حياتك الثانية تبدأ حين تدرك أن لديك حياة واحدة [تجربة شخصية]

لست ممن يردد (الروتين يقتلني)، فحياتي مشحونة بنشاطات قوامها الكتابة. ومع ذلك، حين لمحت “رواية” حياتك الثانية تبدأ حين تدرك أن لديك حياة واحدة على رفّ تلك المكتبة الشعبية، لم أستطع منع نفسي من إلتقاطها.

ترى الكاتبة أن الخطوة الأولى للشفاء مما أسمته (داء الروتين الحاد) تتمثل بترتيب الفوضى الخارجية. لا يسعني القول سوى أنها مُحقّة، علمًا بأنني اختبرت الفكرة في ظروف مختلفة عن ظروف “بطلة روايتها”. لكن ثمّة خطوة تسبقها.. وجود دافع على التغيير وكتابة ما نودّ تغييره (كل شيء) ضمن بيئة هادفة.

“التغيير بابٌ لا يُفتح إلا من الداخل”

توم بيترز

لا طارق! الخطوة السابقة لذلك أصلًا..

آه صحيح..

ما قبل الخطوة الأولى: أنا وحدي المسؤول عن حياتي وسعادتي

قرأت العبارة السابقة وحدها في بيت الراحة -أعزّكم الله- ثم أغلقت الكتاب. لا تأثرًا كما في الأفلام، وإنما لمعاناتي مع الإمساك (يعقب كل جرعة علاج كيماوي).

أنا وحدي في هذا.

قناعة امتلكتها مذّ لاحظت أنني وحدي من يتحمل كل الآلام، فمهما أبدى مَن حولك تعاطفهم. سيبقى الألم تجربة شخصية جدًا.

بالعودة للخطوة الأولى، فكما ذكرنا قبل قليل هي تنقسم إلى جزئين: إزالة/ ترتيب الفوضى الخارجية، ويُقصد بها التخلّص من الأشياء غير المفيدة التي نمتلكها: أكوام الورق، سقط المتاع من الأشياء التافهة التي لا فائدة منها (رسائل لم تُفتَح ورسائل مفتوحة من أشخاص نسينا وجوههم ورسائل من أشخاص نحبهم لكننا نسينا أن نُخبرهم بذلك).. إلخ.

الترتيب والتنظيف الداخلي؛ المرحلة التي يشخّص فيها المرء ما يلوّث علاقته بالآخرين. تضمن ذلك البنود التالية:

وبعد التشخيص؟ تأتي كتابتها كما سبق، ثم التخلّص منها.
تأتي أهمية الكتابة من أنها تُخرج المشاعر من شكلها (الهُلامي) إلى شيء يمكن لمسه وبالتالي التعامل معه. والتخلّص منها يحمل دلالة رمزية.

من وجهة نظري، كان من المبكر الحديث عن تنظيم العلاقات مع الغير في حين أن العلاقة مع الذات مُضطربة. ويبدو أن الكاتبة أدركت ذلك بالفعل، فركزت في الفقرة التالية على تنظيم الفوضى الخارجية.

ذكرت في تدوينة سابقة أن ذلك أول ما فعلته حين وصلني تنبؤ موتي القريب. ويمكنني القول أن الأمر مُنعش، لكنه لم يخل من بعض لحظات الألم: إذ صادفت -أثناء تخلصي مما لا أحتاجه- أقراصًا ليزرية لألعاب لم أجرّبها قط، حيث انتظرت طيلة تلك السنوات لتوفّر وقت الفراغ [الذي لم يأتي قط]، أو كنت انبهر بألعاب حديثة لا طاقة لحاسوبي على تشغيلها. ومضى العمر..

الخطوة #2 – قائمة بالمزايا الشخصية والتجارب الإيجابية

ربما تكون أهمّ خطوة في مسيرة تطوير الذات. وأظن أن قصتي مع الكتابة تضمّ بين جنباتها دليلًا قاطعًا.

فحين بدأت الكتابة مع موقع زِد، كنت تحت تأثير عبارة (ما تركزّ عليه … تحصل عليه).

على أي حال، سأتعمّق أكثر ضمن العدد التاسع من النشرة البريدية.

الآن أنت تخلصت -ولو مجازيًا- من السلبيات في حياتك، فحريٌ بك التركيز على الإيجابيات. العملية صعبة بلا شكّ، لأننا معتادون على رؤية السلبيات في أنفسنا وما حولنا.

الخطوة #3 – تغيير النظرة للواقع

كُن جميلًا، ترَ الوجود جميلًا. مقولة إيليا أبو ماضي التي تأتي في ذات سياق (ما تركزّ عليه … تحصل عليه). لكن وفي ظل الحروب والأمراض والظُلم، قد يبدو العالم مكانًا موحِشًا أحيانًا، فكيف ننير طريقنا ونُخفف من وحشته؟

لم أكن قد سمعت بسادغورو (Sadhguru) مِن قبل، ولكن حين رأيته ضيف إحدى حلقات برنامجي المفضل #ABtalks، لم أتردد لحظة في إجراء بعض الأبحاث عنه ثم مشاهدة الحلقة.

في المقطع التالي، نراه يتحدث عن الحُب:

ولفتني قوله: أنت مُحِب، ذاك مهم لأنه يُبقيك في حالة جميلة ورائعة. يقصد سادغورو بمصطلح (مُحب) أنك توجّه حُبك للعالم بأسره؛ فلا يقتصر حُبك على فلانـ(ـة) كمشاعر متبادلة، وإنما تُحب.. لأنك كائن مُحِب.

يمكنك أن تُحب الألم أيضًا

لم أُحبب الألم يومًا، ولطالما تجنبته ما استطعت إلى ذلك سبيلًا. لكن مع الجرعة الرابعة، أدركت ألّا جدوى من مقاومته. لكنه ازداد شراسة في ظل تدهور مقاومة جسدي. فكان لزامًا عليّ إيجاد طريقة جديدة للتعامل معه؛ طريقة تُنسب لابن الرومي، إذ يقول: الآلام رُسل، فأستمع إليها.
فسألت نفسي: ما الرسالة التي يُحاول الألم إيصالها؟

وجدتها تتلخص في عدّة أمور:

? أيام الألم زكاة عن أيام الصحة.
? الألم كاشف للبصيرة.

الخطوة #4 – منهج S.M.A.R.T الفرنسي لتحقيق الأهداف

بعد أن تمكنت كاميل -بطلة قصتنا- من إصلاح علاقتها مع العالم حولها وعالمها الداخلي، انتقلت بتفكيرها إلى أهدافها، فكانت نصيحة مُرشدها كلود إلى منهج S.M.A.R.T الشهير.

هل هو فرنسي حقًا؟

لا، فمخترعه جورج ت. دوران أمريكي الجنسية، وإنما وصفته بالفرنسي كإشارة إلى حُسن اختيار المترجم للكلمات:

S- Spécifique

M – Mesurable

A – Atteignable

R – Réaliste

T – Temps

لا تعقيب لديّ على هذه النقطة سوى: انسى أمر الأهداف السنوية

الخطوة #5 – الخروج من المثلث المأساوي

لا أحد يعيش وحيدًا في جزيرة وإلا لجسّدوا حياته في فيلم Cast Away. لكن التواجد مع الآخرين -بما يعنيه من اختلاف في الطبائع- يقتضي وجود صراعات: في بداية زواجي، كنت استمتع بإلقاء اللوم على زوجتي عند كل اختلاف في وجهات النظر. ربما لا يكون تعبير (استمتع) صحيحًا/صحيًّا؛ لكن ألا نرتاح حين نلبس ثوب الملائكة المعصومة عن الخطأ؟

من توفيق الله ليّ أن رزقني بزوجة استطاعت تجاوز إساءتي تلك ووضع يديّ على لب المشكلة، حيث قالت في هدوء أعقب “عاصفتي”: أتعلم؟ في كل جدال بيننا، تُكرر مفردة (أنتِ.. أنتِ) وهذا عدا عن كونه يقلل ثقتي بنفسي، فهو لا يُخبرني عمّا تريده بالضبط.

وذاك لعمري عين المنطق؛ فأي شخص تبتدره بإتهام، سيأخذ موقف دفاع عن النفس، وغالبًا ما يصمّ أذنيه عن كل ما تقوله.

فالأجدى أن ننحي المثلث المأساوي جانبًا. إنما طبعًا بعد شرحه:
المصطلح مأخوذ من (مثلث كاربمان)؛ نموذج يفسّر سلوك الناس في معظم صراعات الحياة اليومية، حيث يلعب الشخص -بالتناوب- دور الضحية أو المضطّهِد أو المنقذ، على سبيل المثال:

سنتخيل سيناريو بين أب وأمّ و ابنهما: الأم توقظ ابنها في الصباح ليذهب إلى المدرسة، الابن (الضحية) يتمارض ليتغيّب عن المدرسة. الأم (المنقذة) تربت على رأس ابنها بحنان و تدعوه ليرتاح. الأب (المضطّهِد) يصرخ في وجه زوجته (الضحية) لتحضر الفطور و لتبحث له عن جواربه و ربطة العنق التي سيرتديها.
الأم تعد الفطور، تأخذه إلى فراش ابنها الصغير، ابنها (المضطّهِد) سيصرخ في وجهها بأنه لا يريد الفطور، الأم (الضحية) ستبدأ في البكاء بشكل هستيري، الابن ( المنقذ) سيحاول أن يطيب خاطر أمه، سيظهر الزوج ليحاول أن يفهم ما يقع، ستصرخ الزوجة (المضطّهِد) في و جهه بأنه أناني لا يحب إلا نفسه و بأنه لا يهتم بها و لا بابنه المريض. سيتدخل الابن ( المنقذ) ليشرح بأنه بخير و بأن وعكته خفيفة و يمكنه أن يذهب إلى المدرسة لإرضاء والديه… و تستمر الدراما الوهمية إلى ما لا نهاية و يستمر الأب والأم والابن في تبادل أدوار الضحية/المضطّهِد/المنقذ فيما بينهم.

كيف نخرج من المثلث الدرامي؟

عبر الوعي أننا نلعب هذه اللعبة، ثم إيقاف الحوار بانتظار لحظة هادئة ومناسبة، وبعد ذلك صياغة مطالب واضحة للشريك (والذي لن يجد مسوّغًا لتلبيتها طالما كانت في إطار المشروعية).

وفيما يخصّ ما يزعجنا في الطرف الآخر، فيجب أن يكون عرضه بالتدريج باستخدام كلمة (أنا) عوض (أنتَ/أنتِ)، ووفق المنهجية التالية:

? الحقائق التي أزعجتني.

? شعوري.

? أرضية للتفاهم: حل يجعل الطرفان يشعران بالمكسب Win-Win.

☠️وإلا سقطتنا مجددًا في الفخ الذي تحدثنا عنه أعلاه.☠️

الخطوة #6 – إصلاح العلاقة مع الماضي

نظرًا لعلاقتي المضطربة مع والدي، يثير حنقي المثل القائل [مَن شابه أباه فما ظلم] وخاصةً إذا اُستخدم في سياق الانتقاد لإحدى سلوكياتي السلبية.

لذا كان الفصل السادس أكثر الفصول إثارةً لإعصابي.

الخطوة #7 – النماذج

في رحلة تغيير الحياة، نحتاج إلى نماذج نسترشد بها؛ أشخاص حققوا الصورة التي نصبو إليها. في الكتاب، نجد كاميل اختارت شخصيات مشهورة، ستيف جوبز وثقته بنفسه. البطل العالمي في الجودو دافيد دوييه المسكون بقوة هادئة لا تُقهر، الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن.
أعجبتني فكرة وضع صور حقيقية لهذه الشخصيات، لتأجيج الحماسة كلما خبت. ولو فعلتها يومًا، فأعتقد أنني سأضع صور لهؤلاء:

يونس بن عمارة – زاد احترامي لهذا الرجل بعد أن قرأت تفاصيل رحلته من جحيم البطالة والتيه إلى فردوس العمل الحر ووضوح الرؤية؛ لم يتحدى يونس ظروفه فحسب، بل تحدى عزيمتي وإصراري على قهر المستحيل، وما فوزي بلقب المدون المثالي سوى البداية

سمير القسيمي – أحد أبناء الجزائرين الرائعين. لم أقرأ سوى روايتين من نتاجه: في عشق امرأة عاقر – الحالم. ومع ذلك، اعتبره أفضل روائي معاصر قادر على التلاعب بعقل القارئ بلذّة، ولو شئتُ لعب دور الناقد الضليع، لقلت أنني “سرقت” أسلوبه في سرد رواية (سياحة إجبارية) دون تعديل!

حمزة الحمزاوي – بحثت في ذاكرتي عن عبارة مناسبة تصف هذا الرجل، فقفزت إلى ذهني الآية الإنجيلية:

صحيحٌ أنها تُكتب كترويسة لنعوات المسيحيين، لكن ما ذنبي إن كان الموت يسيطر على تفكيري في الآونة الأخيرة؟!
أ. حمزة الحمزاوي هو أول من آمن بيّ وبقدرتي على إظهار موهبتي للعالم في الكتابة. وكثيرًا ما اعتبرته (أبي الروحي)، حتى أنني أفكر في إهداءه كتابي القادم. غير أن صفحة الإهداء كُتبت بالفعل.

العم (أبو طلحت) – وهو فنان تشكيلي لم يتخلى عن موهبته رغم تخلي الزمن عنه، هو من خطط هذه الآية الكريمة

وهذه اللوحة

ورفض تلبيتي حين طلبت منه كتابة عبارة من أغنية (فريد الأطرش) احترامًا لمبدأه في الحياة: آيات من القرآن – آيات في البنيان.

الخطوة #8 – إصلاح العلاقات مُجددًا!

هل نتقاسم ذات الشعور “أن الموضوع يُلاحقني” يا تُرى؟

إذ تطفو علاقتي مع والدي على السطح، إنما أعجز عن خداع نفسي وخداعكم بالقول: أصلحت ما أفسده الدهر. وربما يجدر بي استحضار قول الإمام الشافعي (رحمه الله):

نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا

وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا

وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ

وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا

عدا أنني حاولت. كان ذاك سؤالي الوحيد على كورا، بنيّة تأليف رواية من جهة، وفهم العلاقة الأبويّة من جهة أخرى.

وحاولت أكثر من مرة اكتشاف خبايا والدي عبر أقرب الناس إليه: زوجته/والدتي.

أجزم أن علاقتي بوالدي تسيّر حياتي بالكامل.. حتى الافتراضية.

أولى منشوراتي (بعد وضع صورة الملف الشخصي طبعًا)

ورُبما يُجمل الاقتباس التالي ما أودّ قوله:

الخطوة #9 – هنا والآن

هنا والآن؟ اقرأ هذه الترجمة فيغتمّ قلبي [حبذا لو أضفتم حاشية بسيطة]

إنما بالعودة للمبدأ (بصدق هذه المرة)، فهو من أعظم القيم التي قد يعتنقها إنسان.
أقول ذلك مُدركًا أنني خطوت لتويّ داخل حقل ألغام! فعلى الطرف الآخر، يقف د. أحمد خيري العمري في كتابه (الفردوس المستعار والفردوس المستعاد) ليُحارب المبدأ حين يتحول إلى أسلوب حياة هدفه اللذّة اللحظيّة.

لكن الكاتبة هنا تقصد معنى مختلف

فما بين وقوفٍ على أطلال الماضي وخوفٍ من المستقبل المجهول، تضيع أعمارنا هباءً.

من المقولات التي أُحبّها:

لتدرك قيمة الدقيقة.. إسأل شخصًا فوّت رحلة طائرة [شكرًا ريح الشرق، ننتظر عودتكم للتدوين قريبًا]

بالعودة إلى موقفي من اللمفوما (ربما بات الأمر يستحق كتابًا عوض شذراتٍ كهذه!). فمذّ علمت بأيامي المعدودة تغيرت علاقتي مع الزمن. اليوم، أحاول العيش ضمن مهمة واحدة؛ لا أخطط لأشهر قد لا أعيشها، إنما أعيش وفق نصيحة د. إبراهيم الفقي رحمه الله:

لا يبدو ذلك منطقيًا لشخص أدرك قيمته منذ سنوات قليلة. لكن العكس هو الصحيح من وجهة نظري، إذ “ضيق وقتي” يمنحني البصيرة لرؤية اليوم كوحدة متكاملة مستقلة عمّا سواها. بعباراتٍ أخرى: حين يحلّ الليل، أجلس جلسة صفاء مع الذات لأمتنّ لكل ما حققته.

على سبيل المثال، خلال يوم الذي وافق كتابة السطور التي تقرؤها الآن: ? كنت ممتنًا لقدرتي على نشر تدوينة (قبل إجراء مقابلة العمل) كما رغبت.

? كنت ممتنًا لقدرتي على دخول بيت الراحة دون ألم.

? أنا ممتنٌ لمنحي أطفالي وقتًا نوعيًا خاليًا من المُشتتات.

? ممتنٌ لقدرتي على تنمية أفكاري وامتلاك الحماسة (الحارمة للنوم) في انتظار تطبيقها.

? ممتنٌ لوصول دفقة دعم عبر Ko-Fi

? ممتنٌ لاحتمالية بلوغي شهر رمضان (احتمالية؟ مَن يهتم؟! أنا ممتن)

ربما يتغمدني الله برحمته قبل تمكني من نقل هذه الكلمات لصفحة محرر ووردبريس، لكن -حتى في هذه الحالة- ? ممتنٌ أنها ستبقى إرثًا لعائلتي.

الخطوة #10 – تحقيق الأهداف

جاء الفصل تقليديًا. أي على غرار معظم كتب التنمية البشرية، حيث الأمور تنجح من أول مرة. حسنًا، هذا لا يحدث على كوكبنا الأزرق الجميل.

الترجمة أفسدت تجربتي

أفرط المترجم في استخدام كلمة (سوف)

فكانت القراءة -بالنسبة ليّ ككاتب- أشبه بمحاولة التركيز على حديث شخصٍ بقطعة بقدونس عالقة بين أسنانه!

وفي مواقف أخرى، كان المترجم مُقصّرًا:

رأي غير نهائي في كتاب حياتك الثانية تبدأ حين تدرك أن لديك حياة واحدة

ليست رواية بالمعنى المتعارف عليه، فهي لا تتضمن حبكة ولا تنطبق عليها (شروط الرواية)؛ إنما مجرد سرد لقصة امرأة تطبّق خطوات فتنجح معها. ومع ذلك، لا أنكر أنني وجدت فيها أسلوبًا جديدًا في سرد النصائح.

الكتاب مناسب لمن بلغوا العشرينيات للتو أو وصلوا ختام الثلاثينيات؛ حيث يجهل الإنسان أين يذهب بطاقّاته المتفجرة أو كيف يستعيدها.

أما أنا، فلم يترك ذاك الأثر داخلي، ربما لأنني أسلفته بالعديد من كتب التنمية الذاتية.

بالنسبة لعبارة “الكتاب الذي أسعد أكثر من مليون قارئ”، رغم كونها “كليشيه” تسويقية.. لكنها تبقى منطقية بما أن الكتاب تُرجم إلى عدة لغات.
أجدها مناسبة مناسِبة للتذكير بموقع Babel cube: يتيح الموقع للراغبين بترجمة أعمالهم الروائية تلقيّ عروض ترجمة لقاء تقاسم أرباح النسخة المُترجمة مع المترجِم.

?‍⚖️ شراء نسخة شرعية لمن يودّ ?‍⚖️

حياتك الثانية تبدأ حين تدرك أن لديك حياة واحدة [تجربة شخصية]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تمرير للأعلى