خائف.. وعزائي الوحيد هو أنني أكتب!

تتحدث نسرين في أولى حوارياتها عن مفهوم الخوف، وأجد فيها مدخلًا جيدًا لأتحدث عن مفهومي أنا عن الخوف.أرى الخوف كمحرّك أساسي للإنسان أقوى من أي شعور آخر، بدءً من خوف سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام من الله عزّ وجل حين اخطئ، وليس انتهاءً بخوفه من النسيان. “الخوف من النسيان” الذي دفع الروائي الكولومبي إكتور آباد […]

العشاء الأخير في زمن الكورونا (الفيروس أخطر مما تصورت!)

هذه التدوينة مستوحاة من تدوينة هل يتناول المحكومين بالإعدام وجباتهم الأخيرة؟ يبدو من المخيف التفكير بأن هذا سيكون الطعام الأخير الذي ستأكله، الحتمية في هذا الأمر تصيب الأنسان بالتشوش …أو أن هذه آخر مرة أتحدث بها على الهاتف، أو أنظف أسناني، أقرأ كتاباً أوحتى أمشي..لا أستطيع التفكير بوضع صعب كهذا… تحدثت في تدوينة سابقة عن عدم […]

ما هو شعور أن تمتلك كل شيء؟ [تجربتي الشخصية]

ما إن تمددت على سريري، وبما أنني اعتدت مراجعة يومي في عقلي كل يوم، فأتصالح مع ذاتي وأحاول استخلاص الدروس من أخطائي، فقد فكّرت فيما دوّنته خلال الأيام الفائتة، وقارنته مع تدويناتي المعتادة، فكانت النتيجة.. أنت تنحرف عن الطريق يا صديقي! بدأ الأمر مع تدوينة وفجأة سألت نفسي: لماذا أكتب إذًا؟ والتي كان يُفترض أن […]

رسالة من المستقبل عن الكورونا

وصلتني من ساعات رسالة تذكير من المستقبل، سأضع نصها أمامكم ثم نستكمل الحديث صادف الأمس الذكرى التاسعة لانطلاق الأحداث السورية، ومضى قرابة العامين قبل أن يُقرر والدي أخذنا في “سياحة إجبارية” إلى مصر. ومع ابتعادي عن (بؤرة الأحداث) بدأ اهتمامي بما يحدث يقّل شيئًا فشيئًا. استغرق ذلك نحو عامين، أدركت خلالهما أنني لا أستطيع مدّ […]

كل نصّ تتوسطه (ق) .. عدا نصيّ هذا!

أعجبتني الجملة السابقة (أو بالأحرى الشطر الأول منها) وذلك بعد أن قرأتها في تدوينة صديقي يونس، وأجدها متوافقة مع ما أرمي إليه من خلال كتابة تدوينة اليوم. كما توقعت، خرجت خاسرًا من مسابقة أُجيب. وفي حين تكفيك نظرة واحدة لتكتشف أن اسمي لم يرد بين أسماء الفائزين إنما صدّق أو لا تصدق! استغرقني اكتشاف الأمر […]

عمّن أدافع؟ (لا علاقة لهذه التدوينة بضعَف منتصف الليل!)

استيقظت اليوم بألم يغطي كل عضلة من جسدي، وأعلم أن ذلك يحدث حين أحظى بنومٍ عصيب. وإن كنت لا أذكر ما حلمت به، لكنني أذكر جيدًا أفكاري التي سبقت نوميّ: أفكار سلبية فحسب!حاولت طردها مرارًا وتكرارًا، لكن دون جدوى. ثم حدثت نفسي: أتفكر فيما أفكر به؟ حين يطول كِتماني لما يُزعجني، يعبّر جسدي عن ذلك […]

ركزّ معي رجاءً..

عُمر الورقة التي ترونها أعلاه 12 عامًا! وهي واحدة من المقتنيات القليلة التي حملتها معي من أرض الوطن، وسأُلصقها كما هي (دون تكبير) على جدار غرفة مكتبي. لماذا أخبركم بذلك؟ ولماذا أتحدث عن مجرد ورقة مكتوبٌ عليها كلمة بسيطة (Focus – ركزّ)؟ مَن كَتبها، ولماذا؟ هذا ما سنعرفه من خلال السطور التالية. ركزّ قبل نحو […]

وفجأة سألت نفسي: لماذا أكتب إذًا؟

كنت في الماضي أرغب في رؤية مواضيع مفيدة يكتبها المدونون وهذا ما يفعله البعض لدرجة تصبح مدوناتهم حول المواضيع وليس فيها شيء عن أنفسهم، الآن أرغب في أن يكتب الناس عن أنفسهم، دعك من دروس البرمجة وتطوير المواقع، أو مقالات عن الكتابة والنشر والترجمة، أو ملخص لكتابة قرأته مؤخراً، كل هذا لا شك فيه فائدة، […]

مخفوق الكلمات – هل يمكن لكتابة المحتوى أن تكون ذات مردودية لا بأس بها؟

اطلب منيّ الكتابة بأي موضوع، وستجدني قادرًا على إبهارك (أو امتاعك على الاقل!).اطلب منيّ الكتابة في مدونتي، وستجدني مُصابًا بشللٍ فكري! لا تسألني عن السبب، لكن كلما فتحت صفحة بيضاء في مدونتي، وجدتني عاجزًا عن كتابة حرفٍ فيها. ولأكون صادقًا، كان الأمر أسهل في الماضي (حين كنت أكتب تحت اسمٍ مستعار)، لكن الكتابة باسمي -وفي […]

عن التنين و2020! (تدوينة ختام العام)

تلبيةً لطلب الأخت ياسمين محمد (شرّفتني باشتراكك في قائمتي البريدية أختي الفاضلة)، قررت كتابة هذه التدوينة. ملاحظة: إن كان ثمّة خطة لأيامكم، فشاركوني إياها، أتطلع لمعرفتها! لكن لا أعلم من أين ابدأ.. مممم.. لما لا نبدأ من عنوان التدوينة الغريب: ما العلاقة بين التنين وطلب الآنسة ياسمين؟ هي ذاتها العلاقة بين بداية العام ووضعنا ﻷهداف […]

تمرير للأعلى