أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (24)

كان أسبوعًا مزدحمًا، بدأته برحلة تصالح مع ذاتي وماضيي (رفقة “كاترينا”)، وركزّت في كتابة أحد أفضل أعداد نشرتي البريدية، والتي لم أدرِ أنها مهمة للبعض حتى وصلتني رسالة على كورا


أثناء قراءة تدوينة جميلة، استعاد ذهني ذكريات بدايات هذه المدونة، حيث قررت التخليّ عن حذري، والتدوين باسمي الحقيقي.

واجهت ذات المخاوف آنذاك، وقلقتِ من رؤية أهلي لما أكتبه؛ خاصةً والدي الذي لطالما استهان بما أفعله. إنما بإصراري واستمراري وصلت للعمل في شركات كُبرى.

أقول هذا علّه يخفف عن جميلة وِحشة الطريق، وربما يمنحها بعض الأمل بكون استمراريتها ستُثمر. ولعلّها فرصة مناسبة لتقرأي -أختي جميلة- عن أول دخل حقيقي حققته من الكتابة (60$ للمقالة).

هنا، لا تعترف شخصيتي بالحدود


أُحب الأسماء السعودية: مُساعد – مِتعب – فيصل ..
شعرت بذلك، فكتبته..

بالعودة لصديقنا مُساعد، أثارت فكرته عن “الحياة المتَعمدة The deliberate life” اهتمامي.. بل خطفته خطفًا!
أتعرف لمَ؟ خصص بضعة دقائق لقراءة ما كتبته حول الإيمان -وفق مفهومه اللاهوتي- بالمشاريع، وستفهم كل شيء.


نوال

لطالما شغلتني تدوينات صديقتنا نوال القصير؛ سهلة ممتنعة. أحاول اِلتقاط معناها الخفي، فأجده يغوص داخلي على حين غرّة.

لكن تدوينتها عن قضية القرارات وتأثيرها على الخيارات -تحديدًا- تلامس حياتي الحالية. إذ أُعيد تشكيل سيناريو حياتيّ والديّ في عقلي، علّني أصل إلى سبب تربيتهما لنا -أنا وإخوتي- بهذا الاسلوب الغريب!

والأغرب منه؟ اختلاف المُخرجات رغم ثبات المُدخلات: عانينا جميعًا من إهمال عاطفي مبني على إهمال أهليهما لهما. واليوم تتباين شخصياتنا ما بين “العبثية” و”الاندفاعية”.

بكل الأحوال، دعك من ذلك كلّها.. واستمتع بتدوينة نوال فحسب.


واثق الشويطر

يُبهرني المتصالحون مع نقائصهم. لو كان أيٌّ منّا عوض واثق، لمزّق مقالته تلك بعيدًا عن الأعين. لكنه -عوض ذلك- شاركها معنا.


من قصص الاعتراف الشجاع أيضًا، قصة صديقنا أحمد مع زميله “المتفوق”.


أمجاد بنت عودة

كتبت كثيرًا -وقرأت أكثر- عن علاقتنا المسمومة بالعمل. لكن بصراحة: لم أجد أفضل بيانًا ممّا كتبته أختنا أمجاد.


هادي الأحمد

هادي من أكثر المدونين الذين صادفتهم تجددًا؛ تغيب عنه فترة وتعود فتجده قد خرج بفكرة مشروع جديد، وكان آخرها: المساحة السورية.

حِرت أي تدويناته أختار، ثم قفزت إلى ذهني: الإنترنت يجعلك غبيّاً


سارة شهيد

تقول سارة في ذكرى ميلادها 25:

ابتعادي عن العدمية كان مجرد وهم، فكل ما في الأمر أني كنت مشغولة بالعديد من المشاريع

جاءت كلماتها كضربة خاطفة على رأسي؛ أُيعقل بعد كل ما قدمته في محاضراتها وكتاباتها، تقول أنها شخصية عَدمية؟


ليس عندي أدعى للاحتفال من إطلاق أحدهم لمدوّنته، فكيف لو كان ذاك شخصًا مثل أ. علي؟


رزان

تمنيت لو استطعت فعل ما فعلته رزان .. حرفيًا. أتخيل الآن مخزونها العامر بالأفلام الواقعية الجميلة.

لكن على الأقل .. أمتلك نشرة بريدية 😋

ومع ذلك، لست بتلك السطحية لأعتقد أنها كانت تجربة خالية من المُنغصات. آمل أن تحدّثنا عن كل شيء قريبًا (وتكسر غيابًا دام 5 سنوات!)


نُهى القرشي

اليوم، أنا أفضل حالًا؛ لذا استطعت تذوّق الجمال في تدوينات صديقتنا نُهى. إنما يُراودني سؤال: كيف يستطيع الناس التخليّ عن التدوين؟ بما يستبدلونه يا تُرى؟!

ربما تكشف لنا “أم ياسين” هذا السرّ باستضافتها نُهى ضمن سلسلتها الشهيرة.


عاليا عبدالله

هذه ما أسميّها (التدوينة المتكاملة)؛ عنوان جذّاب لأقل الناس فضولًا، وعبارات واضحة وبسيطة، وخطوات عملية بمقدور طفلٍ صغير تطبيقها.

أحسنتِ عاليا


أعلم أنني أكاد أكتفي -حاليًا- بنشر تدوينات هذه السلسلة. لست راضيًا عن ذلك طبعًا، لكنني -كالعادة- مُشتت ومُرهق من كل شيء.

أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (24)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

تمرير للأعلى