منذ بدأ الشهر الكريم، وأنا أعاني مع الإنتاجية، تمضي الأيام سريعًا (فها نحن قد تجاوزنا الثُلث الأول منه، وأنا غير راضٍ إطلاقًا!)
أذكر رمضان الماضي، حيث أستيقظ مع أذان الظهر، وأنشر المقالات الواحدة تلو الأخرى وأنا مستمتع. وبعد الإفطار أستلقي قليلًا (لساعة أو ساعتين)، ثم أعاود العمل حتى السحور.
ورغم ظروف الحجر المنزلي السيئة، والذعر من الجائحة، كنت أعيش أفضل أيامي.
اليوم، أنا عاجزٌ عن كتابة تدوينة واحدة دون أن تُقاطعني عشرات الأفكار السلبية، وكنت أظن نفسي وحيدًا في هذا، إلى أن صادفت هذه التغريدة ?
هناك ما لا أفهمه! لماذا لا أستطيع التركيز في عملي وقد توافرت جميع الظروف المواتية من مسكنٍ آمن، ومال وفير، وأوضاع مستقرة؟
الإنتاجية في شهر رمضان المبارك