صحوت أمس بمزاجٍ سيء، يُشبه ما تحدث عنه العرّاب عبد الله المهيري هنا.
هذا ما كنت أفكر فيه منذ بدء التحدي:
ما الفائدة من الاستمرار في كتابة مسودة رواية لن تُنشر؟ (فهي تحتاج للكثير من الجهد، وربما اُضطررت لإعادة كتابتها من الصفر)، ولا أتلقى دعمًا
ماديًاأو حتى معنويًا لتأليفها؟ بل وأقتطع وقتًا للكتابة على حساب واجباتي ومهامي كمستقل!
ومع سيطرة هذه الأفكار عليّ، توقفت عن الكتابة ليومين.
شطبت كلمة “ماديًا” ظاهريًا، لكنها لا زالت موجودة هناك. علاقاتي بالمال يشوبها الكثير من الغموض، فقبل الزواج كنت مستعدًا لحرق راتبي الشهري، لم يكن يعنيني بشيء. أما الآن، تراودني أفكار حول جدوى مشروع (التسوّل)، من المضحك أنها قضية كنت أراها معيبة، لكنني الآن أراها تستحق الاهتمام.
كانت تدوينات المهيري تقدح داخلي شرارة التحدي، كنت أفكر: إن كان ذاك الأب، ذو الالتزامات التي لا تنتهي، منخرطًا في هذا التحدي. فما الذي يمنعني أنا؟ لقد كانت بمثابة نوعٍ من التحفيز الخارجي الذي احتجته. لأكتب 2130 كلمة دون توقف! (سوى لأدوّن أفكار هذه التدوينة جانبًا).
وبمناسبة الحديث عن الروايات، انشأت ما يُشبه صفحة الهبوط للرواية، تجدونها على هذا الرابط.
وأخيرًا، سأحلّ ضيفًا على أحد برامج البودكاست قريبًا لأتحدث عنها، تابعوا حسابي على تويتر لتعرفوا موعد الحلقة، والأهم: مَن هو المُضيف. تحديث 3/1/2021: إنه الرائع فرزت، وإليكم رابط الحلقة