أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (3)

تؤكد ليّ هذه الرحلة، يومًا بعد يومًا، أن هناك العشرات من المواهب التدوينية التي نكاد نفقدها.
أودّ هنا الإجابة عن سؤالٍ لم يُطرح: ما الذي يُجبرك على القدوم، في ذات الوقت تقريبًا،…

.. لتحاور أشخاصًا ربما لم يعودوا موجودين؟!

إجابتي البديهي (والتي ذكرتها هنا) أنني شغوف بالتدوين.. وشغوف حقيقي أيضًا.?

على الجانب الآخر، أعاني مما ذكرته صاحبة الغرفة أمس. لذا وجدت أن تصفحي لمدونات الآخرين، والغرق في تفاصيلهم، قد يعيدان ليّ حماستي للكتابة.

ربما يبدو الحديث عن قلّة الحماسة بمثابة محاولة فاشلة لإثارة التعاطف (كيف لا وقد نشرت قبل قليل تدوينة طويلة في أراجيك مجتمع؟!)
إنما الحقّ أقول: أنا من يلزمه استراحة.. لكنه عاجزٌ عن أخذها. لماذا؟ لا أدرِ!

والآن، مع ضيوفنا لهذا اليوم..

الانتقال من عالم الهندسة إلى عالم السياسة، مسارٌ غريب أتخذه الأستاذ سلطان العامر، فأثار داخلي العديد من الاسئلة:

  • نُشرت آخر تدويناتك بتاريخ 5 مارس 2020، فما الذي أصاب قلمك طيلة هذه الفترة؟
  • استمتعت جدًا بتدوينتك: العلوم السياسية: ما هي؟ وكيف أقرأ فيها؟ ولا أريد إفساد المتعة بسؤالٍ سخيف، وأرجو ألا يكون القادم كذلك: ما الذي دفعك لتسلك طريق العلوم السياسية؟
  • لاحظت ابتعادك عن التدوين الشخصي، ألا تعتقد أن ذلك يخلق فجوة بينك وبين متابعيك؟
  • لنتحدث قليلًا حول “نظرية المؤامرة”، بكلمات بسيطة: ما هو موقفك منها؟

حسام الكرد، رائد أعمال في مجال تقنية المعلومات و الإنترنت، مطور برمجيات، متحدث، وكاتب.
أعلم أن فكرة الاسئلة الشخصية لا تتماشى مع الخط التحريري لمدونتك، لكن مؤسسًا لأكبر منصة للمؤثرين في العالم العربي (عربوست) لا بدّ أن لديه الكثير ليقوله!

  • لا شكّ أنك توظف فريق كتاب مستقلين في مدونتك (مسودة مهندس)، فما هي معايير اختيارك لهم؟
  • قلت أن الإستثمار بالبرمجيات في وطننا العربي هو إستثمار يحتاج إلى وقت طويل ربما ليس أقل من 4 إلى 5 سنوات. حتى تجني نتيجة فعلية. هل تعتقد أنه يمكن للقرصنة أن تُطيل فترة ذاك الاستثمار؟
  • هل لمست تحسنًا في نِسب التسجيل بمنصة عربوست بعد حوارك مع منى حول المنصة؟
  • من هو رائد الأعمال الذي تطمح للوصول إلى مستواه عربيًا؟ وعالميًا؟

ضيفنا الآن هو .. مهيب عبد سلمان مطلق أبو القمبز .. اسم مليء بالذكريات كما يصفه، مُهيب شخص غامض للغاية، لم أجد أي وسيلة للتواصل معه. لذا قررت المجازفة والإشارة إليه عبر هذا الجزء من تدوينة اليوم

د. مرام عبدالرحمن مكّاوي، هي إثبات عظيم على تمّكن المدونات السعوديات من تغيير العالم بكتاباتهنّ، لذا.. أردت اكتشاف (السرّ) عبر بضعة أسئلة:

  • أيهما كانت كتابتها أصعب، مذكراتك (على ضفاف بحيرة الهايد بارك)، أم رواية (قاب قوسين
  • وبالحديث عن اليوميات، ألا تعتقدين أن (على ضفاف بحيرة الهايدبارك) يستحق جزءًا ثانيًا؟
  • تنشرين عدّة مرات في اليوم، كيف تتمكنين من فعل ذلك وسط الكمّ الهائل من المشاغل؟
  • هل سببت لكِ تدوينتك الجامعة الحلم..الأسئلة التي لم يطرحها أحد! بمشاكل مع المقرّبين أو السلطات؟ كيف امتلكتِ الجرأة أصلًا على طرح مثل هذه الأفكار؟

الصحافي مؤازر صلاح، شخص جميل (قلبًا وقالبًا)، فلم أُرد أن أُثقل عليه بالاسئلة ?

  • نصحتنا في تدوينتك حول الكتابة ألّا نتوقف عن الكتابة اليومية، فأين تكتب -سمّوك- الآن؟
  • في عالم صناعة المحتوى الجديد لم يعد مهمّاً أن تصبح مبدعاً فحسب، بل أن تصبح مبدعاً كلّ يوم” أعجبني هذا الاقتباس من تدوينتك ماراثون صناعة المحتوى! جدًا?
    لذا، أجد نفسي مدفوعًا لسؤالك: كيف تجد مساحة للإبداع وسط فوضى الجائحة؟


أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (3)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تمرير للأعلى