نقش أمّ كتابة؟ نقش أمّ كتابة؟
لأن الكتابة والتصميم وجهان لعملة واحدة

لنبدأ بسؤال سريع: ماذا يتضمن مجلد مسوداتك الآن؟ وما نوع المنشورات المجدولة ضمن حسابك على قبيلة؟جديًا، اذهب وتفقّد ما سألتك عنه.. سأنتظرك.

هل تمانع لو خمّنت؟ 🔮

 

الأرجح، أن معظمها استراتيجي: نوع من الأدلة الإرشادية، أو تدوينات ومنشورات على غرار "إليك كيف تفعل [كذا] على نحوٍ أفضل".

 

والسؤال هنا: ألا تظن العالم اكتفى من التنظير؟

بل دعني أخصّك بالسؤال: ألم تسأم من مُدّعي المعرفة، و"كهنة" المجالات؟ 😿

 

أجزم أنك تهزّ رأسك موافقًا الآن! 🥴

 

أتفهم رغبتك بإضافة قيمة لحيوات جمهورك. إنما اسمح ليّ بتذكيرك: قد لا تعني "إضافة القيمة" مساعدة الشخص على إنجاز مهمة ما بنفسه، بل ربما أيضًا مساعدته على تحديد من ينبغي عليه الاستعانة به لأداء تلك المهمة [المفترض أنه أنت!].

 

وهو ما يتطلب بناء الثقة. لذا، أليس المنطقي أكثر أن يقرأ الناس حول رؤيتك الفريدة، وأسلوبك في إنجاز المهام؟

وددت لو أنصحك بالكتابة عن:

✒️ خبراتك المكتسبة من العمل على حل مشكلة لفترة طويلة.

✒️ ملاحظاتك عقب رصد المشكلة عن قرب.

✒️ وجهة نظرك حول التحديات وطرق تجاوزها سواء المُجدية أو غير المُجدية.

 

ثم عدلت عن الفكرة؛ فأنت أدرى بجمهورك واحتياجاته 😉

 

هكذا تبني الثقة. وهذا ما يسمح للناس، سواءً كانوا يتصفحون حسابك في قبيلة أو يتعمقون في نشرتك البريدية، بالتقارب معك ومع وجهة نظرك. أضف لذلك، كيف ستتمايز عن الآلاف ممن يرددون ذات النصائح، إلا لو انطلقت من ذاتك -وتجاربك وملاحظاتك ووجهات نظرك- باعتبارها علامةً فارقة؟

 

هل تفتقد لما تقوله حقًا؟

يشتكي بعض من أذكى كتّاب المحتوى التسويقي الذين تعاونت معهم (ندرة المحتوى المفيد الذي يمكنهم تقديمه).  

وأنا أعلم تمامًا حجم مخزونهم الإبداعي، فلمَ لا يشاركونه؟

إليك ما لاحظته (والذي يمنعني شخصيًا في أغلب الأحيان)::

⛔️ التماهي مع الأفكار

تبدو أفكارنا بديهية بالنسبة لنا. لكن بعضها قد يكون بمثابة "كشف أو نبوءة" للآخرين!
فمثلًا، نشرت بداية الشهر الماضي تدوينة [ماذا لو تغاضى العالم بأسره عن رسالتك؟]. وحين تقرأها، قد تجد فكرتها عن (قهر التحديات ومقاومة استخفاف الآخرين بأفكارنا) .. مكررة .. أو حتى ممجوجة.. 

 

لكن تخيّل أنها دفعت إحدى الأخوات الفاضلات لمراسلتي -في ذات اليوم- بالآتي 🔽

⛔️ الالتزام بالمعايير والقواعد

أؤمن بمبدأ إذا أردت اختبار الحياة الحقّة، فانسى القواعد.. وأطبّقه في مسيرتي المهنية.

يفترض البعض أنه مُجبر على اتباع القوالب التي يضعها خبراء مجال الكتابة التسويقية.

⛔️ افتراض ألّا بد للأفكار أن تكون "استثنائية" لُتنشر..

سبق واتفقنا: يمرّ سبيل الابتكار بالتقليد. والبعض لا يزال يبحث عن منهجية رائدة ليقدمها أو رأيًا مبتكرًا ليُدلي به. في حين أن بعض أقوى المحتوى تأثيرًا مبني على قصة بسيطة، أو معلومة منسية، أو -حتى- كلام من القلب للقلب.

⛔️ توهّم أن (الفكرة) مطروقة

من عيوب الانفتاح المعرفي الذي نعيشه، أن يغرق أحدنا في بحر المحتوى؛ حتى يختلط عليه كل شيء. فكلما خطرت في باله فكرة، توهّم أنها مستهلكة.
يبدو أننا ننسى ألّا جديد تحت الشمس إلا (نحن)، بوجودنا الاستثنائي. وأن لا كلمة تجدها في معجم أو قاموس، إلا ولاكّتها الأقلام.. ومع ذلك، لا زلنا نكتب!

إذًا، مارس بعض الحِمية المعلوماتية، ثم أخبرني: هل لا زلت تعاني؟  

⛔️ المبالغة في تقدير وجهة نظر العميل (على حساب وجهة نظرنا)

هل العميل على حقٍ دائمًا؟
هل مراسلتي عميلًا طلب بضعة تدوينات (متوافقة مع السيو) بمقترح إطلاق نشرة بريدية يُعتبر نوعًا من "الوصاية"؟

ربما أفتقد لإجاباتٍ مقنعة، لكنني أُسدد وأقارب بإخراج (المال) من المعادلة. فلو جاءني شخص، واستشارني في مسألة ما، فقطعًا سأتحدث منطلقًا من وجهة نظري.

بالتالي، لمَ نفترض أن الأفكار "الصحيحة" الوحيدة تأتي من العملاء، ونقلل من شأن تجاربنا الشخصية؟!

 

وصلتك الفكرة؟

 

⛔️ التعامل مع المحتوى باعتباره منتجًا نهائيًا (لا مشروعًا قيد التقدم)

أظنك تذكر مشروع ملاحقة أصحاب النشرات البريدية المهجورة، والذي حدثتك عنه في العدد الماضي. وكان [الخوف من حُكم الناس] من بين أعظم أعذار (الهجران) التي تلقيتها.

 

لماذا نتعامل مع كل نص من نصوصنا كما لو كان بحث ماجستير، مفروض علينا أن نُدققه ونصقله ولا ننشره إلا بعد "الانتهاء منه"؟
أقصد، ألا يُفترض أننا في رحلة تعلّم، وكثيرٌ منّا يدعو -بين الفينة والأخرى- إلى البناء علنًا؟
ألا يعني ذلك النشر حتى وإن كان النص (في مرحلة التكوين)؟

 

وبالحديث عن العدد الماضي، وددت مشاركتك إحصائياته:

كما تلاحظ، لا زالت نسبة الفتح (Opens) .. مؤلمة!

فبصفتك من الداعمين، هلّا أخبرتني عن جوانب التحسين التي قد ترفع النسبة أعلاه؟

 

خلاصة القول: ابدأ بالبديهي

ربما تكون أكثر نصوصك قيمة هي تلك التي تتجاهلها للأسباب المذكورة آنفًا!
حسنًا، إن كنت مصرًا على فكرة مبتكرة، فدعني أخبرك أنها موجودة لديك بالفعل: تجاربك فريدةٌ بطبيعتها، ولا يستطيع أحدٌ غيرك كتابتها أو مشاركتها.

***

ومع ذلك، إذا شعرت وكأنك لا تملك أي أفكار، ولا تعرف من أين تبدأ، دعنا نتحدث.

 

في سكون الفجر المخيف،

استيقظت على صوت لم أسمعه منذ بداية هذا الجحيم…

صوت منة تبكي.

 

منة، ابنتي الصغيرة ذات الأحد عشر ربيعًا،

التي علمتها الحرب الصمود قبل الأبجدية،

والتي كانت صخرة صلبة وسط عاصفة الدمار… 

 

ضممتها إلى صدري المتهالك،

أحاول أن ألملم شظايا روحها، وهمست،

"ما بك، يا منتي؟"

 

قالت بصوت مختنق،

"رأيتُ الكوادكابتر تطاردني يا ماما…

كنت أركض حافية على الأنقاض.

وجدت تفاحة… مجرد تفاحة!

أمسكتها بيدي الصغيرة لأن بطني كان يحترق من الجوع…

لكنهم رأوني."

 

تجمدت أنفاسي والله!

لم يكن كابوسًا… بل مشهدًا من واقعنا اليومي.

 

نحن الذين نعيش على حدود منطقة الإخلاء،

حيث لا أمان، ولا نوم بلا قذائف.

 

نحن أبناء العز والكرامة…

كنا نعد الموائد بالحب والضحك،

أما اليوم؟

فأطفالنا يحلمون بتفاحة، أو شوكولاتة، أو رغيف خبز.

 

هل سيأتي يوم أعد فيه لأطفالي عصير المانجو الذي يحبونه؟

هل ستأكل منة التين وتضحك دون أن تراقب السماء؟

هل ستكف الطائرات عن إطلاق الرعب في نوم أطفالنا؟

 

اللهم عوضنا في الآخرة عن جوعنا، وخوفنا، وهواننا في الدنيا…

عوضًا لا دموع بعده، ولا حرمان.

 

يا أهل الخير في كل مكان.

لا تتركونا وحدنا في هذا الظلام.

شاركوا قصتنا… عل الكلمة تضيء دربًا أغلقته الطائرات،

عل منة تنام يومًا دون أن توقظها قذيفة في المنام.

 

أو حتى تنام ولا تستيقظ أبداً!!

تلك كانت رسالة أختنا .. أختي وأختك عزيزي القارئ .. لميس نجيم. والله كدت لا أنشر العدد لولا رسالتها؛ إذ كيف أكتب عن أي جانب من جوانب الحياة، وثمّة مَن حلمه "تفاحة، أو شوكولاتة، أو رغيف خبز"!

ثم ضربت جبهتي بكفّي!

كدت على وشك إخماد بصيص أمل، كدت على وشك تجاهل دعوتها "شاركوا قصتنا… عل الكلمة تضيء دربًا أغلقته الطائرات"

 

ويا لميس، إن كنت تقرأين كلماتي، أريدك أن تعلمي رغبتنا الصادقة برؤية منة تستيقظ على واقع أجمل. لم أُرد -للأمانة- نشر السطر الأخير من رسالتك..

أشعر بك.. وبألمك ووجعك .. ولن أقدّم لكِ كلماتٍ لا تُسمن أو تغني من جوع.

 

بل ها أنا أضع رسالتكِ أمام إخوتك وأخواتك، علّ أحدهم يُضيء الدرب.

لا زلت مع مشروع استكشاف نشرات هدهد [يجب أن أجد له اسمًا مميزًا!].
تكررت مرارًا ملاحظة (لم أُنشئ نشرة بريدية أصلًا). وبتجربة التسجيل، اكتشفت "ثغرة" تُتيح لأي شخص استخدام عنوان بريدك الإلكتروني في التسجيل، علمًا أن النشر مرهون بتأكيد البريد الإلكتروني.

راسلت الدعم الفني، فوعدوني بإصلاح الخلل.

إنما -ضمنيًا- أتمنى لو تأخروا قليلًا..!

إذ بفضل هذه الثغرة، وصلت لصاحب مشروع عظيم، د. عماد سرحان، وما تراه ذاك المشروع؟ منصة تَعلُم.

 

كانت فكرة المنصة وليدة أطروحته للدكتوراة في البداية، وهي محاولة لرسم صورة متكاملة للتحول الرقمي بجوانبه الثلاثة: 

🔰 الأعمال الرقمية

🔰 التعليم الرقمي

🔰 التواصل الرقمي

 

بشكل متكامل ومتناسق دون الاقتصار على جانب دون الآخر، بحيث تصل للمستهلك العربي أيا كانت حاجته وموقعه صورة مكتملة غير مجتزئة.

لكنها تواجه تحديًا عظيمًا: عدم وجود داعمين.

وبصراحة، لا أريد لهذه الفكرة الوليدة أن توأد.. والشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو إرشاد الراغبين بدعمها إلى هنا.

 

وبعدها وجدت نفسي في رحاب تجربة مُدهشة .. بل عظيمة.

تبدأ القصة مع وصول ردّ صديقتنا مها الكاف

لأكتشف وجود منصة كتابة .. ذاك اسمها (كتابة)

ربما كانت تجربتي مع منصات الكتابة الجماعية غير مبشّرة، لكن حين علمت بتأسيس أ. محمد الضبع خلف منصة كتابة؛ استبشرت.

 

على الناحية الأخرى، من الواضح أن المنصة على خطى ميديوم في جوانب كثيرة، ومن ضمنها: دعم الكاتب ماديًا 

 

هل تعلم أن التدوينتين [هل يجعلنا الاقتداء بالناجحين -خطوة بخطوة- ناجحين بدورنا؟] و [لماذا عليك السعي خلف لقب “مجنون”؟] مكتوبتان في الأساس للنشر في منصة كتابة؟ 😅

 

بالمناسبة، إليك رابط الاشتراك في نشرة (الغرفة السرية) المذكورة في الرسالة.

انهمرت دموعي أثناء كتابة هل كنتَ شخصية العام في 2006؟
لا أصدّق كيف مضى قرابة الـ 20 عامًا على ذاك العام. أذكر كيف دخلت الشابكة منزلنا، وكيف اكتشفت عالم المنتديات كطفلٍ دخل متجر حلوى بالصدفة. حينها ظنني الناس في العشرينيات؛ لجديّة الموضوعات التي أطرحها.

اليوم، كلما أردت استعادة ذكريات لطيفة قبل النوم، أعود لتلك الحقبة.

 

هل يمكننا استعادة تلك الحقبة، بجمالها وإخلاص أهلها، أم آن أوان اليأس من صناعة المحتوى؟

 

 

من عادتي عند ترجمة تدوينة، مباشرة الترجمة دون قراءة النص الكامل؛ أحب تدوين الأفكار الطارئة وسط النص حال ورودها، وتغريني دهشة تغيّر منظوري للأشياء.

أقرأ تدوينة هل ما زالت مشاركة تفاصيل حيواتنا ممتعة؟، ثم أخبرني إن شعرت بذات الشيء

 

وددت تعزية نفسي بتأخر نجاحي، حين وجدت تدوينة هل تأخر نجاحك؟ هنيئًا لك إذًا! 🧛 وإذ بي أكتشف أنها موجهة لمن تجاوز الخمسين من عمره.
ذاك يعني أن القطار لم يفتني بعد

 

أما أغرب مشاعر الكتابة، فكانت أثناء تدوين كم متابعًا تحتاج لإحداث تأثير؟ 🦋. إذ بدأتها مستبشرًا وانهيتها يائسًا!

🌐 من الرائع أن يقطف المرء ثمار ما زرعه، أتحدث عن انتشار رسالتي في أهمية النشرات البريدية (القصوى) حدّ تخصيص صديقتنا دليلة لها عددًا كاملًا.

 

🌐 إن كنت مشتركًا قديمًا، فلا داعي لتذكيرك بخلافي مع نواف قوارش. ومع ذلك، أرفض حرمانك من متعة قراءة عدد نشرته اللطيف هذا.

 

🌐 ربما غفل أ. عبدالله بن حمدان عن تجربة الجامعات السورية في التعليم باللغة العربية، لكن ذاك غير مهم.

المهم عندي مضمون العدد وما تخفيه سطوره: يستلزم التحول نحو التعليم وجود محتوى ومصادر باللغة العربية، صحيح؟ وهنا يأتي دورك صديقي كاتب المحتوى العربي 😉

 

🌐 يخطر في بالك أحيانًا البحث عن اسمك على غوغل؛ لترى ما تعرفه الشابكة عنك. صحيح؟ هذا ما وجدته:

اقتباس إذاعة سودانية شهيرة من إحدى تدويناتي

 

لفتة لطيفة أسعدتني ..

🖋️ من أنا؟

اسمي روان يونس، فتاة طموحة من دمشق، سوريا، أبلغ من العمر 26 ربيعاً.

تخرجت من كلية الاقتصاد في جامعة دمشق بتخصص التمويل والمصارف في عام 2022، حيث بدأت رحلتي بعالم التسويق وكتابة المحتوى، وبعدها انتقلت في بداية 2024 إلى الرياض.

أعيش بشغف التعلم واستكشاف ثقافات جديدة، حيث أعتبر أن كل يوم هو فرصة جديدة لنشر المعرفة وتحقيق الطموحات.



🖋️ روتين الكتابة اليومية:

تبدأ رحلتي كل صباح مع شروق الشمس، حيث أستمتع بفطور يُحضر برعاية ومعه قهوتي التركية المفضلة، تعتبر القهوة أكثر من مجرد مشروب بالنسبة لي؛ إنها لحظة تأمل تساعدني على التحضير ليوم مليء بالإبداع. بعد ذلك، أخرج في جولة قصيرة، حيث يلتقي الهواء المنعش بأفكاري المتجددة، وتجلب لي خطواتي إلهاماً من تفاصيل الحياة اليومية، وكأنني ألتقط قطع الأحجية التي تشكل أفكاري اللاحقة. 

بالنسبة لروان، كل يوم هو  مغامرة جديدة، وكل لحظة تحمل إمكانية التحول إلى قطعة محتوى مميزة!

 

🖋️ أسلوب الكتابة:

سر إبداعي يكمن في قدرة التفاصيل الصغيرة على أن تصبح مصدر إلهام كبير، أستمع إلى نبض الحياة من حولي، حيث تكمن الأفكار في الزوايا غير المرئية. 

أجد إلهامي في لحظات عابرة، كقطرة مطر تتراقص على نافذة أو ضحكة أطفال في الشارع. 

الكتابة بالنسبة لي ليست مجرد كلمات على ورق، بل هي رحلة شعورية أعيشها مع كل جملة، والمشي بين الطبيعة وقراءة الكتب يعززان خيالي، مما يجعلني أكتب بعمق وحرارة، مثل فنان يلوّن لوحته بألوان الحياة.

"الخلاص الوحيد للكاتب هو أن يكتب" - من رواية وداع طويل، ذلك الاقتباس من تلك الرواية، يعبر عن سر آخر لا أحد يعرفه عني، ولماذا أكتب!

 

🖋️ الترويج للمحتوى:

قبل الضغط على زر النشر، أعتبر تلك المهلة القصيرة بداية لحفلٍ استثنائي؛ مما يعني مشاركتي لكواليس العمل عبر القصص وتجهيز منشورات عنها، كأنني أدعو الجمهور للانضمام إليّ في رحلتي الإبداعية. 

أستخدم الصور الحية والفيديوهات والتفاصيل التي تثير الفضول، لأُظهر لهم كيف ولدت الأفكار وأين تكمن الإلهامات.

أرى أن كل تفاعل هو فرصة لتوسيع دائرة النقاش، مما يجعل المحتوى ينبض بالحياة ويتفاعل مع جمهور متنوع؛ كما أؤمن أن كل قطعة يجب أن تحظى بفرصة للرقص في الفضاء الرقمي، لذا كل ترويج يجب أن يكون تجربة فريدة تتجاوز حدود الكلمات.

 

🖋️ الحفاظ على الحماس:

عندما تتصاعد التحديات، أغمر نفسي في عالم من الفرح والإلهام. 

الفن هو ما يلهمني؛ فأختار مشاهدة فيلم مفضل أو الاستماع لموسيقى تنقلني إلى عوالم جديدة، حيث الألحان تحفز إبداعي، أما المشي فهو طقسي السري؛ خطواتي تتراقص على أنغام الطبيعة، مما يجعلني أشعر كأنني أستجمع الطاقة من كل زهرة ونسمة هواء. 

هذا التجديد الذهني ينعشني ويعيد شحن حماسي، ويجعلني أعود إلى المشروع وكأنني أبدأ مغامرة جديدة!

 

🖋️ الإنجاز الأعظم:

في عالم يعج بالفرص، كان إنجازي الأعظم هو بناء جسر من الإبداع بيني وبين جمهوري في عدّة بلدان.

تخيلوا معي: في فترةٍ كنت أبحث فيها عن عمل، تحولت منصاتي على وسائل التواصل الاجتماعي إلى نقطة انطلاق، منها بدأت أشارك قصصاً ملهمة وتجارب حقيقية، ومع كل منشور، كنت أستطيع سماع صدى أفكاري تصل إلى قلوب الآخرين. 

اليوم، تواجدي على منصات التواصل الاجتماعي ليس فقط لكي أجد فرص العمل تتدفق إليّ، بل أصبحت مركز جذب للمواهب والأفكار الجديدة. 

إنه كالسحر، حيث يتحول الشغف إلى نجاح، ويصبح كل تفاعل عبارة عن شغف متبادل يجمعنا معاً في مجتمع ملهم! 🌟

 

🖋️ فشل وتجارب:

في رحلة الحياة، ليس كل طريق أختاره مليئٌ بالزهور، وأحد تلك المسارات كان مشروعاً طموحاً بدأت فيه قبل مغادرتي لبلدي الحبيب سوريا؛ إذ كنت أعمل عن بُعد مع وكالة تسويق في تركيا، ولكن فجأة وجدت نفسي في دوامة من التحديات التي وضعوني فيها. ورغم كل الجهد الذي بذلته، اضطررت للرحيل وترك المشروع خلفي، تلك اللحظة كانت كفيلة بتعليمي دروساً قيمة: كل نهاية هي بداية أفضل لمغامرة جديدة.

بينما كنت أواجه صعوبات في العثور على فرصة جديدة، لم أستسلم؛ بل على العكس، استخدمت تلك الفترة كفرصة لتعلم مهارات جديدة وكسر حواجز الخوف؛ وعوضاً عن ذلك، حولت الإخفاق إلى دافع، واكتشفت في نفسي محاربة تعشق التحدي. 

واليوم، أنا هنا، أشارك قصتي وأحفز الآخرين على عدم التوقف عن السعي، لأن في كل عثرة نكتشف قوة جديدة في داخلنا!

 

🖋️ التحديات:

تحديات الوقت كانت الدرس الأكبر في مشروعي الأخير، عندما أتعامل مع مواعيد نهائية، أدرك كم هو مهم تنظيم الوقت وتحقيق التوازن بين الجودة والكم.

رغم كل الضغوط، تمكنت من تحويل هذه التحديات إلى فرص لتعزيز إبداعي وإنتاجيتي.

واجهت تحدياً كبيراً خلال مشروعي الأخير في التسويق، حيث كان عليّ تحديد استراتيجيات فعّالة لاستهداف جمهور متنوع، فاعتمدت على أبحاث السوق والتفاعل مع العملاء لفهم احتياجاتهم، مما ساعدني على تحسين الأداء؛ لكن المفاجأة جاءت عندما أصابتني وعكة صحية بينما كنت أعمل على هذا المشروع الحيوي الذي يتطلب تسليماً في موعد محدد.

كانت تلك اللحظات صعبة، لكنني اعتبرت هذا التحدي اختباراً لصلابتي؛ ورغم التعب، جلست أمام شاشة الحاسوب، وبدأت أعمل على إنجاز المشروع وأكتب وكأن الكلمات تنبعث من أعماق روحي. 

عزمت على تقديم أفضل ما لدي، ونجحت في تسليم المشروع في الوقت المحدد؛ أما المفاجأة كانت عندما تلقيت تقييماً عالياً عليه، مما أدى لاعتماده كمثال يُحتذى به في المشاريع المستقبلية. 

تلك التجربة أثبتت لي أن القوة الحقيقية تكمن في الإصرار، وأن النجاح يمكن أن يُولد حتى في أصعب اللحظات!

 

🖋️ القراءات الحالية:

كل كتاب أقرأه يساهم في تشكيل رؤيتي ويوسع آفاقي!

حالياً أستمتع بقراءة رواية "هوس القراءة" للكاتب "جو كوينن"، التي تأخذني في رحلة مثيرة بين صفحاتها لاستكشاف تأثير حب القراءة وتأثيرها العميق على الشخصيات، وكيف يمكن للشغف بالقراءة أن يغير مصائرهم، كما تعكس الرواية عمق العلاقة بين الشخصيات والكتب، مما يجعلها تجربة غنية ومحفزة للتفكير.

 

بالإضافة إلى ذلك، أقرأ كتاب "التأثير: علم نفس الإقناع" لـ "روبرت سيالديني"، الذي يُعتبر مرجعاً قوياً في فهم كيفية تأثير التسويق على سلوك المستهلكين، كما أعمل على إعداد حلقات بودكاست في المجال المالي، لذا أخصص بعض الوقت لقراءة كتاب "The Intelligent Investor" لـ "بينجامين غراهام"، حيث يُعتبر دليلاً أساسياً في استراتيجيات الاستثمار الذكي. 

 

twitter  linkedin 

كان عددًا طويلًا..😪

فإن وصلت إلى هنا، فشكرًا لصبرك على ثرثرتي. 😅 ولا أخفيك سرًّا، أنا -على غرار أحمد مشرف- من دُعاة الانغماس في النصوص والمشاهدات الطويلة، التي تترك أثرًا لا يُزال لمدة.

والآن، هل ليّ بطلب؟

هل تُمانع إخباري رأيك بالعدد؟ أيّ الفقرات أحببتها أقل/أكثر؟

تحياتي الصادقة 

إن وصلك العدد بطريقة غير شرعية؛ "فَرْوَدَة Forward" مثلًا.. فأرجو منك إخباري –عبر الردّ على هذه الرسالة- بمن ارتكب هذه الجريمة ⚔️ ، هذا أولًا..

أما ثانيًا، فيمكنك تقديم طلب اشتراك رسمي عبر الرابط التالي

الموصللي
أريكتي المفضلة
جميع حقوق الإبداع محفوظة في سجلّات التاريخ
انسى أمر النشرة للأبد ☢️   |   تحكّم في اشتراكك 📳   |   نسخة الويب 🌐