رأيت هتلر في المنام!

بعد نشري تدوينة أمس، نمت بضعة ساعات لأستيقظ متعكر المزاج، ولألّا أُفسد يوم الجمعة على أسرتي الصغيرة، عاودت النوم بعد شرب فنجانين من القهوة (نعم، لم تعد المُنبّهات تؤثّر عليّ!). استغرقت في النوم سريعًا، وحلمت بالآتي.

الجندي أرشيبالد الموصللي في خدمتك!

ربما ربط عقلي اللاواعي بين حديثي عن الانتحار أمس وانتحار هتلر، فتشكّلت داخله صورة ليّ وأنا جندي داخل الجيش النازي!
كنت -وأدعى أرشيبالد- أتجاذب أطراف الحديث مع “زملائي”، حينما انقضّ علينا ثلّة من الثوار بصحبة كلابهم، ما لفت نظري أن الكلاب كانت مُكممة، ودعاني صاحب أحدها للتربيت على رأس كلبه (علمًا بأنني أخشى الكلاب!) فوجدت فروه ناعم للغاية، وزال خوفي من الكلاب.

وفجأة، بدأ تبادل إطلاق النار، لكنني لم أُشارك فيه. ثم مرّ موكب (هتلر) وكان يقف الأخير داخل إحدى السيارات ملوحًا ليّ.
ماذا حدث بعد ذلك؟ لا أعلم، فقد صحوت من النوم مرتاحًا.

تفسير طريف

بحثت عن تفسير الحلم، فوجدت ما يلي: قد تدل رؤية هتلر في المنام على تحسن أمور الرائي القادمة وأيضًا زوال الخلافات الزوجية والله اعلم.

برنامج الرعاية

تحدثت في تدوينة سابقة عن مهمتي في إيجاد راعٍ لمحتوى يونس بن عمارة، واليوم سأستكمل الحديث عن بعض الجوانب الجديدة لهذه المهمة.

? مبدأيًا، وصل عدد الجهات التي راسلتها -خلال 15 يومًا تقريبًا- إلى 176 موقع ومنصة.

? 90% من تلك المنصات هي منصات تعليمية ومتاجر إلكترونية.

? تجاوبت حتى الآن 3 منصات: طلبت إحداها تفاصيل أكثر عن برنامج الرعاية، مما يوحي بجديّتها.

في حين اكتفى القائمون خلف الأخريات بوعدهم دراسة العرض.

? نسبة لا بأس بها من عناوين البريد الإلكتروني التي راسلتها لم تكن صالحة! [17 إيميل حتى الآن]

والأسباب شتى: أحدها وضع العنوان على شاكلة e-mail@examples.com في حين اسم النطاق هو example.com. *موقف متكرر*

? لم توفّر إحدى المنصات عنوان بريد إلكتروني على صفحتها الرئيسية، فبحثت عنه ضمن قسم (لمحة) في قناتها على اليويتوب.

كمقدّم خدمة، لا بدّ أن توفر سُبل التواصل بأبسط طريقة (فليس الجميع يملك صبرًا وإصرارًا مثلي?)

? في سبيل الوصول إلى المزيد من الشركات، استعنت بدليل معروف. وهو دليل للشركات والأعمال السعودية، مقسّم بشكلٍ ممتاز.

? أرجو أن تكونوا التدوينة قد نالت إعجابكم ?

رأيت هتلر في المنام!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تمرير للأعلى