هذا ما حدث حين أعلمت زوجتي نيتي الانتحار!

أصارع النعاس منذ ساعة، منتظرًا عودة التيار الكهربائي لأتمكن من كتابة هذه التدوينة. على الأقل، هذا نوعٌ من التدوين اليومي! أخبار جيدة كان هذا العنوان موجودًا أمس، لكنني مسحته. أردت الاستغراق في محاولة إخراج “جميع” طاقتي السلبية كما يقول أستاذنا أبو إياس هنا: أظن أستاذنا، ومن خلال عباراته السابقة، يُحاول دفعي لتجاوز فكرتي “الطفولية” حول […]

سلسلة لا نهائية [3]

حان الآن موعد التدوينة الشخصية اليومية. أليس كذلك؟ حادثة شخصية: أثناء اعتلائي درج البناء، زلّت قدمي. ما لفت نظري في تلك اللحظة، أنني كنت واعيًا بجسدي وهو يسقط، ومع ذلك.. لم أحاول حمايته -رغم أن ذلك ردّ فعل لا إرادي- فتلقى جزء جسدي الأيسر الضربة كاملة!شككت للحظة أن جُملتي العصبية تُعاني خطبًا ما، لكن الحقيقة […]

سلسلة لا نهائية [2]

لا أعتقد أنه يمكننا السيطرة على الأفكار، أو محاولة تقييّدها (جميعًا). ومع ذلك، أحب النظر إلى هذه اليوميات على أنها تتضمن أهم الدفقات.اختبرت هذا الأسلوب قبل سنوات، حيث أكتب أول ما يخطر على بالي دون “فلترة”. عاودت إيقاف عداد الزيارات في المدونة، أودّ التخفف من شعور (انتظار) التحسّن الخارجي. أفكر فيما قاله أ. المهيري عن […]

عيد الحُب: كيف قضيته بهدوء؟

رغم كل المؤشرات حولي (من زهور وقلوب وغيرها)، لكنني لم أنتبه إلى تاريخ اليوم 14-شباط والذي يوافق (عيد الحب) إلا قبل غروب الشمس بقليل! لم تكن معرفتي لتغيّر من شيء، خاصةً قراري بقضاء هذا اليوم بهدوء.. وعُزلة. اعتزمت التوقف عن التردد إلى معهد اللغة الإنجليزية، وخرجت من مجموعة الواتس آب الخاصة بالمستوى الذي أدرسه.. وبشكلٍ […]

سلسلة لا نهائية

مبدأيًا، أنا غير راضٍ عن استمراري بتقديم تدوينات شخصية، بمواضيع مُفككة. حيث أشعر أن في ذلك تضيّعًا لوقت القارئ الكريم.لكنني مُجبر تحت ذريعة: سيأتي وقت، أتصالح فيه مع نفسي، وأكتشف أسرارًا من سيرتي الذاتية. لن أحصر مشاركتي في التدوين اليومي، الأسبوعي أو الشهري، بل متى ما شعرت أنني بحاجة للكتابة سوف أنشر، لن ألتزم بقوانين […]

هل يتعين عليّ إنهاء وجود قائمتي البريدية؟

حين مررت بعنوان تدوينة الزميل محمد الخضير (القوائم البريدية العربية، والإعاقة الفكرية…)، تبادر إلى ذهني أنها تدوينة ذمّ للمدونين أمثالي (ممن يضعون صندوقًا يُشبه قائمتي البريدية التي تجدونها على القائمة الجانبية). لكن بعد قراءتها، أكتشفت أنهما موضوعان مختلفان.سامحك الله أ. محمد ? بالمناسبة، لا أفضّل -شخصيًا- استخدام مصطلح (إعاقة) في الحديث عن أصحاب الهِمم/الاحتياجات الخاصة. […]

انقطع الاتصال!

في البداية، لا بدّ أن أشكر الصديق راضي النماصي على تدوينته (مكان للكتابة – سيث غودين)، وفيها يُترجم: ليس على النص أن يكون مثاليًا. يمكن أن يكون الأمر التالي الذي تقوم به ببساطة. ووسط كل المهام التي أعمل عليها (معًا!)، لمستني العبارة السابقة -كماسٍّ كهربائي- لأكتب هذه التدوينة. أفكر منذ أيام في سبب تشوّش أفكاري، […]

هل يتوجب عليّ طلب المساعدة؟

قبل أن أجلس إلى حاسوبي، طرحت على نفسي السؤال إياه: هل أنا سعيد؟تعلمت أن السعداء لا يطرحون على أنفسهم هذا السؤال أصلًا.. تعلمت أن السعادة رحلة لا محطة نسأل عنها.. ورغم ذلك، لا زلت أطرح السؤال على نفسي. هل أنا سعيد؟ غالبًا ما تأتي الإجابة على شكل إنكار: أنت لست حزينًا (أو) لا طائل من […]

نقاش عشوائي عن التبسيط والمتعة

حين أُطلق دورة عن فن التدوين، فمتأكد أن أول نصيحة سأُسديها هي: اختر العنوان قبل المتن!هذا يُناقض النصيحة الرائجة بالطبع، لكن من منطلق خبرتي القصيرة (للغاية) أعلم أن ترك التدوينة دون عنوان يُضيّع كثيرًا من أفكارها، ومحاولة اختصار أفكار التدوينة -بعد كتابتها- في عنوان من بضعة كلمات.. عملية شاقّة للغاية. التبسيط الإجباري هو عنوان لإحدى […]

التبسيط: سرّ العودة إلى الزمن الجميل

تمنى أ. عبدالله المهيري لو نشارك -كمدونين- ضمن موضوع الشهر:التبسيط، فوجدتها فرصة مناسبة للحديث حول قضية شغلتني لفترة طويلة. كثيرًا ما يتخلل أحاديث الناس عبارات تحسّر على (أيام الماضي) وخاصةً مظاهرها البسيطة: هل تذكر حين كان جميع أفراد العائلة يتحلقون حول التلفاز لمشاهدة برنامجهم المفضّل؟ ليت تلك الأيام تعود! الآن، لكل منهم جهاز يُشاهد عبره […]

تمرير للأعلى