شهدت الساعات القليلة الماضية واحدة من أجمل التواءات الأحداث المفاجئة “بلوت تويست” حين وجدت مسودتي الضائعة، وإليكم بعضًا من جوانب اللقاء:
اكتشفت أن بطل الرواية يحمل اسمي (يا للنرجسية!)، في حين تحمل البطلة اسم هدى.
يُقال: إن واجهت (قفلة كاتب) فَدع نتاجك بضعة أيام، الطريف في الأمر أنني كنت أعاني -مع نهاية آخر سطر مكتوب في المسودة الضائعة- من قفلة كاتب بالفعل، والتي استمرّت أيامًا دون أن أتمكن من تجاوزها، وأغلب الظن أن هذا أحد أسباب تخلييّ عن فكرة إكمالها.
إنما الآن، وبعد أن استلمت الشخصيات زمام الأمور، زالت تلك العقدة.
انتظر مراجعة أ. ولاء -صاحبة مدونة شاي بالنعناع– والتي تعهدت بكتابتها، لأنها المراجعة الوحيدة التي أجزم بكونها ستفيدني في تلافي تكرار أخطاء روايتي السابقة أثناء كتابتي الرواية الجديدة.
اخترت للرواية عنوانًا مقتبسًا من أحد حواراتها، أفكر في تغييره إلى “عنوان يبيع” كما يُقال، لكنني أُحجم عن هذا بعد قرائتي تدوينة أ. أحمد حسن مُشرِف، وتحديدًا نصيحته:
لا تهتم بالنشر، اهتم بالكتابة. النشر سيأتي وقته المناسب تلقائيًا.
لا أفهم الرابط! لكنني أغض النظر عن العنوان.
كما ذكرت في التدوينة السابقة، كنت أفكر في إعادة كتابة مقدمة الرواية الضائعة (أو كانت كذلك)، لكن الوقت ليس في صالحي. إنما يبدو أنني مضطر لذلك فعلًا! فبعد أن قرأت تلك المقدمة، وجدته أنها ربما تكون أطول من اللازم، وهكذا بات لدينا مشكلتان:
1:: الحوارات الطويلة.
2:: المقدمة التي قد تكون مملة.
ساهم امتلاكي مشروعًا كتابيًا حقيقيًا في تنظيم وقتي أكثر، فأنا الآن حريص على إتمام كافة إلتزاماتي اليومية -الشخصية والعملية- قُبيل الفجر لأنعم بالهدوء والسكينة بصحبة “أصدقائي الجُدد”.