كيف تحطّم الرابط بين رضاك عن نفسك وتقبّل الآخرين؟ 🪓 ⛓

تقبّل الآخرين

غالبًا ما نستخدم علاقاتنا لإدارة قلقنا. “نستعير” الثقة والهدوء والطمأنينة من عائلتنا أو أصدقائنا أو حتى الغرباء على الإنترنت. ونسارع ​​في “إعادتها” عندما يعكسون مشاعر سلبية.

لا حرج في دعم بعضنا البعض، ولكن بمقدور الاعتماد المفرط على “اقتراض الذات Borrowing self” أن يضعف بعض المهارات:

  • قدرتك على تقييم نفسك ??‍♂️.
  • قدرتك على ضبط قلقك ??‍♂️.
  • قدرتك على تحمل قلق الآخرين ??‍♂️.

عندما تفقد قدرتك على أن تكون موضوعيًا تجاه نفسك، فإنك تعتمد على تفاعل الآخرين الإيجابي معك؛ حيث تشعر بحاجتك إلى تأييد واهتمام الآخرين لتستوثق بأنك تُحسن عملًا.

المشكلة هي أن رغبة الناس في مسايرة رغبتك تلك ستختلف بمرور الوقت؛ قد يغادر مديرك الذي أعتاد تشجيعك ويأتي آخر صارم كالسيف، وقد يتعب شريكك من احتمالك مع كل تعكرّ مزاج يُصيبك. أو قد يعجز صديقك عن الرد على كل نص ترسله في الثالثة فجرًا!

كلما زاد اعتمادنا على التأييد والاهتمام، أصبحت الحياة أشبه بركوب الأفعوانية؛ نتخطى الارتفاعات عندما يمنحنا الناس ما نريده، لكن مزاجنا وعملنا سينهاران لحظة إعراض الآخرين عنّا. كما أننا نضع مزيدًا من الضغط على علاقاتنا لتعمل لصالحنا، مما قد يؤدي إلى الاستياء أو الصراع المباشر.

كيف تعتمد بشكل أقل على “اقتراض ذاتك” من الآخرين؟

بالبحث عن طرق لبناء نفسك. وذلك كما يلي:

? كوّن رأيك قبل التفكير في استطلاع آراء الآخرين.
??‍♂️ قيّم عملك بانتظام.
☯️ حدد معتقداتك وقيمك ومبادئ حياتك.
?‍?️ تعلّم تنظيم انفعالاتك ذاتيًا (Emotional self-regulation) عندما تكون متوترًا (عليك بحساب أ. سماح العثمان على تويتر، سيفيدك أكثر مما تتصور)

قد تبدو أسئلة على غرار “ما رأيك؟” أو “ماذا يمكنني أن أفعل لنفسي الآن؟” بسيطة جدًا. لكن نادرًا ما نُعمل عقولنا بهذه الطريقة عندما نكون متوترين. يريد دماغك القلِق الحصول على حلول سريعة أو ردودًا مشجعة من الآخرين. لا أن تجلس متضايقًا بينما تتدرب على اكتشاف أفكارك.

غالبًا ما أسأل مرضاي، “ما القوة التي يمتلكها شخص آخر ولا تمتلكها؟”

يمكن أن تكون ردود أفعال الآخرين مفيدة، ولكن تفكيرك قويٌ أيضًا. كلما استخدمنا (قوة التفكير) أكثر، قلَّت القوة التي نمنحها لردود أفعال الغير. و شعرنا بتهديد أقل إن كانت سلبية.

لذا، فكّر في المواضع الذي تمنح فيها الكثير من القوة للآخرين هذا الأسبوع: متى يمكن أن تكون بعض الأسئلة الجيدة من عقلك أكثر فائدة من إيماءة من رئيسك في العمل أو بعض الإعجابات على وسائل التواصل الاجتماعي؟ كلما قمت ببناء قدرتك الخاصة على تقييم نفسك، زاد استمتاعك بحقيقة الاهتمام وتقبّل الآخرين: لطيف، ولكنه غير ضروري تمامًا.

تدوينة أعجبتني، فترجمتها. بالنسبة لك عزيزي، فقد تُعجبك هذه التدوينات::

كيف تحطّم الرابط بين رضاك عن نفسك وتقبّل الآخرين؟ 🪓 ⛓

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تمرير للأعلى