يوميات كتابة رواية في أقل من شهر (اليوم #8)

بعد أن أفقت من دهشة الأمس (أن يُطلب منيّ تقديم دورة في صناعة المحتوى لصالح رقيم، كان ذلك بمثابة حُلم يتحقق!)، تذكرت صفحة ☢️ماذا سيحدث بعد 2020؟☢️، وكيف تخليّت عن المشروع ككل لفقداني الثقة بنفسي، وعدم رؤية نفسي ككاتب فضلًا عن محترف خبير قادر على نقل خبرته للآخرين.
فما الذي تغيّر خلال هذه الفترة؟

أولًا، رأيت أنني أضع نفسي في مقارنة مع كتّاب كُبار، لأخرج منها خاسرًا.
ثانيًا، بتّ مؤمنًا أننا مصاب بمتلازمة المُحتال لحدٍ كبير.
ثالثًا، قررت خوض التجربة كما هي، وطالما أحلم بتكوين مصدر دخل سلبي Passive Income، فهذه أفضل فرصة لذلك.

ما علاقة أفكار المقدمة بفكرة يوميات كتابة رواية؟

من منطلق إيماني بأن الأفكار الدخيلة أثناء الكتابة ثمينة، وبالتالي لا بدّ من تدوينتها على الهامش، قررت مشاركتكم بعض تلك الأفكار، من باب التنويع وكنموذج واقعي عن الأفكار التي يمكن أن تدور في خلد الكاتب.
وتذكروا:

وجود فكرة مشوشة يقطع تسلسل الأفكار.. اكتبها وتخلّص منها!

أما الآن، لننتقل إلى اليوميات

لاحظت أن استخدام السوشال ميديا قلّ إلى حدٍ كبير، بل وربما بات مقتصرًا على نشر التدوينات على صفحة الفيس وتويتر.
كلما هممت بتصفح حساباتي هناك -حتى في دورة المياه أعزّكم الله- كنت أسمع نداءً خفيًّا من شخصيات الرواية للتفكير في مصائرها أو حل مشاكلها، ألم أخبركم بما حدث؟ معقول!

مصدر الصورة

عادت الشخصيات إليّ طالبةً المشورة: كثيرًا ما يقف بطل الرواية أمام باب مترددًا ما بين فتحه وتركه مغلقًا. في هذه الحالة، أقف معه خلف الباب (من موقفي كمراقب للأحداث).. فإن طال وقوفنا مللت وانتقلت إلى صفحة أخرى مع شخصية أخرى.
اليوم لاحظت أنني كلما عُدت إلى شخصية “عالقة” وجدتها حيثما تركتها، فأُضطر للتدخل بمعجزة أو قرار يتناسب مع سماتها الشخصية.

يوميات كتابة رواية في أقل من شهر (اليوم #8)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تمرير للأعلى