ضيفتنا اليوم مميزة فعلًا .. 🤩
—---------
🖋️ عرفينا بنفسك! من أنت؟
أهلًا وسهلًا أنا سالي الزيد، أكتب المحتوى والمقالات، تنقلت في مجالات عدة والآن لي أكثر من ثمانية أشهرفي عالم كتابة المحتوى والعمل الحر.
🖋️ صِفي لنا -باختصار- روتينك اليومي بصفتكِ كاتبة محتوى؟
منذ سنتين كنت مهووسة بفكرة أن يكون لي نظام يومي، وموعد محدد للنوم والدراسة، لكن كُل هذا كان مرهقًا حقًا علي، لذا يمكنني القول بأن روتيني اليومي يعتمد على المهام التي لدي، والتي أركز فيها على مُهمتين أو ثلاث لكي أركز عليهم 70% تركيزي.
هذه المهام التي أركز عليها بدأت منذ شهرين أعمل بتقنية الطماطم والتي فيها أقسم مهمة مكونة من أربعة ساعات إلى ثمانية جلسات كُل جلسة فيها بمقدار 35 دقيقة، ثم بعد انتهائها ارتاح 10 دقائق وهلم جرة حتى تنتهي المهمة الأولى.
وبهذا ينتهي اليوم وتنتهي المهمة، وحقيقة في الأونة الأخيرة لم أصبح مهووسة بأن تنتهي المهمة خلال اليوم، وأصر على ذلك، بل أحب أن أرتاح وأكملها غدًا إن كانت مرهقة.
🖋️ هل يمكنكِ إخبارنا بشيء لا يعرفه جمهورك عن أسلوبكِ في الكتابة؟
حسنًا أنا من الذين ينشرون المسودة الأولى دون تعديل في المحتوى أو الفكرة لكنِ باستثناء الأخطاء الإملائية والنحوية فإني أعدلها.
وأفعل ذلك لأني أعرف أنني إن لم أنشر فأنا سأعدل كثيرًا وحتى أنني قد لا أنشر ما كتبت، ودعني أخبرك أيضًا بأن كُتيب "دليلك لكتابة العناوين" الذي كتبته هو المسودة الأولى، والتي لم أعدل فيها شيء سوى الأخطاء الإملائية والنحوية فقط، وأيضًا نشرتي البريدية كذلك.
🖋️ بمجرد نشر قطعة المحتوى، كيف تروجين لها عادةً؟
لا زلت لا أروج بشكل كبيرًا لما أكتب، وهذا خطأ فادح في عالم العمل الحر والذي عليك فيه بصفتك كاتب محتوى أن تروج لعملك وتهتم بصورته بقدر جودة ما كتبت.
لكن ما نفع معي هو أنني أخبر الناس سابقًا بأنني سأنشر كذا وكذا لكي ينتبهوا لما شاركت في ظل سيل المعلومات والمعرفة الجارف.
🖋️ كيف تحافظين على حماستك أثناء المشاريع المُتعبة؟
هذه الأيام أعيش حالة ضغط كبير من العمل والدراسة والتزامات أخرى، لذا ما أفعله هو أخذ استراحة قصيرة لكي أستعيد حماستي، أو في بعض الأحيان أخذ جهاز الماكبوك وأذهب إلى مقهى أعمل قليلًا وأقضى يومي أتمشى، لكي أخرج من دائرة الضغط.
أجد هذه الطرق مجدية معي لأنني أعود بصحة جيدة نفسية وجسدية أؤدي عملي، وبالتدريج أعود بعدد ساعات عمل أقل من الطبيعي.
🖋️ هل تمانعين مشاركتنا إنجازك الأعظم.
أظن كُل خطوة أخطوها هي كبيرة بحد ذاتها، إن أتينا للأعظم فهو العمل بجانب دراستي، ومحاولة أن أجد التوازن فيما أفعل هذا إن كان الحديث بشكلٍ عام. ولكن إن خصصت الموضوع لكتابة المحتوى فإن إنجازي الأعظم حتى الآن هو كُتيب "دليلك لكتابة العناوين" والذي عملت عليه في مدة وجيزة وحقق انتشارًا لم أتوقعه.
🖋️ حدثينا عن مشروع فشلتِ فيه والدرس الذي تعلمته؟
لدي الكثير من المشاريع التي فشلت فيها، ولكن قبل عام من الآن كُنت قد خضت تجربة مع فريق نسعى فيها لتصميم مواقع لبعض الفرق التطوعية، ولكن مع الأسف كان العمل صعبًا جدًا نظرًا لأن الخبرة لدينا قليلة بجانب أن الفريق لم يكن ملتزمًا بمهامه بشكل كبير.
لقد كُنا ندخل اجتماعات كثيرة للنقاش ونقسم العمل لكن لم يكن هناك التزام حقيقي، لذا يمكنني القول بأن الدرس الذي تعلمته هو أن المشروع الذي لا يلتزم به أصحابه سيفشل بكل تأكيد، حتى وإن نجح في بدايته.
🖋️ ما التحديات التي واجهتها خلال مشروعكِ الأخير؟ وكيف تعاملت معها؟
لدي مشكلة أزلية أرتكبها باستمرار وهي إنني أنهمك في البحث والقراءة وأن علي أن أتأكد من المعلومات التي سأرفقها في عملي من أكثر من مصدر، الأمر مرهق حقًا، لكن أحاول أن أتدارك نفسي وأقسم وقتِ جيدًا، بالطبع البحث وكثرة التدقيق لا زال يرافقني في مشروعي الأخير ولكن هذه المرة البحث بالانجليزية لا العربية.
🖋️ ماذا تقرأين الآن؟
أحب أن أنوع مصادر قراءاتي وأن لا أقف على كتاب واحد فقط لمدة زمنية محددة، لذا حاليًا أنا بين ثلاثة كُتب أولهم هو كتاب قانوني يخص دراستي الجامعية، والكتابين الآخرين هم "طوق الحمامة لابن الجوزي" و"وإعادة الاختراع لأنتوني إليوت"
إلى هُنا تنتهي أجوبتي شكرًا لك أستاذ محمد لهذه الفرصة التي منحتني إياها هذا حسابي في منصة أكس |