عيد الحُب: كيف قضيته بهدوء؟

رغم كل المؤشرات حولي (من زهور وقلوب وغيرها)، لكنني لم أنتبه إلى تاريخ اليوم 14-شباط والذي يوافق (عيد الحب) إلا قبل غروب الشمس بقليل! لم تكن معرفتي لتغيّر من شيء، خاصةً قراري بقضاء هذا اليوم بهدوء.. وعُزلة. اعتزمت التوقف عن التردد إلى معهد اللغة الإنجليزية، وخرجت من مجموعة الواتس آب الخاصة بالمستوى الذي أدرسه.. وبشكلٍ […]

سلسلة لا نهائية

مبدأيًا، أنا غير راضٍ عن استمراري بتقديم تدوينات شخصية، بمواضيع مُفككة. حيث أشعر أن في ذلك تضيّعًا لوقت القارئ الكريم.لكنني مُجبر تحت ذريعة: سيأتي وقت، أتصالح فيه مع نفسي، وأكتشف أسرارًا من سيرتي الذاتية. لن أحصر مشاركتي في التدوين اليومي، الأسبوعي أو الشهري، بل متى ما شعرت أنني بحاجة للكتابة سوف أنشر، لن ألتزم بقوانين […]

انقطع الاتصال!

في البداية، لا بدّ أن أشكر الصديق راضي النماصي على تدوينته (مكان للكتابة – سيث غودين)، وفيها يُترجم: ليس على النص أن يكون مثاليًا. يمكن أن يكون الأمر التالي الذي تقوم به ببساطة. ووسط كل المهام التي أعمل عليها (معًا!)، لمستني العبارة السابقة -كماسٍّ كهربائي- لأكتب هذه التدوينة. أفكر منذ أيام في سبب تشوّش أفكاري، […]

هل يتوجب عليّ طلب المساعدة؟

قبل أن أجلس إلى حاسوبي، طرحت على نفسي السؤال إياه: هل أنا سعيد؟تعلمت أن السعداء لا يطرحون على أنفسهم هذا السؤال أصلًا.. تعلمت أن السعادة رحلة لا محطة نسأل عنها.. ورغم ذلك، لا زلت أطرح السؤال على نفسي. هل أنا سعيد؟ غالبًا ما تأتي الإجابة على شكل إنكار: أنت لست حزينًا (أو) لا طائل من […]

رسالة امتنان 💌 إليك أيها العالم 🌍

ممتن للراقي (أنس بوخش) الذي خصص بضعة ثوانٍ للردّ على تغريدتي البسيطة ? وصلني أمس الأول إشعار من موقع Gumroad، يُخبرني أن نسخة جديدة من روايتي بيّعت بـ 2$. ممتن للأخ الجميل محمّد سعيد الذي جازف.. فدفع مبلغًا كهذا لقاء عمل كاتبٍ مغمورٍ مثلي.ممتن لنفسي التي اتخذت قرار عدم تحديد سعر ثابت للنسخة الإلكترونية من […]

الحزن: عنيد ثقيل كأنقاض البيوت والأحلام

لم أذهب اليوم إلى المعهد. فبعد أن استيقظت “على عجل” لألحق بالحياة، وجدتني شخصًا غير مُرحب به في اليوم الجديد. مزاجي المتعكر لم يسمح ليّ بأداء أي من أعمالي، وهو ما زاد إحساسي بتأنيب الضمير والغضب من نفسي. نفسي الأجدر بالحُب ترفض تقبّله حتى ولو على سبيل الهدية! شاهدت مقابلة أنس بوخش مع الإعلامي الشهير […]

إنهم يضحكون عليّ!

لطالما شجّعت على تعلم لغة جديدة لما يتضمنه من فوائد مدهشة، إنما بقيت بعيدًا عن التطبيق أمدًا بعيدًا. الحمد لله أن أدركت خطئي، وما سلسلة التدوينات هذه إلا محاولة لرصد مسار العودة.? توقفنا أمس عند ذكر حماستي حيال محاضرة الدقائق الثلاث، والتي لم يحن دورها بعد?. لكن ربما حان دور الضحك على شخصٍ استخدم مثالًا […]

أرجوك.. ارتكب المزيد من الأخطاء!

ما إن أبدأ التحدث، حتى تتصاعد حرارة جسدي حدّ الرغبة في خلع سترتي!تلك إحدى الظواهر التي لم أجد لها تفسيرًا حتى الآن. رغم إيماني أن طريق الإنجاز مفروش بالاخفاقات، لا زلت أشعر بالخجل غير المبرر. ربما أتجاوز ذلك مع المزيد من الممارسة. طُلب منّا اليوم (أو أمس بالأحرى) أن نتحدث بالإنجليزية طوال الوقت مع زملائنا، […]

ركزّ: الجميع يريدك أن تنجح!

قبل نحو 10 أيام من انتهاء العام، قررت أن الوقت حان للتغلب على أكبر مخاوفي: التحدث باللغة الإنجليزية.لهذا، بحثت عن معهد/مركز لتعليم اللغة الإنجليزية، فصادفت واحدًا يدّعي أنه الوحيد في دمشق الذي يركزّ على هذه المهارة طوال الوقت. التحدي فقط أنه يبعد عن منزلي قرابة الساعة (بفرض توافر وسائل المواصلات، وهي شحيحة هذه الأيام). ارتباك […]

الحياة من غير سياق: عام التخفف

أهمّ قرار اتخذته لهذا العام، أن أتخفف من الأشياء التي تتسبب الضغط.كانت البداية مع المشروع الذي تحدثت عنه التدوينة الماضية: تأليف كُتيب يتضمن جميع مغريات التدوين وأهميته في زمننا الحالي. المشكلة فقط أنني حصرت نفسي في إنهاءه ضمن 10 أيام بُغية الاستفادة من عرض لإحدى شركات الاستضافة.وكعادتي، فتحت 15604510 لسان تبويب لـ “ذات الرقم” تدوينة […]

تمرير للأعلى