🖋️ من أنا؟
اسمي روان يونس، فتاة طموحة من دمشق، سوريا، أبلغ من العمر 26 ربيعاً.
تخرجت من كلية الاقتصاد في جامعة دمشق بتخصص التمويل والمصارف في عام 2022، حيث بدأت رحلتي بعالم التسويق وكتابة المحتوى، وبعدها انتقلت في بداية 2024 إلى الرياض.
أعيش بشغف التعلم واستكشاف ثقافات جديدة، حيث أعتبر أن كل يوم هو فرصة جديدة لنشر المعرفة وتحقيق الطموحات.
🖋️ روتين الكتابة اليومية:
تبدأ رحلتي كل صباح مع شروق الشمس، حيث أستمتع بفطور يُحضر برعاية ومعه قهوتي التركية المفضلة، تعتبر القهوة أكثر من مجرد مشروب بالنسبة لي؛ إنها لحظة تأمل تساعدني على التحضير ليوم مليء بالإبداع. بعد ذلك، أخرج في جولة قصيرة، حيث يلتقي الهواء المنعش بأفكاري المتجددة، وتجلب لي خطواتي إلهاماً من تفاصيل الحياة اليومية، وكأنني ألتقط قطع الأحجية التي تشكل أفكاري اللاحقة.
بالنسبة لروان، كل يوم هو مغامرة جديدة، وكل لحظة تحمل إمكانية التحول إلى قطعة محتوى مميزة!
🖋️ أسلوب الكتابة:
سر إبداعي يكمن في قدرة التفاصيل الصغيرة على أن تصبح مصدر إلهام كبير، أستمع إلى نبض الحياة من حولي، حيث تكمن الأفكار في الزوايا غير المرئية.
أجد إلهامي في لحظات عابرة، كقطرة مطر تتراقص على نافذة أو ضحكة أطفال في الشارع.
الكتابة بالنسبة لي ليست مجرد كلمات على ورق، بل هي رحلة شعورية أعيشها مع كل جملة، والمشي بين الطبيعة وقراءة الكتب يعززان خيالي، مما يجعلني أكتب بعمق وحرارة، مثل فنان يلوّن لوحته بألوان الحياة.
"الخلاص الوحيد للكاتب هو أن يكتب" - من رواية وداع طويل، ذلك الاقتباس من تلك الرواية، يعبر عن سر آخر لا أحد يعرفه عني، ولماذا أكتب!
🖋️ الترويج للمحتوى:
قبل الضغط على زر النشر، أعتبر تلك المهلة القصيرة بداية لحفلٍ استثنائي؛ مما يعني مشاركتي لكواليس العمل عبر القصص وتجهيز منشورات عنها، كأنني أدعو الجمهور للانضمام إليّ في رحلتي الإبداعية.
أستخدم الصور الحية والفيديوهات والتفاصيل التي تثير الفضول، لأُظهر لهم كيف ولدت الأفكار وأين تكمن الإلهامات.
أرى أن كل تفاعل هو فرصة لتوسيع دائرة النقاش، مما يجعل المحتوى ينبض بالحياة ويتفاعل مع جمهور متنوع؛ كما أؤمن أن كل قطعة يجب أن تحظى بفرصة للرقص في الفضاء الرقمي، لذا كل ترويج يجب أن يكون تجربة فريدة تتجاوز حدود الكلمات.
🖋️ الحفاظ على الحماس:
عندما تتصاعد التحديات، أغمر نفسي في عالم من الفرح والإلهام.
الفن هو ما يلهمني؛ فأختار مشاهدة فيلم مفضل أو الاستماع لموسيقى تنقلني إلى عوالم جديدة، حيث الألحان تحفز إبداعي، أما المشي فهو طقسي السري؛ خطواتي تتراقص على أنغام الطبيعة، مما يجعلني أشعر كأنني أستجمع الطاقة من كل زهرة ونسمة هواء.
هذا التجديد الذهني ينعشني ويعيد شحن حماسي، ويجعلني أعود إلى المشروع وكأنني أبدأ مغامرة جديدة!
🖋️ الإنجاز الأعظم:
في عالم يعج بالفرص، كان إنجازي الأعظم هو بناء جسر من الإبداع بيني وبين جمهوري في عدّة بلدان.
تخيلوا معي: في فترةٍ كنت أبحث فيها عن عمل، تحولت منصاتي على وسائل التواصل الاجتماعي إلى نقطة انطلاق، منها بدأت أشارك قصصاً ملهمة وتجارب حقيقية، ومع كل منشور، كنت أستطيع سماع صدى أفكاري تصل إلى قلوب الآخرين.
اليوم، تواجدي على منصات التواصل الاجتماعي ليس فقط لكي أجد فرص العمل تتدفق إليّ، بل أصبحت مركز جذب للمواهب والأفكار الجديدة.
إنه كالسحر، حيث يتحول الشغف إلى نجاح، ويصبح كل تفاعل عبارة عن شغف متبادل يجمعنا معاً في مجتمع ملهم! 🌟
🖋️ فشل وتجارب:
في رحلة الحياة، ليس كل طريق أختاره مليئٌ بالزهور، وأحد تلك المسارات كان مشروعاً طموحاً بدأت فيه قبل مغادرتي لبلدي الحبيب سوريا؛ إذ كنت أعمل عن بُعد مع وكالة تسويق في تركيا، ولكن فجأة وجدت نفسي في دوامة من التحديات التي وضعوني فيها. ورغم كل الجهد الذي بذلته، اضطررت للرحيل وترك المشروع خلفي، تلك اللحظة كانت كفيلة بتعليمي دروساً قيمة: كل نهاية هي بداية أفضل لمغامرة جديدة.
بينما كنت أواجه صعوبات في العثور على فرصة جديدة، لم أستسلم؛ بل على العكس، استخدمت تلك الفترة كفرصة لتعلم مهارات جديدة وكسر حواجز الخوف؛ وعوضاً عن ذلك، حولت الإخفاق إلى دافع، واكتشفت في نفسي محاربة تعشق التحدي.
واليوم، أنا هنا، أشارك قصتي وأحفز الآخرين على عدم التوقف عن السعي، لأن في كل عثرة نكتشف قوة جديدة في داخلنا!
🖋️ التحديات:
تحديات الوقت كانت الدرس الأكبر في مشروعي الأخير، عندما أتعامل مع مواعيد نهائية، أدرك كم هو مهم تنظيم الوقت وتحقيق التوازن بين الجودة والكم.
رغم كل الضغوط، تمكنت من تحويل هذه التحديات إلى فرص لتعزيز إبداعي وإنتاجيتي.
واجهت تحدياً كبيراً خلال مشروعي الأخير في التسويق، حيث كان عليّ تحديد استراتيجيات فعّالة لاستهداف جمهور متنوع، فاعتمدت على أبحاث السوق والتفاعل مع العملاء لفهم احتياجاتهم، مما ساعدني على تحسين الأداء؛ لكن المفاجأة جاءت عندما أصابتني وعكة صحية بينما كنت أعمل على هذا المشروع الحيوي الذي يتطلب تسليماً في موعد محدد.
كانت تلك اللحظات صعبة، لكنني اعتبرت هذا التحدي اختباراً لصلابتي؛ ورغم التعب، جلست أمام شاشة الحاسوب، وبدأت أعمل على إنجاز المشروع وأكتب وكأن الكلمات تنبعث من أعماق روحي.
عزمت على تقديم أفضل ما لدي، ونجحت في تسليم المشروع في الوقت المحدد؛ أما المفاجأة كانت عندما تلقيت تقييماً عالياً عليه، مما أدى لاعتماده كمثال يُحتذى به في المشاريع المستقبلية.
تلك التجربة أثبتت لي أن القوة الحقيقية تكمن في الإصرار، وأن النجاح يمكن أن يُولد حتى في أصعب اللحظات!
🖋️ القراءات الحالية:
كل كتاب أقرأه يساهم في تشكيل رؤيتي ويوسع آفاقي!
حالياً أستمتع بقراءة رواية "هوس القراءة" للكاتب "جو كوينن"، التي تأخذني في رحلة مثيرة بين صفحاتها لاستكشاف تأثير حب القراءة وتأثيرها العميق على الشخصيات، وكيف يمكن للشغف بالقراءة أن يغير مصائرهم، كما تعكس الرواية عمق العلاقة بين الشخصيات والكتب، مما يجعلها تجربة غنية ومحفزة للتفكير.
بالإضافة إلى ذلك، أقرأ كتاب "التأثير: علم نفس الإقناع" لـ "روبرت سيالديني"، الذي يُعتبر مرجعاً قوياً في فهم كيفية تأثير التسويق على سلوك المستهلكين، كما أعمل على إعداد حلقات بودكاست في المجال المالي، لذا أخصص بعض الوقت لقراءة كتاب "The Intelligent Investor" لـ "بينجامين غراهام"، حيث يُعتبر دليلاً أساسياً في استراتيجيات الاستثمار الذكي.
|