هل يمكن لشخصيات الرواية أن تكون أذكى من الروائي؟ نعم!
فاليوم، وضعتني شخصيات الرواية أمام اختبار صعب، كنت ابتسم أثناء حلّه، واستعنت بعدّة أوراق لتلخيصه ضمن صيغة يفهمها اليافعون. أظن أن “طارق” و”هدى” و”باسم” كذبوا عليّ فيما يخصّ أعمارهم!
الشهر على وشك الانتهاء، والرواية كذلك. أقضي يوميًا 3-4 ساعات في الكتابة من دون أي مقاطعات. قرأت ضمن مذكرات المؤلفين الكُبار أنهم كانوا يقضون ذات المدّة في الكتابة يوميًا، وإنما على مدى شهور (وأحيانًا سنوات!).
لذا، بتّ أؤمن أنها المدّة المنطقية والمعقولة كمعدّل يومي للكتابة، إنما يبقى المقياس هو قدرتك الإنتاجية ككاتب.
كيف جائتني فكرة الرواية؟
خلال رحلة تعرّفي على أدب اليافعين، رأيت أن مقوّمات (رواية اليافعين) الناجحة تتلخص في: أن تُراعي حاجة المراهق للتقدير، ورغبته في كسر القوانين والأعراف السائدة، التحدث عن الحب الأفلاطوني (دون لمسات أو قُبلات).
لذا، جمعت هذه الأفكار ووضعتها ضمن مغامرة تتمحور حول كورونا، والنتيجة: …
ما رأيكم ببعض التشويق؟
تذكير مهم
كنت أطمح لتقديم نصائح أكثر، وأن تكون هذه اليوميات طريقًا للروائيين الجدد. لكن إدعاء نجاحي في ذلك هو غرورٌ محض. فما أنا إلا كاتب لا زال يحاول شقّ طريقه وسط غابة الرواية.
لكن يمكن لهذه المذكرات البسيطة أن تُفيد أحدهم.