لم أتمكن من النوم، فقررت أن أتحدث معكم قليلًا.
أنا من الأشخاص الذين يؤمنون بالرسائل الإلهية، فما حدث أمس أن النوم جافاني بعد صلاة الفجر، فأمسكت هاتفي لأشاهد فيديو على اليوتيوب، وكان أن اختارت ليّ خوارزميته الفيديو التالي:
قيد مجهول هو مسلسل سوري بوليسي تشويقي، يُعرض على منصة أو إس إن (OSN)، عُرض خلال العام الحالي ودُبلج إلى لغاتٍ عدة.
أعتزم مشاهدته بالفعل، إنما أودّ الحديث قليلًا عن الفنان عبدالمنعم عمايري.
(عمايري) من مواليد 1970، بدأ العمل في الدراما التليفزيونية منذ عام 1997، وهو من عمالقة الفنّ السوري. مع ذلك، لم يحظى بالفرصة التي يستحقها والتي أنصفته -على حدّ تعبيره- إلا بعد أن تجاوز الخمسين!
بعد أن شاهدت المقابلة، سألت نفسي: ماذا دهاك يا طارق؟!
المتعة في الرحلة
أول عمل مستقل ليّ كان ترجمة مقالات عن رواد الأعمال الناجحين، ومعظم تلك الشخصيات حققوا نجاحهم بعد الأربعين. وكنت قد نسيت أنني أنا مَن كان يشجع اليائسين على النظر نحو المستقبل بعينٍ جديدة، مستشهدًا بقصص كمؤسس كنتاكي “كولونيل ساندرز” وغيره.
على صعيدٍ آخر،
العمر النموذجي لرائد الأعمال هو سنّ الأربعين عامًا. ذلك أنك بحلول سن الأربعين، ستكون حصّلت أمرين معظم من هم في سن 22 لم يحصّلوها بعد: الخبرة والمال. اسأل نفسك الآن من أين أتت تلك الخبرة وذاك المال؟…
اقرأ المقالة كاملةً
جميعها أمور غابت عن بالي في كل مرة تذمرت فيها من بطء رحلتي نحو النجاح الساحق (لا، لم أُرده نجاحًا عاديًا قط!). لكن حين راجعت نفسي وما قدّمته حتى الآن، وجدتني أقف بعد خط البداية بقليل ومع ذلك أُطالب بالفوز: الفوز بقلوب الناس وامتنانهم.. وتعاطفهم أحيانًا!
وبالحديث عن (الفوز بقلوب الناس)، هل قرأتم آخر ما نشرت الزميلة بُشرى: أشيائي التي لا تُشترى؟
ليلة سعيدة ?