🖋️ عرفينا بنفسك! من أنت؟
هيا اجمع بين رِقة الهاء واِرتقاء الألف بِحضرة الياء، لا أتقن الكتابة بقدر ما استسلم طوعاً لها كردة فعل في محاولة البقاء على قيد الأمل، أهوى الأدب وأتعامل معه كترياق، رحّالة على الورق واستصعب دائمًا
العودة بعد رحلة طويلة إلى موطني (الواقع).
🖋️ صِفي لنا -باختصار- روتينك اليومي بصفتكِ كاتبة محتوى؟
استيقظ صباحاً في السادسة، احياناً اكتب بمجرد الاستيقاظ وكأن الكلمات تتدفق علي، واحياناً ابقى في مرحلة توفير الطاقة لحين استيعاب من أنا وما الحياة حتى أصل مرحلة الكتابة. يتخلل روتيني الصباحي الكثير من التوقفات للكتابة كأن الكلمات ستهرب، اضطر لتغيير دفتري كل فترة لأنه يمتلئ بالعديد من الخربشات والرسوم والكلمات المشطوبة ولا اعترف بتمزيق الورق كما تصوره الصورة النمطية للكاتب، ورغم محاولة تحديد ساعات عملي، لكنني أبقى مترددة على مكتبي في حال خطرت على بالي عبارة مناسبة أو فكرة خاطفة، طموحي الحالي هو حصولي على فرص حقيقة تمكنني من تحقيق الكتابة من صومعتي الخاصة (منزلي) .
🖋️ هل يمكنكِ إخبارنا بشيء لا يعرفه جمهورك عن أسلوبكِ في الكتابة؟
ما اقرأه في كل فترة يؤثر بشكل جليّ في كتاباتي لدرجة أنني حين أعود لأقرأ ما كتبت أضحك، وأرجو ألّا يكتشف أحد أنني لا زلت عالقة في كتاب معين و استعير أسلوبه الكتابي دون وعي.
اقرأ كثيراً حين أرغب بالكتابة عن شيء وأُبحر لدرجة انني قد ابدأ بفكرة الكتابة عن شيء وأتوقف لأكتب عن آخر أبعد ما يكون عنه ولا أفهم شخصياً كيف بدأت هنا ووصلت هناك!
🖋️ بمجرد نشر قطعة المحتوى، كيف تروجين لها عادةً؟
عبر حسابات التواصل، ومشاركة زملاء مهنة أثق برأيهم.
🖋️ كيف تحافظين على حماسك أثناء المشاريع المُتعبة؟
التحفيز الذاتي، مراجعة نتائج مشاريع مماثلة، مشاركة دائرة الأصدقاء الإيجابيين خطواتي.
🖋️ هل تمانعين مشاركتنا إنجازك الأعظم.
تواصل أحد المسؤولين الكبار في أحد الوزارات شخصياً وإطراء على المحتوى الذي كتبته.
🖋️ حدثينا عن مشروع فشلتِ فيه والدرس الذي تعلمته؟
- عملت في مؤسسة اعلامية كاتبة محتوى ثم ترقيت لمدير مشاريع، ليُنهوا عقدي بعدها بفترة وجيزة.
🖋️ ما التحديات التي واجهتها خلال مشروعكِ الأخير
التعامل مع العديد من مقدمي الخدمات رغم اختلاف أساليبهم وتوجّهاتهم والمشاريع التي يعملون عليها وتنظيمهم لأداء العمل.
الحفاظ على نظرتي الناقدة مع وجود ضغط المفاضلة بين المحتوى الركيك و الميزانية المحدودة.
وكيف تعاملت معها؟
- تعلمت كيفية التنقل في فترة وجيزة من مجال لمجال آخر وإثراء المعلومات في كل مجال على حدة بما يكفي لإنجاز العمل.
- فريق العمل اذا وجد الشخص الذي يؤمن به ويمنحه مساحة لإظهار إمكاناته وأعطاه حدود واضحة فيسهل ذلك العمل على كافة الفريق.
- عدم تحقيق النتائج المرجوة من المحتوى هو أكبر دليل على فشله، والتوفير لا يساوي تقليل الجودة هناك حل وسط دائماً.
🖋️ ماذا تقرأين الآن؟
عزيزتي الحياة - رتشيل كلارك |