ارتكبت خطيئة، وأودّ صكّ غفرانٍ منك: كان يُفترض نشر تدوينة اليوم قبل سابقتها. فالآن، سيظنّ غالب من يقرأ الأخيرة أن حديثي حول شركة الشخص الواحد “One-person business” يدور حول.. تأسيس شركة الشخص الواحد بالمفهوم المنتشر:
في حين أنني أقصد شيئًا مختلفًا تمامًا.
شركة الشخص الواحد (الإصدار الأصلي?)
عوض التعريف المُحدد، ما رأيك لو تحدثت بعفوية حول المفهوم؟
لم أنشر استبانة (شكرًا أ. ياسر) لمعرفة أعمار جمهور المدونة، لكنني أتوقع أن عمرك يتراوح بين 18-40 سنة. هل تعلم معنى ذلك؟ أي أنك تمتلك 18-40 عامًا من الخبرة الفريدة.
المشكلة أنك لا ترى قيمة في تجربتك الحياتية. تعتقد أن حياتك مملة، أو بمعنى أدقّ: روتينة لدرجة خلوها مما يمكنك مشاركته. لكنني أتحداك أن تجد موضوعًا روتينيًا لم يُكتب عنه، والأهم: لم يحظى بجمهور ومتابعين! هذا يعني أنه ثمّة مئات الآلاف ممن يرغبون في معرفة لما تفعل ما تفعله، ولن يجدوه مملًا.
لا أظن أن مشكلتك تكمن في عدم كونك مثيرًا للاهتمام، وإنما في أنك لا تعلم كيف تجعل الحديث حول حياتك ممتعًا.
أنت تجهل كيفية توصيل تجاربك بطريقة يمكن للناس أن يلمسوا القيمة فيها.
?وتلك -بالضبط- المشكلة التي يحاول (نموذج شركة الشخص الواحد) حلّها?
لا يتفوق ابتكار القيمة، الاسم الحركي لنموذج شركة الشخص الواحد، على العمل الحرّ فحسب، لكنه يهزم أيضًا (ريادة الأعمال Entrepreneurship) بضربها تحت الحزام؛ في نقاط ضعفها!
هكذا، وقعنا في فخ محتوى تثقيفي ظاهرياً، لكنه قائم على تزييف الواقع وتغييب الأشخاص عن الجوهر الحقيقي للأشياء، تماماً مثل ترهات التنمية البشرية، محتوى أطلقت عليه الكاتبة “مورا آرونز”، ضمن مقالها المنشور في هارفارد بزنس ريفيو عام 2014، وصف “إباحية ريادة الأعمال” دلالة على الترويج للأساطير الوهمية وراء شعار: “دعك من الوظيفة التقليدية وأتبع شغفك في تأسيس شركتك الخاصة” دون النظر إلى حجم موهبة وإمكانيات وخبرات الفرد ومدى استعداده الشخصي.
من مقالة: “إباحية ريادة الأعمال”.. لماذا تفشل 90% من الشركات الناشئة؟
حين تكون (مبتكر قيمة) فأنت تحصل على أفضل ما في عالم ريادة الأعمال، خالصًا من شوائبه:
- تصمم نمط حياة بجدول عمل يناسبك كفرد بشكل أفضل؛ عادة ما يتطلب 2-4 ساعات يوميًا (ضمن فترة التأسيس، تخيّل!).
- تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي لتأسيس سلطة، وجذب أصحاب العقليات المتشابهة، وبناء علامة تجارية شخصية (من لا شيء)
- وإن لم تطمئن لشبكات التواصل الاجتماعي، فلديك خيارات لامتناهية من أدوات وبرامج لاكودية “No-code”، لبناء أصولك الرقمية واستضافة منتجاتك وبالطبع: قائمتك البريدية.
- وهناك ميزة –سنتطرق إليها لاحقًا– وهي: غياب المنافسة؛ إذ لن تجد مَن يقدّم ذات رسالتك/قيّمتك، على الأقل ليس بالشكل الذي تقدّمه.
(يختلف ذلك عن عالم ريادة الأعمال، حيث تقدّم حلًا رقميًا لمشكلة يسعى الآلاف غيرك -بدورهم- لتقديم حلولٍ لها!)
هل يمكن إطلاق شركة الشخص الواحد [مع خبرة = 0️⃣]؟
صحيح! اصفع كل مَن يتحجج بانعدام الخبرة، ليحرم العالم مِن القيمة التي يحملها.
إذا سبق وساعدت أصدقائك أو عائلتك في أي موضوع تعلمته في حياتك، فـ.. مرحبًا! هذه تُدعى خبرة.
والأهم: كيف تعتقد أنك تكتسب الخبرة؟ باختصار، أنت لا تكتسب الخبرة دون “تلطيخ يديك”؛ تكتسب الخبرة من خلال ممارسة مهاراتك في بيئة حقيقية.
والآن، بما أنك أقتنعت.. ? إليك مسارين يمكنك اتباعهما لإطلاق شركة الشخص الواحد.
المسار #1:: بناءً على مهارة
بالطبع يُعتبر المسار الأشهر الذي يخبرك الناس أن تسلكه: تعلّم مهارة > علّمها > حولّها لمنتج.
ليست فكرةً سيئة، لكن كما أسلفت: لا تريد أن تعلق في (بُعد واحد)؛ عبدًا للعمل الحرّ الذي يصعب توسعته. أنت لا تريد أن تتبع مسلكًا لا يقدّم أكثر من المال (الكُتّاب الشبحيون يعلمون عمّا أتحدث!).
والأهم، لن ترغب في العودة لنقطة الصفر: يحدث ذلك دائمًا، يكسب المستقلون دخلاً عبر التسويق الإلكتروني والإحالات “Referrals”، وعندما يملّون المجال ويرغبون في تغيير توجههم. يُضطرون للبدء من اللاشيء: تعلّم مهارة مختلفة، لتقديم محتوى جديد يستقطب جمهورًا مختلفًا!
على العموم، سأتوسعّ في هذه النقطة خلال تدوينة قادمة تحمل عنوان (أين الحيلة في محتوى التسويق بالعمولة؟)
تحتاج جمهورًا باهتمامات مترابطة، يرافقك.. للأبد?.
المسار #2:: بناءً على التطوير
على عكس المتوقع، فهو المسار الأسرع.. ⚡️
اسأل مَن شئت عن هدفه في الحياة، وستجد أن إجابته تتمحور حول إحدى أربع (مَزيدات):
- المزيد من الثروة
- المزيد من الصحة
- المزيد من العلاقات (كمّا أو نوعًا)
- المزيد من السعادة
والتي أدعوها الأسواق الأبدية (Eternal markets)؛ حيث المشاكل ملّحة ومربحة، كما أنها -بطبيعة الحال- أهداف نبيلة يمكنك مساعدة جمهورك على تحقيقها.
يهتم المسار#1 بالثروة فحسب. حيث تكتسب فيه مهارات قابلة للتسويق لتساعد عملائك على كسب المزيد من المال. ذاك يعني أنك تبني علامة تجارية شخصية، إنما أحادية البعد “One-dimensional”?.
على عكس المسار#2، حيث تُطارد -حرفيًا- أهدافك في الحياة (خالقًا العلامة التجارية)، وتحل مشاكلك أثناء سعيك لتحقيق تلك الأهداف (عبر نشر المحتوى) ، وإنشاء نظام لمساعدة الآخرين على فعل الشيء نفسه (مقدّمًا القيمة).
بهذا تكون على طبيعتك ، وتطوّر نفسك، ومِن ثمَ تستفيد منها.
هناك ما أودّ قوله فيما يتعلق بمطاردة الأحلام ونشر المحتوى: يلجئ البعض لمواضيع مرتبطة بأحلامٍ غير مُحققة، فينشرون محتوى حولها. على سبيل المثال: “كيف ربحت 1,000,000$ في 3 أيام”
لم يعد -سوى ندرة- مهتمًا بعناوين كهذه، في الواقع، الأغلبية الساحقة تراها عناوين خادعة!
فالعلامة التجارية والمحتوى يدوران حول “تحديد موقفك الحالي”. قد يبدو عنوان “كيف أخطط لكسب مليون دولار في 5 سنوات” أقل جذبًا للنقرات. لكنه السبيل الوحيد المُقنع لكسب قلوب قرائك.
لذا تأكد من تقديمك محتوى من شأنه أن يغير حياة الناس فعلًا.
المسار #3:: مزيج من كليهما
- عندما تبدأ شركة الشخص الواحد، سيقع على عاتقك تعلّم المهارات اللازمة لإنجاحها؛ أن تتعلم كيفية إنشاء صورة ملف شخصي جذابة، وشعار، وهوية بصرية. إضافة -بالطبع- لكتابة سيرة ذاتية مقنعة، وحتى صفحة هبوط للمنتج أو الخدمة التي تمثّل (قيمتك)، وربما العديد من البرامج التي يجهل الآخرون كيفية استخدامها!
- أثناء رحلتك نحو تحقيق أهدافك، ستتعلم المهارات (يفرضها الاحتكاك مع العالم الحقيقي) لبناء علامتك التجارية.
- بعد ذلك، ستمتلك مهارات بمقدورك بيعها لمساعدة العلامات التجارية الأخرى.
خذ (خوسيه روسادو Jose Rosado) مثالًا عمليًا:
- حوّل صديقنا بيع شعارات الملفات الشخصية كوظيفة بدوام كامل.
- ثم انتقل لتصميم مواقع الويب مُحققًا دخلًا بمئات الآلاف.
- ليتحول -مجددًا- إلى المنتجات الرقمية.
أركان شركة الشخص الواحد الأربعة ?
الآن، أنت مُعجب بمفهوم شركة الشخص الواحد (النسخة الأصلية طبعًا?) وتودّ تطبيقه. فهل ستنفعك قوانين السوق التقليدي؟
نعم؛ إن كانت الهاوية وجهتك النهائية!
ففي حين سيدفعك نموذج العمل التقليدي لتحديد شخصية العميل “Customer avatar” بناءً على افتراض وجود (شخص ما) يعاني مشكلة مربحة يمكنك حلها. ستكون (أنت) شخصية العميل وفق نموذج شركة الشخص الواحد (النسخة الأصلية).. دون أي افتراضات ?؛ وهكذا، يمكنك حل مشاكلك الخاصة، وجذب الأشخاص الذين يسيرون على نفس مسارك، ومساعدتهم على فعل ذات الشيء.
علاوة على ذلك، لن يتعين عليك قضاء ساعات -لا حصر لها- في إجراء أبحاث السوق لفهم متطلباته. إنها متطلباتك ذاتها يا رجل! فكل ما عليك فعله أن تصبح شغوفًا بأمرٍ ما، وتحل المشكلات التي تعترض طريقك، ثم تبني نظامًا لمساعدة الآخرين على حلّ تلك المشكلات أسرع؛ أن تعتلي سُلم النجاح حتى الطابق الأول، ثم تُرسل المصعد -من هناك- للأسفل لمساعدة شخص ما على الصعود.
/1/ بناء العلامة التجارية Branding
من الواضح أننا نقصد علامتك التجارية الشخصية هنا:
- مَن أنت، وبما تتميز.
- الهدف الذي تعمل على تحقيقه، ولماذا تعمل على تحقيقه.
- ما النتيجة المرجوة التي تحاول تحقيقها؟
هذا ما سيتبعك الناس من أجله.
ما يميز العلامة التجارية الشخصية هو أنك لا تُضطر لذكرها -بشكل مباشر- بين الفينة والأخرى، أو في أماكن عديدة (ربما على موقعك الالكتروني؛ حيث تشرح رسالتك). فيما عدا ذلك، يلتقط جمهورك ماهيّة رسالة علامتك التجارية الشخصية من خلال محتواك نفسه.
/2/ المحتوى Content
يرى خبراء التسويق أن علامتك التجارية تتكون عبر المواظبة على نشر المحتوى لمدة 1-3 أشهر (خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي)
وبتعابير مبتكريّ القيمة: لن تتراكم معاني رسالتك في أذهان الناس من تغريدة أو مقطع فيديو أو مقال واحد فحسب!
عمّا ستكتب؟ عن الاهتمامات والمهارات والموضوعات التي تخطط لإتقانها؛ كل ما سيساهم في تحقيق أهدافك. ذكرنا ذلك آنفًا.
لكن سؤالي الآن:
من أين ستبدأ؟
يتمحور كل المحتوى (والاهتمام البشري/السلوك عمومًا) حول المشاكل. المشاكل هي نقطة البداية لمحتواك، المهم أن تعمل -أنت ومتابعوك- على أهداف متماثلة لتكون تلك المشكلات متقاربة.
قد يسعى الجميع خلف هدفٍ واحد؛ تحسيّن جودة حياتهم، ولكن كيف ستُحقق (أنت) ذلك؟
- بالنسبة لي، من خلال دراسة العقل البشري والفلسفة والعمل الإبداعي.
- بالنسبة لشخص آخر، يمكن أن يكون عبر تصميم الويب وامتلاك العقلية المتفتحة واللياقة البدنية العالية.
- ولآخر، قد تكون أتمتة المهام والتسويق والإنتاجية.
إذا وضعت 5 أشخاص أسفل جبل وسألتهم كيف سيصلون إلى القمة، فسيرسم كل منهم مسارًا مختلفًا.
ومن المهم أن تكون (متنوعة)؛ لأننا نريد بناء جمهور كبير ومرن بحيث نضمن ولائه لأطول فترة ممكنة، عوض وضع أنفسنا في (صندوق=مجال) ونحدّ مما نتحدث عنه.
كيف تكتب عن هذه المواضيع؟
?️ اختر 3 موضوعات (عامة) بحيث يمكنك تقسيمها بعد ذلك إلى:
- مبادئ/قواعد
- مصادر إلهام
- موضوعات فرعية
?️ ابحث -في الكتب والمدونات الصوتية (البودكاست) والمقالات ومنشورات شبكات التواصل الاجتماعي- راصدًا كيف يتحدث الآخرون عن هذه الموضوعات.
هذا أكثر من مجرد عمل! إنه الأسلوب الذي ستجني مالًا لقاء تطوير نفسك، وتعلم آلية التفكير، وخلق حياة ذات معنى.
في البداية، مهمتك هي محاكاة ما أجدى نفعًا؛ تحتاج تكوين خبرة في الموضوعات التي تتحدث عنها من خلال كتابة محتوى على مستوى المبتدئين يضمن النمو مرارًا وتكرارًا.
القِ نظرة على صانع المحتوى المرئي المفضل لديك، وركزّ على: هل زاد جمهورهم -في البداية- لمشاركتهم يوميات صغيرة ورائعة؟ أم كان هدفهم توعية جمهورهم حول المهارات والاهتمامات الجديدة؟
/3/ العطاء
دعك مما سبق بأسره! الميزة الحقيقة لنموذج شركة الشخص الواحد هي أنه لن يتعين عليك الانتظار ((مطلقًا)) لبدء تحقيق الدخل. أؤمن أنه يتوجب عليك تحقيق الدخل (بأقل تكلفة) في أسرع وقت ممكن.
(عطائك الأول) سيكون سيئًا، لا مفر من ذلك. لذا عليك أن تقدّمه على الفور؛ فلا يمكنك تحسين شيء غير موجود!
تحتاج لتعلّم كيف يبدو البيع؛ ظرف حقيقي لتطبيق ما تعلمته في التسويق والمبيعات خلاله.
وماذا ستبيع؟
ستُجيب عن السؤال بنفسك، بعد أن أضع بين يديك خيارين:
- خدمة مُصغرة -معتمدة على مهارة واحدة- يمكنك بيعها لقاء 100$
- خدمة استشارات فردية (1-1)، حيث تقدّم حزمة من 4 مكالمات استشارية مقابل 100$
أيهما ستختار؟
قد يبدو الخيار الأول مثاليًا. لكنه سيحبسنا -مجددًا- في البعد الأحادي (كما ذكرنا ضمن فقرة المسار #1 من مسارات إطلاق شركة الشخص الواحد)، وعدا عن استهلاكه الكثير من الوقت والجهد (والتعديلات!)، فستشعر أنك مفتقر لوقت تنشئ فيه المحتوى، وبالتالي تبني علامتك التجارية الشخصية.
لهذا، أوصي دائمًا بالخيار الثاني إذا كنت تنضم إلى اقتصاد صنّاع المحتوى (Creator economy).
[لتعلّم المزيد حول اقتصاد صنّاع المحتوى، أنصحك للانضمام إلى (2 مليون مشترك)، أنا أحدهم!??♂️، لقائمة The Tilt البريدية]
ربما يبدو نطاق (الاستشارات) محصورًا في مجالات الصحة والأداء وآليات التفكير والاستشارات التجارية. إنما بمقدورك -لو كنت تحترف مهارة أخرى- بيعها في إطار “دروس تعليمية/إرشادية”:
- يمكنك تعليم الأشخاص / إرشادهم حول كيفية بناء مواقع الويب.
- يمكنك تعليم / إرشاد الناس حول كيفية الكتابة. (كما نفعل في “رديف” بالضبط!)
- يمكنك تعليم الأشخاص/ إرشادهم حول كيفية بدء التسويق عبر البريد الإلكتروني.
جمالية مجال الاستشارات
1) تحقيق الدخل بمجرد البدء!
لست بحاجة لصفحة هبوط (Landing page). إنما فحسب:
- طريقة لإرسال رسالة مباشرة “DM” مؤثرة (تعلّم فن رسائل البريد الإلكتروني الباردة Cold emailing).
- أداة استبانة (Typeform خيار مجاني ممتاز)
- وأخرى لحجز المواعيد (Calendly مثلًا)
- وأخيرًا: منصة إصدار فواتير (شخصيًا، استخدم دفترة?)
وهكذا، تتلقى طلبات الاستشارة، فتساعد الناس في حل مشاكلهم (مكرّسًا نفسك للبحث عن حلول فعالة لتلك المشاكل).
لست مُضطرًا لمعرفة جميع الإجابات في البداية، كل ما تحتاجه هو قضاء وقت أطول من الشخص الآخر؛ الذي يفتقر الوقت لحل المشكلة بنفسه، ولهذا السبب يدفع لك المال على أي حال!
2) يمكنك تطوير منتج/حل مستقل (بناءً على نتائج الاستشارات).
لزيادة قيمة استشاراتك، سيتعين عليك تحديد منهج معين يساعدك في تنظيم هيكلية الطلبات. إضافة لإنشاء أمور مثل أوراق العمل (Worksheets) والمصادر (Resources) وحتى لوحات معلومات (Dashboards) تساعد عملائك في تحقيق نتائج أفضل.
ماذا لو حوّلت تلك الأشياء لمنتج تبيعه حين تتوسع قاعدة جمهورك؟ ومن الوارد جدًا أن يغدو مشتري المنتج (عميلًا) يحجز استشارة! ✌️
وهذا يعني ، قضاء وقت أقل في التنقيب والمزيد من وقت الفراغ إذا اخترت تقليل عدد العملاء الذين تتعامل معهم (سترتفع أسعارك أيضًا بشكل كبير بالطبع).
/4/ التسويق
لديك (القيمة) والآن أنت بحاجة لبيعها، فما هي الخطوة التالية؟ بناء السلطة في المجال واكتساب ثقة جمهورك
ذاك ما يقودنا للجزء السابق.. أقصد التالي?: هل ستكون صانع محتوى ? أم مُبتكر قيمة ?؟
ختامًا
على عكس المستقلين؛ أنت تبني جمهورًا على طول الطريق. لن يضيع محتواك وعروضك الترويجية سدى، لديك إمكانية مستقبلية لبيع أشياء جديدة أثناء نموك. المهم، ألّا تنسى الترويج لنفسك/علامتك التجارية الشخصية على أساس ثابت.
أفكار ذت صلة::