أأكون صريحًا؟ لا تُحقق هذه السلسلة النتيجة المرجوة. فبعدما نشرت الجزء السابق صباح يوم الجمعة، جلست متحفزًّا لأي بادرة. (22) مدونة اشتركت فيها. وظلّ صندوق الوارد فارغًا!
إنما، وتصديقًا لمقولة [إِنَّمَا النَّصْرُ صَبَرُ سَاعَة]؛ أستمرّ..
عبير
تبدو الحياة قاسية وكئيبة. وما يهون علينا وجودنا فيها -كثيرًا- وجود أشخاص يحدثوننا بودّ وعفوية (ويأخذنا حديثهم حتى ننسى كونهم لم يقدموا لنا كوب قهوة 😋). لا زلنا ننتظر تدوينتكِ عن الكارما أختي عبير.
سحر محمد
ليتني قرأت تدوينتها عن أغلفة الكتب قبل نشر روايتي 🤦♂️
لقطة عابرة
مدونة يكتنفها الغموض، تختفي أعوامًا لتظهر فجأة، تُشارك روابط من مدونات الآخرين، ثم تعود لغيابها.
لا اسم.. لا عنوان..
لكنها على ما يُرام، بدليل أنها تعتبر إحدى تدوينات عرّابنا (عبدالله المهيري) -الحديثة جدًا- المُفضّلة لديها!

كلاسِك طارق
اسم مميز، أليس كذلك؟
والأميز؟ محاولاته مع الكتابة .. صحيحٌ أنها متوقفة منذ عام تقريبًا، لذا –وكما يقول بلسانه– أشتاقُك يا طارِقْ.
د. زينب الحجي
وعلى سيرة ممارسة الرياضة للمكتئبين، أحسست السبت المنصرم بـثِقل على قلبي، فقررت الخروج إلى الشارع، والبحث عن “القط”

فقبل بضعة أيام، زارتني في المكتبة سيدة مع ابنتها، وأخبروني بضياع قطّهم. وكما تلاحظ لا شيء مميز فيه.
ومع كل صورة أُرسلها لصاحبته: “أهذا هو؟” كانت تنبهّني إلى تفصيل جديد: “يده بيضاء” .. “حجمه أكبر”
أثناء سيري، كانت تلفتني “الخردة”.. نعم! تلك الأشياء المُلقاة في الطرقات، والتي اتخذتها القطط مساكنًا لها. والمفارقة هنا أنني تمنيت أخذها وإصلاحها ثم إعادتها لأصحابها، وأنا الذي كنت أقف مبهورًا أمام واجهات محلات التقنية البرّاقة قبل عقدين من الزمن.
ما الذي تغيّر؟ لا أعلم!
قد تقول: ألا يُفترض بالحديث أن يكون حول د. زينب؟ بلى، لكن لمَ لا نَدعها تبرر غيابها بنفسها؟
انْـبِـلاج
“محررة صحافية وعضو فريق ارتواء التطوعي” هذا كل ما نعرفه عن صاحبة المدونة، التي تركت لنا تدوينة واحدة -تُثير الفضول حولها أكثر- ثم رحلت.
تأملت تاريخ التدوينة (2016/04/16) قبل بضعة شهور فحسب من اتخاذي أفضل قرار في حياتي.
عبد الرحمن الهمامي
حين تزور مدونته، قد تشعر بأنه انشأها على عجل؛ لينشر قبل خفوت شعلة البدايات. وأعجبني ذلك أيّما إعجاب.
أذكر -قبل سنوات- حين كنت أعاتب المدونين على نسيان تنسيق صفحة (من أنا؟)؛ معتبرًا ذلك استهتارًا بقدسية التدوين! يا لسذجتي آنذاك.
اليوم، لا أهتم .. فليكتب تدوينة واحدة، أو يختر قالبًا بسيطًا، أو ينسى تعريفنا بنفسه.. غير مهم.
اكتب فحسب يا عزيزي
التدوين عام ألفٍ وتسعمئة وسبعين!

أنا مندهش فعلًا! كيف استطاعت المدوِنة العبث بالتاريخ هكذا. وبصراحة، أثار حديث المرايا داخلي فضولًا لمعرفة تتمة القصة.
ثمّ لا يسعكِ التملّص من العودة يا رُفَيْدَة
لا أعلم كيف يستطيع شخص، بهذا الكمّ من المشاعر والعطاء الكتابي، التوقف فجأة ولسنوات!
وأنا، استثقل الحديث مهما صغُر، وأترك الحياة تمرّ من خلالي. لا أبحث عن جِدة ولا تُغريني رغبة أو شهوة.
بكل الأحوال، هذا ليس موضع شكوى!
هنا أكتب خارج السياق والسباق
الفارسة النبيلة
أستيقظ من “عز نومي”؛ أحاول اللحاق بخيوط الفجر الأولى.
أريد نشر التدوينة في موعدها، والأهم، أرغب -وبشدّة- بمعرفة ما حدث معها بعد كل تلك الصراعات.
أتعاطف لأقصى حدّ مع مَن يعيشون داخل رواية 1984 مُكرَهين. فيا أختي الفاضلة، بما أنكِ لا تؤمنين بالصُدف، فتأكدي أنني وصلت لمدونتك -في هذا التوقيت بالذات- لغاية ما.
أترككِ مع فيديو لامسني (وقد يُلامسك):
مُلْتَحَد .. ملجأ الأرواح الضائعة
قد تضيع في مدونتها لفرط جمالها. تدوينات بسيطة ومختصرة تروي تفاصيل حياة فتاة (حائرة معظم الوقت).
ختامًا
فقرات اليوم قصيرة؛ مُتعبٌ أنا من هذه الفوضى. كان أسبوعًا غريبًا، عُدت فيه لاستخدام دواء الاكتئاب كمهدئ قبل زيارة طبيب الأسنان، ومع عبثي بالجُرعة؛ يَخمل جسدي معظم اليوم وتتعاظم حدّة الأفكار الانتحارية!
تضيع رغبة في الكلام، فلا أجد فائدة تُرتجى من زيارة طبيب نفسي أو غيره. لا أبحث عن الراحة، بل عن عناء أتقبّله.
وحين انتويت ختم التدوينة هنا، قررت إضافة مدونة أخرى للقائمة، ولدهشتي، وجدته يتحدث عني!