ماذا حدث بعد 10 أيام من جلسة العلاج النفسي؟

يُعرف عني كره الأدوية، وذلك قبل اللمفوما حتى؛ ثقتي عمياء بقدرة جسدي على التشافي من جهة، على عكس ثقتي المتزعزعة بالعقاقير الطبية من جهة أخرى (ولست الوحيد). إذًا، وبعد جلسة العلاج النفسي التي خضعت لها قبل فترة، قرأت “روشتة” أحد الدوائين الذين وصفا ليّ، وكانت النتيجة .. حسنًا، لن أقول [صادمة]، فشعوري يفوق الصدمة بكثيييير! […]

أول جرعة كيماوي: حين تغدو الحياة وردية.. أكثر من اللازم!

هل تمنيت يومًا لو أُصبت بمرضٍ عُضال، سرطان Cancer مثلًا، أملًا في لفت أنظار الناس إليك وكسب تعاطفهم؟ إليك قصة شخص تمنى ذلك، وحصل على مُناه! بدأت القصة بألم في الكتف، استهونت به حتى فاق الاحتمال، ففعلت ما قد يفعله أيٌ منّا في مثل هذه الحالة: استشرت المقربين.وبالفعل، انهالت عليّ التشخيصات من كل حدبٍ وصوب، […]

ما المانع من الارتياح لفكرة الانعزال عن الآخرين؟ 🦈

يُساء فهم كلمة “العُزلة” هذه الأيام؛ ربما بعدما حدث خلال الجائحة. عمومًا، لن أتحدث اليوم عن نوع العزلة المذكور. اطمئن! العزلة ليست فكرة سيئة في حد ذاتها؛ بل -في الواقع- أداة فعّالة للغاية للتطور وفهم الذات (وهو الأولَى) إذا سمحنا لها بذلك. يمكن للوحدة المتعمدة – أو الانعزال المقصود عن “حياتك الاعتيادية”- تعزيز جودة حياتك […]

لماذا يكتفي كاتب المحتوى ببعض الفُتات؟! 💢

تحوّل “الاستهتار” بجهد كاتب المحتوى إلى ظاهرة! وزاد دخول الذكاء الصُنعي حياتنا الطين بِلة؛ انخفاض في الأجور، وإبخاس في الحقوق المعنوية، وانتشار لمزارع المحتوى.. إلخ حتى عَزف الكثيرون عن دخول المجال. لكن، وكما لم تُلغي برامج المحاسبة دور المحاسبين، لن يُلغي الذكاء الصُنعي أو غيره دور كاتب المحتوى. واليوم، أنقل لك تجربة أيوديجي Ayodeji، كاتب […]

أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (24)

كان أسبوعًا مزدحمًا، بدأته برحلة تصالح مع ذاتي وماضيي (رفقة “كاترينا”)، وركزّت في كتابة أحد أفضل أعداد نشرتي البريدية، والتي لم أدرِ أنها مهمة للبعض حتى وصلتني رسالة على كورا “لماذا تُخيفني الكتابة؟” أثناء قراءة تدوينة جميلة، استعاد ذهني ذكريات بدايات هذه المدونة، حيث قررت التخليّ عن حذري، والتدوين باسمي الحقيقي. واجهت ذات المخاوف آنذاك، […]

أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (23)

كنت قد قررت تخصيص يوم الجمعة لهذه السلسلة، ثم فجأة! ضربتني -يوم الخميس- موجة حزن وتشوّش عظيمة؛ شعرت كما لو كانت الحياة تمر “من خلالي”. في البداية قلت: ولماذا استمرّ إن لم تُحقق السلسلة هدفها؟ كنت مُخطئًا.. تروق السلسلة الجمهور 👇 محمد .. من مدينة الأحلام لا زلت أعتبر المدونين السعوديين أسطوريين في بساطة كتاباتهم […]

الإيمان وحده غير كافٍ 🎠

مدفوعًا بالسأم، أعدّت قراءة تدويناتي السابقة، وتحديدًا المُصنّفة (شخصيّة). لماذا أتشكّى دائمًا؟ عمّا أبحث تحديدًا؟ ألا يُفترض أنني أؤمن بمشروعي التدويني؟ إذًا، لا بدّ من وجود قطعة ناقصة من الأُحجية. ولحسن الحظ، وجدتها! فقبل بضعة أيام، وصلني أحد أعداد نشرة The Tilt الشهيرة. ما رأيك لو نتصفحه معًا؟ على مدار الأشهر القليلة الماضية، كنتُ أُعيد […]

أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (22) 

تمرّ الأسابيع ولا أجد عائدًا واحدًا، فأستسلم لفكرة: وربما لن يعودوا. وربما كان التدوين -بالنسبة لهم- مجرد مرحلة؛ انتهت مع تجاوزهم سنّ المراهقة مثلًا. أليس الأجدى تركيزي على المتواجدين في الساحة اليوم، المتوارين في الظل بانتظار مَن يمدّ يده ويسحبهم نحو النور؟ بلى ورب الكعبة! فهيّا.. فـاطِمَةْ .. كَـزَهْرِ الّلـوزِ أَوْ أَكْـثَـر وجدت في تدويناتها […]

كيف تختار مجالًا مربحًا 💵 لنشرتك البريدية؟

يبحث الجميع عن أسلوب ربح مجدٍ، وقد يعتبر البعض غوغل أدسنس أو التسويق بالعمولة أو بيع العملات المشفّرة آخر صيحات الربح من الانترنت. وأعتقد أنني أخالفهم الرأي، لذا أولًا.. تأمل الصورة التالية: ربما تسألني: ما هذا؟ هذه لقطة شاشة من منصة Duuce المتخصصة في بيع وشراء النشرات البريدية. وما تراه محاطًا بالأخضر /4,329$/ هي أرباح […]

أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (21) 

أأكون صريحًا؟ لا تُحقق هذه السلسلة النتيجة المرجوة. فبعدما نشرت الجزء السابق صباح يوم الجمعة، جلست متحفزًّا لأي بادرة. (22) مدونة اشتركت فيها. وظلّ صندوق الوارد فارغًا! إنما، وتصديقًا لمقولة [إِنَّمَا النَّصْرُ صَبَرُ سَاعَة]؛ أستمرّ.. عبير تبدو الحياة قاسية وكئيبة. وما يهون علينا وجودنا فيها -كثيرًا- وجود أشخاص يحدثوننا بودّ وعفوية (ويأخذنا حديثهم حتى ننسى […]

هل انتهى عصر المتابعين؟

ربما لاحظت تأكيدي غير مرة على ضرورة تفعيّل المجتمعات الرقمية. لكنني مؤخرًا بدأت أفكر بالفرق بين “الجمهور” و”المجتمع”؛ هل استطعت إيصاله كما يجب؟ الجمهور مقابل المجتمع حسبما أذكر، بدأت كتابة المحتوى قبل نحو 15 عام أو يزيد، نشرت مئات التدوينات وآلاف التعليقات، ولو جمعت عدد متابعيني على مختلف شبكات التواصل، لتجاوز الآلاف أيضًا.. لكن هذا […]

أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (20)

هذه المرة، أنا لا أُراوغ! اعتدت الحديث عن دعم ومشاريع وعملاء بالآلاف، ثم انكشفت الحقيقة حين عجزت قبل شهرين بالضبط عن تسديد رسوم تجديد الاستضافة! إنما، وبعدما نشرت الجزء السابق، وصلني تعليق تفاعلت به زميلتنا مع طلبي: والأستاذة عفاف ليست مجرد زميلة عادية، بل تُعتبر -في نظر الكثيرين- إخصائية في نفسية الكُتّاب. ولأن شهادتي بها […]

تمرير للأعلى