Month: يونيو 2020

يوميات كتابة رواية في أقل من شهر (اليوم #5)

شهدت الساعات القليلة الماضية واحدة من أجمل التواءات الأحداث المفاجئة “بلوت تويست” حين وجدت مسودتي الضائعة، وإليكم بعضًا من جوانب اللقاء: اكتشفت أن بطل الرواية يحمل اسمي (يا للنرجسية!)، في حين تحمل البطلة اسم هدى. يُقال: إن واجهت (قفلة كاتب) فَدع نتاجك بضعة أيام، الطريف في الأمر أنني كنت أعاني -مع نهاية آخر سطر مكتوب […]

يوميات كتابة رواية في أقل من شهر (اليوم #4)

مع انطلاقة رحلة هذه اليوميات، ظننت أنني قادر على ملئ عشرات الصفحات، ورغم احتفاظي بالأفكار التي تخطر في بالي أثناء الكتابة، يتضائل حجم التدوينة يوميًا بعد يوم. هذا كفيل بفقدان البعض رغبتهم بالقراءة قبل الوصول للتدوينة العاشرة حتى! من المهم -بالنسبة ليّ على الأقل- اعتماد نوعية أوراق وأقلام محددة لكتابة الرواية، هذا يدخل ضمن الطقوس […]

يوميات كتابة رواية في أقل من شهر (اليوم #3)

بعد أن بدأت الشخصيات التصرف على طبيعتها، شعرت أنني ارتبط بها يومًا بعد يوم. ورغم أن هواجس اللاجدوى مما أفعله تعود بين الفينة والأخرى، لكن صوتًا داخليًا يُخبرني أن أستمر. ذكرت ضمن حلقة البودكاست التي تشرفت بتسجيلها مع يونس أنني أخطط للاستمرار في الكتابة حتى يوم 22 من الشهر الحالي، هذا يعني ألّا وقت لديّ […]

يوميات كتابة رواية في أقل من شهر (اليوم #2)

كان يُفترض أن أنشر هذه التدوينة بُعيد فجر اليوم، لكن هبط عليّ النعاس بشكلٍ مفاجئ حتى أنني نِمت فوق أوراقي!أنهيت قسمًا جيدًا من الرواية، وهذا ما أشعرني بالفخر.. لكن كان للأمر جانبٌ سلبي سنتعرف إليه خلال السطور التالية. بدأت الرواية المسلوقة بالنُضج! هل تذكرون الأوراق الكثيرة التي تحدثت عنها في فقرة كيف تكتب رواية مسلوقة؟ […]

يوميات كتابة رواية في أقل من شهر (اليوم #1)

لنتفق أولًا أن ما أفعله هنا خاطئ تمامًا، فالحديث عن المشروع المستقبلي يخلّف شعورًا وهميًا بالإنجاز (ذكرتها ذات مرة)، لكن ما أتحدث عنه هنا ليس مشروعًا مستقبليًا تمامًا.. بل هو مشروع أعمل عليه. ينقسم مبرر توثيقي له إلى قسمين: الأول/ أنني أُجابِه التوتر من خلال الكتابة. أما الثاني/ فلأن المثل يقول: إن لم تجد ما […]

أن ترغب بالموت فضولًا!

ستحاول نسرين جعل أيامها أفضل من خلال خطة لشهر حزيران/يونيو كاملًا (تكرّموا بالقراءة حولها ودعمها بتعليقاتكم رجاءً) يطرح عزّت كامل في تدوينته لماذا أصبحت أعمالنا متشابهة! وجهة نظر لطيفة مفادها: أن أغلب المصممين الأن يستقون من نفس المصادر، ويتعرضون لنفس نمط الأعمال مهما كانت متنوعة. لذا، فإنتاجاتهم غالبًا ما ستكون متقاربة.بصراحة، كنت مندهشًا لمعرفة ذلك. […]

أدب اليافعين: مطلوب “نبيل فاروق” جديد!

أشرت في نهاية التدوينة السابقة لمسابقة في أدب اليافعين، وأثناء تصفحي لإحدى المدونات (سأُشير إليها في آخر التدوينة)، أستوقفتني فقرة لطيفة: التقيت أثناء ذلك زميلاً كانت له علاقة بعمليات الدار الناشرة، المؤسسة العربية الحديثة للطباعة والنشر. قال بأن الدار تطبع من العدد الواحد مئة وخمسين ألف نسخة. ١٥٠ ألف. هل تتصور كل هذه الخيرات توزّع […]

لم تعد البدايات مهمة، هيّا بنا نُفسد كل شيء!

على عكس نبال، أرى أن البدايات -لا النهايات- هي المشوشة. على سبيل المثال، لا أذكر بداية إنهياري هذا، وحتى إن عُدت إلى التدوينة التي أظنها توثيقًا لتلك البداية، فأغلب الظن أن انهياري بدء قبل ذلك بكثير. سعيد برؤية مدونين جُدد مثل أسماء، وتروقني لحظات اكتشاف الذات الأولى تلك. تساؤل على الهامش: هل تمتلك منصة بلوغر […]

تمرير للأعلى