Windows94-Header
رغم صعوبة التعامل مع النوعين، لكن النوع الذي يعتمد (الدولاب : قوة دورانية للضخ) أصعب.
إذ قد يتطلب أداء دورة واحدة جهد اثنين بكل قوتهما. ولكن، يغدو الأمر أسهل مع كل دورة. إذ بمجرد أن تكتسب الحدّافة زخمًا، يغدو بمقدور طفل صغير تدويرها بسهولة.. وبيد واحدة!

في كتابه الأكثر مبيعًا، من جيد إلى عظيم Good to great، أشار (جيم كولينز) إلى أن الشركات العظيمة حقًا يقودها مبدأ الحدّافة؛ تحوّل أنشطتها التجارية المنفصلة إلى حدّافات قابلة للتكرار تدفع أعمالهم إلى الأمام مع كل دورة.

وإن كانت الشركات تطبّق هذا المبدأ، فحريٌ بنّا -صنّاعًا للمحتوى- أن نحذو حذوها.


حدّافات صانع المحتوى المبدع

للأسف، غالبًا ما نتبع أسلوب المضخة اليدوية التقليدية دون أن ندرك ذلك.
هل لاحظت -عندما تقرر إنشاء محتوى جديد- كيف تحدق في الصفحة الفارغة وتشاهد المؤشر يومض، لكنك تشعر بأنك عالق؛ عمَّ تكتب، ماذا يجب أن تقول؟
فتقرر فتح حسابك على شبكات التواصل في علامة تبويب جديدة. وبعدها تتحقق من بريدك الإلكتروني، وربما تُلقي نظرة على إشعارات هاتفك. أي شيء يصرفك عن قفلة الكاتب.
هذه حالك عندما تفتقد حدّافة صانع المحتوى.

تبني الحدّافة زخمًا، وتُحافظ طاقتها الحركية على سير الأمور حتى لو صادفت تقلبات.

لذا، عندما تكون صانع محتوى، تبرز أهمية الحدّافة للتغلب على نقص الحافز والإلهام.

قوانين الحدّافةالـ(3)


لتكون الحدّافة فعّالة، يجب أن تستوفي 3 معايير:

  1. سلاسة الانتقال من نشاط إلى آخر
  2. كل دورة أسهل من الدورة السابقة
  3. كل دورة تنتج أكثر من سابقتها
ما رأيك لو نفصّل أكثر في المعايير؟
صورة من ...
لا يكفي أداء مهام عشوائية ومتباينة وتكديسها بجانب بعضها البعض!
لبناء حدّافة محتوى حقيقية، يجب أن تقودك كل مهمة بسلاسة نحو المهمة التالية. ولنأخذ مثالًا واقعيًا؛ كيف أنشئ محتوى جديدًا، وانميّ قائمتي البريدية، بحيث انتقل بسلاسة 〰️ بين المهمتين.

طبعًا، نتفق جميعًا على صعوبة الخروج بفكرة محتوى (إلا لو كنت مشتركًا في رديف طبعًا😉)، ألن يكون الأمر أسهل -كثيرًا- لو اقترح عليك أحدهم موضوعًا، بحيث كل ما عليك فعله هو الكتابة حوله؟
لذا، عوض التخمين، سألت المشتركين عن المواضيع التي تهمّهم!
صورة من ...
ماذا لو كانت نشرتك البريدية جديدة تمامًا؛ لديك موضوع متحمّس لنشره لكن ينقصك الجمهور؟

تذكّر صديقي، نهدف للسلاسة.. لذا، أيًّا كان الأسلوب الذي ستتبعه مما يأتي، احرص على ألّا تفكر كثيرًا أثناء تطبيقه.

التسويق المغناطيسي LEAD MAGNET

لا تطلب من زوار مدونتك "الاشتراك في نشرتك البريدية" فحسب، بل قدّم حافزًا (كُتيبًا إلكترونيًا، أو دورة تدريبية عبر البريد الإلكتروني، أو سلسلة فيديوهات.. إلخ)

👾 وأنت طارق، ما الحافز الذي تقدّمه؟
صورة من ...
أعِدهم بالمرح.. ووعد الحرّ دينٌ في رقبته، ألست مستمتعًا؟ 🔪
على العموم، أعمل حاليًا على كُتيب إلكتروني.. ادعو ليّ رجاءً بنشره قبل نهاية العام 🙏


الرسالة الترحيبية

لن اسألك ما إن قرأت تدوينتي المُفصّلة حول الموضوع، فأنا أعلم أنك فعلت. إنما سأُضيف بعض الأفكار إليها:

أخبرهم بما يتوقعوه من نشرتك البريدية (ومواعيد نشرها)، ولكن اطلب منهم الرد في نهاية الرسالة:

قبل أن تغادر، ما أكبر مشكلة تواجهها الآن عندما يتعلق الأمر بـ {الموضوع الفلاني}؟ لا تتردد في الرد على هذه الرسالة. أنا أقرأ وأُجيب على الكل!
بالطبع، لست مضطرًا للتقيّد بصيغة معينة عند طرح السؤال:
  • إذا كانت نشرتك البريدية حول الطعام.
"لو كان بإمكانك اختيار وصفة تريد تعلم طبخها، فماذا ستكون؟"

  • إن كانت نشرتك البريدية حول التمويل والأمور المالية:
"ما المفهوم المالي الذي تجد صعوبة في فهمه وتتمنى أن تعرف المزيد عنه؟"

  • إن كنت تكتب نشرة بريدية رياضية:
"ما القصة الرياضية الغامضة التي تحب أن يعرفها الناس؟"
👾 ألن يكون جمع الردود صعبًا؟

على العكس 😉 ، يكفي أن تضع في مربع البحث عنوان الرسالة الترحيبية، لتظهر لك ردود المشتركين 👇
صورة من ...
والباقي تعرفه..
كلما جلست لتكتب، وعوض أن تخمّن الموضوع، ستُلقي نظرة على ردود الرسالة الترحيبية لتجد موضوعات لا حصر لها للبحث والكتابة والمشاركة (ركّز على الطلبات المتكررة).

لاحظ كيف تتدفق كل خطوة بسلاسة إلى التالية، ويستمر دوران الحدّافة!
صورة من ...
بعد أن تأكدت من أن كل نشاط يتدفق بسلاسة (ما بين جذب المشتركين واستقبال الأفكار والكتابة عنها، وبالعكس). نأتي للجزء العملي = المادي = $$$
كيف تجذب العملاء، والأهم: كيف تجعل مهمة جذبهم أسهل [تبني الحدّافة المثالية الزخم وتدفع نفسها للأمام، وتدور بسهولة أكبر في كل مرة

مبدأيًا، تحدثت معك سابقًا عن أسرار إيجاد الكاتب المستقل عملاء جدد عبر لينكدإن ومفهوم التشبيك "الصحيح". ولكن.. كما تلاحظ، يتطلب ذلك تكرار الجهد.
وثمة طريقة أسهل، وأجزم أن بمقدورك تخمينها..

التزكيات Testimonials

تعتبر التزكيات طريقة رائعة لغرس الثقة في العملاء المحتملين. فكلما زاد عدد الأمثلة التي يرونها لأشخاص مثلهم يشترون منتجك/خدمتك ويستخدمونها ويحصلون على قيمة منها، زادت احتمالية شرائهم.

وكلتا التزكيات المكتوبة 📜 والمسموعة 🗣 مألوفة
صورة من ...
ومع ذلك، أنصح بالتزكيات المصورة 📹 للمنتجات والخدمات مرتفعة الثمن؛ تتطلب بعضًا من وقتك الشخصي، لكنها فعّالة للغاية [بحسب ما تعلمته من نشرة The tilt البريدية].

ما رأيك لو ندردش قليلًا حول الأمر

اشترى العميل منتجك

وبذا تبدأ مهمتك؛ حيث يكون قد استفاد من المنتج، لكن لا زالت لديه بعض الاسئلة (غالبًا بعد.. أيام/أسابيع/أشهر، يعتمد ذلك على المنتج).

لمس عميلك بعض النتائج

وتلك فرصتك! راسله لتعبّر عن اهتمامك:

مرحبًا عزيزي "فلان"! 🙋🏽‍♂️
أردت التأكد فقط من أنك بدأت رؤية بعض النتائج بالفعل من [منتجنا]، ولست ساحرًا، لكن أظن أن لديك بعض الأسئلة! 😉
لذا، ما رأيك لو نُجري مكالمة استشارية لـ 20 دقيقة مثلًا، أُجيب فيها على كل اسئلتك.
ملاحظة:: المكالمة مجانية تمامًا، لأنها طريقتي في شكرك لكونك أحد عملائنا 💙.
انتظر ردّك بفارغ الصبر!

وافق العميل على إجراء المكالمة الاستشارية

  • قبل المكالمة: استأذنه في تسجيلها، وأخبره أنك ستزوده بنسخة من التسجيل (حتى يتمكن من العودة لمحاور الاستشارة).
  • أثناء المكالمة: وضّح نقطة مبهمة بحيث تساعد عميلك فعليًا. كما لو أنك حصلت على 500$ مقابل الاستشارة. واختتمها قبل انقضاء الوقت بـ 5 دقائق مثلًا؛ طارحًا السؤال التالي:
"سُعدت جدًا بالحديث معك، لكن قبل أن نُنهي المكالمة: هل تُمانع تقديم شهادة/تزكية مختصرة عن [منتجنا]؟"

في 99% من الحالات، سيوافق، وهنا، يمكنك طرح بعض الأسئلة:

😬 ما أكبر شكوكك حيال المنتج، والتي سبقت شراءه؟
🤩 ما النتائج التي لمستها منذ استخدامه؟
👥 ماذا أخبرت أصدقائك عن المنتج/الخدمة؟
  • بعد المكالمة: قصّ وحرر الجزء الأخير من التسجيل.
    والنتيجة؟ تزكيتك المصوّرة بين يديك 😉
أليست هذه التزكية أكثر جاذبية بكثير مما لو استخدمت خدمة جمع الشهادات تلقائيًا؟
تخيّل طاقة وحماسة العميل لك ولمنتجك بعد أن تساعده شخصيًا!

👾 "أين أضع تزكيتي المصورة؟"

في كل مكان تصله يداك!

👾 لمَ لا أوفر جهدي، واستعين بأحد المؤثرين؟

سؤال ممتاز. قبل أي شيء، يفتقد التسويق بالمؤثرين (الأصالة)؛ يتطلع غالب المؤثرين لتحقيق ربح سريع، لن تجدهم مهتمين حقًا بمنتجك، وبالتالي لا يؤمنون به وبفعاليته على غرار عميلك السابق.
الجمهور يعرف ذلك. فهل تُراك مستعد لفقدان ثقته بعلامتك التجارية؟

كما أودّ شكرك للاكتفاء بـ"جهدي" في سؤالك، إذ أن التسويق بالمؤثرين لن يوفّر مالك أبدًا!
ولنفترض أنك أحد أثرياء العرب، وعملك على منتجك/خدمتك مجرد هواية. هل يمكنك تخيّل مقدار الوقت الذي ستقضيه:
1] للعثور على شخص مناسب لعلامتك التجارية
2] لديه عدد متابعين ضخم
3] والأهم، على استعداد للعمل معك.
لذا -مجددًا- أشكرك على عدم ذكر "وقتي" ضمن سؤالك 🙏.

على الطرف الآخر، عندما يتصور العملاء المحتملون أنفسهم مكان عملائك السابقين، ويعيشون تجربة النجاح في خيالهم، فسيستثمرون في منتجك/خدمتك بلا أدنى شك.
وكلما زاد عدد عملائك، زادت التزكيات، واستمرت الحدّافة في الدوران ☸️.
صورة من ...
لا يكفي أن تكون كل دورة أسهل من سابقتها فحسب، بل يجب أن تقدّم نتائج أفضل.

كيف تجعل شركة Convert Kit صنّاع المحتوى أبطال علامتها التجارية 🦸🏻🦸🏻‍♂️

بسبب هذه الجزئية، أخبرتكم أن الموضوع ضخم ولا يكفي العدد للإحاطة به؛ وددت -أولًا- البحث عن أمثلة عربية، ولمَ لم أجد للأسف، تفاجأت أن المثال الغربي مُعقد بعض الشيء.
ولذا، إن فرغ كوبك المفضل.. فانهض الآن وجهّز 3 آخرين!
صورة من ...
لم أرَ مطلقًا حدّافة لسرد القصص بمستوى ما تقدمه راوية القصص في ConvertKit:
إيزا أدني Isa Adney.

[📧 دليلة رقاي، احضري ورقة وقلم😉]



البحث عن صانع محتوى

تخبر إيزا جميع الموظفين أنها تبحث عن قصص صنّاع المحتوى ذوي الشركات الفريدة التي تبتكر أشياء مثيرة للاهتمام باستخدام ConvertKit. وهذا يعني استنفار مدير الحسابات وأعضاء فريق المنتج وكذلك فريق دعم العملاء لإرسال دفق من الأسماء.

تدقيق قصته

يملأ صانع المحتوى استبيانًا قبل المقابلة لتتأكد إيزا من ملائمته لفكرتها. وإن كانت قصته مثيرة للاهتمام حقًا، فإن الاستبيان سيساعدها أيضًا في إعداد أسئلة المقابلة.

إجراء مقابلة

خلال مقابلة مدتها ساعتان، تطرح إيزا أسئلة حول رحلته الإبداعية وعمله في صناعة المحتوى. وتشدد على مدى تأثير ConvertKit على نجاحه. ثم تُرسل إجابات الضيف لفريق التسويق لكتابة دراسة حالة Case study.

إنشاء تدوينة صوتية/حلقة بودكاست

تشكّل قصة صانع المحتوى النهائية، المُحرَرة والمدققة بالكامل، نص حلقة من بودكاست I Am A Creator.

التقاط صور لصانع المحتوى

يخضع كل صانع محتوى لجلسة تصوير كاملة بأسلوب وثائقي. تُستخدم الصور لتوضيح القصة وللتسويق عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
يحصل صانع المحتوى على نسخة لاستخدامه الخاص، ويُستأذن، لتوضع أيضًا على حساب Convert kit في موقع Unsplash (ليستخدمها صنّاع المحتوى الآخرون في التسويق).

حصلت الصور على +40,000,000 مشاهدة حتى كتابة هذه السطور!

تصوير القصة

في حين تبقى معظم القصص على شكل مكتوب وصوتي، يتحوّل المميز منها إلى أفلام وثائقية قصيرة! [أعمل حاليًا على ترجمة أحدها]

تسويق القصة

لاحظت خلال العديد من المقابلات، أن بعض صنّاع المحتوى يوصي بآخرين ⬅️ يتحولون بدورهم إلى عملاء، تختار ConvertKit الأميز من قصصهم لنرويها.

تبني الشركة قاعدة بيانات داخلية لقصص صنّاع المحتوى، والتي تسّهل على أي فرد في فريقها إيجاد القصة المناسبة وتضمينها في مقالة/تدوينة. كأحد أشكال تدوير المحتوى.

انعكاس 📼

شاهدت خلال الشهر الماضي فِلم The First Day of My Life. تُغريني أو بالأحرى تشغلني فكرة ما يحدث بعد الموت. ولم يُناقشها الفِلم فحسب، بل ناقش ما يحدث بعد (الانتحار)!
لن أحرقه عليك، إنما سأكتفي بالتعليق على مشهد واحد..
(نابليوني)، شخص يعمل/عمل في مجال [بيع الهراء] على حدّ تعبيره؛ التنمية البشرية.
ثم ألقى نفسه من أعلى جسر.

لا أعلم كيف أصف المشهد.. أو بالأحرى، تأثيره عليّ:
يقرر أن يكرر المحاولة، لكنه يفشل لأن (الاتفاق لم ينقضي أجله بعد)، وحين يحاول البقية إخباره أنه جزء من المجموعة، يُخبرهم أنه لا ينتمي إليهم..

للحظة، قلت: ها نحن أمام "كليشيه"؛ الشخص المختلف الذي يسير عكس التيار.. وإذ به يقول الآتي:
صورة من ...
(محظوظون) لأن لديهم سببًا وجيهًا للانتحار، أما الأشخاص مثلنا؛ فألمهم أشدّ، ورغبتهم أقوى، لأنهم يجهلون السبب!

أظنني أبيع الهراء مثله، لكن مكتوبًا: سألت كاتبة محتوى في علوم تطوير الشخصية عن عادات السعادة، وإليك ما قالته:

ختامًا، استمتعت بالفِلم حدّ النشوة، وتمنيت لو أمكنني كسر القاعدة (لا أعلم أي قاعدة)، ونشر عدد جديد في غير موعده.
ثم أدركت أن للقدر رأيًا أفضل: سيصل العدد مع بداية العام الجديد، لذا ربما يحمّس الفِلم لانطلاقة جديدة.
تحديث 4/1:: سيطر عليّ يأس غريب، وأصبح كل شيء -حتى النهوض من الفراش- أثقل من جبل أُحد عليّ. لذا، ها قد فوّت موعد النشر!



🔥 حرق 🔥


تنجح محاولة نابليوني الثانية. ليتحول إلى [ملاك حارس] مهمته إقناع الآخرين بعدم الانتحار!
انشغلت الشهر الماضي كثيرًا؛ لذا لم يتسنى ليّ ترجمة مقطع فيديو جديد. غير أنني صادفت مقابلة بين شخصين أحبهما جدًا: مارك مانسون & علي عبدال.
مشاهدة ممتعة

~نقش~

مقولة العدد:

"لا تقلل من قيمتك بمقارنة نفسك بالآخرين"


Windows94-Today

الآن؟

تملكني فضول شديد لمعرفة هوية "المُصمم"، إذ -كما تعلم- لا أمتلك صداقات مع مصممين 😝
لكن، هناك نقطة أهمّ نتحدث حولها


1] المقارنة


قارن صديقنا هنا بين مجالي عمل مختلفين، وذاك يحدث كثيرًا. خصوصًا في المجالات الإبداعية

2] "لقد اشتريتُك بخمس دولارات"


عنوان مُلفت لتدوينة الصديق يونس بن عمارة الصوتية. وإن كان يتحدث فيها عن "طلبات التعديل" واستهجان العميل عدم تقبّلك لها، لكنني هنا سأتحدث عن نقطة أخرى.

كيف أقولها بُلطف؟ حسنًا.. لا تسمح للعميل أن "يمّن" عليك بما دفعه مِن مال. أنت تسعّر الخدمة، ولا علاقة لمكان إقامتي بما يُدفع ليّ.
هذه مشكلة يقع فيها المستقلون كثيرًا، فتصادف مَن يسأل (ضمن مجموعة مصرية على فيسبوك):

هل هناك مَن يقبض 3$/1000 كلمة؟

على اعتبار أنه مبلغ ضخم ضمن (البلد). وذاك أدعى للاستغلال!
عمليًا، أسعار خدماتي -بعد عودتي إلى سوريا- أعلى مما كانت في مصر؛ لأن خبرتي أعلى، كما أنني أقتحمت مجالاتٍ جديدة كـكتابة أعداد النشرات البريدية.
شهادة عميل

رنين 🌫

غلب على نتاج الشهر، كما خمّنت، التدوينات الوداعية. واخترت بعضًا مما أعجبني:
ومما راقني أيضًا، ولا أود الالتزام بخطّ "اكتشاف المدونات/التدوينات الجديدة" صراحةً، تدوينة ولاء عن تومي أوهاتاكي التي اكتشفت موهبتها في التاسعة والثلاثين! 🤩

إضافة لتدوينة أسماء حول فلسفة الكأس الزجاجي 🍹، اعتراف:: ربما كانت أسماء المدَونة الوحيدة التي اقرأ تدويناتها الطويلة في جلسة واحدة (عادةً ما أتنقل بين التدوينات، حتى امتلئ متصفحي بألسنة التبويب!)

✏️ صفٍ لنا من أنت بإختصار؟
بصراحة أجد صعوبة بالغة دائما في الإجابة عن سؤال من أنا ولا أعرف مالسبب حتى الآن وبما أنني إعتدت على أن أجد الإجابة لكل ماهو صعب فسأجيبك أنا هيفاء هائمة منذ الصغر في الكتب والأوراق ومغرمة بالأقلام ومُفعمة بالكتابة.

‏✏️ صِفِ لنا -باختصار- روتينك اليومي ككاتب محتوى؟
بالطبع يختلف الروتين من وقت لآخر لكل كاتب محتوى ولكن أجد أن هناك أشياء تبقى ثابتة مهما تغيرت الأيام والأحداث وهي القراءة الدائمة والمستمرة والكتابة بشكل يومي أو شبه يومي حتى وإن كانت كتابة يومياتي في حال لم أجد شيئا أكتبه.

‏✏️ هل يمكنكِ إخبارنا بشيء لا يعرفه جمهورك عن أسلوبكِ في الكتابة؟
هناك أساليب كثيرة وأحيانا أرى البعض منها غريب ولا أعرف هل هناك من يستخدم تلك الأساليب مثلي أو لا لكن الأسلوب الذي أحبه وأجد تأثيره القوي دائما هو الكتابة بقدماي.

‏✏️ بمجرد نشر قطعة المحتوى، كيف تروجين لها عادةً؟
في البداية أنشرها بالمنصة المناسبة وبعدها أبدأ بالتفاعل مع ردود المتابعين وفي كل مرة يختلف ترويج قطعة محتوى عن أخرى بإختلافها وإختلاف منصة النشر .

‏✏️ كيف تحافظين على حماستك أثناء المشاريع المُتعبة؟

المحافظة على الحماس أمر مهم حتى تكمل العمل المطلوب منك خصوصًا في الأعمال الطويلة والشاقة أحيانًا ومن خلال عملي وجدت أن أفضل طريقة لبقاء شعلة الحماس مشتعلة هي تقسيم العمل لأجزاء وأخذ قسط من الراحة بين الجزء والآخر ومكافأة الذات بين الحين والآخر.

‏✏️ هل تمانعين مشاركتنا إنجازك الأعظم.
بالطبع نعم فالإنسان بفطرته يحب أن يرى من حوله كل جميل فيه بما فيها الإنجازات.
هناك إنجازات كثيرة منها الصغير والكبير لكن الذي أراه عظيما هو تأليفي لكتاب يتكون من ١٣٠ صفحة في غضون ٣أشهر صحيح أنه لم يُنشر بعد لكنني أفتخر به.

✏️ حدثينا عن مشروع فشلتِ فيه والدرس الذي تعلمته؟
هناك الكثير من المشاريع التي فشلت بها لكن هناك فشل آلمني كثيرًا لأنني كنت متمكنة من تقديمه بأفضل صورة ولم يحالفني الحظ وهو التدريب عن بعد كانت كل أمالي أن ينجح لأنني نجحتُ في التدريب حضوري لكن لم يحدث شيء من تلك الآمال بعد ذلك تركت الفكرة لكن من يدري قد أعود لها يومًا.

✏️ ما التحديات التي واجهتها خلال مشروعكِ الأخير؟ وكيف تعاملت معها؟
مشروعي الأخير بدأتُ به منذ مايقارب ال٦أشهر وهو العمل الحر في كتابة المحتوى.

واجهت أمور عدة لكن سأذكر أبرزها:
  • من أين أبدأ وكيف؟
عالجت هذه المشكلة بسؤال المختصين في المجال وذوي الخبرة.
  • مالمصادر التي ستساعد على تعلمي وحصولي على الخبرة؟
    في بداية الأمر عانيتُ كثيرا من كثرة المصادر التي شتتني إلا أن رسوت على مصادر معينة أفادتني كثيرا بدلا من الكثير المُشتت
  • أي المنصات مناسبة للتفاعل فيها؟
    بدأتُ بإختيار تويتر لأنني أفهم خوارزمياتها أكثر من بقية المنصات ولا زالت النية في التطور والتوسع في بقية المنصات.
  • كيف أحصل على العملاء؟
سألت أيضًا هذا السؤال في البدايات فكانت أغلب الإجابات التي فعلتُها هي التفاعل عن المحتوى ومع صُناع المحتوى في منصة النشر تويتر بعدها بدأ العملاء يتوافدون إلي.
  • كيف أستمر؟
    طبعا لكي أنجح وأصل إلى أماكن بعيدة في هذا المجال علي الإستمرار لكن كيف أستمر؟
    الإستمرار بالنسبة لي كان بالتطور المستمر ونشر كل ما أتعلمه ومشاركته وأن أعامل منصة النشر على أنها جزء من روتيني في البداية واجهت صعوبة في الإستمرار لكن ضغطتُ على نفسي حتى تأقلمت.
✏️ ماذا تقرأين الآن؟
صفحات من مذكرات نجيب محفوظ لإعجابي الشديد بهذا الكاتب.
سلسلة النظرات للمنفلوطي لأسلوبه الأكثر من رائع في الكتابة.
فأنا أود أن أرى تأثير ما أقرأ على ما أكتب لذا أختار كتبي بعناية.

صورة من ...
تنويه: استمرارية فقرة "موهوب أمام التلسكوب" مرهونة بكم!

فبعد إقفال (X) خاصية الرسائل الخاصة في وجه أصحاب الحسابات "العادية/المجانية"، لم يعد بمقدوري استضافة الكتّاب الموهوبين 🙅‍♂️.

لذا، إن كنت تعرف أحدهم، فأرجو تزويدي ببيانات التواصل معه، أكن لك من الشاكرين.

صورة من ...

هل يمكنني دعم النشرة رجاءً؟ 👏

وصلتني الرسالة أعلاه عقب نشري العدد الأول. وكنت آنذاك أفكّر في الإعلانات؛ مصدر دخل سلبي رائع. ولأخدع نفسي قلت: سأُعلن للنشرات البريدية عبر منصة (Sparkloop) الموجّهة لدعم النشرات البريدية وزيادة عدد المشتركين عبر تسويق روابط النشرة لقاء عمولة.

وراسلت أستاذي عبد الله المهيري 💙، علّه يساعدني على "سحب الأرباح" عبر Stripe؛ الإمارات العربية المتحدة هي الدولة العربية المدعومة الوحيدة.

لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السُفن أحيانًا. إذ تبيّن

"أن الموقع يطلب بيانات لا أستطيع تقديمها فهو يطلب بيانات شركة مسجلة في الإمارات ومن بين البيانات الاسم القانوني ورقم تسجيل الشركة وكوني فرد يعني أنني لا أملك هذه البيانات."
صورة من ...
أتاح ليّ ذلك فرصة إعادة التفكير؛ لمَ قد أقطع تسلسل العدد بإعلان في وسطه، في حين يمكنني وضع زرّ دعم ببساطة؟! 😁 ⏬

صورة من ...

شكر وامتنان للداعم المجهول 🥰

صورة من ...

كان عددًا طويلًا..😪


فإن وصلت إلى هنا، فشكرًا لصبرك على ثرثرتي. 😅 ولا أخفيك سرًّا، أنا -على غرار أحمد مشرف- من دُعاة الانغماس في النصوص والمشاهدات الطويلة، التي تترك أثرًا لا يُزال لمدة.

على العموم، ستصنع يومي لو أخبرتني باسمك 🤩
إن وصلك العدد بطريقة غير شرعية؛ "فَرْوَدَة Forward" مثلًا.. فأرجو منك إخباري –عبر الردّ على هذه الرسالة- بمن ارتكب هذه الجريمة ⚔️ ، هذا أولًا..

أما ثانيًا، فيمكنك تقديم طلب اشتراك رسمي عبر الرابط التالي.
youtube email 
Email Marketing Powered by MailPoet