أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (17)

كنوع من التشويق، طلبت من المتابعين على تويتر انتظار هذه التدوينة لأخبرهم عن السرّ، وأقصد: سر الانتاجية العالية في مشروع شهر الكتابة.

لضيق الوقت، لم تحظى التغريدة بتفاعل كبير، ولا مشكلة لديّ في هذا.?

قبل أن أكشف لكم سرّ السعادة الغامرة التي انعكس على شكل تحرر طاقتي الإبداعية، دعوني أعرّفكم على أحمد قربان، مهندس ورائد أعمال ومُحب لنشر المعرفة. في آخر تدويناته: أول خطوة لأن تكون شخص اسطوري يذكّرنا أحمد بأهمية المبادرة على الصعيدين المهني والشخصي.

إنما هناك جزئية لمست قلبي بشكلٍ ما، وهي:

بعد مبادرتك ووضع جهدك قد تكتشف بأن الطرف الآخر لا يهتم، أو لم يقدّر هذا المجهود، أو لم تحصل على ماكنت تتوقعه. هل هذا يعني ان نتوقف؟

الجواب المثالي: بالطبع لا!?

الجواب الواقعي: بالطبع ودون تردد! ? فما الفائدة مِن مبادرة لا يقدّرها الطرف الآخر؟

مصدر الصورة

الحياة قد تكون مثالية أحيانًا!

فبعد أن أحبطني ردّ أحد المؤثرين على رسالتي، وشاركتكم مشاعري في التدوينة السابقة. وصلني ردّ من حاتم النجّار.

ماذا قال صديقنا حاتم في ردّه؟


ثم أفرد قائمة بأسماء شخصيات مؤثرة فعلًا في عالم الأدب، من بينهم بوكتيوبر وروائيين ومدراء دور نشر.?

أشارككم ردّه للتعبير عن امتناني العميق جدًا لمبادرته، ولأنقل رسالة (ربما لن تتمكن كلماتي البسيطة من نقلها) مفادها:

لا زال العالم بخير طالما هناك أشخاصٌ مثلك.


ردّ أ. حاتم النجّار حمسني لكتابة فصول (سعيدة) لرواية ج.ن.س [التي صدّعت رؤوسكم بها!]. شعرت أنني قفزت بخطوات نحو حُلمي.

بالعودة إلى تدوينة أحمد قربان، فأنا أضمّ صوتي إلى صوته:  لا. هذا الإحباط مؤقت والاستمرارية ستكافئك.

لا تقلّ التدوينة السابقة أهميّة عن الأولى، وفيها يطرح إجابة منطقية لسؤال: المدونة أم تويتر، أيّهما أفضل طريقة للانتشار.

أرجو أن يعود أحمد قربان إلى التدوين، فصوته مهمٌ للغاية وأفكاره ماتعة دون مواربة. هل يمكنكم إخباره أنني تحدثت عنه؟

أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (17)

2 فكرتين بشأن “أنا لم أنساكم: إحياء جائزة المحبوب (17)

  1. اهلا م. طارق 🙂

    شكرا جزيلاً على قرائتك ومشاركتك لكاتابات المدونة!

    تعبيرك الهمني للتدوين اكثر، لم انقطع عن التدوين لكن الوقت يهزمني بالاغلب.

    باذن الله سأنشر قريبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تمرير للأعلى