مباهج صغيرة: نوفمبر ٢٠٢٠

استمتع كل شهر بقراءة القائمة الخاصة بالزميلة مها البشر عن المباهج (هذه إحداها). من اللطيف أن يصنع المرء لنفسه مساحة خاصة، يُحيط نفسه داخلها بكل ما هو حلو المذاق.
ومن غير الجدير بالذكر: أتمنى أن تتضمن إحدى تلك القوائم تدوينة من تدويناتي، أو ربما قراءتها لروايتي [يصعب التخليّ عن الرغبة بالتقدير، أليس كذلك؟]

على العموم، أجد في تلك التجربة دعوة لمشاركة ما أبهجني خلال الشهر الفائت. إنما دون صور كثيرة!

حفنة من كتب قديمة

لا زالت مكتبتي القديمة تقبع في زاوية مُهملة من منزل والدايّ، لذا ففي كل زيارة لهما أحمل بعضًا منها إلى منزلي.
غالبية تلك الكُتب نُشر قبل 2010، وينتابني إحساس بالحنين كلما لمست إحدى أغلفتها. لا زالت الأوراق والمناديل الورقية تفصل بين صفحات بعض الكتب (كدلالة على نقطة وصولي في القراءة).

وهذه حصيلة الزيارة الأخيرة:

يبدو جليّا من نمط قراءاتي آنذاك أنني كنت أبحث عن خارطة طريق أهتدي بها في مسيرة الحياة، وهذا يختلف كليًّا عن قائمة الكتب المتواجدة في مكتبتي اليوم، والتي يغلب عليها الأعمال الروائية.

اعتدت في تلك الفترة على قراءة مقتطفات من كل كتاب، أو بعبارة أدقّ: قراءة أكثر من كتاب في ذات الوقت. اليوم، أحرص على قراءة كتاب واحد كل مرة. كنت أتمنى إيجاد بعض الملاحظات -على صفحات الكتاب/ورقة خارجية- تُطلعني عن مستوى التفاعل بيني والكتاب. إنما أغلب الكُتب (إن لم أقل جميعها) صفحاتها تبدو جديدة، كدليل على اعتناء كبيرٍ بها!

مشروع شهر الكتابة

كتبت عن الدروس التي علّمتني إياها التجربة في تدوينة ظريفة? ? وانتهى مشروع شهر الكتابة بسلام!

أهلًا بالانترنيت!

كتبت في مكانٍ ما عن تحديّ مع خدمة الانترنيت منذ وصلت بلدي، وكيف تجاوزت الأمر باستخدام مودم 3G.
ارتفاع ثمن الخدمة، وسرعة استهلاك الباقة وضعاني أمام خيار وحيد: التفكير ألف مرة قبل تصفح موقع جديد. يُمكن أن أدعو الأمر (انقطاعًا جزئيًا عن الشبكة).

في سياقٍ متصل، ربما لهذا فضل كبير في إنهائي رواية خلال الشهر الماضي، حيث اعتدت فصل المودم عن الجهاز، بعد فتح مستند Google جديد، مُثبتًا عليه إضافة مستندات Google بلا إنترنت/Google-Docs-Offline لأضمن عدم ضياع عملي.

شهر من التدوين اليومي

أبهجني أيضًا رؤية عامر حريري وقد أتمّ كتابة 30 تدوينة خلال الشهر الماضي.

مباهج صغيرة: نوفمبر ٢٠٢٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تمرير للأعلى