وما المانع إن كانت بالملايين؟
نقش أمّ كتابة؟ نقش أمّ كتابة؟
لأن الكتابة والتصميم وجهان لعملة واحدة

لسببٍ ما 🙄، لا يبدو نموذج الكسب من النشرات البريدية واضحًا؛ لهذا يزهد الكثيرون في إطلاق نشراتهم البريدية. ليُختصر الربح من الكتابة بـ:

وأثناء البحث عن موضوع العدد، وجدت تدوينة مذهلة يدّعي كاتبها اكتشافه طريقة تحقيق دخل (مليوني) من الكتابة. فتحرّقت شوقًا لمشاركتها معكم. 😍

يقول:

هل تودّ معرفة الشيء المشترك بين جميع الكتّاب الذين قابلتهم، ممن يحققون دخلًا سنويًا يتراوح بين (100,000 - 10,000,000) كل عام؟ ولا، ليس جمهورًا كبيرًا، أو موقعًا إلكترونيًا فاخرًا، أو حتى أسلوب كتابة إبداعي.

ببساطة، فهمهم نموذج عمل بسيط للغاية. 

😌

 

3 طرق لكسب المال من الشابكة

  •  تقديم محتوى مجاني ثم تحقيق الدخل عبر الإعلانات والتسويق بالعمولة "Affiliate".
  • بيع منتجات/خدمات اقتصادية، وعادةً ما لا تتجاوز قيمتها 100$ (رخيصة بما يكفي لتكون ضمن عملية شراء اندفاعي "Impulse purchase"ومصممة للوصول إلى شريحة جماهير عريضة.
  • بيع منتجات/خدمات فاخرة، تبلغ قيمتها 500$ فما فوق (وقد تصل إلى آلاف الدولارات). ونظرًا لسعرها، فهي غالبًا ما تكون موجّهة لجمهور "نخبوي" 🎩.

 

هذا كل شيء. فكل شخص يُحقق دخلًا حقيقيًا من النت، يسير وفق خطة تقديم منتج/خدمة (أو أكثر) مما سبق. ويمكننا رؤية كيف تطبّق النشرات البريدية الكبرى هذا النموذج، على سبيل المثال، تجني نشرة 1440 دخلًا من الإعلانات فحسب، وتوفّر نشرة The Browser اشتراكات مجانية ومنخفضة التكلفة "اقتصادية"، في حين تستخدم The Motley Fool الطرق الثلاث معًا [محققةً دخلًا مليونيًا!]

 

بمجرد أن تفهم كيفية ملائمة هذه الطرق معًا، سيسهُل عليك تحديد ما تريد تقديمه ومتى

أحب رؤية الأمر كما لو كان لوحة رمي الأسهم🎯

تمثّل كل حلقة إحدى طرق تحقيق الدخل الثلاث (المجانية - الاقتصادية - الفاخرة). ويرتبط حجم الدائرة باتساع نطاق الجمهور الذي يمكنك جذبه باستخدام المنتج. في حين يعكس عمقها مدى غوصك في التفاصيل.

لنتعمق سويّة

منتج مجاني [نشرة بريدية مجانية]

النشرة البريدية مجرد مثال، إنما يمكنك البدء من أي منصة تسهّل عليك بناء جمهور ونشر إعلانات. لكن لنبقى مع النشرات البريدية، ما رأيك؟ 😌

تمثّل المنشورات/الأعداد المجانية الحلقة الخارجية للوحة الأسهم. ستضمّ دائمًا أكبر شريحة جمهور؛ بسبب غياب معوّقات الانضمام. إذ ليس هناك أي تكلفة 🆓، ولا يُشترط للاشتراك أن يحبّك الجمهور، يكفي أن يكون مهتمًا -إلى حد ما- بعملك. 😅

وبما أن مدى الوصول واسع، لا مانع من كون المحتوى "فضفاضًا" بدوره، يمكنك تناول مواضيع عدة مختلفة إذا أردت، ولا يُشترط أن تتعمق فيها كثيرًا.

هناك طريقتان يمكن أن يكسبك من خلالهما الجمهور المجاني المال:

  • الإعلانات والتسويق بالعمولة "Affiliate" كما أتفقنا.
  • شراؤهم منتجاتك المدفوعة (الاقتصادية - الفاخرة).

 

من الجدير بالتذكير: الجمهور الأكبر ≠ إيرادتٍ أفضل [دائمًا].
لقد رأيت نشرات تضم 1000 مشترك عالي الاستهداف، بدخل سنوي مليوني؛ حققت نشرة Newsette -ذات الـ 500,000 مشترك- إيرادات أكثر مما حققته Morning Brew مع مليون مشترك.

 😲

السرّ في إدراكك ما يجعل الجمهور ذا قيمة

يمكننا تلخيص (قيمة الجمهور) في 3 عناصر:

  • الحجم.
  • ثقته بك، وما إذا كان يتحرّك بناءً على ما تقوله.
  • الميزانية.

لا شك أن أهمها "الميزانية"، لأنها تُملي كل شيء آخر (على سبيل المثال، أنواع المعلنين الذين يمكنك العمل معهم، والمنتجات التي يمكنك إنشاؤها/بيعها، وما إلى ذلك).

إنما بتوافر أي اثنين، ستكون على أتمّ استعداد لبدء تحقيق الدخل من نشرة مجانية؛ عادةً ما يسهل البدء بالتسويق للعمولة، أو يمكنك بيع إعلانات مباشرة للعلامات التجارية [عبر منصة  مثلًا]، أو حتى تطوير منتجات مدفوعة يشتريها جمهورك.

 

والحديث عن الأخيرة ممتعٌ للغاية.. هيّا بنا.

👾

أُسس المنتجات المدفوعة

تنقسم المنتجات المدفوعة، كما أسلفت، إلى:

  • منتجات اقتصادية
  • منتجات فاخرة

ويفرّق بينها: تكلفتهما، بالإضافة إلى عمق ونوعية وقيمة المحتوى الذي تقدمه عبر كل منهما.

 

حاليًا، يهمني أن تعلم فقط أنه يمكن بيع كليهما إما لمرة واحدة أو على أساس الاشتراك. تتمثل الميزة الأساسية للاشتراكات في تحقيقها إيرادات متكررة، ويمكنك توسيعها بطريقة غير مسبوقة [هل قرأت تدوينتي: مرحبًا أبي، أصبحت كاتبة نشرة بريدية مدفوعة!؟]

إنما تتطلب منك، في ذات الوقت، الاستمرارية في تقديم محتوى جديد، أمرٌ يستصعبه البعض (وأنا أولهم). لذا، عليك أن تَزن قدرتك على فعل ذلك عند بناء منتجك.

 

المنتجات الاقتصادية

 السعر: 50 - 100$

أمثلة عملية: دورة تدريبية قصيرة | دليل/كُتيب قابل للتنزيل | اشتراك في نشرة بريدية.

حجم الجمهور المُستهدف: نظرًا لكونها مدفوعة، فهو أضيق نطاقًا من جمهور منتجك المجاني. إنما، يُفترض ألّا يقل عن بضعة آلاف.

نمط المحتوى: أكثر تعمقًا من أي شيء تُقدّمه على المستوى المجاني.

 

تحذيرات فيما يتعلق بالمنتجات الاقتصادية

 

1) التسعير: غالبًا ما يسعّر الناس هذه الأشياء عشوائيًا. تعتبر مسألة السعر هذه بمثابة أرض محظورة؛ فلا تعرف ما إذا كنت ستكسب المزيد عبر خفض السعر (سعيًا خلف جمهور أكبر) أو زيادته (سعيًا خلف أرباحٍ أعلى). لذا، ما لم يكن جمهورك كبيرًا كفاية لإجراء اختبارات أ/ب، التزم بسقف الـ 100$ دولار.

 

2) عرض القيمة: أكبر مشكلة يواجهها أصحاب المنتجات الاقتصادية هي عدم وضوح عرض القيمة. لاحظ كيف يقدم عديد صنّاع المحتوى منتجًا "مدفوعًا" لا يختلف كثيرًا عن محتواهم المجاني. على سبيل المثال، كم مرة مررت بالرسالة الآتية

 

"مرحبًا بك في نشرتي البريدية. أنت مشترك في خطتي المجانية، حيث يصلك عدد واحد أسبوعيًا. ولكن إذا كنت أحد داعميني على باتريون ، فستحصل على رسالتين أسبوعيًا! إضافة لإمكانية استعراض أرشيف الأعداد السابقة"

 

لا تفعل هذا!

 لماذا؟ لأنك لا تقدم شيئًا فريدًا للقارئ. إنما المزيد من الشيء نفسه. فإذا دعمك على باتريون، فلأنه -غالبًا- يحبك لشخصك، وتلك ليست طريقة بناء مصدر دخل مستدام.

ما البديل؟

ألم تبني مجتمعًا مجانيًا؟ إذًا اسأل جمهورك فيه عن مشاكله، واسعى لحلّها عبر منتجاتك المدفوعة.

المنتجات الفاخرة

 السعر: تبدأ -عادةً- من 500 - 1000$ (يمكن أن تصل إلى عدة آلاف سنويًا).

يبدو رقمًا ضخمًا (وربما مبالغًا فيه!)، أليس كذلك؟ حسنًا.. إليك ↪️

أمثلة عملية: عادةً ما تركز المنتجات الفاخرة على خلق القيمة: أسرار المجال "الحقيقية" - استشارات ومتابعة دورية - بطاقة دعوة حضور حدث ضخم.. القاسم المشترك بينها جميعًا مساعدة العميل على كسب/توفير المال.

على سبيل المثال، أطلق المستثمر الشهير جيمس ألتوشر نشرته البريدية "The 1000% Back door" باشتراك 2000$ سنويًا، والتي تتناول استراتيجيات محددة لتداول الأسهم من تطويره. من منظور المشتركين: يمكن أن تعود عليهم صفقة واحدة رائعة بأضعاف ما كلّفهم الاشتراك في النشرة.

حجم الجمهور المُستهدف: ستحظى منتجاتك الفاخرة دائمًا بأضيق نطاق من الجمهور، لذا من المهم تسعيرها بمبلغ ضخم كافٍ لجني مال من عدد مشتركين قليل نسبيًا (ربما لا يتجاوز الـ 1% من جمهور نشرتك المجانية!).

هذا كل شيء!

من الواضح أن هناك الكثير مما يمكن قوله عن التفاصيل الجوهرية للتسعير والنمو واستراتيجية المحتوى والتكنولوجيا والمزيد.

إنما، بتّ تعرف الآن النموذج الذي يستخدمه الجميع لتحقيق دخلٍ حقيقي: باختصار، يسوّق منتجك المجاني لمنتجك الاقتصادي، الذي يسوّق -بدوره- لمنتجك الفاخر، بحيث يعمل النظام بأكمله لجذب القراء المجانيين وتحويل أكثرهم ولاءً -تدريجيًا- إلى عملاء مُربحين.

♟ إذًا، كيف تكتب + تصمم + تُرسل أول أعداد نشرتك البريدية في 30 دقيقة؟

انعكاس 📼

شاهد الفيديو
مقولة الشهر
مقولة الشهر

"كثيرًا ما نستمتع بجمال الفراشة، لكن نادراً ما نعترف بالتغييرات التي خاضتها لتصل إلى هذا الجمال."



 

 

مايا أنجيلو  - شاعرة أمريكية

 

سُعدت جدًا برؤية استجابتكم لطلب دعم البطلة آلاء الحسيني:

هل يمكننا الاستمرار؟ 🎁
الآن؟

بدأت الشهر بتدوينة صباحية حملت عنوان لماذا تكره ذاتك إلى هذا الحد؟!؛ انعكاس لما أشعر به. لم أستمتع بكتابتها كثيرًا. إنما كان إنجازها بمثابة تحدي.

 

بعدها بأيام، ونظرًا لخيبة أملٍ عميقة بمستوى "ما صادفته" من المحتوى العربي المكتوب، وجدت عقلي يُلحّ طلبًا لكتابة: هل سيزول المحتوى منخفض الجودة قريبًا؟

 

اِمتدّت خيبة الأمل تلك إلى حياتي الشخصية، وكيف أُمضي وقتي دون هوايات وإذ بيّ أصادف تدوينة تضغط على ذاك الجرح: لا تحوّل هوايتك إلى مشروع جانبي لعين! ☠️. وللأمانة، أعتبر كتابة نشرتي البريدية بمثابة هواية، لكنني وقعت في ذاك الفخ وحاولت "تسيّيلها" عبر طلب الدعم. إنما، ومن اليوم فصاعدًا.. سأتجنّب أي محاولة للكسب منها، على الأقل ليس قبل أن أجذب 1000 مشترك.

رنين 🌫

🛎 حين يكون المدوّن "بودكاستر"، يكسو تدويناته حسّ حكّائي لطيف؛ كنت سعيدًا برؤية الرفيقة "بسمة" تعاود نشر يومياتها.

 

🛎 في لماليم، نصوص لطيفة تشاركنا إياها مجهولة، قرأتها كلها واستوقفتني خيانة الكلمة

 

🛎 من العنوان إلى الفكرة، استمتعت بكل دقيقة قرأتها في نشرة ما قلّ ودلّ

 

🛎 لمست تحسنًا واضحًا في أسلوب ممدوح نجم ضمن نشرته كتاب أزرق الرباعية. ربما ينقصه بعض السلاسة في الانتقال بين الأفكار. لكن مَن أنا لأحكم؟! على العموم، أتعلم شخصيًا من نشرة أها! وكيف انتقل كاتب أحد أعدادها من أهمية الخربشة على الورق إلى فكرة التلاعب بالزمن.. دون أن يِصدمني..

 

🛎 كنت أبحث عن تدوينات خفيفة تدفع عني حالة السأم من "الجديّة"، فوجدت قصص رزان اللطيفة، وبعدها بيوم -تحديدًا يوم 27 / 5 / 2024، كنت في مزاجٍ سيئ و "متوتر" فإذ بعدد نشرة طاقة نور⚡🌅 البريدية يقدّم حلولًا عملية للخروج من هذه الحالة. وبما أنني وعدت أ. دينا الهواري باقتراح فكرة للعدد القادم، فإليكِ صديقتي موضوعًا ظريفًا: ماذا لو طالبك أحدهم بالتوقّف عن الكتابة لقاء المبلغ الذي تريدينه (دون إبداء أسباب)، ماذا ستفعلين؟

 

🛎 هل فكرت يومًا بمشاعر "العروس"؟ رسمت تدوينة (ريم عبدالعزيز) ابتسامة واسعة على وجهي.

 

🛎 الكتابة شاقّة، ومردودها متأخر دائمًا؛ ورغم منحي نفسي شهرًا كاملًا لكتابة العدد، لكنني -حتى الآن- لم أرضى عن عددٍ نشرته. دائمًا ما أشعر به ناقصًا، وأحيانًا لأهم عوامله ومقوّماته (مثل الفيديوهات). يجدر بيّ التخلي عن الكتابة، والبحث عن عملٍ آخر أُعرف به، لكنها -كما تقول ليلى- الغواية تكون، من غير القادر على القادر.

 

🛎 قُبيل بداية الشهر، مررت مصادفةً بعدد نشرة ندى عباس الأخير. نادرًا ما يعترف المرء بما أعتَرفت به صديقتنا. وقد أحببت صراحتها وصدقها كثيرًا. 
🎀 نصيحة المحترفين: اشتركوا في نشرتها

نقش 🧩

أعلم .. لم أقدّم حتى الآن محتوى (تصميم) يروق للمصممين، ويدفعهم للاشتراك في النشرة 😣

لكن سأحاول، على الأقل، دعم بعض "الرِيَش" الشابة 👻

👆 هذا فيديو بالمناسبة

موهوب تحت الـ 🔭

 ضيفتنا اليوم مميزة فعلًا .. 🤩

—---------

🖋️ عرفينا بنفسك! من أنت؟ 

أهلًا وسهلًا أنا سالي الزيد، أكتب المحتوى والمقالات، تنقلت في مجالات عدة والآن لي أكثر من ثمانية أشهرفي عالم كتابة المحتوى والعمل الحر. 

 

🖋️ صِفي لنا -باختصار- روتينك اليومي بصفتكِ كاتبة محتوى؟  

منذ سنتين كنت مهووسة بفكرة أن يكون لي نظام يومي، وموعد محدد للنوم والدراسة، لكن كُل هذا كان مرهقًا حقًا علي، لذا يمكنني القول بأن روتيني اليومي يعتمد على المهام التي لدي، والتي أركز فيها على مُهمتين أو ثلاث لكي أركز عليهم 70% تركيزي.

هذه المهام التي أركز عليها بدأت منذ شهرين أعمل بتقنية الطماطم والتي فيها أقسم مهمة مكونة من أربعة ساعات إلى ثمانية جلسات كُل جلسة فيها بمقدار 35 دقيقة، ثم بعد انتهائها ارتاح 10 دقائق وهلم جرة حتى تنتهي المهمة الأولى. 

وبهذا ينتهي اليوم وتنتهي المهمة، وحقيقة في الأونة الأخيرة لم أصبح مهووسة بأن تنتهي المهمة خلال اليوم، وأصر على ذلك، بل أحب أن أرتاح وأكملها غدًا إن كانت مرهقة.

 

🖋️ هل يمكنكِ إخبارنا بشيء لا يعرفه جمهورك عن أسلوبكِ في الكتابة؟  

حسنًا أنا من الذين ينشرون المسودة الأولى دون تعديل في المحتوى أو الفكرة لكنِ باستثناء الأخطاء الإملائية والنحوية فإني أعدلها. 

وأفعل ذلك لأني أعرف أنني إن لم أنشر فأنا سأعدل كثيرًا وحتى أنني قد لا أنشر ما كتبت، ودعني أخبرك أيضًا بأن كُتيب "دليلك لكتابة العناوين" الذي كتبته هو المسودة الأولى، والتي لم أعدل فيها شيء سوى الأخطاء الإملائية والنحوية فقط، وأيضًا نشرتي البريدية كذلك.

 

🖋️ بمجرد نشر قطعة المحتوى، كيف تروجين لها عادةً؟  

لا زلت لا أروج بشكل كبيرًا لما أكتب، وهذا خطأ فادح في عالم العمل الحر والذي عليك فيه بصفتك كاتب محتوى أن تروج لعملك وتهتم بصورته بقدر جودة ما كتبت. 

لكن ما نفع معي هو أنني أخبر الناس سابقًا بأنني سأنشر كذا وكذا لكي ينتبهوا لما شاركت في ظل سيل المعلومات والمعرفة الجارف.

 

🖋️ كيف تحافظين على حماستك أثناء المشاريع المُتعبة؟  

هذه الأيام أعيش حالة ضغط كبير من العمل والدراسة والتزامات أخرى، لذا ما أفعله هو أخذ استراحة قصيرة لكي أستعيد حماستي، أو في بعض الأحيان أخذ جهاز الماكبوك وأذهب إلى مقهى أعمل قليلًا وأقضى يومي أتمشى، لكي أخرج من دائرة الضغط.

أجد هذه الطرق مجدية معي لأنني أعود بصحة جيدة نفسية وجسدية أؤدي عملي، وبالتدريج أعود بعدد ساعات عمل أقل من الطبيعي.

 

🖋️ هل تمانعين مشاركتنا إنجازك الأعظم. 

أظن كُل خطوة أخطوها هي كبيرة بحد ذاتها، إن أتينا للأعظم فهو العمل بجانب دراستي، ومحاولة أن أجد التوازن  فيما أفعل هذا إن كان الحديث بشكلٍ عام. ولكن إن خصصت الموضوع لكتابة المحتوى فإن إنجازي الأعظم حتى الآن هو كُتيب "دليلك لكتابة العناوين" والذي عملت عليه في مدة وجيزة وحقق انتشارًا لم أتوقعه.

 

🖋️ حدثينا عن مشروع فشلتِ فيه والدرس الذي تعلمته؟  

لدي الكثير من المشاريع التي فشلت فيها، ولكن قبل عام من الآن كُنت قد خضت تجربة مع فريق نسعى فيها لتصميم مواقع لبعض الفرق التطوعية، ولكن مع الأسف كان العمل صعبًا جدًا نظرًا لأن الخبرة لدينا قليلة بجانب أن الفريق لم يكن ملتزمًا بمهامه بشكل كبير. 

لقد كُنا ندخل اجتماعات كثيرة للنقاش ونقسم العمل لكن لم يكن هناك التزام حقيقي، لذا يمكنني القول بأن الدرس الذي تعلمته هو أن المشروع الذي لا يلتزم به أصحابه سيفشل بكل تأكيد، حتى وإن نجح في بدايته.

 

🖋️ ما التحديات التي واجهتها خلال مشروعكِ الأخير؟ وكيف تعاملت معها؟ 

لدي مشكلة أزلية أرتكبها باستمرار وهي إنني أنهمك في البحث والقراءة وأن علي أن أتأكد من المعلومات التي سأرفقها في عملي من أكثر من مصدر، الأمر مرهق حقًا، لكن أحاول أن أتدارك نفسي وأقسم وقتِ جيدًا، بالطبع البحث وكثرة التدقيق لا زال يرافقني في مشروعي الأخير ولكن هذه المرة البحث بالانجليزية لا العربية. 



🖋️ ماذا تقرأين الآن؟    

أحب أن أنوع مصادر قراءاتي وأن لا أقف على كتاب واحد فقط لمدة زمنية محددة، لذا حاليًا أنا بين ثلاثة كُتب أولهم هو كتاب قانوني يخص دراستي الجامعية، والكتابين الآخرين هم "طوق الحمامة لابن الجوزي" و"وإعادة الاختراع لأنتوني إليوت"

 

إلى هُنا تنتهي أجوبتي شكرًا لك أستاذ محمد لهذه الفرصة التي منحتني إياها هذا حسابي في منصة أكس 

كان عددًا طويلًا..😪

فإن وصلت إلى هنا، فشكرًا لصبرك على ثرثرتي. 😅 ولا أخفيك سرًّا، أنا -على غرار أحمد مشرف- من دُعاة الانغماس في النصوص والمشاهدات الطويلة، التي تترك أثرًا لا يُزال لمدة.

والآن، هل ليّ بطلب؟

هل تُمانع إخباري رأيك بالعدد؟ أيّ الفقرات أحببتها أقل/أكثر؟

تحياتي الصادقة 

إن وصلك العدد بطريقة غير شرعية؛ "فَرْوَدَة Forward" مثلًا.. فأرجو منك إخباري –عبر الردّ على هذه الرسالة- بمن ارتكب هذه الجريمة ⚔️ ، هذا أولًا..

 

أما ثانيًا، فيمكنك تقديم طلب اشتراك رسمي عبر الرابط التالي.

twitter 
الموصللي
أريكتي المفضلة
جميع حقوق الإبداع محفوظة في سجلّات التاريخ