يوميات كتابة رواية في أقل من شهر (اليوم #3)

بعد أن بدأت الشخصيات التصرف على طبيعتها، شعرت أنني ارتبط بها يومًا بعد يوم. ورغم أن هواجس اللاجدوى مما أفعله تعود بين الفينة والأخرى، لكن صوتًا داخليًا يُخبرني أن أستمر. ذكرت ضمن حلقة البودكاست التي تشرفت بتسجيلها مع يونس أنني أخطط للاستمرار في الكتابة حتى يوم 22 من الشهر الحالي، هذا يعني ألّا وقت لديّ […]

يوميات كتابة رواية في أقل من شهر (اليوم #2)

كان يُفترض أن أنشر هذه التدوينة بُعيد فجر اليوم، لكن هبط عليّ النعاس بشكلٍ مفاجئ حتى أنني نِمت فوق أوراقي!أنهيت قسمًا جيدًا من الرواية، وهذا ما أشعرني بالفخر.. لكن كان للأمر جانبٌ سلبي سنتعرف إليه خلال السطور التالية. بدأت الرواية المسلوقة بالنُضج! هل تذكرون الأوراق الكثيرة التي تحدثت عنها في فقرة كيف تكتب رواية مسلوقة؟ […]

يوميات كتابة رواية في أقل من شهر (اليوم #1)

لنتفق أولًا أن ما أفعله هنا خاطئ تمامًا، فالحديث عن المشروع المستقبلي يخلّف شعورًا وهميًا بالإنجاز (ذكرتها ذات مرة)، لكن ما أتحدث عنه هنا ليس مشروعًا مستقبليًا تمامًا.. بل هو مشروع أعمل عليه. ينقسم مبرر توثيقي له إلى قسمين: الأول/ أنني أُجابِه التوتر من خلال الكتابة. أما الثاني/ فلأن المثل يقول: إن لم تجد ما […]

أن ترغب بالموت فضولًا!

ستحاول نسرين جعل أيامها أفضل من خلال خطة لشهر حزيران/يونيو كاملًا (تكرّموا بالقراءة حولها ودعمها بتعليقاتكم رجاءً) يطرح عزّت كامل في تدوينته لماذا أصبحت أعمالنا متشابهة! وجهة نظر لطيفة مفادها: أن أغلب المصممين الأن يستقون من نفس المصادر، ويتعرضون لنفس نمط الأعمال مهما كانت متنوعة. لذا، فإنتاجاتهم غالبًا ما ستكون متقاربة.بصراحة، كنت مندهشًا لمعرفة ذلك. […]

أدب اليافعين: مطلوب “نبيل فاروق” جديد!

أشرت في نهاية التدوينة السابقة لمسابقة في أدب اليافعين، وأثناء تصفحي لإحدى المدونات (سأُشير إليها في آخر التدوينة)، أستوقفتني فقرة لطيفة: التقيت أثناء ذلك زميلاً كانت له علاقة بعمليات الدار الناشرة، المؤسسة العربية الحديثة للطباعة والنشر. قال بأن الدار تطبع من العدد الواحد مئة وخمسين ألف نسخة. ١٥٠ ألف. هل تتصور كل هذه الخيرات توزّع […]

لم تعد البدايات مهمة، هيّا بنا نُفسد كل شيء!

على عكس نبال، أرى أن البدايات -لا النهايات- هي المشوشة. على سبيل المثال، لا أذكر بداية إنهياري هذا، وحتى إن عُدت إلى التدوينة التي أظنها توثيقًا لتلك البداية، فأغلب الظن أن انهياري بدء قبل ذلك بكثير. سعيد برؤية مدونين جُدد مثل أسماء، وتروقني لحظات اكتشاف الذات الأولى تلك. تساؤل على الهامش: هل تمتلك منصة بلوغر […]

أكثر من ماضي .. أقل من مستقبل

هذه التدوينة برعاية الإنسان اللطيف الذي دعمني بكلماته وماله مع ظهور الفهرست، تكونت لديّ عادة جديدة: تصفح سريع لجميع التدوينات الجديدة، ثم صياغة أفكار متوافقة مع تدوينة أنشرها. في البداية، كان الأمر مشتِتًا، فكل مدّون يكتب حول فكرة مختلفة عن الآخرين بحيث يصعب جمعهم في تدوينة متناسقة.لكن في الفترة الأخيرة، بدأ الجميع -وعلى نحوٍ غريب- […]

ماذا يفعل الكاتب حين يفقد قلمه؟

سأتحدث عن نفسي، ولنتغاضى عن فكرة أنني لست كاتبًا أصلًا. صادفت سؤالًا على كيورا بصياغة لم تُعجبني غرورًا: هل شعرت يوماً بأنك تسقط في عمق صمتك بحيث لا يمكنك البكاء ولا الكتابة ولا التحدث إلى الآخرين؟ فكرت للحظة أن أُجيب عليه من خلف حجاب: سواء أكان عن طريق إنشاء حساب باسم مستعار، أو بتدوينة في […]

وهل التدوين إلا استمتاع بالمخاوف والآمال؟

في العصرونية، طرحت المدوِنة مها البشر على ضيفتها سارة موسى الغامدي مؤسسة “سين” سؤالًا أستوقفني للحظات: هل لديك “إخفاقٌ مفضل”؟ شعرت أن السؤال استثار داخلي رغبةً بالحديث عن سلسلة إخفاقاتي المفضلة: (1) (د. طارق) لم يُرق ليّ هذا اللقب يومًا! لطالما شعرت داخلي برغبة في.. قتل أبي، بحسب تعبير الإعلامية أمل السعيدي، منذ إن كنت […]

هل أعاني من الاكتئاب أم من الانحياز التأكيدي؟

فكرت كثيرًا في إيقاف سلسلة التدوينات الشخصية هذه، فلو كان الشكّ رفيقي سابقًا، فاليقين يسكنني الآن عندما يتعلق الأمر بسوء تدويناتي. الأمر لا يتعلق بمتلازمة المحتال أو بمقارنة نفسي مع الآخرين، على الإطلاق.. هي سيئة حتى من منظور محايد. غالبًا ما تضيع الفكرة الرئيسية (والتي أجعلها عنوانًا للتدوينة) بين الكثير من الشذرات، وربما لهذا السبب […]

تمرير للأعلى