|
🖋️ عرفينا بنفسك! من أنت؟
أنا غيداء محمد، خريجة قانون عام بتقدير امتياز، قضيت سنةً من التخبط والفراغ بعد التخرج، عشتُ خلالها فترةً صعبة أختصرها في كلمتين: الحيرة والخيرة، في عام 2022 دخلتُ مجال كتابة المحتوى بناءً على توصية من إحدى الصديقات، وكان دخولي حينها مجرد تجربة ليس إلا، نسيت أن أذكر أمرًا جوهريًا، وهو أنني كاتبة منذ الصِّغَر، أتنقّل بين الشعر والنثر، وكانت كتاباتي تدور حول الخواطر والمشاعر، ولهذا السبب أوصتني صديقتي بخوض هذا المجال، رغم اختلافه عمّا كنت أكتب سابقًا
🖋️ صِفي لنا -باختصار- روتينك اليومي ككاتب محتوى؟
تدوين المهام من أهم النقاط التي يجب أن تكون جزءًا من روتين أي كاتب محتوى
ينقسم تدويني إلى:
• قسم مهام الأسبوع: أدوّن فيه الأعمال التي يجب عليّ تنفيذها وتسليمها، إضافةً إلى تنشيط حسابي على منصة “إكس”
• قسم مهام الشهر: أدوّن فيه الأهداف قصيرة المدى، مثل أن أحصل على ثلاثة عملاء خلال هذا الشهر
🖋️ هل يمكنكِ إخبارنا بشيء لا يعرفه جمهورك عن أسلوبكِ في الكتابة؟
لا أخطّط للكتابة، وإنّما أقوم بها فجأة، أقضي يومين أو ثلاثة في البحث والتحليل والتقصّي حول الموضوع الذي أنوي الكتابة عنه، ثمّ ^وفي وقت لا يخطر لي فيه الكتابة أبدًا ^ أجد نفسي أكتب 🤓
خلال فترات العمل الكثيفة، أحب أن أسمح لنفسي ببعض الملل، فهو ما يجذب إليّ الأفكار الخلّابة التي تضفي على المحتوى لمسةً تميّزه، وبالمناسبة، أحب شات جي بي تي وأعتبره شريكي في النجاح 😜
🖋️ بمجرد نشر قطعة المحتوى، كيف تروجين لها عادةً؟
قبل تنفيذ العمل، أنشر مقتطفات وأفكارًا عمّا سأقوم به في الأيام القادمة، وأثناء التنفيذ، أشارك المتابعين لقطاتٍ من خلف الكواليس، وبعد انتهاء العمل -وبشرط الحصول على الإذن بنشره- أقوم بمشاركته على منصة إكس وأطلب الآراء المختلفة حوله
🖋️ كيف تحافظين على حماستك أثناء المشاريع المُتعبة؟
بتحويلها الى محتوى قصصي بتجربة خضتها ووجب نشرها - وبالطبع لا أنكر المقابل المادي له دور كبير 😜💸
🖋️ هل تمانعين مشاركتنا إنجازك الأعظم.
أطلقتُ ورشة مجانية عبر قناتي على تلقرام، جمعت أكثر من 300 شخص لتعلّم أساسيات كتابة المحتوى، كما بدأتُ في بناء خطة للتدريب الشخصي لتعليم هذا المجال.. وللمجد بقيّة 🌟
🖋️ حدثينا عن مشروع فشلتِ فيه والدرس الذي تعلمته؟
كان أول عملٍ عقاريّ لي، بدأتُ فيه بمقتطفات بسيطة لم تُغْنِني عن التفاصيل اللازمة، كما قبلتُ الانضمام إلى مجموعة تضم أكثر من خمسة أشخاص بآراء مختلفة، ولم يتمكّنوا من الاتفاق على رؤية واحدة، مما جعل العمل مُستنزِفًا على جميع الأصعدة بسبب كثرة التعديلات والإرهاق في الكتابة، ثم العجلة في طلب التسليم
لنقل إن الدروس التي تعلمتُها كانت كثيرة، وأهمها:
- لا تبدأ أي عمل ما دامت التفاصيل غائبة، حتى لا يتحوّل المشروع الحالي إلى مشروع جديد بالكامل بسبب كثرة التعديلات.
- لا تقبل العمل ضمن مجموعة شركاء متعدّدة الآراء؛ فالتعامل مع شخص واحد واضح الرؤية يوفّر الوقت والجهد ويمنع الاستنزاف
🖋️ ما التحديات التي واجهتها خلال مشروعكِ الأخير؟ وكيف تعاملت معها؟
واجهتُ ضغطًا كبيرًا في موعد التسليم بالرغم من ضخامة المشروع ودسامته، فقمت بتوضيح الأمر لأصحاب العمل والتفاهم معهم بشأن الجدول الزمني الواقعي للتنفيذ ٢- كان هذا أول عمل لي في هذا التخصص، مما جعل المهمة أكثر صعوبة لذلك لجأتُ إلى أصحاب الخبرة للحصول على التوجيه والمشورة حتى أتمكن من تنفيذ المشروع بأفضل شكل ممكن
🖋️ ماذا تقرأين الآن؟
📒 قلق السعي إلى المكانة
📒 عدّاء الطائرة الورقيّة |