لكن قبل أن أتحدث عنه، أشير إلى أن التدوينة ضمن إطار #تحدي_رديف (عدد المشاركات لا يروقني يا أصحاب!). مما أدهشني أن التحدي -رغم جائزته المُغرية- لا يُغريني بالمشاركة. لا تُسئ فهمي، أقصد أنني حين شاركت قبل عامين ونصف “تقريبًا” في مسابقة تدوين أقامها العزيز عبدالله المهيري.
قضيت في كتابة التدوينة آنذاك حوالي الثلاثة أيام، وحين خسرت لصالح الزميل طريف مندو، شعرت بأسى عظيم جدًا.
بعدها بفترة قصيرة -بضعة أشهر- شاركت أيضًا في مسابقة رقيم الكبرى للرواية، وكذلك بذلت قصارى جهدي لأفوز. منيّت نفسي رؤيتها عنوان سياحة إجبارية محتلًا أرفف المكتبات. لكنني أخفقت مجددًا
خبر عاجل ? ?
علمت للتو فوزي بالمركز الأول في مسابقة اليوم العالمي للترجمة برعاية رقيم
يٌفترض بخبرٍ كهذا أن يُبهجني، لكن ها أنا أمامكم، هل تجدونني أتقافز من الفرحة؟ لا!
وربما يختصر هذا ما أحاول قوله: لم أعد مهتمًا.
الأمر الذي يُعيدنا إلى العنوان..
ذاك يثير جنوني!
فإن كنت غير مكترثٍ بأي شيء، فلِما لا زلت أحاول؟ لماذا:
أُجيب على اسئلة كورا
وأتفاعل في تويتر
وأحاول إقناع الآخرين بالانضمام إلى نشرتي البريدية بشتى السُبل الممكنة
لما لا أكتفي بالجلوس والجمود في انتظار الموت؟