هذه اليومية برعاية ابن الأكرمين “فرزت الشياح”، ولا يُعتبر دعمه ليّ سابقته الأولى، فهو طبيب رائع غيّر حياة العشرات في قسم النفسية (هذا ما استنتجته من خلال محادثتنا الأخيرة).
إن وجدت ما فعله أمرًا لطيفًا، فيمكنك تقليده عبر الزر -اللطيف أيضًا- أدناه
كما توقعت!
تناقص عدد زوار المدونة مع استمراري بنشر هذه السلسلة، لكن -وعلى خلاف مخاوفي السابقة- زادني ذلك إصرارًا. يرجع الفضل بذلك -بعد الله سبحانه- إليكم معشر المعلّقين الرائعين، أتحدث عنكم: أ. عامر – أ. يونس – آ. ولاء – د. فرزت.. شكرًا لكم جميعًا ?
والآن، لنبدأ
أقف الآن موقف المتفرج مما يخطط له أبطال الرواية، والحق يُقال: هم مذهلون بذكائهم (وطفوليتهم أحيانًا!)
كثرت أوراق المسودات حولي، صحيحٌ أنني أُحب منظر الأوراق المبعثرة على الطاولة، لكن إضافة الأفكار إليها يغدو أصعب. لهذا قررت نقل ما أنجزته حتى الآن إلى الكمبيوتر. وهي خطوة أظنها ستساعدني في تمديد الموعد النهائي الذي حددته لنفسي.
بدأ أبطال الرواية ملء ثغرات الأحداث من خلال تحركاتهم السريعة. رائع! باتت لديّ مشكلة ثالثة (بعد مشكلتي المقدمة المملة والحوارات الطويلة)، حيث أفتقر للخبرة اللازمة لمعرفة: متى يمكنني القفز فوق الأحداث، ومتى عليّ التفصيل فيها.
إضافة لذلك، اشترط القائمون على المسابقة حدًا أعلى للكلمات: 30 ألف كلمة، ويراودني شعور أن كلماتي تجاوزت ذاك الحدّ بالفعل.
لا يمكنني الجزم بالأمر حتى أنقل المسودة إلى ملف وورد، أرجو أن أكون مخطئًا!
رغم كل ما سبق، لا زلت أشعر أن الرواية سيئة. لا أعلم إلى متى سيستمر هذا الشعور، وإن كنت أظن أنه سيختفي بمجرد إرسالها إلى الجهة المسؤولة عن المسابقة.
كنت أظن نفسي قادرًا على كتابة المزيد من التفاصيل في يومياتي، لكن عملية الكتابة بحدّ ذاتها تسير وفق وتيرة بطيئة، لهذا ليس لديّ ما أُضيفه اليوم (اللهم إلا إن أردت التحدث عن صديقي عدنان الذي يرغب بتعويض النقص في الأحاديث اليومية).
دمتم رائعين
كل التوفيق يا طارق،
واثق بأنك تطبخ رواية رائعة!
ولك أيضًا يا صديقي..
أرجو أن تكون الرواية كذلك فعلًا