نقش أمّ كتابة؟ نقش أمّ كتابة؟
لأن الكتابة والتصميم وجهان لعملة واحدة

:: قبل أن نبدأ ::

إذا كنت أحد المشتركين القدامى، فأعتقد أنك لاحظت بعض الاختلافات؛ ذاك عائد لاستخدامي إضافة Plugin ووردبريس مختلفة.

لذا، فضلًا لا أمرًا، أخبرني: هل وصلتك الرسالة لصندوق الوارد 💌 أم لصندوق الرسائل غير المرغوب بها 🗑؟

طاب يومك 🙋🏽‍♂️

في مسيرتي المهنية كاتبًا للمحتوى، توجد جوانب لا يعلم أحدٌ عنها شيئًا.. حتى متابعيني القدامى.

وربما حان الوقت للحديث عنها..

بدأت -كغيري- من منصات العمل الحرّ. وأمضيت ساعات في التقديم على العروض هنا وهناك

وربما حققت نتائج طيبة؛ استلمت عدة مشاريع مع أكاديمية حسوب مثلًا.

غير أن عملي ظلّ مرهونًا بتغلّبي على باقي المستقلين في السباق نحو القاع!
والأدهى، مررت بفترات طويلة دون عمل؛ حتى أنني بدأت استجداء جمهور المدونة لمنحي بعض المال. وبهذا، أدركت أنني كنت أول الفائزين في السباق أعلاه. فدفعت القاع بقدميّ لأرتقي قليلًا.

بعبارة أخرى، جربت تكتيكًا مختلفًا:

إذا لم يكن العملاء يأتون إليّ، فلماذا لا أذهب إليهم؟

وكانت شرارة البداية البداية مع إنسان رائع يُدعى "عباس صحراوي"، حدثّتكم عنه سابقًا.

وهكذا، أوقفت نشاطي على منصات العمل الحرّ تمامًا. وبدأت رحلة جديدة ركزت فيها على بناء العلاقات.

فكانت النتيجة رسائل على غرار:

وهنا، أنتهز الفرصة لتذكيرك بحديثنا في العدد الماضي؛ وكيف أنك لست مُضطرًا لامتلاك جمهور عظيم في سبيل بناء علامة تجارية شخصية مذهلة

في الواقع، ثمّة نقطة أهمّ أذكرك بها. 📡

لماذا نتواصل مع العملاء؟

ظاهريًا، تبدو إجابة السؤال بديهية: لأننا نريد الحصول على بعض المال.

لكن هذا يُضفي على (التواصل) سمعة سيئة. في حين -من وجهة نظري- لا يُشترط بكل تواصل أن يكون وسيلة لتحقيق غاية:

  • يمكنك التواصل مع شخص ما لأن عمله يثير فضولك.
  • يمكنك التواصل مع أحدهم لأن لديك رؤية تقدّمها.
  • يمكنك التواصل مع جمهورك لأن لديك قصة تريد مشاركتها.
  • يمكنك التواصل فقط لأنك تريد تقديم القيمة.

كما تلاحظ أدناه، يستمتع متلقي رسالتي بها، فيقرأها -غالبًا- أكثر من مرة.
علمًا أنني لا أتبع القواعد، وإنما أحتذي خطى محرر الإعلانات الأسطوري جين شوارتز [إليك ما كان يفعله]

كيف تبدأ حديثك؟

الأمر بسيط، استخدم الأسئلة الموجّهة؛ الهادفة للحصول على إجابة.

عمّ أتسائل؟

الأمر بسيط؛ تخيّل نفسك فنانًا تشكيليًا، واقفًا أمام أحد أعظم لوحاتك. وإذ بشخصين يقتربان ليقولا الآتي:

الأول: "يا إلهي! لوحتك مذهلة"

في حين، وبعد تأمله لوحتك لبعض الوقت، علّق الآخر: "أعجبني هذا الجزء من لوحتك، كيف اخترت ألوانه؟ من أين استوحيت اللوحة ككل"

بديهيًا، ستتفاعل مع تعليق الشخص الثاني. بينما قد تكتفي بالابتسام للشخص الأول.

وهذا ما يغفل عنه الكثيرون: يُحب الجميع التحدث عن إنجازاته. وإن كان بداعي التفاخر أحيانًا، لكن في الغالب .. يكون الهدف مختلفًا:

  • يسعى البعض لبناء علامته التجارية الشخصية
  • يسعى البعض لبناء العلاقات
  • وربما يسعى البعض للعملاء (مثلك)

لن تعرف ما لم تسأل.

في البدء، كان الاستهداف

أعرف أنها #2 أكبر مشكلة تواجهها: مَن أُراسل؟

وأودّ تسهيل الإجابة عليك. لذا غيّر السؤال ليُصبح .. بضعة أسئلة:

وهناك بعض مؤشرات خطر .. أرجوك انتبه لها:

  • تجنّب مراسلة الشركات الكبيرة؛ غالبًا ما ستكون مكتفية بفريق عملها. 
  • تجنّب مراسلة الشركات التي لا تهتم بمواقعها الالكترونية (على مستوى المحتوى/التصميم)؛ لا تأخذ عملها على محمل الجد، فكيف ستأخذك أنت؟!

أين أبحث عنهم؟

في بداياتي، قضيت أيامًا في أدلّة الشركات (عين الرياض - أطلس دليل الشركات - اتحاد الغرف العربية)

ظننت جميع الشركات بحاجة إلى خدمتي "كتابة النشرات البريدية"، ورغم أن ظني في محله .. لكنني غفلت عن نقطة مهمة، ألا وهي: الاستمتاع.

هل كنت سأستمتع بالكتابة لمكتب هندسي؟ معمل لحوم؟ متجر إلكتروني؟
قطعًا لا!

فلمَ أُراسلهم إذًا؟!

لذا، انتقلت إلى خرائط غوغل.

العم غوغل "كيان" نزق .. ولا يُحب المزاح. وعلى عكس أدلة الشركات التي قد تجد فيها شركة لم يعد لها وجود على أرض الواقع! يحرص غوغل على تصفية الشركات "بالمعنى الحرفي" من نتائج بحثه.

لذا، كلما سألته عن شركة (تسويق مثلًا) في دولة/مدينة ما، قدّم ليّ قائمة بالشركات الجادّة؛ حد إدراج مقرّها على الخريطة.

ومن هنا بدأت رحلتي.

حان الوقت لتبدأ رحلتك

انعكاس 📼

بدايةً، أود حثّك بصدق على الاشتراك في قناة زميلتنا (ميّ شرف الدين) على يوتيوب.

أحيانًا، أجد نفسي متورطًا في أفعال .. لا أقول أنها لا إرادية، إنما فقط، لو أُتيحت ليّ فرصة العودة بالزمن، لما أقدمت عليها.

على سبيل المثال، إن شاهدت الفيديو الآتي، ستلاحظ أن فكرته مُستهلكة جدًا؛ افعل ما تفعله لتُرضي ذاتك!

وجدته في إحدى تدوينات ريما، حيث تسائلت داخلي:

ما النتيجة المرجوة من هذه النشرة؟

إذ أكتب وأدوّن هنا وهناك، فلمَ أُصرّ على إزعاج القارئ برسالة عشوائية شهرية؛ فلا أنا أركزّ على خدمة/منتج معين، ولا أنا أقدّم قيمة استثائية تستحق أن تمنحني -أنت عزيزي- عنوان بريدك الالكتروني.

ثم شاهدت الفيديو المذكور..

شاهد الفيديو

فقلت: وما المانع أن تكون غاية النشر .. الاستمتاع المحض؟

  • أستمتع بالتقاط فكرة ومحاولة التدليل عليها بقصصي وتجاربي.
  • أستمتع بمشاركتك ما قرأته / شاهدته / قابلته / اختبرته

ورغم أن نسبة فتح الأعداد ليست كبيرة

إلا أنني لا أسمح للإحباط بالتسلل إليّ.

وهل أُطلعك على سرّ؟ 🤫
أضفت مشتركي نشرتي السابقة إلى هذه النشرة. قرار لطالما أجلّته، أو بالأحرى لم أكن لأتخذه باعتباري أخبرت المشتركين هناك -في آخر عدد- عن إنهائي حياة "الكتابة داخل صندوق".

لكن، وبعد دراسة وتمحيص، خطر في بالي الآتي:

لربما ضاع ذاك العدد ضمن مئات الرسائل الأخرى، خاصةً أن قلّة يستخدمون ميكو لتنظيم صندوق بريدهم الوارد!

لا أخفيك؛ أتوقع ارتفاع نسبة إلغاء الاشتراك بعد فعلتي الشنيعة هذه.
إنما، على الأقل، أرضيت ضميري؛ منحت الجميع فرصة متساوية لاكتشاف نشرتي الجديدة 
 😌 

مقولة الشهر
مقولة الشهر
ربما الشيء الوحيد الذي يمكن التنبؤ به في الحياة: عدم القدرة على التنبؤ بها ~ جيف ماتلو (ريادي أعمال)

كما لو قرأوا العدد الماضي، وأرادوا ترسيخ الريبة داخلي؛ رفع القائمون على منصة ميكو [المجانية] عمولة الإحالة من 4$ إلى 6$ عن كل مشترك.

لماذا أعجبتني المنصة، وأنا الذي لم يعد يتحمس لشيء؟!

تتمحور فكرة المنصة حول لمّ شمل النشرات البريدية التي اشتركت فيها -منذ الأزل- في مكانٍ واحد: معاملة راقية تستحقها النشرات البريدية.

إضافة لذلك، لا يمكنك تخيّل حجم الحِمل الذي سيخفّ عن بريدك الالكتروني، حين تنتقل مئات الرسائل تلك بعيدًا عنه، ويفرغ إلا من رسائل العمل (ورسائل السبام ربما!)

الآن؟
“لماذا لا أنجح؟” 🔁 عيوب نصائح النجاح الخفيّة
هل شعرت يومًا أنك في حلقة مفرغة لتحسين الذات، حيث تلتهم كتابًا تلو الآخر، وتحاول تطبيق نصائح النجاح.. الواحدة إثر أخرى، ومع ذلك يبدو أن حياتك لا تتغير؟ لست وحدك.…
Read more...
 

كما هو واضح لك، هذه آخر تدوينة نشرتها ضمن الشهر. ولأنشرها، توجّب عليّ ترجمة تدوينة أخرى.. 

وفجأة، تذكرت أنني نشرت تدوينة عن العزلة!

تحديث :: 19 / 3 / 2024

تعلمت مؤخرًا بعض أسرار الافتتاح البارد Cold open، فكتبت: ابدأ الحديث مع قارئك ببرود! 🌬

رنين 🌫

مؤخرًا، وقفت بانبهار أمام نشرة بريدية عربية تحمل اسمًا غريبًا: Ashpen. وحِرت أيّ الأعداد أشاركها معك، حتى وقعت على عدد بعنوان (أغرب): ما تيجي نسرق فلوس؛ أحببت تأكيده على شروط التشبيك الصحيح، وكيف يتغافل البعض عنها.

ربما حان الوقت لمنح تدوينة هل مفهومنا عن التشبيك Networking صحيح؟ قراءة ثانية! 😉

خِفت من ثورة فادية على عيد الأم: عيدُ أمٍ تَعْيس! ومع ذلك، وجدت نفسي أطرح سؤالًا "أظنه سيُثير غضبها أكثر"! 😰

استمتعت جدًا بكتابات خلود؛ بسيطة ومختصرة.

عادةً، مَن يُنهي تحديًا ما، يبجّل ذاته وقدراته. ثم يبدأ في تعداد مناقبه والصعوبات التي استطاع التغلب عليها بمفرده! هذا لا ينطبق على مَن اجتاز تحديّ رديف؛ وأخصّ هنا بالذكر والشكر أ. عبير أديب الأطرش

تقدم وجدان إجابة على سؤال: ماذا أفعل بعجزي أمام أحداث أخوتنا في بلاد العزّة؟

وفي وقت أفتقدت فيه للمتعة، وجدت نفسي أغوص في ترجمة عهود سعدون: الوعي لغز كبير. لكن تعريفه ليس كذلك. وأكثر ما جذبني، إصرارها على اختيار مقالات طويلة وعميقة، وترجمتها (حتى الصور)؛ يروقني هذا التفاني .. 🤩

وبفضل مدونة عهود، وجدت نفسي في رحاب مدونة (سهام سلطان) 😊 تستحق تدوينتها [العمل الحر عبر الإنترنت وحقائق صادمة] رفع القبعة احترامًا 🤠

بعد غياب قارب 6 أشهر، ومع بلوغها الثلاثين، عادت جنان المحيميد لتُدهشنا بتدوينتها: الثلاثين وضّاح الجبين

لا أعلم كيف أصِف الأمر!

مع كل عدد، أشعر بطيفٍ يطوف على مجتمع المدونين؛ يمنحهم شعور موحّدًا، فتتقارب مواضيعهم المطروحة. وقد حاولت جمع خيوط ذاك الطيف بالآتي::

ربما لا تعلم كورديليا فائدة استمرارها بالتدوين. وذاك شعور طبيعي، لأنها مختنقة بالكلمات؛ حال معظمنا.

أردت -بدوري- التخلي عن التدوين، رغم أثره الإيجابي على مختلف مناحي حياتي. حتى أنني فكرت في إنهاء حياة هذه النشرة، لكن انطلاقة جلال اللافي أخجلتني من نفسي.
لا أشعر أنني على ما يُرام، وتُسيطر عليّ الأفكار الانتـ.ـحارية، يمكنني إدعاء أنها أصبحت [رفيقة يومي]. مع ذلك أقاوم، وأعتبر اكتئابي قدرًا لا مناص منه.
ثم أنني مررت برسالة 
رسالة كتبها الروائي الأمريكي كيرت ڤونيقت قبيل وفاته ببضعة أشهر، يدعو فيها طلاب مدرسة «زاڤيير» الثانوية إلى ممارسة الفن، أي فن، خارج أهداف الربح والانتفاع، مشيرًا إلى أن الممارسة -بحد ذاتها- ستجعلهم يمرون بما سمّاه «تجربة الغُدُوّ» (becoming)، مؤكدًا أن هذا «الغدو» هو ما يجعل أرواحنا تنمو.

ننتقل إلى (ثمود بن محفوظ)، وآخر أعداد نشرته البريدية، والذي افتتحه بالقول: 
أحد ضغوط كتابة عدد جديد من النشرة هو رغبتتي طرح أفكار "محصلتش" وهذا يجعلني أؤجل الكتابة، لأن الإلهام ضاع في زحام الطريق.
علمًا بأن العدد جاء بعد غياب 4 أشهر تقريبًا!

ولدينا المدوِنة والأم المتفانية وصاحبة الإحساس المرهف، إسراء، والتي تحاول التخلّص من حديثها مع #عزيزي_الوهمي .. وتفشل.

في حين تستبشر داليا خيرًا بإعادة النشرات البريدية للإنسان الرقمي نَفسه الطويل.

أما انقطاع (بيث اليوسف) عن التدوين، فكان نتيجة ألم يتجاوز ألمي شخصيًا. كيف؟ بثينة شخصية نادرة الوجود في إقبالها على الحياة، وحبّها للتجارب الجديدة (عكس محدثكم). لذا حين تٌصاب بمرض خطير .. فسيكون الوقع على قلبها المعطاء أعظم وأكبر.
وقد وعدتها أن تلقى دعمًا حقيقيًا من مجتمع المدونين؛ فبما أن العدد سيصلك عزيزي في العشر الأواخر من رمضان، أرجوك: ادعو لها وأخبرها أنك تقف معها بقلبك. سيهوّن عليها ذلك بالتأكيد.

تحديث 22/3/2024::

كَم تمنيت لو سمعت خبرًا طيبًا، لكن المصائب لا تأتي فرادى:
فعدا الاختبار الذي خاضته أختني وزميلتنا بثينة. فقَد أستاذنا عبدالله المهيري أخته شيخة رحمها الله (بل فقدها وسيفتقدها المئات)

موهوب تحت الـ 🔭

✏️ عرفينا بنفسك! من أنت؟

أنا عُلا، كاتبة محتوى، أكتب لأن الكتابة متنفس وحصنٌ حصين ألجئ إليه في كل وقت وحين، أسعى لأن يكون لي من اسمي نصيب، مؤسسة مبادرة #كوكب_الكتاب وهي مبادرة تفاعلية لدعم الكتاب عن طريق الفعاليات والتحديات التي أطلقها كل فترة والتفاعل مع كتاباتهم الموجودة في الوسم.

✏️ صِفي لنا -باختصار- روتينك اليومي ككاتب محتوى؟

لست أفضل شخصٍ ينصحك بروتينٍ معين لأني أحب أن أكون حرة وعلى عكس ذلك فإن الروتين والنظام يقيّدني، ولكن لابد أن تفعل مالا تحب حتى تصل لما تحب.
روتيني بصفتي كاتبة:
أقضي ساعتين في التعلم والممارسة يومياً لا أتركها مهما كانت الظروف، أقضيها غالباً في القراءة والكتابة، وإليك استراتيجيتي التي أعتمدها في التعلم:

  • أقرأ وألخص لنفسي مافهمت في مذكرتي الخاصة بالتعلم ثم أكتب ماشاء الله لي أن أكتب.
  • أعطي ثلاثة أيام في الأسبوع لعملي، أعمل بها وأهتم بعملائي فيها.
  • وأخيراً أجهز محتوى لحسابي في تويتر وغالباً يكون محتوىً لحظي لكنه نتيجة أفكار أدونها كلما خطرت ببالي.
  • كما أنني أعمل على مشروعي الذي أسأل الله تعالى أن يوفقني فيه ويرى النور قريباً.

✏️ هل يمكنكِ إخبارنا بشيء لا يعرفه جمهورك عن أسلوبكِ في الكتابة؟

نعم، أنا لا أكتب أي شيءٍ إلا بعدما أتخيله في عقلي وأرسم سيناريوهات استقرئ فيها أثر نصوصي، كثيراً ما أُحسن التنبؤ بنجاح نصي أو فشله حتى قبل أن ينشر 😅.

✏️ بمجرد نشر قطعة المحتوى، كيف تروجين لها عادةً؟

طريقتي في الترويج للمحتوى غالباً ما تكون قبل نشره وليس بعد النشر.

✏️ كيف تحافظين على حماستك أثناء المشاريع المُتعبة؟

أُصبر نفسي بالنتيجة المُشرقة، أتخيل أني حققت هدفي ووصلت لما أريد، ثم أتخيل أني حصلت على الحافز الذي ينتظرني أو الذي وعدت نفسي به، وغالباً لا أعمل على مشاريع متعبة إلا إذا كانت تقدم لي إحدى الحافزين: المادي أو المعنوي.

✏️ هل تمانعين مشاركتنا إنجازك الأعظم؟

إلى الآن لا أرى إنجازاً عظيماً يستحق الذكر، لست إلا أمة فقيرة تسعى وتجتهد، بيد أني أحقق إنجازات صغيرة ستوصلني لغايتي العظيمة بإذن الله تعالى وعندها أشاركها معكم بكل سرور.

✏️ حدثينا عن مشروع فشلتِ فيه والدرس الذي تعلمته؟

من بدايتي في تقديم خدمات كتابة المحتوى لم يُرفض عملي إلا مرة واحدة لم أنساها قط، عملت فيها بكل جد واستعنت باستشارة أشخاصٍ أثق برأيهم وكان العمل من أروع ما يكون -بالنسبة لي على الأقل-، وعندما قدمتها للعميل لم تعجبه!

صدمت جداً، ثم ظل العميل يُعدل ويُعدل ويقول لي أن الألفاظ باذخة ولا تناسبه.

تعلمت أن لا أعطي أكثر مما طلب مني، وأن أتعامل مع العملاء حسب مستوياتهم لا حسب رغبتي، بالمناسبة توقفت عن كتابة المحتوى لمن لا يتناسبون معي، وأقول "لا" لكل عمل لا يطورني.

✏️ ما التحديات التي واجهتها خلال مشروعكِ الأخير؟ وكيف تعاملت معها؟

شح في المعلومات وقلة في المصادر، لم أجد ما أبحث عنه رغم اجتهادي الشديد في البحث، حللت الإشكالية عبر استعانتي بمكتبة إلكترونية لإحدى الجامعات وفيها مالا يعد ولا يحصى من المراجع والمصادر التي لم أجدها في أي مكانٍ غيره.

✏️ ماذا تقرأين الآن؟

شكراً لحسن ثقتك وجمال ظنك، أسأل الله تعالى أن يجعله لِقاءً نافعاً يُسعد من قرأ ويُلهم من اهتم.
أسعد بمتابعتكم لي في حسابي في تويتر كما أنني أسعد بانضمامكم لنزهتي السرية.

هل يمكنني دعم النشرة رجاءً؟ 👏
هل يمكنني دعم النشرة رجاءً؟ 👏

وصلتني الرسالة أعلاه عقب نشري العدد الأول. وكنت آنذاك أفكّر في الإعلانات؛ مصدر دخل سلبي رائع. ولأخدع نفسي قلت: سأُعلن للنشرات البريدية عبر منصة (Sparkloop) الموجّهة لدعم النشرات البريدية وزيادة عدد المشتركين عبر تسويق روابط النشرة لقاء عمولة.

 

وراسلت أستاذي عبد الله المهيري 💙، علّه يساعدني على "سحب الأرباح" عبر Stripe؛ الإمارات العربية المتحدة هي الدولة العربية المدعومة الوحيدة.

 

لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السُفن أحيانًا. إذ تبيّن

 

"أن الموقع يطلب بيانات لا أستطيع تقديمها فهو يطلب بيانات شركة مسجلة في الإمارات ومن بين البيانات الاسم القانوني ورقم تسجيل الشركة وكوني فرد يعني أنني لا أملك هذه البيانات."

 

أتاح ليّ ذلك فرصة إعادة التفكير؛ لمَ قد أقطع تسلسل العدد بإعلان في وسطه، في حين يمكنني وضع زرّ دعم ببساطة؟! 😁 ⏬

ربما لم أتلقى دعمًا ماديًا خلال الشهر الماضي، غير أن أصدقائي أغرقوني بدعمهم المعنوي 

كان عددًا طويلًا..😪

فإن وصلت إلى هنا، فشكرًا لصبرك على ثرثرتي. 😅 ولا أخفيك سرًّا، أنا -على غرار أحمد مشرف- من دُعاة الانغماس في النصوص والمشاهدات الطويلة، التي تترك أثرًا لا يُزال لمدة.

والآن، هل ليّ بطلب؟

هل تُمانع إخباري رأيك بالعدد؟ أيّ الفقرات أحببتها أقل/أكثر؟

تحياتي الصادقة 

إن وصلك العدد بطريقة غير شرعية؛ "فَرْوَدَة Forward" مثلًا.. فأرجو منك إخباري –عبر الردّ على هذه الرسالة- بمن ارتكب هذه الجريمة ⚔️ ، هذا أولًا..

 

أما ثانيًا، فيمكنك تقديم طلب اشتراك رسمي عبر الرابط التالي.

twitter 
الموصللي
أريكتي المفضلة
جميع حقوق الإبداع محفوظة في سجلّات التاريخ