إنها الحرب! 💣 كيف تكسب معركة التسويق عبر البريد الإلكتروني؟

معركة التسويق عبر البريد الإلكتروني

الحرب دائرة، والجميع متورط فيها. التسويق عبر البريد الإلكتروني هو سلاحك الوحيد، إذ تقاتل في سبيل التأثير على العملاء، عبر جبهات متعددة؛ في كل صندوق وارد. لكن عملك مُحاصر بالأعداء. ولتخرج من هذا المأزق، تحتاج سلاحًا قويًا!

ربما كان التسويق عبر البريد الإلكتروني أحد أشهر أشكال التسويق الجماعي. حيث تبدأ رحلتك مع رسالة ترحيبية بعميلك، ومع الوقت ترغب في تذكير عميلك “الهادئ” أنك ما زلت موجودًا، ولا زالت خدماتك/منتجاتك متوافرة.

المشكلة: منافسوك يفعلون ذات الشيء!

حيث يرسلون الرسائل ويتلقون نتائج “متفجرة”. وبما أن صناديق البريد الإلكتروني لعملائك مُتخَمة أصلًا، فمهمتك هي التميّز؛ مهمة ليست بالسهلة.

وفقًا لـ Invesp، يرسل ما يصل إلى 69% من المستلمين الرسالة -بناءً على سطر موضوع الرسالة- إلى صندوق البريد العشوائي “Spam”. هذا يعني أنه يمكنك كتابة أفضل رسالة إلكترونية في العالم، لكنها تبقى بلا قيمة؛ لم يتم فتحها!

 ورغم كون عنوان الرسالة أقصر أجزائها، فهو أهمّها. وسنعرف سويّة استراتيجيات فعّالة في كتابة عنوان رسالتك القادمة.

الحرب.. لعبة الأرقام

صدّق أو لا تصدّق! التسويق عبر البريد الإلكتروني هو لعبة أرقام فحسب؛ كلما زاد عدد الرسائل التي ترسلها، زادت الردود التي تتلقاها. وإليك بعض الاحصائيات التي شاركها معنا قادة التسويق:

“فرصة فتح رسالة لا يتجاوز عدد كلمات عنوانها 6 – 10 كلمات: 21%

HubSpot

تزيد نسبة فتح الرسائل ذات العناوين “الإلحاحية؛ عاجل .. ضروري .. قبل فوات الأوان22%

HubSpot

“تحظى الرسائل ذات العناوين المتضمنة رموزًا تعبيرية “Emojis ✌️ معدل فتح أعلى بنسبة 56%

إكسبريان – Experian

” أفادت 74% من جهات التسويق أن التخصيص المستهدف؛ استخدام الاسم في العنوان مثلًا، يزيد من تفاعل العملاء

eConsultancy


إثارة الصخب ✴️

ربما كنت تمتلك المنتج المثالي لعميلك المحتمل. لذا لمَ لا تُراسله عوض انتظاره فحسب؟
لنقل أن الوقت قد حان لمجموعة رسائل بريد إلكتروني باردة Cold E-mails.

ولأن لديك فرصة وحيدة لترك انطباع أولي “First impression” مُبهر، فلا بدّ من استغلالها في بناء ألفة فورية مع المستلم؛ عبر كونك منفتحًا وصادقًا بشأن سبب مراسلته.

والآن، ما رأيك ببعض المقترحات؟


تهانينا على المستخدم أو المشترك الجديد! سواء انضمّ “عزيزنا” لقائمتك البريدية بحثًا عن حسم، أو اشترك في منصتك لتعدين العملات الرقمية، فذاك يعني أنك “دخلت” .. حسنًا، ربما يجدر بي قول أنك على أعتاب الدخول. وأمامك خطوة إضافية، هي الأهم..

تحظى الرسائل الترحيبية بأربعة أضعاف معدل الفتح وخمسة أضعاف معدل النقر مقارنةً برسائل التسويق عبر البريد الإلكتروني الأخرى. حاول استغلال ذلك لصالحك 💪

تزداد فعالية الرسائل الترحيبية Welcome emails عندما تعكس -بوضوح- ماهيّتها: تحية كبيرة وترحاب شديد + ثناء المستلم على اختياره الذكي + ختام بباقة حسومات/هدايا مجانية. 

فلا تدخر جهدًا في سعيك لترك انطباع أول جيد:

  • أشعره بأنه جزء من الفريق مرحبًا بك على متن السفينة، أيها القبطان
  • حاول التقرّب عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتسهيل التفاعل “دعنا نتسكع على الشبكات الاجتماعية”
  • امنحه بعض القيمة من البداية ” أهلًا بك، إليك بعض [[المحتوى]] المثير للإعجاب”
  • وربما بعض الحسومات والعروض المجانية “لأنك مميز، إليك هديتنا الخاصة”
رابط النشرة

يُعتبر سطر موضوع الرسالة (أول رمشة 👁) من الانطباع الأولي عنك، لذا تأكد من أنه مغرٍ 🧚‍♂️.


رسالة “أرجوك لا تتركني، أنت كل ما لدي” 😥

ربما أرسلت رسالة ترحيبية منذ فترة ولم تتلقى ردًا. أو ربما اشترى العميل آنذاك بالفعل، لكن كان التعامل الأخير بينكما. تشعر أنه هجرك .. ويا له من شعور مؤلم. ربما تفتقد لطفه وكياسته، فتودّ مراسلته. أقول لك: افعلها فحسب.

لا يختلف اثنان على مدى أهمية استبقاء عملائك الحاليين. بحيث تجمع الحفاظ على زخم المبيعات مستمرًا وفي ذات الوقت ألا تكون متطفلًا أو مزعجًا.

تحمل رسائل استرجاع التفاعل “Re-engagement” مليون اسم، ولكن يتخفى تحتها -كلها- ذات المارد؛ كونها محاولة المسوّقين عبر البريد الإلكتروني الأخيرة، حيث يجدر بك -من خلالها- تذكير جمهورك بالقيمة التي تقدمها قبل أن يتهور .. فيضغط زر إلغاء الاشتراك البغيض.

وبما أن بداية القصة دومًا من سطر موضوع الرسالة، فلمَ لا..

  • تلعب على وتر المشاعر ” عزيزي فلان، نفتقدك”
  • تسأل عن مطالبه “أخبرنا بالمشكلة، وسنحلّها”
  • تُلوّح بورقة الحسم “لأننا نفتقدك، إليك حسمًا بقيمة 20%”
  • عزّز الـ فومو FOMO أشياء كبيرة تحدث هنا في [[شركتنا]]”
  • اطرح سؤالًا “أمتأكد أنك تريد أن تتخلى عنّا؟”

رسالة “لدي شيء أودّ لو تراه”

أثناء معركتك لجذب انتباه المستلمين، تظلّ الرسالة الترويجية التقليدية -إلى حدٍ كبير- الأكثر شيوعًا عند التسويق عبر البريد الإلكتروني. فسواء كنت على وشك إطلاق منتج جديد أو -ببساطة- طوّرت خدمة موجودة. في كلتا الحالتين، حان الوقت لإخبار العالم.

مشكلة هذه النوعية من رسائل التسويق عبر البريد الإلكتروني أنها تبدو “تطفلية / غير مرغوب فيها” نوعًا ما! يفصل الرسالة الترويجية التقليدية حسنة النية والبريد العشوائي المشؤوم خيط رفيع.. وأظنّك خمّنته: سطر موضوع الرسالة؛ لذا تأكد من إصابته الهدف:

  • قدّم منتجك لعميلك! “[[عزيزي فلان]]، قابل [[المنتج الخارق]]”
  • عزز شعور العجَالة “أسرع صديقي، تبقت [[#]] ساعات قبل عودة [[المنتج الخارق]] إلى سعره الأصلي”
  • أضف رمزًا تعبيريًا
رابط النشرة السينمائية – ثمانية

رسالة “استمع إلينا، نحن ممتعون للغاية”

أرفع القبعة للمسوقين بالمحتوى في هذا العالم، لتقديمهم محتوى عالي الجودة بهدوء؛ يؤدون به دورهم في الحفاظ على صلابة العلامات التجارية فيحفظون لها مكانتها

لكن، تخيل وجوهنا الصغيرة الحزينة 😭 عندما لا تفتح أعداد نشراتنا البريدية التي قضينا أيامًا في كتابتها!

كيف استطعت مقاومة عناوين::

أجبني! 😡


يملّ المشتركون بسهولة، وهم محقون في ذلك!

 ومهمتك الحفاظ على رسائلك التسويقية جديدة وأصلية وغنية بالمعلومات. ركّز على صياغة سطر موضوع رسالتك بمهارة، ومن يدري، ربما تربح هذه الحرب الدائمة التي نسميها التسويق عبر البريد الإلكتروني.

تصميم لطيف من محمد السقاف

إنها الحرب! 💣 كيف تكسب معركة التسويق عبر البريد الإلكتروني؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تمرير للأعلى