فيلم المنصة The Platform: الحفرة التي لن نخرج منها أبدًا!

نادرًا ما أنساق خلف التريند، لكن في الآونة الأخيرة ظهرت أمامي العديد من الترشيحات فيلم المنصة The Platform لدرجة لم أتمكن فيها من مقاومة فكرة مشاهدته، وأحمد الله أن فعلت ذلك! لا أعلم أكانت مجرد صدفة أم قدر أن أشاهده في رمضان، ولكنني أعتبر ذلك واحدة من النِعم الكثيرة التي أنعم الله بها عليّ، فالفيلم […]

ضريبة البقاء وحيدًا

ننطلق اليوم من تدوينة فرزت استمر بالمضي قُدمًا: الفن طريقًا للنجاة، وسؤاله المشروع تمامًا: لا أرى الأرقام المتزايدة، لا أرى تعليقات، فأحس بالفشل، لم أكتب؟ هل أستمر حتى بمتفرقات؟ لا أدري. فكرت في ترك تعليق أُعلمه من خلاله أننا قراء صامتون، ثم خطر في بالي سؤال: لماذا نحن كذلك؟ وبما أنني إحدى الشخصيات النرجسية (تأكدت […]

“أنا اللي عملتك!” عن الجنون في عصر العقلاء..

قرأت تدوينتين تتحدثنا عن مفهوم المنزل، الأولى لنجم بعنوان الحياة الطيبة، والأخرى عن الوحدة للكاتب أحمد حسن مشرف.ورغم أن التدوينتين متباعدتان من حيث الفكرة الرئيسية، حيث تتحدث آ.نجم عن تفاصيل منزلها اللطيف من حيث الديكور والمقتنيات، ويتحدث أ. أحمد عن السَكن. والذي أرغب باقتباس خلاصته هنا عندما يشعر الإنسان بالوِحدة، فإنه يميل إلى الانعزال أكثر […]

أهمّ درس في فترة الحجر الصحي

مع بداية شهر نيسان الجاري، أطلق سامي البطاطي مبادرة جديدة بعنوان: تحدي ظل كتاب جملون ?? | جوائز بقيمة 10,000 ريال. أضع رابط المبادرة للراغبين في المشاركة فيها، لكنني لن أكون منهم، القراءة بحد ذاتها ليست سيئة، لكن أجد أن الأفضل -في الوقت الحالي- محاولة اكتشاف ذواتنا، عوضًا عن الانخراط في نشاط يمكننا القيام به […]

خائف.. وعزائي الوحيد هو أنني أكتب!

تتحدث نسرين في أولى حوارياتها عن مفهوم الخوف، وأجد فيها مدخلًا جيدًا لأتحدث عن مفهومي أنا عن الخوف.أرى الخوف كمحرّك أساسي للإنسان أقوى من أي شعور آخر، بدءً من خوف سيدنا آدم عليه الصلاة والسلام من الله عزّ وجل حين اخطئ، وليس انتهاءً بخوفه من النسيان. “الخوف من النسيان” الذي دفع الروائي الكولومبي إكتور آباد […]

العشاء الأخير في زمن الكورونا (الفيروس أخطر مما تصورت!)

هذه التدوينة مستوحاة من تدوينة هل يتناول المحكومين بالإعدام وجباتهم الأخيرة؟ يبدو من المخيف التفكير بأن هذا سيكون الطعام الأخير الذي ستأكله، الحتمية في هذا الأمر تصيب الأنسان بالتشوش …أو أن هذه آخر مرة أتحدث بها على الهاتف، أو أنظف أسناني، أقرأ كتاباً أوحتى أمشي..لا أستطيع التفكير بوضع صعب كهذا… تحدثت في تدوينة سابقة عن عدم […]

ما هو شعور أن تمتلك كل شيء؟ [تجربتي الشخصية]

ما إن تمددت على سريري، وبما أنني اعتدت مراجعة يومي في عقلي كل يوم، فأتصالح مع ذاتي وأحاول استخلاص الدروس من أخطائي، فقد فكّرت فيما دوّنته خلال الأيام الفائتة، وقارنته مع تدويناتي المعتادة، فكانت النتيجة.. أنت تنحرف عن الطريق يا صديقي! بدأ الأمر مع تدوينة وفجأة سألت نفسي: لماذا أكتب إذًا؟ والتي كان يُفترض أن […]

رسالة من المستقبل عن الكورونا

وصلتني من ساعات رسالة تذكير من المستقبل، سأضع نصها أمامكم ثم نستكمل الحديث صادف الأمس الذكرى التاسعة لانطلاق الأحداث السورية، ومضى قرابة العامين قبل أن يُقرر والدي أخذنا في “سياحة إجبارية” إلى مصر. ومع ابتعادي عن (بؤرة الأحداث) بدأ اهتمامي بما يحدث يقّل شيئًا فشيئًا. استغرق ذلك نحو عامين، أدركت خلالهما أنني لا أستطيع مدّ […]

كل نصّ تتوسطه (ق) .. عدا نصيّ هذا!

أعجبتني الجملة السابقة (أو بالأحرى الشطر الأول منها) وذلك بعد أن قرأتها في تدوينة صديقي يونس، وأجدها متوافقة مع ما أرمي إليه من خلال كتابة تدوينة اليوم. كما توقعت، خرجت خاسرًا من مسابقة أُجيب. وفي حين تكفيك نظرة واحدة لتكتشف أن اسمي لم يرد بين أسماء الفائزين إنما صدّق أو لا تصدق! استغرقني اكتشاف الأمر […]

عمّن أدافع؟ (لا علاقة لهذه التدوينة بضعَف منتصف الليل!)

استيقظت اليوم بألم يغطي كل عضلة من جسدي، وأعلم أن ذلك يحدث حين أحظى بنومٍ عصيب. وإن كنت لا أذكر ما حلمت به، لكنني أذكر جيدًا أفكاري التي سبقت نوميّ: أفكار سلبية فحسب!حاولت طردها مرارًا وتكرارًا، لكن دون جدوى. ثم حدثت نفسي: أتفكر فيما أفكر به؟ حين يطول كِتماني لما يُزعجني، يعبّر جسدي عن ذلك […]

تمرير للأعلى