وعلى غرار حسن محمد (صاحب مدونة فرصة باقية)، فقد أطلقت المدّوِنة السعودية هيفاء القحطاني مدونتها “قصاصات” لتنشر التفاؤل والسعادة وجميع القيم الرائعة، وذلك في أواخر عام 2007.
وأجزم أنني أتابعها منذ ذلك الوقت، فأسلوبها اللطيف في الكتابة -والذي نضج مع الوقت- دفعني في كل مرة لإستكمال القراءة حتى آخر كلمة.
كان ذاك في بداية عصر المدونات، وربما يعود الفضل لها في إطلاق مدونتي الشخصية والتي حملت اسم “بقعة حياة”.
ما المُلهم في تجربة هيفاء التدوينية؟
لا أستطيع سوى أن أرفع القبعة لكل مدّون ما زال يتمسك بآلية النشر هذه، وأرى أن أفضل تشبيه للمدونات في عصرنا الحالي هو ذاك المقهى المميز، في ذاك الزقاق المهجور، والذي يرتاده الباحثين عن مكانٍ دافئ ليتخلصوا فيه من غبار الحياة: ينفضونه عن معاطفهم عند الباب، ثم يلجون منه.
وفي الوقت الذي يتناقل فيه كثيرو الأسفار صورًا لأسفارهم، ولأماكن الترفيه الدبقة في المدون التي يزورونها. تنقل لنا هيفاء روح التجارب في تلك البلاد، ضمن سطورٍ أنيقة تعكس حبّ الحياة والطريقة المثلى للاستمتاع بها.
بينما تحمل تدويناتها الأخرى:
-
وصفات لأكلات صحية ولذيذة.
-
مراجعات لكتب وأفلامٍ مميزة.
-
نصائح لحياة مثالية.
-
رقائق في عالم الأعمال.
لذا، إن كان عليّ إطلاق تسمية على مدونتها، فسيكون
“سِفر الحياة”
ولها يعود الفضل في ظهور مدونتي هذه.
مُلهمون – هيفا القحطاني (صاحبة مدونة قصاصات)