تجربة تسويق قطعة محتوى – اليوم (1)

كلما دخلت المدونة، لم أجد ما أكتبه!

لا تسئ فهمي، فأنا لا ولن أعاني -بإذن الله- من قفلة الكاتب، التحدي فقط أنني لا أجد المحتوى المناسب لأنشره.
فمن جهة، أكاد أجزم أن جمهور المدونة قد ملّ من تدويناتي الشخصية.
وكلما رغبت في كتابة تدوينة عن مواضيع تهمّني (كالكتابة – تنمية الذات – العمل المستقل وغيرها)، توجّهت أنظاري نحو #سباق_الخمسين الذي تقيمه منصة زِد.

شاركت في مسابقة لكتابة فقرة من رواية متخيلة، ورغم أنها وطنية “جزائرية” أحببت أن أشارك فيها لاستعادة لياقة خيالي (وحدثت نفسي: إن فُزت، فسأُهدي الجائزة إلى صديقي يونس بن عمارة)، وكان عدم فوزي دافعًا ليّ للبحث عن نشاط كتابي آخر.

وهكذا، صادفت مسابقة KotooBook.
الهدف: الوصول بقصة تنشرها إلى 5000 معجب.

الجائزة: 1000 ج.م (ما يُعادل 64$ ~ أجري لكتابة تدوينة مدفوعة من 2000 كلمة).

أعجبني ذكاء أصحاب المنصة، بأن جعلوا التسجيل فيها شرطًا أساسيًا للإعجاب، فهذا يعني أن الفائز سيكون قد أحضر 5000 عضو جديد.

أول ما عليّ فعله هو قياس مستوى المنافسة، إن كان مرتفعًا، وكان الفرق بيني وبين أقرب المنافسين شاسعًا، فلن أدخل في مخاطرة كهذه، فلديّ دستة من المهام المؤجلة بالفعل!

تبدو الأرقام مقبولة، أليس كذلك؟
إذًا، سأشارك.

لكن ماذا أنشر؟

بحثت بين مسوداتي عن فصل من رواية مهجورة، إلى أن وجدت واحدًا.
صممت له غلافًا مستخدمًا موقع PosterMyWall

ومن ثم ? نشرته ?.

بدأت التجربة الآن!

بمجرد نشري التدوينة التي تقرؤها الآن، فأمامي ساعة قبل أن تظهر على صفحات الفهرست.

في العموم، لا تحظى المدونة بالكثير من الزوار عبر الفهرست

لذا لا يمكنني التعويل عليه كثيرًا. وبالتالي، لا بدّ أن أجد مصدرًا أخرًا لجذب الزيارات.

سأبدأ مع نشر القصة على المجموعات المهتمة بالقصة القصيرة وفنّ الرواية، وهي:

الحكاية وما فيها

مجلة : أبوليوس الرواية الجزائرية

فن الرواية

رواية وشاي- مسابقات أدبية وجوائز

لا أتوقع الكثير من التفاعل، لأن البعض يستصعب مرحلة (التسجيل)، لكن مَن يهتم طالما كنا نستمتع بالرحلة؟

تجربة تسويق قطعة محتوى – اليوم (1)

4 أفكار بشأن “تجربة تسويق قطعة محتوى – اليوم (1)

  1. بالتوفيق أستاذ طارق
    لدي فضول: هل أنت قارئ قبل أن تكون كاتب؟ وكم كتابا قرأت في حياتك؟
    وان لم تكن تعدها، ما هي أنواع الكتب التي قرأتها؟

    1. بالتوفيق لكِ أيضًا،
      بعيدًا عن الإجابات النموذجية، نعم أنا قارئ قبل أن أكون مدونًا، لم أقل “كاتبًا” لأنني أرى أن على لقب الكاتب ينطبق على مَن قرأ حول موضوع معين بما يكفي ليكتب عنه.
      بالنسبة لعدد الكتب التي قرأتها، ففي السابق كنت أهتمّ بالعدد فعلًا، وأشارك في مسابقات القراءة وتحديه على الغودريدز. ثم أدركت أنني بذلك لا أُضيف شيئًا لعالم القرّاء فتوقفت.

      تنوّعت تصنيفات الكتب التي قرأتها بحسب اهتمامي في كل مرحلة عمرية، ففي البداية كنت مفتونًا بالكتب التي تتناول فهم الإسلام من جوانب جديدة، ثم اتجهت نحو كتب تنمية الذات إلى أن وجدت ذاتي في الكتابة الروائية، وهنا ركزّت على الروايات بهدف تحليلها واستنباط أساليب الكّتاب وكيفية تناولهم للشخصيات والصراعات والأحداث والذكريات.
      وهي المحطة التي أقف عندها اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تمرير للأعلى