أفضل قرار في حياتي! 🚏

أكاد أجزم أن قرار إنشائي لهذه المدونة الشخصية كان أفضل قرارات حياتي على الإطلاق، وعلى الرغم من أنني دأبت على التدوين في أكثر من موقع ومنصة منذ 2009، وامتلكت مدونات عدّة، بنطاقات مدفوعة وأخرى مجانية، إلا أنني لم أشعر بأنني أصنع لنفسي اسمًا إلا عبر هذه المدونة.

والأمر لا يقتصر على وجود كياني الخاص على شبكة الانترنيت، بل يتعداه إلى الأمور التالية:

تمكنت عبر هذه المدونة من الانتقال إلى مساحتي الخاصة، حيث أتمتع بالهواء المنعش والهدوء المحفزّ للإبداع، والقدرة على تنظيم وقتي كيفما أشاء، والتعاقد مع عملاء رائعين أحصل من خلالهم على الدخل الذي يكافئ جهدي.

ساعدتني هذه المدونة على خدمة الآخرين، وإلهامهم ليقدّروا نعمة (اليوم) بدلًا من انتظار (المستقبل) والندم على (الماضي).

أحب قائمتي البريدية و”عائلتي الصغيرة” المكوّنة من الموجودين فيها، وبات الاطمئنان على عدد المنتسبين إليها، والذي يزداد يومًا بعد يوم، هو أول ما أقوم به عقب استيقاظي. 

بالإضافة إلى ذلك، وبما أنني أهدف لأكون روائيًا يصنع التاريخ، فأرى في المدونة قاعدة أساسية سأستخدمها في الترويج لمؤلفاتي، حيث أضمن تلقف (عائلتي الصغيرة) لما سأكتبه بشغف!

تحديث: تمكنت -بفضل الله- من نشر أولى رواياتي

 

العملاق الإلكتروني الذي صمد حتى النهاية

ظهرت برامج الدردشة ثم أفل نجمها، توافد الناس للتسجيل في المنتديات والمشاركة فيها بكل ما لديهم ثم هُجرت.
إلا المدونات…

فمنذ ظهورها، ورغم كل التقنيات وأساليب نشر المحتوى بكافة أشكاله، إلا أنها بقيت كما هي: قوية ودافئة! 
بل أصبح لزامًا على كل صاحب عمل تجاري أن يخصص جزءًا خاصًا في موقع شركته للمدونة. 
والبعض يستخدمها كمعرض لأعماله المميزة ..
وآخرون يوثّقون فيها تجاربهم الفريدة …
وهلم جرًا….

الآن، ربما كنت تشعر بالقلق حيال بدء مدونة جديدة، تعتقد أن الموضوع معقد، ويحتاج لخبرات خاصة.

دعني اطمئنك:
يمكنك امتلاك مدونتك الخاصة خلال 3 دقائق أو أقل!

لكن قبل ذلك، أخبرني: هل تظن أنك لا تمتلك أي أفكار لتكتب عنها؟
اسمح ليّ بالقول: أنت مخطئ تمامًا! فلديك أكثر مما تظن، وسأثبت لك ذلك بعد قليل. 

 والآن، لا شك أن شخصًا منظمًا -مثلك- يحتاج لأن يتم توضيح الفكرة عن طريق خطوات محددة، وأنا أقول: لك ذلك يا عزيزي!

كيف تُطلق مدونتك نحو سماء النجاح؟

آمن بنفسك كمدّون:


سواء أكنت ترغب باحتراف التدوين لتجعله مصدر رزقك، أو كنت تريد تعلّم لغة جديدة، فأول خطوة هي أن تؤمن أنك قادر على فعلها. وأنا واثق بأنك كذلك فعلًا. 
تذكر أن لديك رسالة في هذه الحياة: وأن التدوين هو أفضل طريقة لتأدية رسالتك، وصدقني حين أقول أن الفشل الحقيقي يكمن في عدم المحاولة، لذا قد ترتكب الكثير من الأخطاء، لكنك ستتعلم منها.
من أخبرك أن على مدونتك أن تكون مثالية؟ سيتطور أدائك مع الاستمرارية
ليس لديك ما تكتب عنه؟ ستساعدك هذه الرسالة الصادقة على إيجاده “داخلك”. فقط أكمل القراءة.

 


عمّا أكتب؟


بما أنك تقرأ هذه الكلمات، فسأفترض -متفائلًا- أنك واثق في قدراتك على المضي قدمًا في رحلة التدوين، لكن ما زالت تساورك بعض الشكوك حول ما إن كنت ستجد ما تكتب عنه. هذا طبيعي، فلا تقلق! أنا هنا لمساعدتك 🙂

قبل أن أسرد عليك بعض المجالات التي يمكنك أن تكتب فيها، دعنا أولًا نتفق على (3) أمور:

اختر مجالًا تشعر بالشغف اتجاهه، يجب أن تستمتع بالكتابة في المجال الذي اخترته (بمعنى ألا يشكل عدم وجود عائد مادي منه فرقًا بالنسبة لك)، وإلا ستصاب بالملل وتستسلم بعد بضعة أشهر من التدوين.

إن كنت ترغب في تحقيق المكاسب من مدونتك، فركزّ جيدًا فيما سأقوله: سوق الإعلانات (غوغل أدسنسPropellerAdsyllix) مؤلفة من مئات الحيتان الكبيرة.. وبضعة ملايين من السمك الصغير، ستحتاج لسفك الكثير من الأموال والوقت قبل أن تصبح أحد تلك الحيتان. لذا إن كنت تفكر في إنشاء مدونة لتضع عليها إعلانات، فأنصحك بطرد الفكرة من ذهنك!

إذًا ما هي الخطة (ب)؟ 

التسويق بالعمولة!

إن تمكنت من إقناع زائرك بشراء منتج/خدمة ما، ستحصل على عمولة تتجاوز قيمتها قيمة عشرات الضغطات في مواقع الإعلانات.

وأخيرًا… إياك أن تستسلم!

 

بعض المجالات التي يمكنك الكتابة حولها:


* مراجعة للكتب التي قرأتها – فكرة مربحة: وضع رابط لشراء الكتاب عبر أمازون أو جملون

** تحدى نفسك في القيام بأمرٍ ما ثم اكتب حول الموضوع: هذه مدونة لفتاة توثّق فيها رحلة تحديّ نفسها عن طريق القيام بـ 52 تجربة مختلفة خلال سنة (52 أسبوع).

*** إن كنت كائنًا شريرًا مثلي (وأقصد أبًا أو أمًا)، فهناك العديد من الأشخاص ممن يودّون تعلم سبيلنا في احتراف القسوة {بحسب رأي الأبناء}!

باختصار، يمكنك الكتابة عن أي شيء!

 

يبدو أننا عُدنا لنقطة البداية، وما زلت تشعر بالحيرة، أليس كذلك؟


أعلم شعورك جيدًا، لذا دعنا نبدأ من نقطة مختلفة، إليك قائمة ببضعة اسئلة تطرحها على نفسك، لتكتشف ما المجال الذي ستُبدع فيه:


(*) ما هو المجال الذي تحب أن تقرأ فيه؟
(*) كيف تُمضي وقت فراغك؟
(*) ما الذي تجد نفسك بارعًا فيه؟
(*) هل تُعتبر (حلّال المشاكل) بالنسبة لشخص ما، اتجاه مشكلة من نمط معين؟
(*) ما هي المدونات التي تحب زيارتها (عدا مدونتي طبعًا!)؟ وعمّا يتحدث مدونك المفضلون؟
(*) ما هو المجال الذي يستشيرك فيه الآخرون؟
(*) ما هو المجال الذي ترغب بتعلّم المزيد عنه؟

بالنسبة للنقطة الأخيرة، قد تتسائل: وهل سأدّون في المجال الذي أجهله؟


عزيزي، لست مُضطرًا لتكون خبيرًا في مجال معين حتى تكتب عنه، يكفيك فقط أن تمتلك الرغبة بإجراء بعض البحث عنه، وبعدها يمكنك الكتابة والتعلّم أثناءها.

نصيحة أخرى:
لا توسّع/تضيّق مجال مدونتك كثيرًا: ربما يكون لديك الكثير من الاهتمامات (أهنئك على ذلك!)، ولكن إن كتبت يومًا عن آخر منتجات شركة “آبل”، ثم كتبت عن رأيك بما يحدث في “سوريا”، ثم فاجئت جمهورك بتدوينة عن كيفية تربية الأرانب، فهذا سيشتت جمهورك بكل تأكيد!

 


وعلى الطرف الآخر، إن كنت ستدّون في مجال محدد جدًا، فسيكون جمهورك محددًا هو الآخر، وربما لا تجد ما تكتب عنه بعد أن تقدّم كل ما في جعبتك.
ربما يُلهمك هذا المشهد الرائع من فيلم (Julie and Julia)، والذي تقرر فيه بطلة الفيلم إطلاق مدونتها، لكنها حائرة -مثلك- عمّا يجب أن تدّون عنه..

 

 

دعني أُنهي هذه النقطة ببعض النصائح السريعة:
(1)
امنح نفسك 10-15 دقيقة من العصف الذهني حول مواضيع المدونات المحتملة.
(2) اجمع النتيجة في قائمة لأكثر 10 مجالات مفضلة لديك.
(3) قم بترتيب المجالات الـ10 مستخدمًا اسئلة على شاكلة: ما مدى حماسك للموضوع؟ ما مدى معرفتك به؟ ما مدى احتمالية قدرتك على جني المال عن طريق الكتابة عن هذا الموضوع؟
(4) اختر الموضوع الذي يحتل المركز الأول.

سهل للغاية، أليس كذلك؟ .. إذًا، دعنا ننتقل إلى الخطوة التالية 

اختيار اسم للمدونة 

يُعد اختيار اسم المدونة عاملًا أساسيًا في انتشارها، بل وانتشار اسمك كعلامة شخصية، من منكم يستطيع إخباري -دون اللجوء إلى صديقنا غوغل- من هو أول مدّون عربي؟ 
البعض سيقول: “رشيد بيدوسي” صاحب مدونة (رشيد)، وأخرون سيعتبرون “عبد الله المهيري” صاحب مدونة (سردال) هو أول مدون عربي، وأصدقائنا في مصر سيرون مواطنهم “رؤوف شبايك” صاحب مدونة (شبايك) هو الأحق بهذا اللقب. 

هل لفت انتباهكم أمرٌ معين؟ أن جميع هؤلاء عُرفوا من خلال أسماء مدوناتهم 🙂


إذًا، كيف اختار اسمًا عظيمًا لمدونتي؟ 
بأن يتوفر في اسم مدونتك صفات عظيمة، مثل:

(1) أن يعرف قارئك نوع المحتوى من خلال الاسم
(2) أن يكون الاسم قصيرًا ويسهل نطقه
(3) ألّا يُشبه اسم لمدونة أخرى (وهذا خطأ يقع فيه العديد، فيحاولون “اقتباس” اسم مدونة مشهورة ليمنحوه لمدونتهم)
(4) أن يتلائم مع الحالة المزاجية التي تريدها لمدونتك (جادة – ساخرة – ملهمة … إلخ)



بعد اختيار اسم لمدونتك، عليك تحديد اسم نطاق. اسم النطاق/الدومين: هو عنوان URL لمدونتك. كتوضيح، اسم النطاق لمدونتي هو almouslli.com. ويفضل دومًا أن تختاره بلاحقة “com”

اختيار الاستضافة 
(انتظر حتى تعرف هديتك في آخر التدوينة!)

ما هي الاستضافة؟

اسمح ليّ أن أشرح لك الامر بعيدًا عن المصطلحات التقنية: أنت الآن اخترت “عنوانًا” لمدونتك، وهذا أشبه بقولك: يمكنك أن تزورني في (مدينة التفاؤل، شارع السعادة، فيلا رقم 10).

لكن ألا تحتاج أولًا لشراء قطعة الأرض التي ستبني عليها تلك (الفيلا – Villa)؟
بالطبع!

يمكننا تعريف الاستضافة بأنها (قطعة الأرض) تلك، حيث ستبني عليها الفيلا.. أو بالأحرى: مدونتك ..
 إذًا، حان الوقت لاختيار الاستضافة، لكن أيها تختار؟

بالنسبة ليّ، وبعد أن جربت العديد من الاستضافات، استقرّت مدوناتي (هذه – وأخرى سأُفضل عنها في الوقت المناسب) في شركتيّ استضافة:



الاستضافة الأولى/ Hostinger:

لماذا اخترتها؟

(1)  سهولة التسجيل: طلبت من صديقي التسجيل عن طريقي لاختبار برنامج الإحالة (Affiliate program) لديهم، وقام بذلك في أقل من 5 دقائق! علمًا بأنه لم يسبق له أن حجز استضافة من قبل.

(2) فريق الدعم الفني الودود: قمت بمراسلة فريق الدعم الفني (والذي يتحدث العربية)، وذلك بغية نقل موقعي من استضافة أخرى إلى استضافتهم (وهي عملية مجانية بالمناسبة!)، وجاءني الردّ خلال دقائق، واستمرت المتابعة معي (كـعميل مُتعب قليلًا ^_^) حتى النهاية!

(3) الأسعار المنطقية: على عكس الكثير من الأسماء المشهورة، تقدّم Hostinger لعملائها فرصة تجربة الاستضافة لمدة 3 أشهر بمبلغ لا يتجاوز الـ 8$ (يمكن إضافة 10$ لحجز اسم نطاق لمدة عام)، إذًا فقد تمكن فريق العمل في الاستضافة من توفير ميزتيّ السعر المعقول والمدة القصيرة بسهولة.

(4) العروض المستمرة: لا تمرّ مناسبة (عالمية أو محلية) دون أن تقدّم هذه الشركة عروضًا مغرية، فعلى سبيل المثال، وأثناء كتابة هذه السطور، استغلت الشركة مناسبة قدوم المدارس لتقدّم خصمًا يبلغ 62% على الخطة السنوية! 

جميع هذه الأسباب وغيرها، هو ما دفعني لاختيارها كاستضافة أئتمنها على مدونتي الشخصية.


(للتسجيل: لطفًا انقر هنا)



حاولت التسجيل، وهم يطلبون بطاقة ائتمانية، وأنا لا أملكها، ماذا أفعل؟



 أعرف شعورك، فقط عانيت من ذلك قبل سنتين، وهو ما دفعني لاختار لمدونتي (الثانية) استضافة أخرى لا تقلّ روعة عن Hostinger!

الاستضافة الثانية/ صوت مصر لخدمات الويب

ما جذبني لهذه الاستضافة هو تيسيرها للدفع بإتاحة “طِن” من وسائل الدفع: بدءًا من الحوالات البريدية مرورًا بـ (بايونير / نتلر / باي بال / فيزا وماستر كارد / ويسترن يونيون / موني غرام) وانتهاءًا بـ البيتكوين!
وحتى بالنسبة لأسعار خدماتها، فهي تضاهي أسعار الشركات العالمية بشكل رهيب!


(للتسجيل: لطفًا انقر هنا)

ملاحظة: تمنح كلتا الاستضافتين اسم نطاق (الدومين) مجاني.


إنشاء المدونة:


والآن بعد أن قمت بحجز الاستضافة، بات إطلاق مدونتك العظيمة على بعد خطوة واحدة.
وإن واجهتك أي مشاكل أثناء إنشاء المدونة، فسأكون سعيدًا بمساعدتك!


تدوينتك الأولى:

ما الذي يجب أن تدور حوله تدوينتك الأولى؟

تتمثل إحدى الأفكار في التحدث قليلاً عن نفسك وعن اهتماماتك وإنجازاتك، ولماذا قررت إنشاء مدونة.. إلخ
لكن في النهاية، فإن ما تقرر الكتابة عنه يعود إليك تمامًا!

تذكر دائمًا أنه في كل مرة تكتب فيها تدوينة، يجب أن يكون هدفك هو السعي إلى خلق قيمة للآخرين. اسأل نفسك أسئلة على شاكلة:

(1) هل ستساعد هذه التدوينة الزائر في حل مشكلة يواجهها؟

(2) هل ستلهم هذه التدوينة القارئ العزيز؟

(3) هل سيجد الآخرون هذه التدوينة مسلية، مليئة بالجمال أو التعليم أو الإلهام أو تساعدهم بأي طريقة أخرى؟


لا يهمّ طول التدوينة طالما كانت تعبّر عنك وعن أفكارك بالشكل الكافي، ولكن أنصحك بأن تجعلها في حدود الـ 600 كلمة. وحاول أن تنشر بشكل منتظم، لا يهمّ إن كنت ستنشر بشكل يومي أو أسبوعي أو حتى شهري، المهم أن تلتزم بمعدل النشر ذاته. ولكن إن كنت تسألني عن رأيي، فالمعدل المناسب كمدون في أول الطريق هو تدوينة واحدة في الأسبوع، والنشر دائمًا في نفس اليوم من الأسبوع.



الآن، هل تذكر حين حدثتك عن (الهدية)؟ والآن حان أوانها!

إن قمت بالتسجيل في إحدى شركات الاستضافة عن طريق رابط الإحالة -نعم! الروابط أعلاه روابط إحالة- فسأقدّم لك خدمة خمسات كتابة تدوينة استثنائية (600 كلمة) مجانًا!
فقط قم بتشريفي برسالة تحتوي إثباتًا على حجزك عن طريق رابط الإحالة، و.. اترك باقي المهمة على عاتقي 🙂


قد يكون إنشاء مدونة مخيفًا قليلاً في البداية، لكني متأكد من أنك على مستوى التحدي. بل وسرعان ما ستجد نفسك تتساءل عن سبب عدم إطلاقك لمدونتك حتى الآن!


كل التوفيق لك عزيزي، وأشكرك لصبرك على قراءة هذه التدوينة الطويلة.
انتظرك رفيقًا ليّ في رحلة التدوين.إلى لقاء قريب بإذن الله

14 أفكار بشأن “أفضل قرار في حياتي! 🚏

  1. زرت مدونتك بالصدفة فبل شهور واعجبت بمفالاتها واستفدت من اول ساعة قضيتها متصفحا لمنشوراتك الشيقة
    لقد سعدت بقراءة مقالك وانا فخور بك وبما تقدمه في مدونتك ف انت مثال للمدونين العرب التي تقدم محتوي مفيد
    وان شاء الله سازورها يوميا لاني احثفظ بها بالمفضلة
    شكرا لمجهوداتك الجبارة ولمواضيعك الحصرية
    فمزيدا من التالق

  2. اهلا باخي طارق
    كنت ابحث عن مدونين بعد ان هجره الكثيرون واصبحت بعضها عليها الغبار لازيارات ولا عاد صاحب التدوينه يدون فيها !!! ،
    والحمدلله اني وجدت مدونتك لعله يستمر في النبض مع طولة العمر لصاحبه على الصلاح والعافية .

    فانا بدأت بالتدوين اوائل عام 2008 وبدأت بالتدوينات والمهمات والملاحظات .. كانت المدونة هي جل اهتماماتي وشيقه جدا استمتع بها في كتاباتي في بداية الصباح ولكن هذه المدونة شخصية بحته جدا .. لما فيها من الخصوصيات
    وأرغب في عرض بعضا منها للفائدة كما هي في مدونتك ولكن خوفي هو ان يتعرض مدونتي للاختراق .. فجعلت في مدونة عامة انتقي فيها بعض حواراتي وبعض الاشياء التي يمكن ان يستفيد منها غيري

    هنيئا لك هذه المدونة جعلها الله بركة لك وعليك والله يسعدك بالدارين

    اخوك / عبدالله السعود

    1. مراحب بالعزيز عبدالله السعود،

      ذاب تعليقك في قلبي كقطعة حلوى والله.🥰
      وكما يُقال: [الصمت في حرم الجمال.. جمال]

      جزاك الله كل خير🌻

  3. مرحبا م.طارق وشكرًا على ما نشرت، المقال شجعني أن أقوم بإنشاء المدونة الخاصة بي لكن حين قرأت عن نطاق الاستضافة لم أفهمه جيدًا، هل هو ضروري أم يكفي أن أقوم بإنشاء مدونة بالمجان على وورد بريس أو بلوجر لاني طالبة جامعية.

    1. أهلًا،
      اسم النطاق مهم في حال أردتِ تحويل التدوين إلى مهنة، أما إن كنت تبتغين من مدونتك مشاركة الأفكار فحسب.. فلا بأس بمدونة مجانية.
      بالتوفيق

  4. شكرا الاستاد طارق، في الحقيقة بعد قرأتي لهذا المقال أكتشفت أنني كنت اجهل الكثير من الأمور عن التدوين لكن لابأس سأحاول تصليح ما يمكن تصليحه. بالمناسبة أشكرك وأنا ممتنة لانك انت من كان له الفضل في شهرة مدونتي بعد تسجيلي في موقع الفهرست. فهده الخدمة لن أنساها طول حياتي.

    1. يكمن جمال عالم التدوين في أنه يغفر الزلّات 😌، لذا اطمئني أخيتي.💆‍♀️
      أما الفضل في شهرة مدونتك، فهو يعود -بعد فضل الله سبحانه- إلي اجتهادك 😉، أما أنا فأقتصر دوري على إرشادك لمحطة جديدة لا أكثر.

  5. على الرغم من امتلاكي لمدونة مجانية على ورد بريس، لكني استفدت كثيرًا من مقالك.
    شاكرة كل جهودك على المحتوى القيّم الذي تقدمه👏🏼🙏

  6. المقال جميل ووافي ، ولكن على الرغم من زحمة الأفكار في عقلي إلا أنني منذ أنشأت المدونة مازلت في حيرة – ماذا سأكتب اليوم – ! وذهب كل تلك الأفكار المزاحمية هباء 😅
    شكرا لتدوينتك، وافية كافية
    ولكن لدي طلب بما أنني مبتدئة هنا ، لو تصحح لي أي أخطاء أو تُرشدني إلى أشياء تجعلني أفضل في التدوين وفي جذب المتابعين.. سأكون شاكرة 🥰

    1. أتفهم شعورك إسراء، واطمئني.. ذاك طبيعي 😉
      ستتضح رؤيتك وأفكارك مع الأيام، المهم ألّا ترفضي فكرة خوفًا من أنها “سخيفة”، فكل الأفكار مهمة.
      ولا تُعاندي ربّة الإلهام، بل اكتبي -ورقيًا ورقميًا- لتجود عليكِ بالمزيد 🌬

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تمرير للأعلى