مساحتي الشخصية في خطر!

أفكر منذ أيام في توجه المدونة الجديد وعلاقته بحياتي، ثم أتت تدوينة الزميلة هيفاء لتضع حدًا للأمر!إن لم تُدرك ما أتحدث عنه، فلا تقلق! لأن ذلك موضوع تدوينة اليوم. كما تلاحظون، بدأت تدويناتي الجديدة تنحو جهة (إفادة من حولي)، فبدءًا من سلسلة أنا لم أنساكم، وانتهاءً بالتدوينة الأخيرة: كونك شخص رائع يحدده أسوء أيامك! بات […]

مباهج صغيرة: نوفمبر ٢٠٢٠

استمتع كل شهر بقراءة القائمة الخاصة بالزميلة مها البشر عن المباهج (هذه إحداها). من اللطيف أن يصنع المرء لنفسه مساحة خاصة، يُحيط نفسه داخلها بكل ما هو حلو المذاق.ومن غير الجدير بالذكر: أتمنى أن تتضمن إحدى تلك القوائم تدوينة من تدويناتي، أو ربما قراءتها لروايتي [يصعب التخليّ عن الرغبة بالتقدير، أليس كذلك؟] على العموم، أجد […]

الردّ على طارق.. المُحتال!

إلتزامًا منيّ بنشر تدوينة يومية (أو الأحرى بعهدٍ قطعته على نفسي)، نشرت تدوينة حملت عنوان مذكرات محتال: ماذا يحدث داخل رأسي العنيد؟ رغم ما بيّ من تعب. جاءت أفكار التدوينة مبعثرة، لكن بشكلٍ ما تمكنت الزميلة أسماء من تجميعها ضمن تعليق عميق (تجدونه أسفل التدوينة المذكورة). اليوم، أفنّد تدوينتي تلك بأفكار أكثر هدوءًا وعقلانية. لكن […]

مذكرات محتال: ماذا يحدث داخل رأسي العنيد؟

تشكّل الأيام بالنسبة ليّ وحدة متصلة، لذا لا يمكنني القول: (استيقظت في ساعة كذا)، أو (نمت في التوقيت الفلاني)، فحياتي تستمر حتى حين أخلد إلى النوم. أعلم أن الأمر واضح، ومع ذلك أودّ توضيحه أكثر: قبل أن أضع رأسي على الوسادة، أجلس بصحبة كوب شاي لأفكر في أحداث اليوم، هل أخطأت بحق أحد؟ هل أنجزت […]

أخر أخبار رواية ج.ن.س!

صحوت أمس بمزاجٍ سيء، يُشبه ما تحدث عنه العرّاب عبد الله المهيري هنا. هذا ما كنت أفكر فيه منذ بدء التحدي: ما الفائدة من الاستمرار في كتابة مسودة رواية لن تُنشر؟ (فهي تحتاج للكثير من الجهد، وربما اُضطررت لإعادة كتابتها من الصفر)، ولا أتلقى دعمًا ماديًا أو حتى معنويًا لتأليفها؟ بل وأقتطع وقتًا للكتابة على […]

لا أبحث عن سلوى.. تكفيني نجوى

هذه التدوينة برعاية الأغنية التي لا تموت Linkin Park – In The End رغم اتخاذي قرارًا حاسمًا بألّا أعود للشكوى عبر هذه المدونة، لكن الحياة تحملني.. تتلاعب بيّ.. لتقذفني على أبواب مدونتي كمستمعٍ وحيد.اليوم، أنا لست بحاجة لمستمعين أو لقرّاء. اليوم.. أنا مكتفِ بذاتي.. وبهذه الأغنية. اعتبروا .. أو لنقل اعتبر (بما أن لا أحد […]

مراجعة رواية: الحياة اللعينة ذات الفصول اللانهائية! #1

“تكتب مؤمنًا أنك تعرف كل شيء.” تيان أوي الاقتباس أعلاه يعود إلى مقالة سأنشرها قريبًا في زِد* (تابعني هناك إن كنت مهتمًا بقراءة ذاك المقال). استوقفني الاقتباس لفترة طويلة، طارحًا أمامي مُعضلة (لماذا أكتب؟) من جديد. لكن هذه المرة بشكلٍ مختلف: لماذا أكتب.. يومياتي؟اكتشفت فجأة أن نشر المرء ليومياته هو اختراق ذاتي لخصوصيته (بل وخصوصية […]

المزيد من البوصلات الضائعة

لا أعلم من أين أبدأ، ولا أعلم من أين أنتهي، كل ما أفكر فيه هو: أنا لست على ما يُرام! حاولت في التدوينة الماضية أن أتحدث بشفافية عميقة، قطعت قراءتي لتدوينة قصاصات لألتقط الأفكار التي ولّدتها داخلي، لكنني لم أنجح.. فلا زال يُسيطر عليّ إحساس بالاستحقاق. تحدثت في تدوينة أخرى عن حاجتي للمال، لمّحت وصرّحت […]

انعتاق!

مضى وقت طويل منذ آخر تدوينة، صحيح؟ لن أتحدث عمّا أنجزته فيه، ولا عن المهام المتراكمة، فكل ذلك يُقلقني.سأتحدث فحسب.. فتحت هذه الصفحة أمس، اخترت لها ذات العنوان، ثم تأملت الصفحة البيضاء، ليست عقدة كاتب كما تظنون، هو فقط تفكير فيما إن كانت كلماتي تستحق أن أنشرها الآن. مضى اليوم ثقيلًا، شعرت بالنعاس على طول […]

لست سعيدًا بما أفعله، وكل عام وأنتم بخير

سأكون صريحًا كعادتي وأخبركم أنني لست سعيدًا بنشري لهذه التدوينات الشخصية. اليوم كنت أفكر في هشاشة إدعائي بأن الاعترافات تُريحني، حيث قلت: طالما أنني غير مهتم بصورة القراء عنيّ، وبما أنني متمسك بفكرة إصابتي بمرضٍ نفسي، إذًا فلا بأس من تعرية نفسي أمامكم.لكن ما لم يدر في خلدي هو الآتي: أنت تتحدث عن إصابتك بمرضٍ […]

تمرير للأعلى