هل القلق سيُفيد؟

في واحدة من اللقطات الأيقونية من فيلم Bridge Of Spies 2015، يسأل المحامي جيمس دونوفان (ويلعب دوره الممثل الرائع توم هانكس) موكله عمّا إن كان يشعر بالقلق. وسؤاله منطقي تمامًا، فموكله  رودولف آيبل (ويلعب دوره الممثل مارك رايلانس) مُتهم بالتخابر مع دولة معادية، تهمة عقابها الوحيد: الإعدام! منذ اللحظة الأولى للفيلم، نلاحظ هدوء (رودولف آيبل) […]

وانتهى مشروع شهر الكتابة بسلام!

منذ لحظاتٍ فحسب، انهيت رحلتي مع مشروع شهر الكتابة، وجمعت خلالها (30#) درسًا وملاحظة، وأودّ مشاركتها معكم. 1# المهم أن تبدأ حين سمعت عن المسابقة لأول مرة، توجست من المشاركة! فتلاحق الخيبات من قدرتي على (القصّ) وقفت حائلًا أمام انطلاقتي. ذكرت سابقًا أن كثرة مشاغلي كانت السبب، إنما الحقيقة هي خوفي من النتيجة المُخيّبة، لم […]

برنامج المنح الإنتاجية – المورد الثقافي: هل سيكون منقذي الوحيد؟

يسألني قلّة -لن أكذب- عن مشروعي الأدبي القادم، والحقيقة أنني قررت التريّث قبل بدء العمل عليه، على الأقل ريثما أتمكن من أدواتي ككاتب روائي. ثم حدث عن سيطرت عليّ فكرة رواية، وحين أقول (سيطرت) فأنا أعنيها حرفيًا. لم يتوقف الأمر عند مصادفتي بعض المنشورات المتعلقة بموضوعها. إنما اخترقت لاوعيي حتى أصبحت أراها على شكل .. […]

في حيرة بين الجامعة الغالية والحياة العملية

وصلني سؤال على بريدي في كيورا، تطلب صاحبته النصيحة (رغم تأكيدي أنني لا أقدّم النصائح ولا أتلقاها).على أي حال، شكرتها على ثقتها وقررت أن أشاركها وأشارككم الحل الذي ألهمني الله إياه. [سأضع المشكلة/السؤال كما هو هنا، بعد إخفاء أي بيانات تدّل على صاحبته] لكن قبل أن أبدأ، أرغب بأن أُشيد بأسلوب صاحبة السؤال، فهي نظمت […]

أدب اليافعين: مطلوب “نبيل فاروق” جديد!

أشرت في نهاية التدوينة السابقة لمسابقة في أدب اليافعين، وأثناء تصفحي لإحدى المدونات (سأُشير إليها في آخر التدوينة)، أستوقفتني فقرة لطيفة: التقيت أثناء ذلك زميلاً كانت له علاقة بعمليات الدار الناشرة، المؤسسة العربية الحديثة للطباعة والنشر. قال بأن الدار تطبع من العدد الواحد مئة وخمسين ألف نسخة. ١٥٠ ألف. هل تتصور كل هذه الخيرات توزّع […]

“أنا اللي عملتك!” عن الجنون في عصر العقلاء..

قرأت تدوينتين تتحدثنا عن مفهوم المنزل، الأولى لنجم بعنوان الحياة الطيبة، والأخرى عن الوحدة للكاتب أحمد حسن مشرف.ورغم أن التدوينتين متباعدتان من حيث الفكرة الرئيسية، حيث تتحدث آ.نجم عن تفاصيل منزلها اللطيف من حيث الديكور والمقتنيات، ويتحدث أ. أحمد عن السَكن. والذي أرغب باقتباس خلاصته هنا عندما يشعر الإنسان بالوِحدة، فإنه يميل إلى الانعزال أكثر […]

كل نصّ تتوسطه (ق) .. عدا نصيّ هذا!

أعجبتني الجملة السابقة (أو بالأحرى الشطر الأول منها) وذلك بعد أن قرأتها في تدوينة صديقي يونس، وأجدها متوافقة مع ما أرمي إليه من خلال كتابة تدوينة اليوم. كما توقعت، خرجت خاسرًا من مسابقة أُجيب. وفي حين تكفيك نظرة واحدة لتكتشف أن اسمي لم يرد بين أسماء الفائزين إنما صدّق أو لا تصدق! استغرقني اكتشاف الأمر […]

مخفوق الكلمات – هل يمكن لكتابة المحتوى أن تكون ذات مردودية لا بأس بها؟

اطلب منيّ الكتابة بأي موضوع، وستجدني قادرًا على إبهارك (أو امتاعك على الاقل!).اطلب منيّ الكتابة في مدونتي، وستجدني مُصابًا بشللٍ فكري! لا تسألني عن السبب، لكن كلما فتحت صفحة بيضاء في مدونتي، وجدتني عاجزًا عن كتابة حرفٍ فيها. ولأكون صادقًا، كان الأمر أسهل في الماضي (حين كنت أكتب تحت اسمٍ مستعار)، لكن الكتابة باسمي -وفي […]

عن السعادة والصلصة اللذيذة!

يخبرني الناس دائمًا أنني أبدو راضيًا حقًا عن حياتي. كان الأمر سهلاً إلى حد ما (لم أكن مولودًا في بلد في حالة حرب (وإن كان كذلك الآن)، وكان لدى أسرتي ما يكفي من المال لإطعامنا، وصحتي جيدة بفضل الله، ووجدت طريقة لاستغلال شغفي كمصدر للرزق). لا أقول أن حياتي خالية من بعض الصعوبات والخسارات (فهذا […]

تمرير للأعلى