تجربتي مع منصات الكتابة الجماعية (على مدار 5 سنوات)

يعلم المهتمون بما أكتب كُرهي الشديد لمنصات الكتابة الجماعية ? (رغم أنه كان مختلفًا قبل 3 سنوات!)، ثم حدثت نفسي: إن كنت أبحث عن جمهور، فلماذا أحرم نفسي من جمهور تلك المنصات التي تجمع بين الربح المادي ومواكبة المواضيع الشائعة “التريندات”؟ ? وتلكما الميزتين مُغريتين فعلًا.وهكذا، قررت خوض التجربة، واختبار نظريتي بنفسي?. أموالي قبل أي […]

لماذا عليك إطلاق مجتمع مجاني كصانع محتوى؟

لسنوات، كررت نفس الخطأ في شركتي للمحتوى: قاومت فكرة إطلاق مجتمع مجاني. في العام الماضي، دخلت متاهة ويب 3.0 -التي لا مفر منها- وانضممت للعديد من المجتمعات على ديسكورد Discord. وبإلهام منهم، أطلقت -أخيرًا- مجتمعي وأدركت كم كنت مخطئًا في الانتظار. اسمح لي بمساعدتك على تجنب خطئي ذاك؛ من خلال شرح مخاوفي ولما لا أساس […]

بين العاطفة والمنطق

أعلم أن العنوان تقليدي، لكن يُفترض بالمحتوى ألّا يكون كذلك. لا أعلم كيف بدأنا الحوار، ولكن فجأة.. وجدت نفسي أخوض حوارًا مع زوجتي حول تأثير اليوتيوب على أطفالنا. لم يلتحق أطفالي بالروضة بعد، ويعانون -ويعاني قلبي أيضًا- حاليًا من المرض، ولأن مناعتهم ضعيفة، فضّلنا ألّا يختلطوا بالآخرين.. فجلسنا في المنزل بما يُشبه الحجر الذاتي. هذا […]

هل أنت مدوّن حاذِق؟ إذًا، الجميع يحتاجك!

إحدى الجوانب الرائعة في شخصية المدوّن والصديق يونس بن عمارة: حُبّه للخير. لذا، لم أستغرب مشاركته تفاصيل عميقة عن تطوّر مشروع رديف والترويج له والإعلان عنه ومستوى تقدّمه، لكنني فوجئت بذكره اسمي ضمن نشرته البريدية الأخيرة! وكنت أفضّل لو بقيت (جنديًا مجهولًا) ريثما أحقق نجاحًا ساحقًا في المهمة. لكن حصل خير ? مهمة مدوّن: اللعب […]

يوم من حياة مدّون

لفت نظري الصحفي وصانع المحتوى مُؤَازِر صالح في تدوينته حول الكتابة إلى أن الأفكار تتولدّ بفضل الاحتكاك العملي بالآخرين عبر قصصهم وتجاربهم وما مرّوا به في حيواتهم. “الآخرون هم الجحيم” لطالما وضعت آلاف الحواجز الفاصلة عن الآخرين، وآمنت لسنواتٍ كثيرة أن القراءة أكثر من كافية لتكويّن الكاتب المُثقف. ثم اكتشفت -وأنا أغلق رواية “وبعد” الموضوعة […]

بناء الذكريات بديلًا عن السعي خلف المجد الشخصي

من الجوانب اللطيفة لبلوغ الثلاثين، رؤية الوجه الآخر للحياة، على الأقل تلك وجهة نظري. في العشرينيات، لاحظت كيف كنت أسعى لتحقيق الثروة والمجد، بحثت -بشراسة- عن وضع بصمة ليّ في هذا العالم. غير أنني مؤخرًا، انتبهت إلى أن (أصحاب الأمجاد) لم يسعوا لتحقيقها بأنفسهم، وإنما خلّد التاريخ أسمائهم نتيجة أعمالهم. الموت: هل فكرت به؟ يستحيل […]

المسودة الأولى: كواليس وتأملات “مشروع روائي”

من أروع لحظات الحياة لحظة إدراك المرء لما يريده بالضبط فيها، وأن يكون إدراكه ذاك منسجمًا مع محطات حياته.بدأ الأمر حينما تحوّلت مشاهداتي في بلاد الغربة لما يُشبه المسودة الأولى لرواية. تمرّ الأيام، وتبقى المسودة حبيسة الأدراج، إلى أن تُعلن منصة رقيم عن مسابقتها الأولى في فنّ الرواية، كنت متحمسًا للغاية، غير أم حماسي الزائد […]

الروتين اللطيف: زائر غير مرغوب به، لكن لماذا؟!

حياتي يسودها الروتين، يا لها من حياة مملة! لطالما “عنّفت” نفسي لتقصيرها في خلق حياةٍ ممتعة، مستخدمًا العبارة السابقة. ظننت -لفترة طويلة- أنني ما لم أخض تجارب جديدة، كل يوم، فلأنني لست حيًا! شعرت بالإحباط واليأس وأنا اقرأ عن إنجازات الآخرين، وأشاهد صورهم على شبكات التواصل الاجتماعي وهم يتحدون المخاطر (متوهمًا أن ذاك نمط حياتهم […]

المقارنة: كاس* على كل الناس

تُدهشني اللقطات -في الأفلام والمسلسلات- التي تستعرض لحظات “التنوير”؛ حيث يستعيد البطل لحظات الماضي، فيربط بينها، ويصل إلى حكمة حياتية. ونادرًا ما انتبه إلى حدوث ذلك في حياتي الشخصية! استيقظت اليوم منتويًا تنظيف بعض جوانب حياتي، وكانت البداية مع “بريدي الإلكتروني”، وتحديدًا المسودات (حيث أحتفظ ببيانات التسجيل التي رفض المتصفح الاحتفاظ بها.. قصة طويلة). المهم، […]

تجربة ترجمة كتاب في ظروف الخراب!

حين أخبرت صديقي يونس أنني تعاقدت مع دار نشر لترجمة كتاب من اللغة الإنجليزية إلى العربية، هنئني واقترح عليّ أن نُجري مقابلة بعد إنجازي المَهمة.لكنني للأسف لم أُنجزها، فقد اعتذرت (يوم التسليم!) أهلًا بكم أعزائي القراء في هذه التدوينة التي طال انتظارها من قِبلي، فاليوم سأتحدث عن أيامي الـ.. لا أريد أن أقول: الخرِبة (رغم […]

تمرير للأعلى