Windows94-Header
مرّ 17 عامًا منذ فتحت حسابًا في بنك إلكتروني يُدعى E-Gold. وكنت استقبل عليه دفعات (0.01$) من مواقع الدفع مقابل النقر PPC. وخوفًا على فقدان "ثروتي"، دأبت على تغيير كلمة سرّ حسابي هناك كل شهر!
فترة مراهقة طريفة بكل تقلباتها. لم يبقى منها سوى حسابي في Golden Farm [بالضبط. حتى E-Gold اختفى من الوجود!]
صورة من ...
لكنني اليوم، لست أتحدث عن ذاك الذهب المزيف، بل عن حالة خطيرة تصيب مئات الآلاف من الكتاب حول العالم؛ متلازمة الأشياء البرّاقة (STS).
وربما أكبر مثال على ذلك، تجاوز مسودّاتي الـ 45 حتى وقت كتابة العدد (15/1).
البدايات الجديدة أفضل جزء من الكتابة، أليس كذلك؟
ينبوع متدفع من الاحتمالات، وحرية إبداع ينتشر عبيرها في الأرجاء! لماذا لا تكون الكتابة دائمًا هكذا؟
إنما، لا أخفيك سرًّا: إن استمر الأمر على هذا النحو، فقد أموت دون أن أكتب شيئًا .. عدا -ربما- اثني عشر ألف مقدمة قطعة محتوى!

هل أنت مستعد لسماع قصتي؟

لقد وضعت فكرة هذا العدد على رأس قائمة الأفكار المقترحة لأعداد النشرة.. الماضية!
ولأُسكت ناقدي الداخلي، أقنعته أنني "غزير الإنتاج للغاية، ومفعم بالأفكار، وإبداعي لا يعرف حدودًا!"، في حين أنني لست أكثر من شخص مماطل لا يصل أبدًا إلى نهاية أي شيء.

فلمّا استمر بإزعاجي، نشرت تدوينة مُشتت بين مشاريعك الكثيرة وأفكارك اللامعة؟ أنا كذلك 😅. لكن اللعين لم يصمت!
ولأنني شخص عنيد، قررت مجابهة العنف بالعنف:

نشرت هل تشعر بالإرهاق (كما لو أن الحياة هزمتك)؟ و استعادة قدراتك الإبداعية أسهل مما تتصور! وأعدّت كتابة رسالة بريد إلكتروني بارد، ثم فتحت +15 تدوينة (تبقى القراءة أسهل من الكتابة، أليس كذلك؟)، وفتحت حسابًا جديدًا في لينكدإن، وغرقت في مقالات كيف تنميّ حسابك في لينكدإن خلال [كذا].. باللغتين العربية والإنجليزية!
هاااااه..
وبحثت عن طريقة لتسويق منصة Sendowl عوض تلقي الرسالة التالية أسبوعيًا
صورة من ...
ودائمًا ما يبدأ الأمر على النحو التالي:
وسط انغماسي في مشروع ما، تقدح شرارة فكرة، تتوسلني لتكتبها. انها لامعة جدًا. وطازجة كالثلج البكر. تجذبني بعيدًا عن مشروعي الحالي وتُغريني برائحة النجاح الساحق. تحدثني نفسي: لن يتسبب تعليق ما أعمل عليه -لبعض الوقت- أي ضرر، فما المانع من استكشاف هذه الفكرة الجديدة المثيرة؟ بإمكاني العودة إلى مشروعي القديم في أي وقت أريده.

ولكن بعد ذلك...
صورة من ...
ربما سمعتني أتحدث كثيرًا عن الاستمرارية؛ مع ذلك لا أستمرّ في أي شيء، ولو أردت التملّص لقلت: افعل ما أقول، لا ما أفعل!

لكن عليّ أخذ المسألة على منحى شخصي هذه المرة

لقد خططت لهذا العدد حوالي عشرين مرة بالفعل، وبطريقة غريبة، شعرت أن الفعل الجسدي المتمثل في كتابتها بمثابة خطوة للوراء. إن كتابتها ستجعلها ملموسة. وسيكون من الألطف دائمًا، والأكثر إيجازًا، والأكثر أمانًا أن أتركها تغلي في عقلي حيث لا يمكن لأحد أن يراها.

لأنه.. ماذا لو نشرتها وكانت النتيجة مُخزية؟ ماذا لو لم تكن جيدة كما تخيلتها؟

هكذا تخدعك متلازمة الأشياء البرّاقة لتضع الأمور جانبًا. تبدو الفكرة الجديدة أكثر جاذبية لأنها غير موجودة بعد، وبالتالي لا يمكن انتقادها. إنها لم تخضع بعد للناقد الداخلي القاسي الذي يتربص في رؤوسنا، في انتظار الحكم والإدانة.

لذا، ورغم أنك ترى نفسك منتِجًا من خلال التركيز على ذات الشيء للأبد، إلا أنك لا تزال عاجزًا عن الوصول إلى أي مكان.

أسوء ما في الأمر، أنها تبتزّك عاطفيًا:
"إذا بدأت مشروعًا جديدًا، فستتحمس مرة أخرى. إذا ركزت على البداية فستشتت انتباهك عن المهمة الضخمة التي تنتظرك؛ إنهاء عدد النشرة اللعين!
صورة من ...

حسنًا، شخّصنا المرض بما فيه الكفاية، فماذا عن العلاج؟

لا أعلم إن كان هناك علاج فعلًا. لكنني أكافح قدر استطاعتي:
عندما تظهر فكرة جديدة لامعة، أمنحها بعض الاهتمام؛ فقط بما يكفي لتدوين بعض الملاحظات والخطوط العريضة (لذا يمتلئ درج مكتبي بالمسودات)، يمنحني ذاك شعور بالاطمئنان أن الفكرة لن تعود لترفرف في رأسي، محاولةً تشتيت انتباهي. وبعدها أحاول من جديد مع مشروعي الحالي.
حين أفقد حماستي بالمشروع الحالي. أحاول تذكّر سبب بدايتي، وكيف شعرت عندما كان المشروع هو (الشيء اللامع الجديد). وغالبًا ما أُعيد قراءة ما كتبته مرارًا وتكرارًا؛ بحثًا عن ثغرة أسدّها، وأجعل منها منفذًا لمزيدٍ من الأفكار.
غالبًا ما أتجنب الأسلوب الخطي في الكتابة، حتى ضمن إجابات كورا؛ أكتب الأفكار الرئيسية على شكل قائمة، وشيئًا فشيئًا، أحاول بناء نصوصٍ حول تلك الأفكار (بما يُناسب مزاجي). ولذا، ابتسم كلما أثنى أحدهم على "تسلسل" أفكاري وانسيابيتها؛ لا يعلم أن ذاك التسلسل مبني على كومة عشوائية!

انشر كل ما لديّ، وأواجه وحش (الخوف من الانتقاد)، والذي غالبًا ما يتنكر في ثوبٍ أنيق:
صورة من ...
لم يُجانب كلام أ. محمود الصحة؛ أنا فعلًا أحاول التسويق لنفسي ولمدونتي. وما بدا انتقادًا، لم يكن كذلك!
عزيزي القارئ/الكاتب، لا أنا ولا أنت شخصيات عامة، فلن يستهدفنا أحد بغرض تشويه سُمعتنا. اتفقنا؟

استغلال المتلازمة لصالحك

حين أطلقت النشرة، انتويت جعلها بسيطة كسابقتها. ولكن ترافق رسم صورة لأقسامها في ذهني مع رغبة بإحياء قناتي على اليوتيوب.
قد تسيطر فكرة معينة على ذهنك، وكلما تهرّبت منها، زادت التصاقًا. هنا، ربما عليك التفكير في دمجها ضمن مشروعك بشكلٍ أو بآخر. تطبيقًا لمبدأ "إطعام الوحش بهدف الحد من ثورته".

قد تنقذك المتلازمة أحيانًا!

ذكرت مؤخرًا نيتي -في فترة ما- تعلّم محرك الألعاب مفتوح المصدر Godot، وكيف حجزت استضافة واسم نطاق لسرد رحلة تعلّمي. إنما لم أخبرك بتتمة القصة:
أمضيت شهرًا أحاول تعلم الأساسيات، ونشرت -بالفعل- تدوينة من 2000 كلمة. لكن بعدها، بات المشروع حملًا زائدًا عليّ؛ لم أعرف ذلك مباشرةً، لكنني اكتشفت الأمر حين بدأت بتجنّب كل ما يتعلق بـ Godot [وكَم كان "يوتيوب" ماهرًا في تذكيري به!]، والانشغال بأي شيء آخر.

أحيانًا، تشعر أن مشروعًا معينًا قد وصل إلى نهايته. أو ربما فقدت الاهتمام للتو. إذا كان هذا هو الحال بالفعل، فلا بأس أن تنجذب إلى شيء برّاق آخر (طالما أنك تلتزم به).

حلٌ أخير؟

أحد الدوافع النفسية -المرعبة إلى حد ما- خلف متلازمة الأشياء البرّاقة أننا جميعًا غارقون في الشك الذاتي ولا نعرف حقًا ما نودّ الكتابة عنه، ولذا نتنقل من مشروع إلى آخر.
فكل مسودة من المسودات -المذكورة بداية العدد- تحمل داخلها بذرة فكرة، تخليّت عنها حين شعرت أنها "ليست جيدة كفاية"
لحُسن الحظ، تغلبت على هذه المعضلة عبر [إكمال الدائرة]؛ استكمال القصص المبتورة على غرار السعادة على طريقة فيليب بريكمان و 7 دروس حياتية من شخص لا يمكنه تحريك أكثر من عينيه وشفتيه! وحاليًا أعمل على استكمال البقية.
لذا، ربما يتعين عليك -فحسب- الإيمان بمشروعك الحالي. صدّقني: مشروعك واعد، ولهذا السبب اخترته في المقام الأول.

سمعت البعض ينصح باستخدم المواعيد النهائية (مواعيد التسليم) باعتبارها "ترياقًا"؛ يمنحك سببًا قويًا لإنهاء مشروعك الحالي.
لكن، شخصيًا، لا تُجدي المواعيد النهائية نفعًا. تخيّل أنني نشرت فيديو، يوثّق كتابة قصة لصالح مسابقة، وقد مضى عليه 3 سنوات ونصف السنة تقريبًا!

وبهذا نكون قد انتهينا (أخيرًا) عزيزي القارئ


لم يكن ذلك سهلًا، وقد استغرقت منيّ كتابة الفقرة ساعات طوال، لكنني أنهيتها.
ويمكنك أن تفعل مثلي. يمكننا التغلب على ذاك الوحش. فقط.. توقف عن العبث، وابدأ الكتابة.

انعكاس 📼

في سابقة تاريخية، استطعت مشاهدة فِلم كامل بجلسة واحدة!
ولحسن الحظ أن كان تحفة سينمائية حملت عنوان "المربّع The Square"
صورة من ...
سأحتذي خُطى مخرج العمل (روبن أوستلوند)، وأتبّع الأسلوب غير الخطي في سرد المراجعة:
في مشهد العلاقة الجنسية بين بطل الفِلم والصحفية، استغرق البطل زمنًا في وضع الواقي الذكري (كما لو كان يضعه فعلًا)، وهنا وصلني شعور بميوعة العلاقة أصلًا. وأتحدث بالمجمل؛ هل ترى النشوة التي يدّعيها ممثلو الأفلام الإباحية؟ ليست حقيقية عزيزي. الحقيقي هو ما تراه في فِلم المربع. مجرد محاولة لتفريغ شهوة .. لا أكثر ولا أقل.

حاول المخرج نقل رؤى كُتب عالم الاجتماع البولندي "زيجمونت باومان" -وتحديدًا الحياة السائلة- إلى الشاشة، وأعتقد أنه نجح في مسعاه. يتحدث الفِلم عن مدير أحد المتحف من الطبقة المخملية، يبتكر عدة معارض فنية "حديثة". بالضبط! مثل المعرض الذي عُرضت فيه [لوحة "الموزة المعلقة"]
صورة من ...
ولتدشين (أو تشييد) أول عمل فني، يُزال تمثال عريق لأحد المحاربين من أمام باب المتحف، وبحركة مُستهترة.. يُقطع رأس التمثال!
لحظة! ربما أخطأت في تحديد هوية بطل الفِلم. عذرًا. إذ أليس من المفترض أن ينال البطل النصيب الأكبر من الاهتمام؟ جيد.. (المشردون) هم أبطال الفِلم الحقيقي؛ صوّر الفِلم العشرات منهم، مفترشو الأرصفة منهم والماروّن.

بالمناسبة، ما هويّة ذاك العمل الفني؟

آه صحيح. نسيت إخبارك: أول عمل فنيّ هو عبارة عن بضعة أحجار مُحددة بإطار، مثبّت على أحد جوانبه عبارة:

“المربع هو ملاذ آمن حيث تسود الثقة والمسئولية، وداخل حدوده نتقاسم جميعًا حقوقًا وواجبات متساوية”
محاولة "سامية" للفت أنظار العالم إلى قضية المهمّشين، إنما كيف سوّق لها المتحف؟ عبر فيديو لطفلة مسكينة تقف داخله لثوانٍ قبل أن تنسفها 💣
صورة من ...
هل رأيت عبثية أكبر من ذلك؟

تُسرق محفظة مدير المتحف وهاتفه المحمول وأزرار قميصه (التي تعود أصلًا لجدّه)، وبعد محاولة عبثية مُسيئة، يستعيد ما سُرق منه غير منقوص. فيُقرر التكرّم على إحدى المتسوّلات ببعض المال. لتكون تلك (صدقته) الوحيدة!

يمكنك إن شئت قراءة رأي الناقد السينمائي "سليم البيك" بُعيد عرضه.

~نقش~

مقولة العدد:

"عليك أن تعتزم تغيير العالم بفيلمك حتى لو لم يتغير العالم فعلًا، هذا ما يعنيه أن تكون صانع أفلام، عليك أن تدفع نفسك حتى يسيل الدم من أنفك ثم تنظر هل خلقت شيئًا؟ معظم الناس لا تستطيع فعلها" ~ هياو ميازاكي


Windows94-Today
صورة من ...

الآن؟

خلال الشهر المنصرم، أغرقت جمهوري بأحلامي وأفكار مشروعاتي القادمة. رغم أنه يُفترض بيّ الاحتفاظ بها لنفسي. بكل الأحوال، نفذّت من تلك المشاريع الآتي:

نشر تدوينة حول تجربتي مع الدعم النفسي الاجتماعي. قد تبدو تدوينة عادية، غير أنها استنفزتني تمامًا حدّ أن أغلقت "المكتبة" وعُدت لمنزلي لأنام بضعة ساعات كـجثّة!

نشر أساطير وخرافات عن التدوين👺. والتي بدأت فيها ترجمةً، وانتهيت بأن وضعت (روحي المتعلقة بالتدوين). أسعدني تلقي مجتمع التدوين ما كتبته برحابة صدر
صورة من ...
كانت تدوينة تجنّب المبدأ الأنثروبي في التسويق! من ألطف التدوينات التي كتبتها منذ زمن.

رنين 🌫

هل شعرت سابقًا أنك تحدثت كثيرًا (وذاك الحال فعلًا)، فتقرر الصمت فجأة؟
بعد أن تأملت عدد الشهر الماضي، اكتشفت أنه طال أكثر من اللازم، لذا احتفظت ببعض ما قرأته آنذاك.. لهذا العدد [هل فهمت مقصدي؟ لأنني شخصيًا لم أفهمه! 😵]

نبدأ مع أعداد نشرة إلخ من ثمانية:
20/12/2023|| أناييس: النساء قدوتي للعيش والرجال للتفكير. وأقتبس منه عبارة وضعها كاتب العدد للتغريد على X (هل تستقيم العبارة هكذا؟)::

نكتب لنرقى بإحساسنا بالحياة، ونكتب لنجذب الآخرين ونأسرهم ونواسيهم، ونكتب لنتغنى بأحبتنا ولنتذوق الحياة مرتين لحظة عيشها وعند استعادة هذه اللحظات فيما بعد. ومثل بروست، نكتب لنجعل كل ما في الحياة أبديًا ونقنع أنفسنا بأنه كذلك. نكتب لنكون قادرين على تجاوز حيواتنا لنصل إلى ما هو أبعد، ولنعلِّم أنفسنا أن نتحدث مع الآخرين وأن ندون رحلتنا في المتاهة. نكتب لنوسع عالمنا حين نشعر بالكبت أو التقييد أو الوحدة


3/1/2024|| فن خلخلة المعنى في قصص «مأساة أن تكون جادًّا».

خمسة حلول للعودة للكتابة بعد انقطاع طويل🌱✨| إيمان السقاف (نشرة مرجع التدوين البريدية). نعم، تستحق أ. إيمان أن يُنسب العدد إليها.

لا تفكر بالراحة قبل أن تلعب المباراة.. عن الهوس بمفهوم التوازن بين العمل والحياة! | فؤاد الفرحان. نشرها أ. فؤاد مرتين: في نشرته البريدية وعلى صفحات مدونته، وذاك ينمّ -من خلال تحليلي المتواضع- على غضبه الشديد من أبناء العشرينات الباحثين عن التوازن بين العمل والحياة.
أجّلت كتابة تعليقي لأكثر من أسبوعين، قرأت "التدوينة" خلالها 3 مراتٍ ربما. وأظنني أخالفه الرأي!
إذ اتأمل حياة والدي -مثلًا- وأجده يحاول الاهتمام بحياته الأسرية/بنا وقد بلغ الستين، فأقول داخلي: فات الأوان سمّوك. الجميع يكبر بسرعة، نحن وهمّ، وقد لا يُمهل الزمن أحدنا للاعتناء بالطرف الآخر.. الكائن الزائل.. الفاني.
نعم، خُض ما شئت من تجارب، واكتسب ما شئت من خبرات عملية. ولكن لماذا تريد تبديد طاقتك في عملٍ لا منتهٍ؟!
يبدو أنني أقف موقف الندّ من وجهة نظر أ. فؤاد!

هكذا أصرخ | فاطمة. تدويناتها هادئة، على عكس ما يوحي العنوان السابق. تدوّن حُبًا في الكتابة والتدوين. وتنتقي مواضيع تُلامس الجميع، و"تذوب في القلب كالكراميل"

العشب أخضر حيث تسقيه | وجدانة. غالبًا ما لا تكفيني قراءة واحدة لتدويناتها؛ إنسانة متوسعة "= فوضوية عبثية، إنما بإصطلاحٍ مهذب". وغالبًا لأنها في مرحلة إعادة اكتشاف ذاتها.
ترنّموا معي بهذه العبارة المُقتبسة
وأنا سمكة أعرف بحري فلمَ أخرج للمحيط؟

كيف يبدو شكل الحياة من خلف المقود؟ | هيفا. وضعتها الكاتبة ضمن تصنيف "أحاديث لاتهم أحداً" ظُلمًا. ووضعتُ نفسي مكانها حين كانت تصل الجامعة "في 6 صباحاً بالرغم ان محاضرتي تبدأ بعد 12ظهرًا. لأن الباص هو وسيلة المواصلات الوحيدة المتاحة في ذلك الوقت"؛ دوام كامل من الانتظار. وجانبٌ منسي من الحياة.

٨ عادات التزمت بها هذه السنة وأحدثت فرقًا هائلًا في جودة حياتي | مها. قبل أن أتحدث عن التدوينة: أطلقت صديقتنا -قبل فترة- مجلة (عصرونية)، صحيحٌ أنني لم اقرأ أيّ من أعدادها (رغم رغبتي الشديدة، لكنها الظروف) إلا أنني أثق في كتاباتها جدًا.
المميز في مها أنها أمّ، ومع ذلك تجد وقتًا لتتحفنا بتدويناتها بين الفينة والأخرى. ومما أعجبني في تدوينتها الجديدة:
تقول لورا بأن أي شيء يتكرر حدوثه ثلاث مرات في الإسبوع هو عادة، ولا يجب أن يحدث يوميًا. فإن كنتِ تقرأين ٣ مرات في الإسبوع فأنتي قارئة، وإن كنتي ترسمين ٣ مرات في الإسبوع فرسمك سوف يتحسن لا محالة

الفكرة في حد ذاتها مُغرية. أحب النصائح البعيدة عن المثالية.

لماذا أفضل مرحلتي الجامعية على الثانوية؟ | مارسيل. نعم! مدوِنة/مدوَنة جديدة.. بكل ما فيها من روعة. أذهلتني قدرتها على السرد، والمزج بين الذكريات والوقائع.
أجد نفسي منغمسًا وبشدة، في حالة "تدفق" بالأحرى، حين أصادف كاتبًا يحاول نشر كل ما لديه دفعة واحدة! هذا حال مارسيل، مع فرق: أظن أن لديها المزيد..

هل وضعت أهدافك الجديدة في سلة المشتريات؟ | رهف/إرْهَــاف. مدوِنة/مدوَنة جديدة أيضًا. تأخذ صديقتنا موقفًا وسطًا بين الداعين إلى انطلاقة جديدة -ساذجة- ضمن العام الجديد، و الداعين إلى التخلي عن الأهداف السنوية. لتقول: حدد أهدافك حين تكون مستعدًا لها.

هل تعلم أن فيلم الأنمي الشهير Spirited Away يحكي عن تجارة الجنس في اليابان؟ هذا ما يدّعيه عبد الرحمن حدَّاد!

أتمّ أحمد 20 عامًا من التدوين. حين رأيت الرقم، تذكرت ما دوّنته منذ بضعة أشهر |20 عامًا -ويومان😅- من التدوين العربي|. لكن أصابعي توقفت عن الكتابة فجأة! إذ اكتشفت أنني سألحق بالركب بعد 4 سنواتٍ فحسب.. 😱

رغم ما مرّت به، رأت "كنزة" سنة 2023 لطيفة [على مقاس قلبي]! ذاك تفاؤل مُحبب، وينمّ في رأيي عن شخصية لطيفة.

الحوار المنتظر مع العزيز يونس بن عمارة على صفحات صحيفة الحوار. أقتبس لكم فقرة ذات مذاق حلو:
غاية رديف الأساسية هو إضفاء قيمة اقتصادية مُجزية على اللغة العربية؛ بمعنى أن رسالتنا أن نفك أقفال كامل القيمة الاقتصادية التي تحتويها اللغة العربية ونطلق عِنانها بتمكين الناطقين بها من اكتساب مهارات مكتبية قيمة مطلوبة في سوق العمل.

الامتحان الحقيقي

أتشدّق كثيرًا حول دعمي للتدوين والمدونات، ولكن حين صادفت مدونات مهجورة، سألت نفسي: هل ستُشاركها أم لا؟
محرّك السؤال خوفي ألّا ينتبه إليّ أصحابها بما أن النشرات البريدية لا تتضمن ميزة (التنبيهات "PingBacks" والتعقيبات "TrackBacks")، عكس التدوينات.
ترددت قليلًا، ثم قلت: هذا هو الامتحان الحقيقي. وعلى هذا الأساس، إليكم ما قرأته من تدوينات لا يعلم أصحابها أنني موجود!

عمري الذي أراه ينوي أن يطول بلا مُسوّغ | حذيفة. حين ذكر أن "فترة العشرين لا تفتأ تتقلب حتى لا تذر غرساً إلا وتهيله، ولا إصبعاً إلا و تَمصّ منه الحياة، سنوات لا مفر فيها من الضياع والخسارة". تنّبهت إلى أنني أشاركه رأيه ومشاعره رغم تجاوزي الثلاثين!
التدوينة ممتعة، ولن تفِها هذه الفقرة حقها لسببين: 1) أنني أغار من كاتبها، لذا سأتحامل عليه لو أطلت وصفها. 2) أنني أكتب الآن وسط صخب أطفالي ولعبهم لعبة "مَن صراخه أعلى؟"

هل نشعر بالملل ونتخلى ونستسلم؟ | ترجمة: عدنان أحمد الحاجي. ليست مهجورة حقيقة، لكنها منشورة على مدونة "بلوغ سبوت"؛ فلن يعلم صاحبها أنني تحدثت عنه 😜

ماذا عنك؛ أيّ التدوينات أحببت رنينها هذا الشهر؟

✏️ صفٍ لنا من أنت بإختصار؟
صباح (مجرّة من المشاعر والإبداع)

‏✏️ صِفِ لنا -باختصار- روتينك اليومي ككاتب محتوى؟
معلمة من الساعة السابعة الى العاشرة صباحًا، وكاتبة حرّة من العاشرة والنصف الى أن أخلد الى النوم

‏✏️ هل يمكنكِ إخبارنا بشيء لا يعرفه جمهورك عن أسلوبكِ في الكتابة؟
(البساطةُ في العمقِ بَحرٌ)

‏✏️ بمجرد نشر قطعة المحتوى، كيف تروجين لها عادةً؟
غالبًا اعتمد على الهاشتاق، ونشرها في استوري انستقرام

‏✏️ كيف تحافظين على حماستك أثناء المشاريع المُتعبة؟
اطلّع للإنجازات السابقة وأستمد منها جرعات تحفيزية

‏✏️ هل تمانعين مشاركتنا إنجازك الأعظم.
ألفت كتاب واصدرتها خلال اربع اشهر فقط، وشاركت في تأليف اكثر من ثمانية كتب جماعية خلال سنة

✏️ حدثينا عن مشروع فشلتِ فيه والدرس الذي تعلمته؟
الحمدلله بالنسبة لمشاريع العملاء في أتم الرضا. اما المشروع التي لازلت أسعى لتطوير فيها حساباتي الشخصية ( مواقع التواصل الاجتماعي) والتسويق والتواجد فيها باستمرار بنشر محتوى مفيد

اعتقد سبب الفشل ( عدم الانضباط)
وحاليًا تم تصميم قوالب المحتوى
اسأل الله ان يعينني وابدا بداية مُبهرة

✏️ ما التحديات التي واجهتها خلال مشروعكِ الأخير؟ وكيف تعاملت معها؟
مشروعي الأخير ( محتوى تسويقي لمكتب الاستشارات الهندسية) كان المطلوب كتابة مئة محتوى تسويقي للمشاريع الهندسية
يوميًا
كانت البداية صعبة جدًا لكن مع الاستمرار اصبح ممتعًا للغاية
استطعت كتابتها وتسليمها خلال ساعة واحدة فقط

✏️ ماذا تقرأين الآن؟
(كيف تكتسح مجال الكتابة الابداعية) للكاتبة سعدى
(التصحيح الإملائي) للدكتور ضرغام الأجودي
(أبق قويًا) ديمي لوفاتو
(نبأ يقين) أدهم شرقاوي

صورة من ...
تنويه: استمرارية فقرة "موهوب أمام التلسكوب" مرهونة بكم!

فبعد إقفال (X) خاصية الرسائل الخاصة في وجه أصحاب الحسابات "العادية/المجانية"، لم يعد بمقدوري استضافة الكتّاب الموهوبين 🙅‍♂️.

لذا، إن كنت تعرف أحدهم، فأرجو تزويدي ببيانات التواصل معه، أكن لك من الشاكرين.

صورة من ...

هل يمكنني دعم النشرة رجاءً؟ 👏

وصلتني الرسالة أعلاه عقب نشري العدد الأول. وكنت آنذاك أفكّر في الإعلانات؛ مصدر دخل سلبي رائع. ولأخدع نفسي قلت: سأُعلن للنشرات البريدية عبر منصة (Sparkloop) الموجّهة لدعم النشرات البريدية وزيادة عدد المشتركين عبر تسويق روابط النشرة لقاء عمولة.

وراسلت أستاذي عبد الله المهيري 💙، علّه يساعدني على "سحب الأرباح" عبر Stripe؛ الإمارات العربية المتحدة هي الدولة العربية المدعومة الوحيدة.

لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السُفن أحيانًا. إذ تبيّن

"أن الموقع يطلب بيانات لا أستطيع تقديمها فهو يطلب بيانات شركة مسجلة في الإمارات ومن بين البيانات الاسم القانوني ورقم تسجيل الشركة وكوني فرد يعني أنني لا أملك هذه البيانات."
صورة من ...
أتاح ليّ ذلك فرصة إعادة التفكير؛ لمَ قد أقطع تسلسل العدد بإعلان في وسطه، في حين يمكنني وضع زرّ دعم ببساطة؟! 😁 ⏬

صورة من ...

شكر وامتنان للرائعة ندى 🥰

صورة من ...

كان عددًا طويلًا..😪


فإن وصلت إلى هنا، فشكرًا لصبرك على ثرثرتي. 😅 ولا أخفيك سرًّا، أنا -على غرار أحمد مشرف- من دُعاة الانغماس في النصوص والمشاهدات الطويلة، التي تترك أثرًا لا يُزال لمدة.

على العموم، ستصنع يومي لو أخبرتني اسمك برسالة 🤩
إن وصلك العدد بطريقة غير شرعية؛ "فَرْوَدَة Forward" مثلًا.. فأرجو منك إخباري –عبر الردّ على هذه الرسالة- بمن ارتكب هذه الجريمة ⚔️ ، هذا أولًا..

أما ثانيًا، فيمكنك تقديم طلب اشتراك رسمي عبر الرابط التالي.
youtube email 
Email Marketing Powered by MailPoet