مؤخرًا، وقفت بانبهار أمام نشرة بريدية عربية تحمل اسمًا غريبًا: Ashpen. وحِرت أيّ الأعداد أشاركها معك، حتى وقعت على عدد بعنوان (أغرب): ما تيجي نسرق فلوس؛ أحببت تأكيده على شروط التشبيك الصحيح، وكيف يتغافل البعض عنها.
ربما حان الوقت لمنح تدوينة هل مفهومنا عن التشبيك Networking صحيح؟ قراءة ثانية! 😉
خِفت من ثورة فادية على عيد الأم: عيدُ أمٍ تَعْيس! ومع ذلك، وجدت نفسي أطرح سؤالًا "أظنه سيُثير غضبها أكثر"! 😰
استمتعت جدًا بكتابات خلود؛ بسيطة ومختصرة.
عادةً، مَن يُنهي تحديًا ما، يبجّل ذاته وقدراته. ثم يبدأ في تعداد مناقبه والصعوبات التي استطاع التغلب عليها بمفرده! هذا لا ينطبق على مَن اجتاز تحديّ رديف؛ وأخصّ هنا بالذكر والشكر أ. عبير أديب الأطرش
تقدم وجدان إجابة على سؤال: ماذا أفعل بعجزي أمام أحداث أخوتنا في بلاد العزّة؟
وفي وقت أفتقدت فيه للمتعة، وجدت نفسي أغوص في ترجمة عهود سعدون: الوعي لغز كبير. لكن تعريفه ليس كذلك. وأكثر ما جذبني، إصرارها على اختيار مقالات طويلة وعميقة، وترجمتها (حتى الصور)؛ يروقني هذا التفاني .. 🤩
وبفضل مدونة عهود، وجدت نفسي في رحاب مدونة (سهام سلطان) 😊 تستحق تدوينتها [العمل الحر عبر الإنترنت وحقائق صادمة] رفع القبعة احترامًا 🤠
بعد غياب قارب 6 أشهر، ومع بلوغها الثلاثين، عادت جنان المحيميد لتُدهشنا بتدوينتها: الثلاثين وضّاح الجبين
لا أعلم كيف أصِف الأمر!
مع كل عدد، أشعر بطيفٍ يطوف على مجتمع المدونين؛ يمنحهم شعور موحّدًا، فتتقارب مواضيعهم المطروحة. وقد حاولت جمع خيوط ذاك الطيف بالآتي::
ربما لا تعلم كورديليا فائدة استمرارها بالتدوين. وذاك شعور طبيعي، لأنها مختنقة بالكلمات؛ حال معظمنا.
أردت -بدوري- التخلي عن التدوين، رغم أثره الإيجابي على مختلف مناحي حياتي. حتى أنني فكرت في إنهاء حياة هذه النشرة، لكن انطلاقة جلال اللافي أخجلتني من نفسي. لا أشعر أنني على ما يُرام، وتُسيطر عليّ الأفكار الانتـ.ـحارية، يمكنني إدعاء أنها أصبحت [رفيقة يومي]. مع ذلك أقاوم، وأعتبر اكتئابي قدرًا لا مناص منه. ثم أنني مررت برسالة رسالة كتبها الروائي الأمريكي كيرت ڤونيقت قبيل وفاته ببضعة أشهر، يدعو فيها طلاب مدرسة «زاڤيير» الثانوية إلى ممارسة الفن، أي فن، خارج أهداف الربح والانتفاع، مشيرًا إلى أن الممارسة -بحد ذاتها- ستجعلهم يمرون بما سمّاه «تجربة الغُدُوّ» (becoming)، مؤكدًا أن هذا «الغدو» هو ما يجعل أرواحنا تنمو.
ننتقل إلى (ثمود بن محفوظ)، وآخر أعداد نشرته البريدية، والذي افتتحه بالقول: أحد ضغوط كتابة عدد جديد من النشرة هو رغبتتي طرح أفكار "محصلتش" وهذا يجعلني أؤجل الكتابة، لأن الإلهام ضاع في زحام الطريق. علمًا بأن العدد جاء بعد غياب 4 أشهر تقريبًا!
ولدينا المدوِنة والأم المتفانية وصاحبة الإحساس المرهف، إسراء، والتي تحاول التخلّص من حديثها مع #عزيزي_الوهمي .. وتفشل.
في حين تستبشر داليا خيرًا بإعادة النشرات البريدية للإنسان الرقمي نَفسه الطويل.
أما انقطاع (بيث اليوسف) عن التدوين، فكان نتيجة ألم يتجاوز ألمي شخصيًا. كيف؟ بثينة شخصية نادرة الوجود في إقبالها على الحياة، وحبّها للتجارب الجديدة (عكس محدثكم). لذا حين تٌصاب بمرض خطير .. فسيكون الوقع على قلبها المعطاء أعظم وأكبر. وقد وعدتها أن تلقى دعمًا حقيقيًا من مجتمع المدونين؛ فبما أن العدد سيصلك عزيزي في العشر الأواخر من رمضان، أرجوك: ادعو لها وأخبرها أنك تقف معها بقلبك. سيهوّن عليها ذلك بالتأكيد.
تحديث 22/3/2024::
كَم تمنيت لو سمعت خبرًا طيبًا، لكن المصائب لا تأتي فرادى: فعدا الاختبار الذي خاضته أختني وزميلتنا بثينة. فقَد أستاذنا عبدالله المهيري أخته شيخة رحمها الله (بل فقدها وسيفتقدها المئات) |