🖋️ عرفينا بنفسك! من أنت؟
بكيت حين سقطت أوّل مرة كما هي لغة الأطفال الغالبة في التعبير، ومع مرور الأيام امتلأ داخلي بالكثير من الأشياء والتجارب، وحينَ تضخّمت انفجرت ذات لحظة! على هيئة كلمات عشوائية انتهى بها المطاف لأن تكون نصوصًا قصيرة إن صحت التسمية. ومنذ تلك اللحظة أدركت بأني أمتلك قوّة سحرية تُغيّر وتفعل أكثر مما أتخيل وتتخيل! إنها قوّة الكلمة.
فـ أنا ليس لدّي سوى "كلمات!"♥️ "لُبنى"
🖋️ صِفِ لنا -باختصار- روتينك اليومي بصفتكِ كاتبة محتوى؟
لا أحد يُحب الغرق بمعناه المألوف، لكن للكتابة رأي آخر في تغير المعادلة نحو الحُب حين تُجسد أي كلمة بأكثر من معنى، فيكون الغرق نحو ما تُحب لذيذًا، وكلما غرقت أكثر اكتشفت كنوزًا أكثر.
ومن هُنا بدأت رحلتي في عالم "كتابة المحتوى" ما بين دورات وبرامج متخصصة في تعليم كتابة المحتوى كمهارة عملية وإبداعية، تصفح نشرات بريدة آسرة، والتعرف على حسابات المُدهشين في مختلف المجالات الإبداعية، واكتشاف مجتمعات كتابية مثل: "مجتمع رديف" -على قَصَر تجربتي فيه- يمكنني التعبيّر عنه بـ الضوء الساطع في آخر نفق الحيرة والتخبط لتّرى الحياة بعده بمنظور مُختلف، أجِدُني يوميًا بين هذه الأشياء.
🖋️ هل يمكنكِ إخبارنا بشيء لا يعرفه جمهورك عن أسلوبكِ في الكتابة؟
المشي، ثم المشي، ثم المشي هو أكثر الأشياء قدرة على توليد الأفكار، وابتكارها مع تحليلي للموضوع حين أتحدث مع نفسي ^^" وأدّون كل شيء، لأنطلق بعدها في رحلة بحث واكتشاف عن حيثيات الموضوع لأتشبع بما يكفي لأعبّر عنه.
ابحث خلف المعنى، واذهب لما هو أبعد، كمثال: مجال العطور في البحث: ابحث عن العطر والروائح كمعنى للكلمة، مرادفاتها، أبيات شعرية، تركيبات العطور، الروائح والذكريات، أثرها على روح المكان، وغيرها. وسّع نطاق البحث: ادخل لحسابات ومواقع العطور، ابحث داخل وسائل التواصل الاجتماعي، والمقاطع المرئية. ابتكر طريقتك الخاصة: جرّب وابحث بأي لغة أخرى تجيدها -غير الإنجليزية والعربية- فكّر إلى أي حد سيكون الأمر مُدهشًا؟
أشبّع حواسك الخمس، امتلأت الآن وعليك أن تفيض، ولكل فيضان سحر مختلف! أحُب اختيار الكلمة أو التعابير المعروفة غير المألوفة أو المتكررة، فـ نحن نكتب لنبتكر من الكلمة ألف معنى!
🖋️ بمجرد نشر قطعة المحتوى، كيف تروجين لها عادةً؟
بالنشر على بعض المنصات، وما زلت أسير في طريق اكتشاف الترويج الشخصي.
🖋️ هل تمانعين مشاركتنا إنجازك الأعظم.
لا أجد ما يستحق أن يُسمى الإنجاز الأعظم، لأن الإنسان بطبيعته يسعى للأفضل دائمًا، لكن ربما تكون المُحاولة في كل مرة، الوعي بحالتك ومشاعرك لأن الوعي نصف العلاج، أن تشحن نفسك بالأمل حين تسقط في فراغ اليأس كلها تُعتبر إنجازًا يستحق الاحتفاء.
🖋️ حدثينا عن مشروع فشلتِ فيه والدرس الذي تعلمته؟
كل فشل، أو لنقل رفض، أو تجاهل سواء لمشروع، أو تقديم وظيفي، كان يحدث ثقوبًا في جدار الخوف لدّي من الداخل، مما جعّل الجسّارة تُتسرب شيئًا فشيئًا نحو طريق مُختلف يحاكي قول "سُقراط": (تكلّم حتى أراك) واتخذّت الخطوة التي أجلتها طويلاً وبدأت "لُبنى" تُعرّف عن نفسها ككاتبة وانطلقت في رحلة فردية للبناء والتطوير الشخصي على منصة X. وبالمناسبة الآن أشارك في هذه النافذة الخطيرة للأستاذ/ طارق، بعد مرور سنة على البداية
 🖋️ كيف تحافظين على حماستك أثناء المشاريع المُتعِبة؟
أحاول تخيّل النتيجة، وشكل الصفحات البيضاء مليئة بالكلمات، بالإضافة إلى أن هذا التحدي سيكون إنجازًا وإضافة لي في سجل الأعمال، وفي أحيانٍ أخرى بالقراءة للآخرين والتغذية البصرية كنوع من تجديد الطاقة.
🖋️ ما التحديات التي واجهتها خلال مشروعكِ الأخير؟ وكيف تعاملت معها؟
التحدي الذي أواجه الآن هو كيف أخبر الآخرين بـ أني أعرف 😅 بمعنى أكثر احترافية: كيف تسوق لنفسك كمستقل؟ وفي خضم هذه التجربة هناك الكثير من الفوائد والتحديات.
🖋️ ماذا تقرأين الآن؟
أتنقل بين ثلاث كُتب على فترات متباعدة:
- الحياة التي لم نعشها: وتكفيك هذه الجملة من مقدمة الكتاب، لتكمل القراءة "الحقيقة ليست ما يُقال لك، بل ما تُقرّره وتجده". مقالات متنوعة لمجموعة من المؤلفين
- اسرق مثل فنان: عن الأفكار والابتكار، كيف تُبدع بطريقتك أنت.
- الكتابة وسنينها - دليلك في رحلتك مع الكتابة
ختامًا، من نافذة الدعم، شُكرٌ وامتنان كبير لصاحب النافذة الذي رأى شيئًا بين كلماتي يستحق أن يراه الآخرون، و شكرًا لك أيها القارئ.
|