Windows94-Header

هل تريد أن تصبح كاتبًا؟

كان سؤال والدي استنكاريًا لا استفهاميًا.

لن أردد العبارة النمطية "لم يؤمن والدي بموهبتي يومًا"، هو فقط لم يؤمن بالكتابة مصدرًا لكسب الرزق.
بصراحة أكبر، لم يكن يُلقي بالًا للكُتب أصلًا؛ عدا الكتب المدرسية طبعًا.

لذا، أنزعج حين رأني أقرأ كتابًا عن حرفة الكتابة، فأعلن عن انزعاجه بالعبارة إياها.
كانت إجابتي التلقائية: "نعم"

لا أعلم كيف خرجت منيّ هذه الـ"نعم"؛ ربما لأن الكتابة كانت -ولا زالت- وسيلة تواصلي مع العالم.
أو لأن والدي استطاع إسكات صوتي، لكنه لم يتمكن من رصد كلماتي.. التي أبقيتها بعيدة عن ناظريه؛ كل تلك الاعتراضات الجامحة والشتائم الحانقة لم يسمعها، إذ ظلّت حبيسة دفاتري.

هذا التعريّ مؤلم، وقد ظننتي تشافيت.

أخبرت استشاريتي النفسية أنني غفرت لوالديّ، حين رأيتهما "ضحايا". أثنت على رؤيتي، ثم نطقت بالعبارة التي انتظرتها طويلًا وأثلجت صدري:

لكن هذا لا يُبرر ما فعلاه معك!

صحيح. لا شيء يشرح هذا الدمار الذي أحياه بسببهما، والذي جعلني أخجل حتى من ألمي؛ أليس لهذا السبب كنت أنوء بأوجاع العلاج الكيماوي وحدي؟

بالعودة إلى حديثي مع الاستشارية النفسية (والذي سأفرد له حديثًا في تدوينة كما عهدتموني)، فقد سألتني ضمن اللقاء الأول عن أسماء الأدوية الموصوفة ليّ لعلاج الاكتئاب. بحثت في هاتفي (وقد كنت أحتفظ بصورة لها).. لكنني لم أجد شيئًا، ثم تذكرت أنني استخدمت الصورة في إحدى تدويناتي..

فشاركتها التدوينة؛ لتقرأ ما كتبته أولًا، ولأُجيب عن سؤالها ثانيًا.
فأرسلت ليّ الرد الآتي:
ثم اكتشفت أن العالم الحقيقي موحش فعلًا.
وأن حلم امتلاك مكتبة (أو محل قرطاسية) ليس ورديًا، وإنما يعني -كذلك- احتكاكًا مباشرًا مع الناس، ناضجين ومراهقين وأطفالًا.

كان ذلك مرهقًا.

لم يكن كذلك بادئ الأمر، على العكس.. كنت استمتع كلما جاء زبون ليشتري قلمًا أو يسأل عن رواية، وكنت أدوّن طلبات الزبائن لأجلبها من السوق (كل 3 أيام).

إنما لنعد لبداية القصة.
بعد تنقلي لمساحات عمل مشتركة عدّة، ومعاناتي المختلفة في كل منها (انقطاع الكهرباء - انقطاع النت - الضجيج غير المُحتمل .. وحتى إغلاق المكان بعد إفلاسه!)، قررت وضع كل مدخراتي في مشروع المكتبة.
لم ألقُ بالًا لقلة الأصناف التي تمكنت من شراءتها، إذ صببت تركيزي على الهدف الأعظم: التفرغ للعمل الحرّ.

علمت أن (حركة البيع) لن تكون قوية. خاصةً وأنني بدأت متأخرًا عن (الموسم=بداية العام الدراسي)، لكنني اعتبرت ذاك من مصلحتي.. أقصد قلة الزبائن. إذ سيتسنى ليّ التركيز على المشاريع.

مشاريع لم تأتِ أصلًا!

يمضي اليوم ببطء. صحيحٌ أنني أنشغل بالتدوين، لكنني أشعر أنني أكتب بلا طائل، وذاك جانب من جوانب حياة الكاتب المظلمة (سأتحدث عن البقية في حلقة البودكاست المنتظرة مع دليلة).

وأعدّ نقودي آخر اليوم، وأُجري بعض الحسابات، لأكتشف أن العمل في المكتبة بلا طائل أيضًا!
علاوة على ذلك، كانت الصورة الذهنية التي حملتها أفضل من الواقع بألف مرة. إذ يتحلى الناس بطباعٍ غريبة.
وكثيرًا ما وقفت اتسائل: ما الذي أفعله هنا بالضبط؟ هل غدوت -فجأة- ترسًا في عجلة الاستهلاك؟
لكنني أعود لأقنع نفسي: أنت لا تبيع كماليات، بل تبيع فرحة .. وأقلامًا تصنع مستقبلًا.

ثم أنني حين قررت تأثيث المكتبة، اشتريت أثاثًا مُستعملًا، وتلك كانت صرختي الصامتة والاعتراضية في وجه المجتمع الاستهلاكي.
مجتمع، لم أعد أفهمه.. أو ربما لم أكن أفهمه أصلًا! فسواء أكان دينيًا أو عدميًا، فالمآل واحد.
لكنني فكرت: أنا بحاجة للاندماج مع المجتمع، وسماع قصصه وخفاياه وأسراره السفلية، وفكرة المكتبة تضمن ذلك.

صحيحٌ أنني حزت محبة الناس سريعًا، لكن كل ما افكر به: الانعزال. لكن كيف أفعلها وأنا ربّ أسرة؟

كان حلم المكتبة سفينة النجاة بالنسبة ليّ، شعرت بها تتحطم. لكن المشكلة ليست في المكان، كما ظننت. المشكلة بين جنبيّ.

وهكذا، وجدت نفسي مع مواجهة شرسة أخرى مع الأفكر الانتحارية. وباعتبار تجاربي مع الطب النفسي لم تكن مبشّرة، قررت الالتجاء للاستشارات النفسية. لا أودّ "حرق" التدوينة، لكن بالمجمل، لم أُحقق استفادة.
حسنًا، قالت المستشارة النفسية أن تغيّر الحال يحتاج وقتًا، لكنني أصلًا في سباقٍ من الزمن. هي تعلم ذلك، ولذا شددّت على مسألة تقريب مواعيد الجلسات (لكن الجلسات تكلّف ثروة، وأنا لا أملك المال. يبدو أن التاريخ يُعيد نفسه، أو بالأحرى أنا مَن لا أتطور!)

قرأت الخبر الآتي في نشرة إلخ من ثمانية
تحسّرت على نفسي: متى آخر مرة كتبت أو نشرت قصة قصيرة؟

منذ 4 سنوات! في مجلة (الهلال)
وذلك رغم ما تمتلئ به حياتي من قصص تستحق أن تُروى!

لكنني ذاهلٌ عن العالم، في ذات الوقت أتعامل مع ضرباته المستمرة؛ تقلباتي المزاجية، فكرة الموت، فكرة الانتحار، أؤمن تارة وأكفر تارة.
كتبت هذه الفقرة على مدار شهر، وحرت ماذا أبقي وما أحذف منها. النشرة ككل مبعثرة ومجزأة، إنما أصررت على نشرها في موعدها. لأنني اعتدت من الحياة أن تمنحني المفاجأت كلما يئست.

انعكاس 📼

إن كنت تواجه صعوبة في إيجاد وقت للكتابة، فمتأكد أن الفيديو الآتي سيُعجبك

هل يمكن تبيّن اسم الفِلم من الصورة أعلاه؟
بالطبع لا!

حسنًا، إنه فِلم (Corner Office). هذا أولًا..
أما ثانيًا، فالفِلم.. كيف أصفه؟ .. لنقل أنه يُشبه ضربة خفيفة على الرأس.
(أورسون) موظف مُغترّ بنفسه، ومُدمن عمل في بيئة لا تقدّر المواهب، يكتشف مكتبًا مُنعزلًا؛ مثالي لشخصيتيه الفريدة. بحيث كلما دخله تضاعفت إنتاجيته.
عيب المكتب الوحيد: لا أحد يراه سوى صديقنا أورسون!
الجميع يُنكر وجوده .. ويُطالب (أورسون) بفعل المثل. وحين يرفض، تطرده إدارة الشركة.

ما الذي يحاول الفِلم قوله؟

ربما تكون الإجابة، بحسب تصنيف الفِلم (كوميديا سوداء عبثية Absurdist black comedy): لا شيء!

لكن، من منظوري أنا، يقول الفِلم الكثير.
في مشهد غرفة الاستراحة، حيث يوجد مصباح يتطلب التبديل. تعبير عن الانشغال بالصغائر؛ كان بمقدور (أورسون) تبديل المصباح بنفسه، لكنه ظلّ يشتكي من إهمال الآخرين.
يقول أن مكتب يضم 5-6 موظفين، أيعقل ألا يوجد من بينهم شخص رشيد؟
لن نناقش مسألة: لماذا لم يستبدله هو؟ فالقضية الحقيقية أننا نعيش فعلًا في عالم أناني، يبحث عن مصلحته فحسب، ويصبّ جلّ اهتمامه على تقديم الحد الأدنى من كل شيء.

على عكس أورسون، الذي لم يكتفي بإنجاز عمله، بل مضى يُنجز مهام الآخرين، وكانت إدارته مسرورة إلى أن علمت بمكان إنجازه العمل: مكتب الزاوية إياه.

[بالمناسبة، هل أخبرتك أن مكتبتي تقع على الناصية/الزاوية؟]
صورة من ...

~نقش~

ذكرت في عدد الشهر الماضي مجلات الانيميشن، وكيف أنها شكّلت جزءًا لا يتجزأ من مراهقتي.
لكنها العديد منها توقفت إصداراته بعد العدد الخامس أو العاشر. وأظن السبب الأبرز "ضعف إمكانيات الأجهزة" في فترة [2005 - 2010] في سوريا.

وكم كان اكتشاف (مجلات الهواة Zines) مذهلًا! يستعرض الفيديو التالي فكرتها باختصار..

مقولة العدد:

"لا تقلل من قيمتك بمقارنة نفسك بالآخرين"


Windows94-Today

الآن؟

رنين 🌫

سُعدت بإكتشاف عدم فقداني لياقتي الكتابية.
بدأت الشهر الماضي بتدوينة تمييع العلامة التجارية: هكذا تفقد العلامات التجارية القوية مكانتها!
وكان هدفها -غير المُعلن- التسويق لخدمة إطلاق النشرات البريدية الخارقة.
لكن صفحة الخدمة لم تكن جاهزة (نشرتها رغم قناعتي بذلك).
ثم انتبهت، مع سطور التدوينة الأخيرة، لوجود رابط بين عروض المستقلين الفقيرة ومشكلة تمييع العلامة التجارية الشخصية.
أتفهم رغبة الكثيرين بإيجاد فرصة عمل بأي ثمن (حرفيًا)، وربما يجدون أنفسهم مُنقادين لطلب السوق بـ"كاتب محتوى" > بالمُطلق!
ولكن، لنفكر في الأمر للحظة.



ولهذا، قررت وضع مثال عملي، يُثبت أن بمقدور منتج واحد أو خدمة واحدة تحقيق دخل 3 الأبعاد.
ربما لم أتمكن -بعد- من تطبيق ذلك، لكنني على بداية الطريق (كما أشرت مذ قليل)؛ الخدمة المُبتغاة هي "بناء النشرات البريدية"، وتحقيق الدخل منها: لا فقط بالوسائل التقليدية، إنما عبر إطلاق دورة تعليمية حتى.

مررت بلحظة، شعرت خلالها أنني أسير في الاتجاه الخاطئ أصلًا. إذ لا زلت أراسل العملاء المُحتملين بحثًا عمّن أكتب له "تدوينة"؛ في حين يُفترض أن توجهي "الجديد" هو إطلاق النشرات البريدية.
فعدّلت مساري -يائسًا- من البريد الإلكتروني نحو (كورا)، لأصادف السؤال المنشود:

كيف أقوم بعمل Portfolio لي ككاتب محتوى؟

وهنا تفتّقت في ذهني الإجابة.

ثم انشغلت فترة في مراسلة العملاء المحتملين عارضًا الخدمة الجديدة، غافلًا عن مدونتي، حتى وصلتني رسالة من (إسراء)::
صورة من ...
وبصراحة، أحب تلبية طلبات جمهوري، فكان أن نشرت تدوينة استخدام علم نفس النسخ الإعلانية في تسمية العلامات التجارية.
ربما تبدو الـ 10 أيام -الفاصلة بين رسالة إسراء ونشر التدوينة- فترة طويلة، لكن في الواقع.. خلف ذاك التأخير قصة!

نبدأ مع فيديو المقابلة الذي شاركته، والذي أعادني بالذكريات إلى مقاعد الدراسة 💔، لا .. لن أقول "حيث كانت همومنا بسيطة" .. وإنما "حين كان الشغف متقدًا داخلي"




سبب تأخير نشر التدوينة الثاني: "استخساري" نشر موضوع يتحدث عن سيكولوجية الكلمات Psychology of words في إحدى منصات الكتابة الجماعية؛ على أهميته، لم يتطرق أحد للموضوع عربيًا (بحسب معرفتي). وخمّنت أنني لو نشرته كيفما اتفق، فسيخسره الويب العربي للأبد، وقد بنيت هذا الرأي على أساس تجربتي مع منصات الكتابة الجماعية (على مدار 5 سنوات).


☢️ لماذا لم أنشره في المدونة الشخصية؟

لأنني أحتاج للمال، أو لتأسيس مصدر دخل جديد على الأقل. بهذه البساطة.

وفكرت: كيف أفعلها؟
فوجدت الإجابة في إطلاق مدونة جانبية، ترضخ لضغط السوق (=فأضع فيها إعلانات)، وفي ذات الوقت لا أُفسد تجربة متابعي مدونتي الأوفياء العظماء. وذاك ما كان. 😓
أحيانًا، أصادف تدوينات مميزة، لكنها -ببساطة- قصيرة.
ومع توجهي نحو نشر المحتوى الطويل؛ هذه النشرة أكبر دليل، أجد غضاضة في نشر تلك التدوينات.
لكنها تظل تلاحقني.. 🧟‍♀️ لأُضطر في نهاية المطاف لإطلاق رصاصةٍ في الرأس [رأسها لا رأسي!🙆‍♂️] وأنشرها في منصاتٍ تهتم بالمحتوى القصير. وتلك كانت حالي مع تدوينة هل يُعتبر القلق مضيعة للوقت حقًا؟، وأخريات:




رغم ذلك، قد أكسر القاعدة أحيانًا. كما فعلت بتدوينة "نصيحة إليف شافاق: اكتب عمّا “لا” تعرفه!". إذ آمنت أن موضوعها يهمّ جمهور المدونة في المقام الأول، ويليه جمهور (كورا).
اعتراف: أحبّ الأخير بشكل يفوق الوصف. لذا تراني أتفنن في كتابة إجاباتٍ مختلفة للسؤال الواحد (حين يكون بصياغات متنوعة). ولأن نصيحة "شافاق" استثنائية، فقد بحثت مطولًا عن طريقة لإيصالها لجمهور كورا دون إزعاجه، وجاء الفرج على يدّ صاحب سؤال: كيف اكتب رواية بأفكار جديدة كليا كل ما راودتني فكرة اجدها في كتاب او فيلم …الخ ماذا افعل ؟؟



أما عن قراءاتي، فربما لا يُمكنني حصرها. إنما بمقدوري مثلًا تعداد اكتشافاتي:

مانديلا 🌈. لفتاة رقيقة ومُرهفة الإحساس تُدعى "إسراء". أعجبني في كتابات سارة: صدقها وعفويتها.

ذاكرة سائلة. تبدو المدوِنة صديقة لـ"إسراء"، وأخمّن أنها سمّت مدونتها تيّمنًا بكُتب [زيجمونت باومان].. لطيف 😊. أحببت لفتة "الأرشيف > ضاع من عام ١٩٩٩" 🤣

أما بالنسبة لـ"لوجيريا"، وأظن أنها لفتاة تُدعى (فاطمة)، فأعرفها منذ زمن. إنما أحببت دعم رؤيتها بأن كتاباتها تشحن طاقة قراءها.

مساحة مالك. عادةً ما يبدأ المدونون الجُدد بمدونة مجانية، لكن (مالك) كسر القاعدة فبدأ بمدفوعة؛ تُرفع له الـ 🎩 طبعًا. بالمناسبة، تفاجئت إذ لم أصادفها من قبل، ثم اكتشفت أنها لم تُضف أصلًا للفهرست
صورة من ...
على العموم، اضفتها بنفسي 😁

ينطبق ذات الأمر على كنانوف؛ عدم إضافتها إلى الفهرست

شذرات ثقافية. سأعترف: لو قابلت هذا العنوان مصادفةً، لما تحمّست لدخول المدونة؛ إذ يُذكرني بالمنتديات التي لا يُريحني التواجد فيها، المملوءة بالعبارات الرنّانة والمُستَعصة فهمها!
غير أنها ترشيح من بُثينة اليوسف. وذاك كافٍ بالنسبة ليّ.
سارة أبانمي، صاحبة المدونة، شخصية مثقفة بأسلوب كتابة سلس (على عكس ما يوحي اسم مدونتها🤣)

لا أعلم كيف وصلت إلى مدونة "نُوتّ". لكنني لم أغادرها إلا بعد إنهاء جميع تدويناتها. لا تهاب صاحبة المدونة خوض المواضيع مهما بدت شائكة.
وحريٌ بيّ الاعتراف بأن تدوينتها /الأسباب الغائبة/ قدحت داخلي شرارة الإصرار على استكمال رواية "ج.ن.س"

وصلت إلى نهاية النشرة -تقريبًا-


ولئلّا تقول أنها سلبية تمامًا، أشاركك مقالة سينما «هاياو ميازاكي»: أن تكون عبدًا للأفلام لتحُرر حكايتك وأرجو أن تشفع ليّ. 🙏

جاءت المقالة وطبطبت على قلبي؛ بأن لا بأس لو قررت الاستسلام، مثنى وثلاث ورباع. والشك الذاتي طبيعة بشرية، لكنها تتضاعف لدى المبدعين. توقفت مطولًا أمام عبارة (ميازاكي)::

ظننت أنني لو تمكنت من تسلية الناس وإسعادهم برسومي، فأنا إذًا أستحق الوجود.
هل يسعد الناس بكتاباتي فعلًا؟ كيف ليّ أن أعرف؟
هل أشغل بال البعض، مثلما تشغلني قضايا الآخرين؟ وهل في قولي ذاك "منّة"
هل يمكن استبدالي؟ أعلم أن هناك 7 مليارات شخص على هذا الكوكب... لحظة! هل سأعود للحديث السلبي؟!

لا .. لا ..
دعنا إذًا نكتفي بهذا القدر، ونُبحر سويّة في عالم (ميازاكي) ضمن هذا الوثائقي اللطيف.

‏✏️ حدثيني عن نفسك.

اسمي عالية الروقي كاتبة روائية سعودية صُدر لي كتاب (قصّة من وحي الخيال؟ أم
حقيقة لم تكتمل) وشاعرة ورسامة تشكيلية

أرسم وأقصد القصائد منذ عام ٢٠١٨م وأكتب منذ أن كنت بالتاسعة من عمري ، طالبة لا زلت أسعى في دروب العلم والنور وأبحر وأهيم في فضاء الأسئلة الباعثة للتفكر ومُحبة للتأمُّل.


‏✏️ صِفِ لنا -باختصار- روتينك اليومي ككاتب محتوى؟

روتيني ككاتبة لا شيء يُذكر بصراحة غير أنني أعيش كشخص طبيعي أكثر من كوني"كاتبة" ولا يوجد روتين مُحدد، فكل يوم يختلف عن سابقه ويوم عن يوم يدفعني للكتابة.

‏✏️ هل يمكنكِ إخبارنا بشيء لا يعرفه جمهورك عن أسلوبكِ في الكتابة؟

أسلوبي في الكتابة أُحب أن يعتمد على العمق أكثر و أن يُلامس القلب أكثر ويستقر في العقل للمدى البعيد ، فلا أجد في نصوصي أسلوب الأمر أو النهي أو الاستفهام أجدها كاملة مع أسئلتها وأجوبتها وبعيدة عن المثالية والسرد الطويل الذي يفقدها جماليتها.

‏✏️ بمجرد نشر قطعة المحتوى، كيف تروجين لها عادةً؟

أروج لها بإرسالها للقراء و الأصدقاء المُقربين والأهل ونشرها عبر حساباتي.

‏✏️ كيف تحافظين على حماستك أثناء المشاريع المُتعبة؟

بإعطائي الوقت الكافي و التركيز التامّ وَالَى اضغط على نفسي.

‏✏️ هل تمانعين مشاركتنا إنجازك الأعظم.

إنجازي الأعظم كان صدور كتابي لأنه تطلب مني إظهار جميع مشاعري للعالم بأسرة والحكاية الكامنة خلف غموضي.

✏️ حدثينا عن مشروع فشلتِ فيه والدرس الذي تعلمته؟

لا يوجد مشروع فشلت به ولله الحمد ولكن لابد من الفشل حتى تتذوق -من قلب- طعم النجاح.

✏️ ما التحديات التي واجهتها خلال مشروعكِ الأخير؟ وكيف تعاملت معها؟

كان لدي مشروع يُقارب ٢٠٠ صفحة يجب إنجاز كتابتها في مدَُّة تتراوح بين السبعة أيام واضطررت أن أترك جميع أعمالي للتركيز عليها والحمدلله استطعت ذلك.

✏️ ماذا تقرأين الآن؟

حالياً أُعيّد قراءة رواية حبيبة كما حكاها نديم
وأتصفح كتاب فن اللامبالاة.


صورة من ...
تنويه: استمرارية فقرة "موهوب أمام التلسكوب" مرهونة بكم!

فبعد إقفال (X) خاصية الرسائل الخاصة في وجه أصحاب الحسابات "العادية/المجانية"، لم يعد بمقدوري استضافة الكتّاب الموهوبين 🙅‍♂️.

لذا، إن كنت تعرف أحدهم، فأرجو تزويدي ببيانات التواصل معه، أكن لك من الشاكرين.

صورة من ...

هل يمكنني دعم النشرة رجاءً؟ 👏

وصلتني الرسالة أعلاه عقب نشري العدد الأول. وكنت آنذاك أفكّر في الإعلانات؛ مصدر دخل سلبي رائع. ولأخدع نفسي قلت: سأُعلن للنشرات البريدية عبر منصة (Sparkloop) الموجّهة لدعم النشرات البريدية وزيادة عدد المشتركين عبر تسويق روابط النشرة لقاء عمولة.

وراسلت أستاذي عبد الله المهيري 💙، علّه يساعدني على "سحب الأرباح" عبر Stripe؛ الإمارات العربية المتحدة هي الدولة العربية المدعومة الوحيدة.

لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السُفن أحيانًا. إذ تبيّن

"أن الموقع يطلب بيانات لا أستطيع تقديمها فهو يطلب بيانات شركة مسجلة في الإمارات ومن بين البيانات الاسم القانوني ورقم تسجيل الشركة وكوني فرد يعني أنني لا أملك هذه البيانات."
صورة من ...
أتاح ليّ ذلك فرصة إعادة التفكير؛ لمَ قد أقطع تسلسل العدد بإعلان في وسطه، في حين يمكنني وضع زرّ دعم ببساطة؟! 😁 ⏬

صورة من ...

كان عددًا طويلًا..😪


فإن وصلت إلى هنا، فشكرًا لصبرك على ثرثرتي. 😅
ستصنع يومي لو أخبرتني باسمك 🤩
إن وصلك العدد بطريقة غير شرعية؛ "فَرْوَدَة Forward" مثلًا.. فأرجو منك إخباري –عبر الردّ على هذه الرسالة- بمن ارتكب هذه الجريمة ⚔️ ، هذا أولًا..

أما ثانيًا، فيمكنك تقديم طلب اشتراك رسمي عبر الرابط التالي.
youtube email 
Email Marketing Powered by MailPoet