يسعد الإنسان حين يرى أقلامًا رائعة كالتي سنقرأ لها بعد قليل. الملفت للنظر أن معظم الضيوف هم من الأدباء الذين صدرت لهم رواية أو أكثر.
لذا، حاولت قدر المستطاع أن أطرح مستوى مختلف للاسئلة لتناسبهم (وآمل أن أكون قد وفقت لذلك).
ابتهال سلمان، نادرًا ما أشعر بالغيرة من كاتب ما، لكن اللغة الشعرية لأستاذتنا هنا.. تثير غيظي وغبطتي حتمًا!
- أتذوق مجموعتك القصصية على مهل، لكن أستوقتني قصة “إزعاج”، وسؤالي هنا: هل تعتقدين أن الرجل الشرقي يكره التعبير عن عواطفه حقًا؟
- أعدت معك المشاهدة، وأظن أن السؤال الأجدى: لماذا نحن -أبطال قصصنا الحقيقية- لا نتعلم من أخطائنا؟ هل تمتلكين تفسيرًا ما؟
بشرى المطر، تصف نفسها بعاشقة الكُتب، فأردت سؤالها عنها:
- قلتِ: لدي طريقة خاصة في مصالحة الحياة، عندما يُغضبني أو يُزعجني شخصٌ ما أستبدلهُ بكاتب رائع. فهل سبق وخذلتك الكتب يومًا؟
- هل هناك فكرة رواية تلحّ على عقلك لكتابتها؟ وما الذي يمنعك من ذلك؟
- اقتبستِ -أكثر من مرة- للفاروق، فهل قرأتِ كتاب استرداد عمر من السيرة إلى المسيرة؟ وما رأيك به (إن كان قد حظي ببعض وقتك فعلًا)؟
عزيزة، إحدى المدونات التي تشعر بانتمائها إلى زمن التدوين الذهبي على الرغم من صغر سنّها!
- أدهشني حديثك عن كون صلاة الفجر تستغرق معك نحو ساعة! كيف وصلتِ إلى هذا العمق في العلاقة مع الله؟
- لماذا منحتِ كتاب /أنت تقرأ الأفكار – أحمد عصام/ تقييمًا منخفضًا (7/10)؟
- لم أجد لروايتي /سياحة إجبارية/ مكانًا على رفّك، كيف تفسرين جريمةً كهذه؟ *أمزح طبعًا!*
سارة قدورة، أتشارك معها عادة الكتابة المدفوعة بالغضب، لذا.. كانت هذه الاسئلة:
- انطلاقًا من تجربتك الحياتية، هل يمكن فعلًا توفير بديل حقيقي لمكانة الإسلام عند المؤمنين؟
- قرأت عدة تدوينات أخرى، لكنني لم أجد اسئلة ترقى لمستواها!
تذوق محمود عمر مرارة الأسر وحموضة الغربة ولذة الحريّة، هو بحرٌ من التجارب لا بدّ لكل عاقل أن ينهل منه، ومع ذلك لست سوى مجنونٍ يطرح هذه الاسئلة:
- لماذا توقفت عن الكتابة، رغم أن كثيرًا من نصوصك أعجبتك؟
- في ذات التدوينة، أشرت إلى تشابه مستقبلاتك الذوقية في التعامل مع الأشياء هنا في العالم الأوّل الجميل المليء بالخراء مع دكتورتك التركية. وهي نظرة حيادية نوعًا ما، السؤال: هل تتمنى أن يصل العالم الثالث
إلى مستوى العالم الأول؟ وكيف تصف -بالتفصيل- ذاك المستوى؟ - قالت لك لندن، ونصف ابتسامة صفراء تعكر وجهها: ليس كما كنت تتوقعّ، أليس كذلك؟ فماذا رأيت هناك؟
تصف نفسها بالكاتبة، علا عليوات، توقفت عن الكتابة منذ 3 أشهر تقريبًا وتلك جريمة لا تُغتفر في نظري!
- تكتبين منذ 2006، ظهرت مدونتك الحالية في 2010، توقفتِ عن التدوين في أواخر أغسطس (آب)، ومع ذلك.. تنشرين -وبكل جرأة- عبر حسابك في تويتر! هل بتّ تفضلين التدوين المصغر فعلًا؟
- نشرتِ 4 كُتب (إحداها بالإنجليزية)، لماذا اخترتِ تلك القصص لتُنشريها بالإنجليزية؟
- ما الذي أثار سخطك في رواية القندس لـ محمد حسن علوان؟
سمانا السامرائي، بدا ليّ اسمها مألوفًا. ثم اكتشفت أنها إحدى الكاتبات المبدعات في زِد! وهذا ما يمنح الاسئلة توجهًا ممتعًا:
- لماذا توقفتِ عن الكتابة في كلٍ من زِد ومدونتك على حدٍ سواء؟!
- تمنيتِ أن تكوني كاتبة ليالي أوجيني (وهو عملٌ يستحق الإطراء بلا شكّ)، فهل حاولت -في فترة سابقة من حياتك- كتابة سيناريو أو قصة قصيرة تجسدين فيها جزءًا من حياتك؟
- ما هي أقسى نصيحة مُحبة سمعتها في حياتك؟
طلب من الجمهور
لا أريد سوى أن تكونوا بخير?