لماذا يتحتّم عليك مشاركة لحظات فشلك؟ 🛬

مشاركة لحظات الفشل

شغلني خلال الأيام الفائتة سؤال: هل يراني الناس على حقيقتي؟ لا أهتم عادةً بآراء الناس، لكن رأيت بعضهم يعتبرني قدوة، وذاك أمرٌ لا أحبذه مطلقًا!

قلت: لعلّي -إن شاركت لحظات الفشل- أُعيد هؤلاء إلى أرض الواقع. ولسخرية القدر، وجد عشرات المحاولات الفاشلة .. في إثبات الفشل:

ما إن مررت على عدد النشرة الأخيرة، وتذكرت كمّ الساعات الذي أمضيته في كتابته. ثم منشور كورا الذي توهّمت تأثيره الذي قد يعبر الآفاق، وتعليق لينكدإن ذاك الذي افترضت انهيار أي مقاومة -أمامه- لتوظيفي.. حسنًا، بدأ يحتل السأم ما تبقى من تلافيف عقلي!

سيقول قائل:

لكن يا طارق! لطالما أكدّت أمامنا إِنَّمَا النَّصْرُ صَبَرُ سَاعَة.

وردّي ببساطة: لا تنسى عزيزي أنني شخص عدمي، وسبق وحاولت إنهاء حياتي ☠️، وأجلس حاليًا دون عمل؛ لا أظنني أحتاج أسبابًا إضافية لمعاودة المحاولة.

والآن، لا أعلم كيف وصل بنا الحديث إلى هنا! إذ دخلت المدونة بنيّة التحدث بإيجابية، فوجدت نفسي أقول ما قلته. لكن لا بأس، لنُصحح المسار سويّة.

وسط كل الأفكار السوداء سيئة الذكر أعلاه، وأثناء تنقية بريدي الوارد، وقعت على عدد نشرة بريدية شهيرة يحمل قصة مُلهمة.

لطالما تخصصت نشرة Creator Spotlight بتسليط الضوء على قصص النجاحات الباهرة، ثم اختارت -على غير العادة- صاحبة نشرة بريدية مغمورة لتروي قصتها، وتُجري مقابلة معها.

لحظات الفشل والنجاح في مسيرة جادي بوفونج فيليبس





لطالما قلت: اطلقوا مجتمعاتٍ مجانية يا قوم! .. لكن لا أحد يستجيب 😭








لماذا يتحتّم عليك مشاركة لحظات فشلك؟ 🛬

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تمرير للأعلى