ما إن تمددت على سريري، وبما أنني اعتدت مراجعة يومي في عقلي كل يوم، فأتصالح مع ذاتي وأحاول استخلاص الدروس من أخطائي، فقد فكّرت فيما دوّنته خلال الأيام الفائتة، وقارنته مع تدويناتي المعتادة، فكانت النتيجة..
أنت تنحرف عن الطريق يا صديقي!
بدأ الأمر مع تدوينة وفجأة سألت نفسي: لماذا أكتب إذًا؟ والتي كان يُفترض أن أكتفي بها، فهي في الغالب أكثر تدويناتي (صدقًا وشفافية)، وتعرّفت من خلالها على أخي وصديقي أحمد الذي لم يتوقف عن دعمي على Ko-Fi منذ نشرتها.
لكن الأمر تحوّل إلى (رثاء ذاتي)، وذلك من خلال تدوينة ركزّ معي رجاءً.. حيث أردت من خلالها تذكير نفسي بـ طارق القديم الذي كان يؤمن بنفسه أكثر، ويرى أن العالم مفتوحٌ أمامه على مصراعيه.
أعقب ذلك أول قرعٍ لأجراس الخطر داخلي، وذلك من خلال تنّبهي إلى تعلّقي -المَرضي- بالماديات، والذي أفردت حديثًا خاصًا به في تدوينة عمّن أدافع؟ (لا علاقة لهذه التدوينة بضعَف منتصف الليل!)
عودة إلى الحاضر
غالبًا ما تأتي أجوبة اسئلتنا الملّحة في التوقيت المناسب، وأحيانًا قد تشعر بأن من حولك يُغيّرون سلوكياتهم لتتوافق مع حياتك (وذلك بحسب نظرية “أنا مركز الكون” الشهيرة).
بناءً على هذه النظرية، لاحظت انتقال الكاتب أحمد ح. مشرف من التدوين المتباعد إلى اليومي.
وبما أنني في الفترة الحالية أتذمر كثيرًا حيال (قلّة رزقي)، واتسائل: ماذا لو كنت أمتلك كل شيء أحلم به؟، فقد ألهم الله سبحانه كاتبنا الرائع ليُشير إلى (مقالة مطولة عن ماهية ذلك الشعور الذي يصيبك عندما تملك كل شيء حلمت به في حياتك).
وإليكم ترجمتها (بتصرّف فريد):
قال أوسكار وايلد ذات مرة
هناك مآساتان في الحياة: عدم الحصول على ما تريد والحصول على كل ما تريد… والأخيرة هي أسوأ.
أردت أن أكون كاتبًا. لا أعرف متى بدأ هذا الحلم، ولكن لفترة طويلة جدًا، كنت أتوق لتلبية هذا النداء الإبداعي الذي لا يحظى سوى قلّة محظوظة بعيشه، ناهيك عن تحقيق النجاح فيه.
بالطبع، وكمعظم الناس، تخيلت أيضًا شعور جني المال، أو لأكون أكثر تحديدًا، الكثير منه. سيكون من الرائع أن أكون مشهورًا قليلًا أيضًا، وبما أننا نتحدث عن ذلك. لا بدّ أن التواصل مع الأشخاص المهمين أو التأثير عليهم (للحصول على المشورة أو الإسهامات) سيكون رائعًا أيضًا، أليس كذلك؟
ربما يكون هذا، وبصرف النظر عن الحب الحقيقي للكتابة، هو ما جذبني لأن أصبح كاتبًا. فالكتابة كانت طريقة للحصول على كل هذه المزايا. والواقع أنه في العام الماضي أو نحو ذلك، أصبح من الصعب إنكار أنني حققت معظم ما أصبو إليه.
بيّعت كتبي بشكل أكثر من ممتاز. ونشرت مراجعاتها في العديد من الصحف الكبرى وترجمت إلى عشرات اللغات. و بينما أكتب هذا، انظر إلى حسابي المصرفي، وأشعر بالارتياح لقول أنني لست بحاجة للتفكير في المال بعد الآن. قلّة من الكتّاب يصنعون هذا القدر من الثروة، أما أنا فقد أبليّت بلاءً حسنًا بما يكفي لتلبية احتياجاتي واحتياجات عائلتي دون قلق، وربما للأبد.
ليس هذا فحسب، بل أُدعى بانتظام لاجتماعات مع مختلف أنواع الأشخاص المثيرين للاهتمام من عوالم السياسة والتمويل والرياضة وريادة الأعمال.
إذًا، ما هو شعوري الآن؟ ما هو إحساس أن تمتلك كل ما تريده في حياتك؟ بل وفي زمنٍ أقصر مما كنت تتوقع؟
يمكنني القول: إنه شعور باللا شيء!
احتلال المركز الأول في قائمة الأكثر مبيعًا؟ تأمل رصيد مصرفي مريح؟ تنضم إلى طاولة كشخص مؤثر يتعلق من حوله بكل كلمة ينطقها؟
كل ذلك يخلّف شعورًا باللا شيء.
في الفيلم الوثائقي الجديد عن نجمة البوب الأمريكية (تايلور سويفت) والذي يحمل اسم (Taylor Swift: Miss Americana) تتحدث الأخيرة عن تلك اللحظة التي أطلقت فيه ألبومها الخامس “1989” وسيطر تمامًا على صناعة الموسيقى.
“يا إلهي! هذا كل ما تريده”
كانت تلك الفكرة الوحيدة في رأسها لأنها فازت بألبوم السنة للمرة الثانية. “كان هذا كل ما تريده. وكل ما ركزت عليه. ثم تصل إلى قمة الجبل وتنظر حولك وتقول: يا إلهي، ما الخطوة التالية؟”
قبل عشر سنوات ، ربما كنت سأسخر من ذلك، سواء كنت أسمعها من مليونير مشهور أو من جدّي. أعلم هذا لأنه كان رد فعلي -منذ فترة طويلة- على مقطع جميل للكاتب ف. سكوت فيتزجيرالد”F. Scott Fitzgerald”:
“أذكر عن تلك الفترة أنني كنت أركب سيارة أجرة بعد ظهر أحد الأيام بين المباني الشاهقة تحت سماء بنفسجية واعدة. حينها بدأت في الصراخ لأن لدي كل ما أريده وأدركت أنني لن أكون سعيدًا مرة أخرى أبدًا!”
لكنني اليوم فهمت. بتّ أفهم هذا القلق الوجودي. أن تعمل لفترة طويلة وبجدّ لتحقيق ما يشبه أحلامًا مجنونة في السماء، ثم عندما تدق الفرصة بابك وتفتحه لها، يأتي النجاح كطوفان، تتوقع أن تستمر النشوة للأبد. لكن ذلك لا يحدث.
في الواقع، لا يبدو أن للأمر أي أهمية على الإطلاق.
ربما يبدو الأمر أسوأ من (لا شيء) لأنك توقعت شيئًا مختلفًا جدًا.
كنت أجزّ العشب عندما اكتشفت أن كتابي يتربع على القمة هذا العام. قرأت الرسالة ثم عُدت إلى جز العشب. لم يكن هناك أي اختلاف. لا شيء تغير. كنت لا أزال أنا. وعندما تكرر الأمر مرتين خلال الاثني عشر شهرا القادمة؟ نفس الشيء.. لكن بدرجة أقل فقط لأنها لم تعد أخبارًا جديدة.
أتمنى لو بإمكاني القول أن هذا الشعور هو الاستثناء، ولكنه في الواقع ربما يكون أقرب إلى القاعدة.
هو ذاته ما يشعر به الحائزون على الميداليات الأولمبية، والسياسيون في اليوم الذي يؤدون فيه اليمين، وهو ما يشعر به الممثلون عندما يفوزون بجائزة الأوسكار، والعلماء عندما يحصلون على جائزة نوبل.
نعتقد جميعًا أن بعض الإنجازات (الخارجية) ستغير كل شيء، ولكن لا يبدو أنها تفعل ذلك أبدًا. فهي لا تغير نظرتك لنفسك، ولا طريقة حياتك في هذا العالم، ولا ما تشعر به عندما تستيقظ في الصباح.
في اللحظة التي أكتب بها هذه الكلمات، أعلم أن معظم الناس لن يسمعوني. جميعنا جاهزون دائمًا لنتجاهل مثل هذه النصائح عوضًا عن الاستماع إليها.
اعتقادنا أن الإنجاز سيجعل الحياة أفضل، ولماذا يستحق كل التضحية والألم، وكيف سيتحول ويغير كل ما هو سيئ في حياتنا إلى شيء جيد هو أمرٌ منطقي تمامًا. فهو الحافز الذي دفع العديد من المستكشفين في رحلة خطيرة أخرى إلى المجهول، وهو ما يبقي المخترع في ورشة عمله مقاومًا كل الإغراءات خارجه، وهو ما يدفع بالشخص ليرغب بأن يكون ليس مجرد ملك ولكن ملك الملوك!
للتوضيح، رسالتي اليوم ليست موجهة لمن لا يزال في بدايات حياته المهنية، هذا الشخص غير مستعد لسماع ما أقوله. أنا أكتب لمن حقق ما كان يصبو إليه، والذي يسأل، كما سألت تايلور سويفت وعدد لا يحصى من الأشخاص الآخرين من قبل: ما الخطوة التالية؟ ماذا أفعل الآن؟
أولاً: لا تخدع نفسك
ما تشعر به من فراغ ليس لأن ما فعلته ليس شيئًا مهمًا أو ليس كافيًا. “إنجاز آخر” ليس ما تبحث عنه، فهو لا يثبت وجود إنجازك الأول ولا يزيد بريقه. رفع التحدي لمستوى جديد، وإقناع نفسك أن شعورك سيكون مختلفًا في المرة القادمة.. حسنًا، هذا هو تعريف الجنون!
ثانيًا: لا تيأس
تكمن المشكلة بالنسبة لمعظم الناس في أنهم علّقوا آمالًا كبيرة على هذه اللحظة (لحظة الاعتراف بالإنجاز) لهذا السبب ينهارون: يستسلمون للإدمان، يمثّلون أدوارًا لا تليق بهم ويؤذون أنفسهم. أو يقومون بالعكس: يستسلمون وينعزلون عن الجميع.
لكن الحزن على هذا الأمل الضائع يمكن أن يدمرك. فنظرًا لأنك لست متأكدًا من الخطوة التالية، ستكون أقل يقينًا حيال كيفية الاستمرار في الحياة.
ما عليك فعله عوضًا عن ذلك هو إدراك أن ما كنت تفعله ليس المشكلة، بل السبب. كنت تعتقد أن القيام بعمل مهم أو مثير للإعجاب سيجعلك سعيدًا. كان هذا خطؤك على وجه التحديد. أن نؤمن أنّ السعادة ستساعدنا في القيام بعمل مهم ومثير للإعجاب، وربما عملًا أفضل وأكثر نقاءً.
مفتاح السكينة النفسية
كان جوزيف هيلر وكورت فونيجت (مؤلفا Slaughterhouse Five و Catch-22 على التوالي) في حفلة فاخرة أقامها أحد الأثرياء في نيويورك. وبينما كانا يقفان في شرفة منزله، سأل فونيجت صديقه: جو، ما هو شعورك ومضيفنا بالأمس فقط ربح أموالًا أكثر مما كسبته روايتك في تاريخها بأكمله؟
أجاب هيلر: لدي شيء لا يمكن أن يحصل عليه.
“وما هو بحق الله؟” سأله فونيجت.
“إدراك أن لديّ ما يكفي”.
الاكتفاء..
في الواقع، هذه أفضل نقطة للانطلاق منها والانتهاء إليها.
خلال العام الماضي، حاولت معرفة ما إذا كان لا يمكنني العمل من منطلق الاكتفاء بدلاً من الرغبة الشديدة، مدركًا أن لدي بالفعل كل ما أريده،. هذا لا يعني أنني توقفت عن العمل -لم يفعل جوزيف هيلر- لكن هذا يعني أنني أرى النتائج الآن كعلاوة، لا مجرد مستحقات.
قال الإله الهندوسي العظيم “غانيش” ذات مرة:
“نعيش حياتنا كشخص رأسه وكتفاه مغمورون تحت المحيطات العظيمة، ومع ذلك يصليّ صلاة استسقاء!”
أن تكون على قيد الحياة، فهذا هو الإنجاز.
أن تكون معافى في بدنك ومحبوبًا. فهذا هو الفوز.
قيامك بعملك هو المكافأة، وإن لم يعترف به أحد.
كان ثيودور روزفلت مؤلفًا منشورًا في سن 23 عامًا. كان يملك الثروة والشهرة والميداليات والسلطة. لكنه أدرك في النهاية أن “أفضل مكافأة تقدمها لك الحياة هي أن تمنحك فرصة العمل بجد على المهمة التي تستحق منك ذاك الجهد”.
على هذا النحو أدركت أن هناك فرقًا بين كونك كاتبًا ومؤلفًا
ما أحبه، وما يجب أن ألاحقه هو الكتابة، في حين يرتبط كونك مؤلفًا بالنتائج.
لهذا السبب وجدت دائمًا مكافآت مخيبة للآمال. كنت أركز على الجائزة الخاطئة، متغافلًا عن حقيقة أنني حصلت عليها بالفعل.
المفارقة هي أن الفوز بجوائز رائعة لا يبدو وكأنه “لا شيء” فحسب، بل يجب أن يفهم بشكل صحيح بكونه لا يغير أي شيء على الإطلاق!
يجب أن نقبل الأوسمة بامتنان، لا بأس من صرف الشيكات (توفير المال بشكل مسؤول)، والتمتع بالإطراء والثناء، لكن بعد ذلك يجب أن نعود إلى العمل على الفور.
ارتبط بالفعل بدلاً من أن تكون (الاسم).
لا تحاول إثبات أي شيء لأي شخص. لا تتسلق جبل أعلى لأنك تتوقع شعورًا مختلفًا. لا تكتب لتجعل والدك فخورًا بك هذه المرة. ولا لأن (الطائرة الخاصة) أفضل من الطيران في الدرجة الأولى.
لما نكتب إذًا؟
لأن الكتابة هي حلمنا جميعًا. لأنها العملية التي أحببناها دائمًا، لأنها ما تمنحنا متعة اختبار إمكاناتنا التي لا يجب أن تتقدم في العمر أو تخذلنا.
باختصار، لأنها الفاكهة الوحيدة التي لا تفسد!
وجهٌ ممطر
الأمس كنت في مزاج لعين، هل هو المطر أم الغيوم أم البقاء بالمنزل …لا أدري، ولكن مزاجي ووجهي كانا ممطرين أكثر من السماء، أوقات كهذه تجعلني أشفق على أهلي صراحة لأن عليهم أن يتعاملوا معي.. ولذلك ألجأ للعزلة، أظن حياتي بمعظمها self quarantine..
حسنًا لم أستطع أن أكون ممطرًا كالأستاذة رُبى، لكننا نتشارك الحالة النفسية ذاتها، مع فرق بسيط يكمن في عدم قدرتي على الـ Self quarantine رغم حاجتي الشديدة إليه.
أعتقد أن التدوين في هذه الفترة مهم للغاية، نحن نشهد مرحلة مفصلية في حياتنا كَبشر، وشئنا أم أبينا.. وجود فيروس الكورونا قلب الموازين.
تلّح عليّ فكرة أننا لولا (الطاعون الأسود) الذي اجتاح أوروبا في القرن الرابع عشر وتسبب في موت ما لا يقل عن ثلث سكان القارة، لما كنّا نقرأ الآن رواية (الطاعون).
ورغم الفروقات الكبيرة بين الطاعون والكورونا، لكن يبقى الرعب واحدًا. والبشرية بحاجة لمن يوثّق تجربتنا الحالية. وهذا يقع على عاتق المدونين خاصةً وصنّاع المحتوى بكل أشكاله عامةً.
إذا كنت تفكر في إنشاء مدونة مدفوعة، فقط أخبرني وسأكون سعيدًا بمساعدتك.
لماذا مدفوعة؟ حسنًا، لا داعِ لإخفاء الأمر.. مزاجي لا يحتمل أن أبدد وقتي مع شخص يتخذ التدوين هزوًا. لا شكّ أن للجميع الحقّ في استخدام التدوين كمتنفس وتسلية، ولكن هؤلاء قادرون -ببحث بسيط على غوغل- على تحقيق هدفهم بإنشاء مدونة مجانية يَنسونها بعد حين.
السبب الآخر هو أن إنشاء مدونة مدفوعة يُعدّ تذكرة دخول لقائمة الأخ واثق الشاملة للمدونات الشخصية العربية.
وأخيرًا، وبما أنني اتخذ التدوين مهنة وشغفًا، فسيكون من اللطيف أن تكون المنفعة متبادلة (اقرأ فقرة “نظام التسويق بالعمولة” من مقالي هل ستكون (منصة كفيل للخدمات المصغرة) وجهة المستقلين القادمة؟ لتفهم مقصدي).
بالحديث عن صناعة المحتوى، شاركني الأخ الجميل محمد عثمان أحد فيديوهاته (إذا ماعندك قناة على اليوتيوب .. إنت إنسان فاشل!)
من الرائع أن يمتلك الإنسان أصدقاء يهتمّون به هكذا!
في النهاية
أشكرك لاهتمامك بقراءة هذه التدوينة، بدليل وصولك إلى هنا ?
ولأكون صادقًا معك، أظنني سأستمر لوقتٍ طويل في سلسلة (الاعترافات) هذه، وأتمنى ألّا يُزعجك ذلك.
مرحبًا بك طارق،
أتمنى أن تتابع سلسلة اعترافاتك هذا، على الأقل لتزيح القليل عن كاهلك، فعلى الرغم من أنني أشتم الرجال كثيراً (خذلك هالاعتراف السريع لول) إلا أنني أشفق عليكم في عدم قدرتكم على الافصاح عن أنفسكم بالدقّة التي تريدونها، بشعٌ أن يكون التعبير عن النفس صعبٌ مجتمعيًا هكذا، أستطيع تحطيم أي شيء قبل أن ألوم هرموناتي، وهيك هيك المجتمع يرى الإناث بنصف عقل …توقعات مُريحة هه
اعتراف آخر، قد يكون هذا أول وآخر تعليق لي هنا لأنني أكره أن أملأ بياناتي في كل مرة أعلق!
كن بخير!
أهلًا بك ربى،
أما أنا، فأتمنى ألّا يكون هذا آخر تعليق لكِ هنا 🌷 (المفترض أن تتكفل أداة تعبئة النماذج تلقائيًا بحلّ مشكلتك).
هذا ما أنتويّه فعلًا، وإلا.. فما نفع المدونة الشخصية؟!
اعتراف جيد!
بالفعل، أنتنّ أفضل منّا في الحديث عن أنفسكنّ..
في الواقع، نحن نعبّر عن نفسنا بشتى الطرق، فالصُراخ والتعارك بالأيدي والشتائم وكذلك التفاخر على المقاهي ببطولاتنا وإنجازاتنا .. جميعها طرق تعبير عن النفس، لكنها تزيد الأمر سوءً!
ههههههه تُحسدين على ذلك!
كوني بخير