذات أم تطويرها؟

خالص الامتنان للأستاذة مريم الهاجري؛ إذ ألهمتني كتاباتها للتدوين اليوم. لنبدأ مع حقيقة بسيطة: لن يستطيع أي نظام إنتاجية، أو روتين صباحي، أو متتبع عادات تغيير حياتك إذا كنت تجهل دافعك. بدليل رفوف مكتبتك المليئة بكتب تطوير الذات، والتي لم تقرأ نصفها، وقائمة تتبّع (العادة الذريّة) والتي لم تشطب منها سوى 9 أيام فحسب، وأخيرًا […]

هل بإمكاننا تغيير الواقع؟ 🎰

يعيش غالبيتنا كما لو أن العالم ثابت، فنتقبّل الظروف باعتبارها “وضعًا طبيعيًا“. ونفترض استحالة تعطّل الصناعات؛ مؤمنين أن الأنظمة محصّنة ضد التغيير، والعقبات راسخة رسوخ الجبال. هذه الذهنية ليست فاسدة فحسب، بل تشكّل أكبر عائق أمام بناء الحياة التي تتمناها وإحداث التأثير المنشود. نجح مارك أندريسن “Mark Andreessen”، مؤسس شركة نتسكيب “Netscape” ورجل الأعمال المغامر […]

كيف يقف الكسل خلف الأعمال العظيمة؟

يُعد جون دافيسون روكفلر [John D. Rockefeller] أحد أنجح رجل أعمال على مر العصور. الملفت أنه كان انعزاليًا، يقضي معظم وقته وحيدًا. نادرًا ما رآه الناس يتحدث، وكان يتعمد البقاء في الظل، وحتى إن لفت أحدهم انتباهه، ظلّ صامتًا. يصفه عامل مصفاة تكرير (عمل تحت أمرته) “أنه يترك الجميع يتحدث، بينما يجلس منصتًا. إنما يبدو […]

كيف تُشبع شهوة أن تكون مفهومًا؟

لشعور كونك مفهومًا دفء معين. ولا يقتصر ذلك على سماع الكلمات المناسبة أو تلقي ردود مدروسة؛ بل يحدث عندما يفهمك الشخص حقًا، ويرى ما بين سطور ما تقوله، وينفذ إلى قلب عواطفك. شعور نادر، وربما لهذا يبدو حميميًا للغاية عندما يحدث. يجعل (كونك مفهومًا) كل شيء آخر يتلاشى للحظة؛ إذ لا تكون وحدك في أفكارك […]

الداء والدواء في علم التركيز والانتباه

يقول شرلوك هولمز في رواية “دراسة في اللون القرمزي” الشهيرة: أرى عقل الإنسان -في أصله- أشبَه بعُليّة صغيرة فارغة، وعليك أن تملأها بما يناسبك من أثاث. يملؤها الأحمق، أو بتعبير أصح يكدس فيها، كل ما يصادفه من أثاث من كل نوع، فتُزاحم المعرفة النافعة، أو تختلط -في أحسن الأحوال- بخردة كثيرة؛ فيجد صعوبة في جمعها. […]

وراء كل توتر عظيم.. قصة غير ذات شأن

جربتُ شيئًا جديدًا في إجازتي الأخيرة. كنتُ أخطط لقضاء سبعة أيام في بورتلاند، أزور فيها صديقًا، وأركب الدراجات، وأتناول الكعك المحلى. لكنني جعلت الأسبوع اثنين، يفصلهما ثالث أمضيته في خلوة صامتة “Silent Retreat”. غاية الخلوة الصامتة رؤية مدى هدوء عقلك حالما تتوقف عن “إطعامه” ترفيهًا ومحادثاتٍ وأحلام يقظة. لتبدأ في ملاحظة ما يحدث بداخلك ومن […]

تمرير للأعلى