لم تمضِ سوى ساعة تقريبًا على نشري الجزء الأول! ولكن انطلاقًا من مبدأي الجديد: افعل ما يحلو لك.. وقتما يحلو لك، أكتب هذه التدوينة.
شاهدت بالأمس مقطع فيديو لطيف ومؤثر وتنويري بعنوان الجانب المظلم منك
ربما يشي عنوان الفيديو بمحتواه: رؤية أخطائك في الماضي على أنها (مبنية وفق آخر خبراتك الحياتية) وتقبّل ذاتك القديمة كما هي. ما أعاد الفيديو إلى ساحة وعيي هي تدوينة الزميل حمزة إزمار( سيفاو ): عزيزتي جودي، ومنها اقتبس:
إليك أيها المار من هنا مستقبلًا
ربما لا نلتقي، حتى إلكترونيًا. فبعد أن شُخصت بالاكتئاب الذهاني -Psychotic depression- على يديّ طبيب نفسيّ مختص (لا العم غوغل)، أجد احتمالية انتحاري أقرب.
حاولت إخفاء هذه الحقيقة عمّن حولي، وخاصةً زائرو المدونة أمثالك. غير أنني رأيت أن واجبي يحتمّ عليّ تحذيرك: لا تدع نفسك فريسةً للافتراضات. إن كُنت تشعر أنك لست على ما يُرام. فتحدّث بصوتٍ عالٍ وستجد دائمًا من يحتويك.
طاب يومك