التسويق مشكلة قائمة وربما أزليّة، وقد حاول -وسيحاول الناس- حلها بطرق مختلفة:
- ينشر البعض مقاطع فيديو.
- ويكتب البعض الآخر أو يغرّد على X.
- لتكونّ مجموعة ثالثة الصداقات وتقيم حفلات وتجمعات تنشر خلالها آخر التطورات.
ربما تودّ تجربة إحدى هذه الخيارات -أو غيرها- ضمن عملك، إنما يبقى الأهم اختيار أسلوب يتوافق مع شخصيتك.
على سبيل المثال، يتواصل معي أحدهم مقترحًا إطلاقنا بودكاست معًا. فأسأله: “وهل تستمتع حقًا بالتحدث .. وأقصد استمتاعًا حقيقيًا؟“
لأنك، فيما عدا ذلك، لن تستمتع بعملية التدوين الصوتي. ولن تتميز في المجال قطعًا.

إليك ما يحدث.
يقتنع أحدنا بقوة التدوين الصوتي. لذا يُطلق بودكاست، ويسجل حلقتين أو ثلاث، ثم يتوقف في نهاية المطاف. لماذا نتوقف؟ لأننا -منذ البداية- لا نستمتع بالتدوين الصوتي. ولا أقصد “بعض” الاستمتاع، وإنما ذاك الهوس الحقيقي.
تأمل شخصًا مثل جو روجان، هذا الرجل يعشق التحدث مع كل أولئك الضيوف غريبي الأطوار الذين يستضيفهم في برنامجه، حتى أنه سيستمر حتى دون جمهور، بدليل أنه كان يفعل ذلك -أصلًا- عندما كان يبثّ في وقت متأخر من الليل على موقع ويب غريب يُدعى YouStream؛ فلا عجب أنه من أفضل مُقدّمي البودكاست.
عند تقديم المحتوى التسويقي، ركّز على نفسك
- إذا كنت تستمتع بالحديث، فجرب البودكاست. وإذا كنت تستمتع بالحوارات، فجرّب شبكة تواصل مباشرة، مثل (مساحات X).
- ربما تستمتع بالكتابة. ولكن هل تحبّ الكتابة المطولة، فتُطلق نشرة بريدية؟ أم الكتابة المختصرة، فتستخدم “قبيلة“؟
- إذا كنت تستمتع بصناعة الفيديوهات، فربما تستخدم إحدى أحدث أدوات الذكاء الصُنعي لإنشاء الفيديوهات وإضافة تأثيرات عليه.
سرّ التميّز هنا في فعل ما يتوافق مع طبيعتك، وفي اختيار مشروع يناسبك تمامًا، أو اختيار دور فيه، أو ربما شريك مؤسس لمشروع مشترك. إنها مسألة توافق. والخبر السار أنه في عالمنا الحديث، لا حدود للفرص.

عدد لا متناهٍ من الناس، والأماكن، وأشكال المحتوى التسويقي. هناك ببساطة مجموعة غير محدودة من الخيارات للاختيار من بينها. فكيف ستجد إذًا ما تجيده حقًا؟ ستجرب كل شيء، وتؤمن بمشروعك ذاك الإيمان اللاهوتي، وتبذل قصارى جهدك لتغيير الواقع.
ربما تجد نفسك -في أول محاولة- عالقًا وسط فوضى أشياء لا تستمتع بفعلها، وقد تُخفق عدة مرات! إنما في النهاية، ستركز على مشروع تحب فعله حقًا، وآمل أن تجده مربحًا. 🤑
كانت تدوينة قصيرة، وأظنك تبتغي المزيد 🤗
🔽
💲 مرحبًا أبي، أصبحت كاتبة نشرة بريدية مدفوعة!
💵 كيف تُحقق لك علامتك التجارية الشخصية 3 مصادر دخل؟
💷 هل دخل النشرة البريدية أفضل من باتريون Patreon؟