أن ترغب بالموت فضولًا!

ستحاول نسرين جعل أيامها أفضل من خلال خطة لشهر حزيران/يونيو كاملًا (تكرّموا بالقراءة حولها ودعمها بتعليقاتكم رجاءً)

يطرح عزّت كامل في تدوينته لماذا أصبحت أعمالنا متشابهة! وجهة نظر لطيفة مفادها: أن أغلب المصممين الأن يستقون من نفس المصادر، ويتعرضون لنفس نمط الأعمال مهما كانت متنوعة. لذا، فإنتاجاتهم غالبًا ما ستكون متقاربة.
بصراحة، كنت مندهشًا لمعرفة ذلك. أقصد.. ظننت لوهلة طويلة أن عالم التصميم بحرٌ عميق، واستدللت على هذا من خلال التصميمات المُبهرة التي تصادفني كل يوم في الحملات التسويقية. بل وآمنت لفترة طويلة بأن المصممين أكثر حظًا من الكتّاب، حيث لم تتبقى فكرة -مهما بلغت من الغرابة- إلا وتمّ طرحها ضمن رواية أو فيلم أو أي عملٍ أدبي آخر. ثم اكتشفت أننا نحن المحظوظون لا همّ! فأيًّا كان الموضوع، ومهما بلغ عدد مرات طرحه، يمكن للكاتب تناوله ومناقشته من وجهة نظر جديدة (اكتشافي جاء بعد قرائتي لمنشور فريد ورائع على الفيس بوك ).

مرّ زمن طويل منذ قرأتني في تدوينة أحدهم، لذا فقد استرخت حواسي كاملةً أمام تدوينة تكبر حين تبدأ الأشياء تتغير وتسير نحو العدم.

في السابق، كنت أعزيّ نفسي بأننا أكثر ممن حولي وعيًا، واُسكتها إن قالت: “أريد أن أخوض الحياة لهوًا ولعبًا” بقولي: لم تُخلقي لهذا أبدًا.
اليوم، أعلم أنني ذاهل عمّا حولي، فلا الوعي أدركته ولا العبث، يمكن القول أنني واقع في حفرة رمالٍ متحركة، وأغرق كلما تخبّطت. وعلى خلاف ما يفعله البعض من انتظار حدوث شيء ليشعروا بالسعادة، أخنق سعادتي من أي حدث مستقبلي. غني عن الذكر: تتملكني هواجس إصابتي بالاكتئاب

ظهرت أمس نتيجة مسابقة القصة القصيرة التي نظمّتها مؤسسة iRead، وبعد تأجيل لأكثر من 15 يومًا، ظهرت النتيجة غير متضمنةً اسمي.. نتيجة متوقعة بالتأكيد، والآن يمكنكم قراءة القصة التي شاركت بها على رقيم.

مشاكَسة ?

شارك صديقي يونس متابعي مدونته فرحته باختيار إجابته -للمرة الثانية على التوالي- لمشاركتها مع 1000 شخص، والسؤال هنا..

? ما الدرس الذي تعلمته في حياتك بسبب تجربة؟

? ما هي المواقع العربية التي تدفع مقابل الكتابة؟

? من هو الكاتب ذائع الصيت الذي لم تعجب بما يكتب؟

هل أُقيم حفلة الآن؟ ?

موهبة الحكي

لا يوجد من يتفوق على الفتيات في الحديث، لذا لم يكن مستغربًا أن تنساب الكلمات بسهولة من لوحة مفاتيح نوار.
لكنني لست هنا للتعليق على حديثها (الثرثرة صفة لا أحبّذها)، وإنما على المقدمة:

.. الكتابة باليدين لا يعدلها شيء، مع تحيزي للكتابة بالقلم على الورقة تحديدًا. أحب تلك اللحظات التي أستطيع بها نقل ما برأسي على هيئة كلمات وجمل باستخدام هاتين اليدين.

عند كتابة التدوينات، أتبع ذات الأسلوب المُتبع في الكتابة اليدوية: ترك فراغات بين الأسطر وإعادة ملئها بأفكار جديدة (ولا يختلف الأسلوب سواء كانت التدوينات شخصية أو احترافية).
أظن أن تحيّزنا للورقة والقلم عائد إلى تعلقنا بالطفولة، هل تذكر أول مرة أمسكت بها قلمًا وعبثت به على ورقة؟ في الغالب لا.. لأنك كنت صغيرًا للغاية. اعتمادنا على الورقة والقلم منذئذٍ، جعلنا نتمسك بهما في عصر التقنية والأجهزة اللوحية.

أعلم أن الفقرة السابقة كانت مشتتة، لكنني تقصدت كتابتها للإشارة إلى تدوينة نوار بعد غيابها الطويل.

مصدر الصورة البارزة

أن ترغب بالموت فضولًا!

8 أفكار بشأن “أن ترغب بالموت فضولًا!

    1. بارك الله فيك😍، يُرفرف قلبي فرحًا كلما وجدت تعليقًا لك هنا.


      تُعجبني هذه المنافسة الشريفة😋، وأفكّر في إطلاق هاشتاغ مخصص لها 😎

  1. تفاجأت بالأسطر الأولى في التدوينة! شكرًا للدعم.
    و كنت أقرأ في تدوينات سابقة هنا و وجدت أكثر من إشارة لأكثر من تدوينة في مدوّنتي!
    شكرًا لقراءتك.

  2. هذه أول مرة يُقرن اسمي مع “الحكي”؛ لأنني في الواقع شخص هادئ قليل الكلام، لكن أعتقد أنني بدأت في تطوير أسلوبي الخاص في الحديث😅
    ممتنة لكتابتك هذه الفقرة للترحيب بي 🙂

    1. ألا تُعتبر الكتابة حديثًا أيضًا؟ إذًا فأنتِ تمتلكين مهارة “الحكي”
      أهلًا بك في المدونة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تمرير للأعلى