هل سبق أن منحت أحدهم رقم هاتفك، ثم انتظرت مكالمته لأيام -أو حتى أسابيع- فلم تأتي؟
أجزم أننا جميعًا مررنا بموقفٍ مشابه (خاصةً إن كانت المكالمة “المُنتظرة” مكالمة عمل)، فشعرنا بالسخط حينًا واليأس حينًا آخر.
والآن، أنت -بالتأكيد- لا تريد أن يشعر عملاؤك المحتملون بهذه المشاعر السيئة. ولذا، تعتبر الرسالة الترحيبية المميزة جزءًا حيويًا من أي نشرة بريدية ناجحة.
عندما يشترك أحدهم في نشرتك البريدية، فذاك يدلّ على ثقته بك؛ بدليل منحك عنوان بريده الالكتروني. فيستحق منك معاملةً خاصة، وترحيبًا حارًا في أسرع وقت ممكن.
جميع ما أعرفه عن الرسائل الترحيبية
عمّا نتحدث هنا؟ ?
الرسالة الترحيبية: أول بريد إلكتروني يتلقاه المشتركون في قائمتك/نشرتك البريدية. وغالبًا ما تكون مؤتمتة؛ تُرسل بعد دقائق قليلة من الاشتراك.
لكن، هل يهتم المشتركون بها حقًا؟
يهتمون؟ بل قُل “يتوقعونها”. على الأقل 74% منهم (بحسب Word Stream)
لذا، نلحظ اهتمامًا عاليًا بصياغتها، بدءًا من العنوان..
[المزيد في قسم الأمثلة العملية آخر التدوينة]
مرحبًا بك في الحفلة ? .. أنا هنا لإبهارك
يُعجبني تشبيه (فال جيزلر Val Geisler)، خبيرة التسويق عبر البريد الإلكتروني، الرسالة الترحيبية بحفل عشاء “Dinner party”::
إذًا، كيف تقدّم ذاك الترحيب الحار والتحية الودودة؟ أنا هنا لمساعدتك على فعل ذلك، عبر خطوات عملية طبّقتها منذ إطلاق نشرتي الكتابة داخل صندوق.
4 أسرار خفيّة لصياغة الرسالة الترحيبية
إطلاق العنان عند كتابة سطر العنوان
يتبادل العالم أكثر من 300 مليار رسالة بريد إلكتروني يوميًا. إذا شعرت أن الرقم مُبالغ به، فأدعوك لإلقاء نظرة على صندوق بريدك الوارد.. الآن. أخبرني: كم رسالة “غير مقروءة” تقبع هناك؟ ?
إذًا، كيف ستنجو رسالتك الترحيبية وسط صندوق وارد مزدحم؟
- يعتمد 47% من مستلمي الرسائل على العنوان وحده لاتخاذ قرار: هل نفتح الرسالة أم لا؟!
- الأخطر: 69% من البريد غير المرغوب به، حُكم عليه من خلال صيغة العنوان فحسب!
مممم، يبدو أن المسألة خطيرة فعلًا! لكن كيف ستعرف أصلًا ما إن اجتاز العنوان “ذاك الامتحان”؟
كلمة السرّ: معدّل الفتح Open rate
حتى شهر نيسان (أبريل) 2023، بلغ متوسط معدل الفتح 34.46% عبر مختلف المجالات. إذا كان معدل فتح أعداد نشرتك البريدية أقلّ، فلا تقلق ?، إذ ستساهم الممارسات التالية في رفعه:
? تجنب استخدام عبارة “نشرة بريدية” ضمن العنوان؛ وإلا.. انخفض معدل الفتح ? بنسبة 18.7%!
? حاول ألا يتجاوز العنوان 10 كلمات.
أبذل قصارى جهدي أن تتضمن عناويني رموزًا تعبيرية “Emoji?”، خاصةً بعدما سمعت بقدرتها على رفع معدل فتح بنسبة 56%.
? احرص على استخدام الأرقام ضمن العنوان، يبدو أن لها قدرة سحرية على رفع معدل الفتح!
وددت إثبات فعالية نصائحي، لكن للأسف.. لم أستطع الوصول لإحصائيات الرسالة الترحيبية لنشرتي البريدية. لذا، أنا مُضطر للاستعانة بإحصائيات أحد أعدادها.
اعتدت قبل كتابة العدد، اختبار عنوانه عبر أداة Mail Meteor. تقيّم الأداة العنوان المُختار -بناءً على عدة عوامل- وتمنحك درجة لفعاليّته. وإليك نموذجًا (باللغة العربية)
ليس سيئًا، أليس كذلك؟ ?
والآن، بعد أن أصبح لديك عنوان فتّان، فقد حان الوقت للانتقال إلى نص رسالتك الترحيبية.
الترحاب الذي يأخذ بالألباب
يُفترض بالرسالة الترحيبية أن تؤدي الوظيفة التي يوحي بها اسمها: الترحيب بالمشتركين الجدد.
ورغم بداهة الأمر، لكن يبدو أن البعض يستصعبه؛ ذاك ما اختبرته بنفسي عبر استكشاف الرسائل الترحيبية لـ [95] نشرة بريدية. هل تودّ معرفة النتيجة؟
? [71] نشرة برسالة ترحيبية تقليدية!
فيما عدّل أصحاب [14] نشرة بريدية صياغة الرسالة الترحيبية (نوعًا ما ?)
ونالت [10] نشرة بريدية إعجابي، وهي::
? نشرة رحلتي على أمازون الأمريكي .. من الصفر
أولًا، أودّ الاعتذار "عن عبثي" من أصحاب النشرات البريدية المذكورة (بل جميع أصحاب النشرات البريدية على هُدهد ?). ثانيًا، أرجو مِن لم يَرد ذكر نشرته البريدية، تعديل نص الرسالة الترحيبية (اللبيب من الإشارة يفهم?)، ثم مراسلتي.
إضافة لعبارات الترحيب الاعتيادية، من المهم التعبير عن ترحابك بالمشتركين “عمليًا”؛ وذلك من خلال [دعوتهم للانضمام إلى المجتمع]. وأعتقد أنك تذكر حديثنا حول أهمية المجتمع المجاني لصانع المحتوى.
خلاصة القول: سواء كان لديك مجتمع رقمي أم لا، استغل الرسالة الترحيبية وسيلة لإخبار المشتركين أنك تقدّرهم وتهتم بهم.
التعريّف يقرّب الطَّرِيفُ
لن تجد مكانًا مثاليًا لتعريف المشتركين الجدد بنفسك أكثر من الرسالة الترحيبية. إذ كثيرًا ما يندفع البعض -تحت تأثير دعوة إلى إجراء C2A مُغرية- للتسجيل في نشرتك البريدية، وينتقل إلى موقع آخر. ثم يتصفحون بريدهم الالكتروني -بعدها بيوم ربما- ويُصادفون رسالة غريبة.. تدفعهم للتساؤل: مَن هذا الشخص؟ ولما علينا فتح رسائله الالكترونية ذات العنوان الغريب؟ ولا بدّ أن تمتلك إجابة مُقنعة لتلك التساؤلات!
أما الأسلوب، فأمر اختياره متروك إليك؛ يفضّل البعض سرد قصّة شخصية (تراجيدية/كوميدية?)، في حين يرى البعض الآخر الصياغة التقليدية هي الأفضل: مرحبًا.. محدثك فلان الفلاني.. وأنا هنا لمساعدتك في كذا.
المهم هنا ألا تنسى أنك تمثّل –سواء كنت صانع محتوى ? أو مُبتكر قيمة ?– علامة تجارية شخصية؛ فخبرتك وشخصيتك ونظرتك الفريدة جزء مما يجعلك متميزًا عن البقية.
طريق الألف ميل يبدأ بـ”حُظْوَة”
أجزم أن أسوء كوابيس أي صاحب نشرة بريدية يختبئ في صندوق البريد غير المرغوب به “SPAM”. وعبر سنوات من الاشتراك/إلغاء الاشتراك في النشرات البريدية، استطعت اكتشاف السرّ الذي يُحدد أيّها سيسقط في ذاك الصندوق وأيها سينجو: ردّ المشترك على الرسالة الترحيبية ?.
فمَا السرّ؟ ?
- بدايةً، تعكس الردود “صورة إيجابية” -عند مزودي خدمة البريد الالكتروني- بأن رسائلك الإلكترونية حسنة السمعة ومطلوبة. بعبارة آخرى: تعبّر عن بشريّتك. وتحظى رسائل البريد الإلكتروني من البشر بالرضا المستقبلي (الرضا = مكانة محجوزة سلفًا في صندوق الوارد)
- تعبّر الردود عن الاهتمام؛ المحادثات هي أسلوب تعاملنا مع بعضنا البعض.
إنما السؤال هنا: كيف ستُقنع المشترك بالردّ (والجميع مُنشغل هذه الأيام?)؟ إليك فكرتان استخدمتهما:
- اطلب شيئًا ما..
- اطرح سؤالًا مثيرًا للاهتمام..
ماذا عنك، كيف ستُقنع المشترك بالردّ على رسالتك الترحيبية؟ شاركني إبداعك في التعليقات ?.
أمثلة عملية عن الرسائل الترحيبية الناجحة::
نشرة The Tilt
أشك أنك لم تتوقع أن أرشّح هذه النشرة البريدية المذهلة! إذ لست مُعجبًا برسالتها الترحيبية فحسب، بل .. بكل .. عدد .. حرفيًا.
كتعريف بسيط للنشرة: يحاول القائمون عليها ترسيخ مفهوم أنك رائد أعمال “Entrepreneur” قبل أن تكون صانع محتوى”Content creator”. لذا، يحرصون على تقديم المصادر التي يمكن (بل ويجب) أن تحدث فرقًا كبيرًا في مسيرتك بصفتك [رائد أعمال محتوى Content entrepreneur].
لماذا أعتبرتها ناجحة؟
- بفيضٍ من الـ ❣️ ? ? ?؛ هكذا تستقبلك الرسالة الترحيبية للنشرة.
أين ستجد عبارات على غرار “نشكرك على اتخاذ أفضل قرار خلال أسبوعك… / أنت تعرف ذلك بالفعل، لكننا نعرفه الآن … أنت رائع… / نحبك أكثر مما نُحب حبيبات الشوكولاته” إلا في نشرة The Tilt؟ - حاول مؤسس النشرة (جو بوليزي Joe Pulizzi) منحها طابعًا حميميًا، من خلال توقيع رسالتها الترحيبية بنفسه. وأعتقد أنه نجح ?.
نشرة Fatherpreneur
على عكس ما يوحي الاسم، النشرة –والتي تتناول مواضيع إبداعية مثل تنمية النشرات البريدية– ليست محصورة بالآباء فحسب! لكن صاحبها (دانيال بيرك Daniel Berk) خرج بالاسم بعد ولاده ابنه “إيف Ev”، فقرر مزج هويته المهنية -رائد أعمال- بهويته الجديدة: أبّ.
من أين ليّ بهذه التفاصيل؟ من الرسالة الترحيبية بالطبع. ?
لماذا أعتبرتها ناجحة؟
? أعجبني اسم النشرة.
? تبيان هدف النشرة من السطور الأولى “تابع نشرتي البريدية لمعرفة كل شيء عن إنشاء محتوى جذاب وسريع النمو؛ يرغب الناس بقراءته ومشاركته مع الآخرين.“
? سرد قصة شخصية قصيرة وعاطفية.
? اختيار دعوة مميزة للتفاعل. يطلب دانيال من المشترك ردًا يتضمن رابط نشرة الأخير البريدية، بحجّة “الرغبة بالإطلاع عليها” ?
Successful Freelance Mom
مذ أكرمني الله بالأبوة، وأنا أقدّر مجهودات الآباء والأمهات. لكن (آبي بيريتس Abbi Perets) تأخذ ذاك التقدير لمستوى عملي عبر نشرتها Successful Freelance Mom. ?
تُدرك صديقتنا هنا مواضع “ألم” جمهورها، فتقول:
الحياة قصيرة، وهناك الكثير لإنجازه.
هميّ الأعظم مشاركة المعلومات مع نساء مثلك حتى تتمكني من التحكم في ? حياتكِ، ودخلكِ، ووقتكِ، و ? كل شيء آخر. لذا أتحدث بوضوح.
أيضًا، لا زلت أجني مبالغ ضخمة (أكثر من 100,000$ خلال عام 2022) من التسويق عبر البريد الإلكتروني لعملائي. وعلّمت مئات الطالبات كيفية فعل ذات الشيء.
من خلال المهارات التي أجادتها هؤلاء النساء، والأموال التي اكتسبنها، تمكنّ من:
? رمي الوظائف السامة وراء ظهورهن.
? التواجد بجانب الأطفال غير المستقرين عاطفياً.
? الاهتمام بمواعيد علاج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
?? الدفع لقاء الرعاية الصحية التي لا يغطيها التأمين.
?? التحرر من الزيجات المسيئة.
وإذا كان ثمن ذلك كراهية البعض ليّ ولبرامجي التدريبية، فليس لديّ مانع.
إن أردتِ البدء بكسب المال بصفتكِ كاتبة مستقلة، فابقي في الجوار.
نادرًا ما يُصادف المرء شخصية ظريفة مثل “آبي”؛ أحببت حركتها الظريفة هذه. إنما الأظرف والأطرف: رسالة نشرتها الترحيبية ?
لماذا أعتبرتها ناجحة؟
? اختيار موفّق للعنوان، “أهلًا! مرحبًا! وأشياء ممتعة أخرى!“؛ مَن منّا لا يرغب ببعض المتعة؟ ?
? استخدام ذكي للوسائط. إضافة للنص الذكي، حرصت (آبي) على تضمين رسالتها صورة متحركة Gif مُلفتة للنظر وفيديو تعريفي بسيط. ساهم ذلك في زيادة اهتمامي بالرسالة.
? الترويج لمجتمعها الخاص بالكاتبات المستقلّات. سبق ودوّنت حول أهمية إطلاق مجتمع مجاني لصنّاع المحتوى [وإن كنت أجد اختيارها مجموعة فيسبوك.. غير موفق تمامًا ?]
The Hot Mail ?
أعتبر هذه النشرة “شرارة” رغبتي بكتابة التدوينة.
لا أذكر كيف وصلت إليها. كل ما أذكره هو “إلتهامي” لأعدادها التي تضمّ أمثلة حقيقية لمؤسسين وصنّاع محتوى تزدهر أعمالهم بفضل نشراتهم البريدية.
لماذا أعتبرتها ناجحة؟
? منحها استخدام صورة بارزة لصاحبها مصداقية أكبر.
? لا يمكنني إخفاء إعجابي باستخدام اسم نطاق Domain Name يعكس الاسم. وبالطبع تعلم مقدار تقديري لحُسن اختيار اسم النطاق?.
? سيحاول كل صاحب نشرة بريدية إقناعك بالردّ على الرسالة الترحيبية، لكن لم أصادف أسلوبًا أكثر إقناعًا من أسلوب (جينس لينارتسون Jens Lennartsson)، إذ يختم رسالته بالقول:
Humans Sending Emails
تُلخص العبارة السابقة، والواردة في رسالتها الترحيبية، “القيمة ?” التي تضيفها نشرة HSE للمشتركين فيها.
لماذا أعتبرتها ناجحة؟
? التزمت النشرة بكل شروط النجاح حقيقةً: توضيح الغاية – تحديد معدل الإرسال – الإغراء بالردّ بأسلوب مُلفت “أخبرني كيف تسير أعمالك باستخدام رمزين تعبيريين فقط.”
The Freelance Gig
The Freelance Gig صحيفة صباحية “Morning Paper”، على حدّ تعبير أصحابها، للمستقلين الذين يسعون لاستقطاب [العملاء المُربحين]، فإن كنت تبحث عن نشرة بريدية مميزة تساعدك في تنمية عملك المستقل (عبر نصائح عملية وأدوات رقمية وحتى فرص عمل) ? فأنصحك بالاشتراك دون تردد ?
لماذا أعتبرتها ناجحة؟
? أعجبني استخدامها (رمزًا تعبيرًا) في سطر العنوان، وتجنّب عبارة “نشرة بريدية”
? جميعنا يحب الهدايا والعطايا، فكيف لو تلقى بدل الهدية اثنتين؟ هذه ما وجدته في الرسالة الترحيبية للنشرة؛ تجميعة مقترحات لأفضل الكتب الموجهّة للمستقلين حول التسويق والمال وسبل التفكير وتنمية الأعمال وغيرها (? لا يُشترط أن تكون الهدية من صنعك) + دليل من 81 صفحة يضمّ إطارًا بسيطًا يمكن لأي شخص استخدامه لبدء وتنمية عمل مستقل مربح.
? وكأنها جاءت عرضًا?، وضع أصحاب النشرة -بعد ختام رسالتهم- ملاحظة “post scriptum“ يطلبون عبرها إرسال ردّ بعبارة “أنا جاهز”.
[وبالطبع، أنت تعرف السبب الآن]
Growth in Reverse
أن تروي قصص النجاح شيء، وأن تدرسها -بحيث تتمكن من فهمها وتطبيقها- شيء مختلف تمامًا!
تقدّم لنا (تشينيل باسيليو Chenell Basilio) عبر نشرتها Growth in Reverse دراسات متعمقة لبعض أشهر النشرات البريدية، مثل Houck’s Newsletter و The Neuron؛ فتحلل الأدوات التي استخدمها أصحابها، والمعوقات التي صادفتهم (وكيف تغلّبوا عليها).
استهدفت (تشينيل) مع انطلاقتها النشرات البريدية التي وصلت إلى 50,000 مشترك فما دون، ثم انطلقت إلى النشرات البريدية ذات عدد المشتركين المهول!
لماذا أعتبرتها ناجحة؟
? على المستوى الجمالي، لا شيء مميز (لا وسائط أو عبارات طريفة وما شابه). اكتفت (تشينيل) بالبساطة ~ وأنا من عشّاق البساطة.
? سوّقت (تشينيل) لصفحاتها على شبكات التواصل الاجتماعي “العملية”؛ لينكدإن وتويتر عبر ملاحظة “P.S” ~ أحببت إدراكها لما تريده بالضبط، بالنظر إلى أن الرسالة الترحيبية -كما أشرت سابقًا- تحظى بمعدل الفتح الأعلى!
? لست متأكدًا، ولا أودّ “العبث” وتكرار اشتراكي بالنشرة لقطع الشكّ باليقين، إنما أظن (تشينيل) تستخدم “سكرِبت” معين لتغيير الرابط أعلاه. إن قررت الاشتراك في النشرة، فسأكون ممتنًا إن شاركتني الإجابة ? : هل ظهر ذات الرابط الموجود أعلاه ضمن الرسالة الترحيبية؟
قبل أن أختم التدوينة
أبحث عن نماذج عربية لأضمّها إلى القائمة، هل أعجبتك الرسالة الترحيبية لإحدى النشرات البريدية العربية؟ سأكون ممتنًا إن شاركتني إياها في التعليقات.